
ممثل الدكتورة نوال الدجوي يُعلن ترحيبه بزيارة لميس الحديدي
جددت الإعلامية لميس الحديدي، طلبها بلقاء الدكتورة نوال الدجوي، للاطمئنان على حالتها الصحية والنفسية، قائلة: "طلبت من محامي الحفيدات لقاء الدكتورة نوال، زيارة عادية وبدون كاميرات وأجدد الطلب الآن".
ليرد الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، مساء الأحد، أن الطلب تمت الموافقة عليه بالفعل، ويتم الترتيب له حاليًا، مضيفًا: "تشرفينا في منزل الدكتورة نوال، وأحب أن أوضح بعض الحقائق عن حالتها وشخصيتها".
مشاركة فاعلة تنفي الشائعات
وفنّد ما أُثير من شائعات حول تدهور الحالة الصحية للدكتورة نوال، مؤكدًا أنها تواصلت مع الأنشطة التعليمية في الجامعة والمدارس التي أسستها، وكانت حريصة على حضور الفعاليات وإلقاء الكلمات.
وأشار إلى ظهورها مؤخرًا في برنامج حواري مدته ساعة، تحدّثت فيه عن ذكرياتها ومسيرتها، كما شاركت في عدد من الجلسات القضائية الخاصة بقضايا الأسرة، قائلًا: "أنا شخصيًا حضرت معها في نيابة الأسرة خلال نظر دعوى الحجر."
لم تُخبر بوفاة حفيدها أحمد حتى الآن
وحول سؤال لميس الحديدي عما إذا كانت الدكتورة نوال قد علمت بوفاة حفيدها الدكتور أحمد الدجوي، قال شحاتة: "الدكتورة نوال مرت بظروف إنسانية قاسية، ووفاة الدكتورة منى الدجوي أثّرت فيها نفسيًا بشكل عميق."
وأضاف أنه تم التشاور مع كبار علماء الأزهر الشريف بخصوص إبلاغها بنبأ وفاة حفيدها، وجاءت الفتوى بالنصح بعدم إخبارها في الوقت الحالي حفاظًا على حالتها النفسية.
وتابع "بمجرد انتهاء تحقيقات النيابة العامة، سيتم إيصال الخبر إليها، وندعو الله أن يُلهم من يقوم بهذه المهمة الصعبة القوة والصبر."
لقاء عائلي مؤثر دون اتهامات
وفي سؤال مباشر عن ما إذا كان عمرو الدجوي قد وجّه اتهامات لابنتي عمته، أنجي وماهيتاب منصور، خلال الاجتماع العائلي الأخير، أجاب شحاتة بشكل قاطع: "نهائيًا، لم يكن هناك أي اتهامات... بل تبادلوا التعازي وسط مشاعر عميقة وبكاء جماعي."
وأشار إلى أن أفراد العائلة جميعًا تأثروا عند ذكر اسم الدكتورة منى أو الدكتور أحمد، وشعروا بالحزن على ما أسماه بـ"الزهور التي قُطفت من شجرة هذه العائلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 27 دقائق
- الأسبوع
شاب يُنهي حياته بـ«حبة الغلة» في الفيوم
إسعاف أحمد وفدي شهدت قرية دسيا التابعة لمركز الفيوم بمحافظة الفيوم مأساة إنسانية مؤلمة، بعدما أقدم شاب يُدعى "ر. ش. ك"، يبلغ من العمر 36 عامًا، على إنهاء حياته بتناول حبة غلال سامة، في حادثة هزت مشاعر أهالي القرية وأعادت تسليط الضوء على تداعيات الضغوط الاقتصادية والنفسية التي يعاني منها الكثيرون. بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بقيام الشاب بالانتحار في منزله بقرية دسيا، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. وبحسب المعاينات الأولية وشهادات المقربين، فقد أقدم الشاب على تناول مبيد حشري قاتل يُعرف باسم "حبّة الغلال" نتيجة معاناته من أزمات معيشية وضغوط نفسية حادة لم يتمكن من تجاوزها. تم نقل الجثمان إلى مستشفى الفيوم الدولي، وأودع في المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث. وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية. ويحذر موقع «الاسبوع» من الانتحار، مطالبا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان. وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن، لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية، أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.


بوابة الأهرام
منذ 43 دقائق
- بوابة الأهرام
رعشة ميت
من أغرب ما قرأت، أن بعض المخلوقات، لديه القدرة على العودة للحياة، بعد الموت! كائنات حية كثيرة، وهبها الله القدرة على إعادة الحياة لنفسها، أو الظهور وكأنها عادت إلى الحياة بعد موتها، ولو من باب «الرزالة»! الثعبان مثلا، يستطيع العودة للحياة حتى بعد قطع أجزاء من جسمه، خاصة إذا لم يصب فى مناطق معينة كالغدد. الإسفنج يملك القدرة على ذلك أيضا. أنواع كثيرة من الديدان، يمكن أن يتحول كل جزء مقطوع منها إلى دودة جديدة! الحبار، يملك الموهبة نفسها. وكذلك «البرص»، الذى تفصل رأسه عن جسده، فيغيظك ويفزعك عندما تجد ذيله يرقص أمامك، ويواصل الحياة، وكأنه مخلوق جديد! تماما كالذبيحة التى ترعش الرعشة الأخيرة بعد ذبحها. «الإخوان» كذلك! ماتوا وشبعوا موت، ولكن «ذيلهم» لا يزال يلعب، ويأمل فى العودة إلى الحياة! ووفقا للنظرية نفسها، فأغلب الظن أن الإخوان لا يخططون للعودة إلى الحكم، ولا إلى أى شيء، بقدر ما إن همهم «العكننة» علينا فقط! حاولوا معنا كثيرا. شائعات، صعبانيات، شماتة فى المصائب، تمسح فى «الغلابة»، طعن فى الذمم، دعوات لمليونيات، واعتصامات، وصدام مع مؤسسات الدولة، وإثارة فتن، والمصريون «ولا الهوا»! قالوا إن الوطن حفنة من تراب، و«طز فى مصر»، وبعد الإطاحة بهم «شتمونا»، وتوعدوا المصريين كلهم بالعقاب، وصدروا لنا مع كل أزمة أو مشكلة عبارة «عشان تحرموا ترقصوا وتقولوا تحيا مصر»! ذيل البرص لا يزال «يلعب»! لا للعودة إلى الحياة، ولكن للاستمتاع باستفزازنا فقط! فليس أمامهم شيء يفعلونه سوى هذا. ولذلك. إذا وجدت «الإخوان» فى جانب، قف فورا على الجانب الآخر. عندما تجد منصاتهم الإعلامية، التى نعرفها جيدا، والمؤسسات البحثية والحقوقية والإعلامية الكبرى التى يسيطرون عليها فى واشنطن ونيويورك ولندن وباريس وبرلين، تبث خبرا، أو تنشر مقالا أو تقريرا، فاعلم تماما أن 99% من المعلومات الواردة فيه ليست كاذبة أو مفتعلة فحسب، وإنما هى فى كل الأحوال من إنتاج أجهزة مخابرات دول مختلفة، وأولها إسرائيل، وما عليك إلا أن تصدقها، وتتبناها، وتنشرها، ولك الأجر والثواب. عندما تروج تل أبيب كذبة فى الصباح، تأكد أن الإخوان سيرددونها فى المساء. وعندما يروج الإخوان «كذبة» فى صباح اليوم التالي، فاعلم بأن منصاتهم الإعلامية a على نطاق واسع، دون أدنى حياء، بكل ما فيها من أخطاء وغرائب وطرائف، على مدى أسابيع، بل أشهر. واسألوا «الإيكونوميست» و»فرانس 24» اللتين نشرتا تقريرين قبل أيام، تشعر وكأن مرشد الجماعة هو من كتبهما. «فرانس 24»، التى لا تمت لفرنسا بصلة، اتهمت الحكومة المصرية والسيسى بإهدار مياه النيل فى مشروعات لزراعة الصحراء! هكذا، بكل «وقاحة»! «المرشد» نفسه يخجل من كتابة هذا الهراء! لم ينجح الإخوان فى أى عمل عبر تاريخهم، مثلما نجحوا وتفوقوا وتميزوا فى «الكذب»، و«التلون». لم يقفوا بجانب أحد، إلا وكانوا شؤما عليه. ألاعيبهم لتشويه الذمم والرموز، وصناعة أبطال من ورق، لم تعد تجدي. المصرى فاهم وواع، ويعرف كيف «يفرز»، ويدرك جيدا الفارق بين الوطنى والخائن، والصادق والكاذب، والبطل والوهم، و«القدوة» والأفاق، والعالم والنصاب! ولا داعى لسرد أمثلة لأسماء لا تستحق! جاء الإخوان إلى الحكم بكذبة ثروة مبارك التى تخطت السبعين مليار دولار. وكذبوا وهم فى الحكم فى قضايا الحريات والعدالة الانتقالية والاقتصاد والصكوك وقناة السويس والسد الإثيوبي، وكانت الكذبة الأكبر شعارهم «نحمل الخير لمصر»، وعبارة «الخير قادم» التى كان يرددها مرسي! وكذبوا بعد الحكم، عندما قالوا إن «مرسى العصر راجع القصر»، وأنه صلى بالأنبياء، وأن جبريل ظهر فى «رابعة»! وأكبر كذبة، أنهم لم يحصلوا على فرصتهم، وأن ما يحدث للمصريين الآن هو «ذنبهم»! وفى السنوات الأخيرة، تحولت حرب الشائعات التى تشنها جماعة الإخوان ضد مصر إلى مسرح لأكاذيب تبدو ساخرة لغرابتها، لكنها خطيرة فى أهدافها، من الادعاءات الاقتصادية الملفقة، إلى القصص الخيالية عن بيع الأراضى والبحيرات، نهاية بالتآمر على الفلسطينيين، ومسئولية مصر عن مأساتهم. والهدف، صناعة الإحباط، وقتل المعنويات، وبخاصة بين الأجيال الجديدة التى لم تحضر جرائمهم. لا أعرف ماذا سيستفيد الإخوان من سقوط مصر فى أيديهم إذا كانوا سيفشلون فى حكمها مجددا بالتأكيد! هم يدركون ذلك، فاختاروا الحل الأسهل، والأنسب لقدراتهم. .. أن يبقى «الذيل» يلعب و«يرعش»، لأطول فترة ممكنة، ولو بدون أمل فى الحياة، لإصابتنا بالقرف والقلق، لأطول فترة ممكنة. .. ولكنها رعشة ميت!

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
بالفيديو.. الرسالة الأخيرة للمصري منفذ الهجوم على مسيرة مؤيدة للاحتلال بمدينة كولورادو بأمريكا
انتشر مقطع فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، للمصري منفذ الهجوم على مسيرة مؤيدة للاحتلال بمدينة كولورادو بأمريكا، والذي يدعى محمد سليمان ويبلغ من العمر 45 عامًا. وقال محمد سليمان في مقطع الفيديو المصور: "أمي زوجتي أولادي إخوتي أهلي أشهد الله وأشهدكم أن الله ورسوله وجهاد في سبيله أحب إلى منكم ومن الدنيا وما فيها.. في أمان الله". "إلى أهلي.. الله ورسوله والجهاد في سبيله أحبّ إليَّ منكم ومن الدنيا وما فيها".. مقطع فيديو متداول لوصية المصري "محمد سليمان" منفذ الهجوم على مسيرة مؤيدة للاحتلال بمدينة بولدر، كولورادو بأمريكا — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025كشفت السلطات الأمريكية عن تفاصيل تتعلق بالمشتبه به في هجوم وقع بالقرب من تظاهرة مؤيدة لإسرائيل في منطقة بيرل ستريت الشهيرة بمدينة بولدر، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص.وأوضحت السلطات أن منفذ الهجوم يُدعى محمد صبري سليمان، مصري الجنسية، ويبلغ من العمر 45 عامًا. وأضافت أنه دخل الأراضي الأمريكية قبل عامين، وانتهت صلاحية تأشيرته، ويقيم حالياً بصورة غير قانونية.من جانبه، أعلن المدعي العام لمقاطعة بولدر، مايكل دوجرتي، أن محمد سليمان قد يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة 384 عامًا، في حال إدانته ب16 تهمة شروع في القتل من الدرجة الأولى.