logo
الفيلم السعودي "الزرفة" يتصدر شباك التذاكر ويتفوق على عمالقة هوليوود

الفيلم السعودي "الزرفة" يتصدر شباك التذاكر ويتفوق على عمالقة هوليوود

العربية٠٧-٠٧-٢٠٢٥
تصدّر فيلم "الزرفة: الهروب من جحيم هنهونيا"، أحدث أفلام الأكشن الكوميدي السعودية من صنّاع "سطار" (أعلى الأفلام السعودية تحقيقاً للإيرادات في تاريخ شباك التذاكر السعودي)، شباك التذاكر في السعودية خلال أول عطلة نهاية أسبوع من عرضه، متفوقاً على أفلام هوليوودية مثل «F1»، «28 Years Later»، «Jurassic World: Rebirth»، «Dangerous Animals»، و«John Wick: Ballerina».
جذب الفيلم أكثر من 184 ألف مشاهد، محققاً إيرادات بلغت 7 ملايين و903 آلاف و558 ريالا سعوديا (أي ما يعادل مليونين و165 ألفاً و358 دولارا أميركيا) خلال أول ثلاثة أيام من عرضه. ويُعد هذا الإنجاز من أقوى الافتتاحيات لأفلام محلية هذا العام، مؤكداً على شهية الجمهور السعودي لمشاهدة قصص مستمدة من بيئتهم الثقافية.
تم إنتاج الفيلم من قبل أفلام الشميسي وتلفاز11 بالشراكة مع صندوق Big Time، وتوزيعه عبر شركة قنوات، وقد أثبت قوته الجماهيرية منذ انطلاقه، مستقطباً جمهور العائلات وملبياً تطلعات المشاهدين الباحثين عن محتوى محلي بلمسة سينمائية عالمية.
تدور أحداث فيلم الزرفة حول ثلاثة شباب تجمعهم الصدفة من خلال لعب الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، على الرغم من اختلاف أهدافهم وطموحاتهم في الحياة، يجدون أنفسهم يعملون معًا في نفس المطعم التابع لمجموعة الهنهوني القابضة.
تتصاعد الأحداث عندما يتورط الثلاثة في خطة لسرقة قطعة فنية نادرة من المتحف الشخصي لرجل الأعمال الشهير عبداللطيف الهنهوني. ولكن الأمور لا تسير كما هو مخطط، وتنقلب حياتهم رأسًا على عقب، لينتهي بهم المطاف داخل سجن الجفرة لتدور الأحداث في مزيج من الكوميديا والدراما المشوقة.
وصرح إبراهيم الخيرالله، المنتج التنفيذي للفيلم: "من الرائع أن نشاهد فيلماً سعودياً يتصدر المشهد السينمائي وسط زحمة الإصدارات العالمية هذا الصيف. بعد نجاح سطار، يأتي الزرفة ليثبت مرة أخرى أن الجمهور السعودي يتعطش لقصص محلية تُروى بصوتهم الخاص ولكن بإنتاج ينافس أكبر أفلام هوليوود".
الزرفة يُعرض حالياً في جميع دور السينما في السعودية، ومن المقرر طرحه في صالات السينما بالخليج قريبًا.
فيلم الزرفة من إنتاج أفلام الشميسي وستوديو تلفاز 11 وصندوق Big Time، المنتج التنفيذي إبراهيم الخيرالله، علي الكلثمي، علاء فادن، Big Time Fund كتابة وتأليف إبراهيم الخيرالله ومحمد القرعاوي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بناء الوطن والشاب السعودي
بناء الوطن والشاب السعودي

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

بناء الوطن والشاب السعودي

في العهد الحديث لبلادنا، هناك فرصة لشبابنا لإثبات إبداعه وتميزه، بوجود الدعم الكبير لهم من القيادة الرشيدة، وتعزيز دور المجالس الشبابية، وتقديم المنح الدراسية والفرص التدريبية داخلياً وخارجياً، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز روح المواطنة والمسؤولية الاجتماعية.. تلك الخطوات؛ تُمكِّن الشباب من أن يكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبل البلاد، وتحقيق التنمية المستدامة للوطن وأبنائه. يبقى روح الابتكار والرغبة في التعلم من أبرز صفات الشباب السعودي، مما يجعلهم قادرين على تجاوز الصعاب والمشاركة بفعالية في بناء مستقبلهم ومستقبل الوطن. نعم، نحن نعيش مرحلة مختلفة ومتميزة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله، فبتوجيهاتهم الرشيدة نتجه جميعاً في رحلة زمنية غير اعتيادية، قوامها العمل، وزادها الإخلاص والتفاني، وهدفها الإنجاز والإبداع، والساحة مفتوحة للجميع لتقديم ما لديهم لرفع الوطن للقمة. في هذا العصر الذي يدعم ويتفرّد ويتميز كل يوم؛ هناك شيء جديد، عمل دؤوب، أفكار رائعة.. وهناك إبداع وابتكار يقودها ملهم ومؤثر، وينفذها أبناء وبنات الوطن، ويسوِّقها وينشرها شعب عظيم أصيل يحب وطنه ويتبنى أفكاره ويناصره. هذه هي السعودية، وهؤلاء هم السعوديون، فهل تريد أن ترى؟.. كن على قرب. وأهلاً بك في السعودية. أخبار ذات صلة

رحلة الوجود
رحلة الوجود

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

رحلة الوجود

في رحلة الغوص في ذواتنا، تكمن الأفكار والمخاوف في ضجيج صامت.. تتكاثر أسئلة في دواخلنا لا نجد لها إجابة.. يهمس ضوء الربيع النائم ليروي لنا حكاية لم تكتمل؛ فالحياة مسرح نروي أحداثها وخلف ستائرها ما لا يُقال. تجتاحنا رياح الأحداث العاصفة مخلفة وراءها ركاماً وحطاماً.. تضطرب حولنا الأماكن وسط صخب الأحداث.. تتفلت منا الأشياء في ريح عاصفة كأوراق خريف هشة تحركها الرياح كيف تشاء؛ فليس كل ما يحدث مفهوماً، وليس ما نمر به مريحاً. تضيق صدورنا في خضم هذا الصراع.. ترهقنا الحياة وتتوالى بنا الخيبات.. تصمت تلك الريح ويهدأ غبارها ويظهر لنا من اقتلعت العاصفة جذوره وأخذته إلى مكان سحيق؛ فكل شئ يبدو هالكاً إلا من بقي ثابتاً. رغم تلك العواصف التي تضرب أكثر الأماكن هشاشة فينا، ولحظات الانكسار التي أثقلت قلوبنا، وتلك الابتسامة التي تخفي وراءها حزناً دفيناً، وذاك الخذلان الموجع؛ إلا أن سر ثباتنا هي الصلابة المتعمقة في جذورنا الممتدة باليقين بالله وحسن الظن به. كلما ضاق بك الأفق، وضاقت عليك نفسك؛ ستدرك أن لك رباً رحيماً قادراً على إصلاح كل شيء ومتكفل به، فينزل على قلبك الطمأنينة والسكون، ويشع بداخلك نور اليقين، وتدرك أنك في رحلة اختبار لروحك، وهذا المكان وهذه الدار ليسا لك، وأنك عابرٌ في إحدى محطات الوجود. وثمة حياة مبهجة تنتظرك في مكان يختلف عن هذا المكان، وزمان غير هذا الزمان، فتزهو روحك ويملأها الاطمئنان، وتنظر لكل الأحداث رغم قسوتها بنظرة مختلفة، مؤقتة وزائلة، وأنك قادرٌ على تخطيها بيقينك بالله وثقتك بنفسك، وأنك تمضي برعاية منه سبحانه، حينها تتجلى أمام عينيك حقيقة واحدة وهي ألا نجاة إلا مع الله، فتتلاشى تلك المخاوف، وتنظر لها كلحظات عابرة، وترمم نفسك وتساندها، وتقف على قدميك تسير رغم العقبات، وتنفض غبار الماضي، وتنهض لتصافح الحياة من جديد. أخبار ذات صلة

عبدالصمد ساعاتي.. وجيه المبدعين وذائقة لا تُنسى
عبدالصمد ساعاتي.. وجيه المبدعين وذائقة لا تُنسى

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

عبدالصمد ساعاتي.. وجيه المبدعين وذائقة لا تُنسى

في رحيل المهندس عبدالصمد ساعاتي، لا نفقد مجرد رجل وجيه، بل نخسر روحاً كانت تُضيء زوايا الإبداع السعودي بالمحبة الخالصة والاحتفاء الصادق، ويداً امتدت بسخاء لتحتضن المبدعين بلا محسوبيات ولا تصنيفات، وتمنحهم ما لا تمنحه ربما المسارح الكبرى والقاعات الرسمية من التقدير الصادق. كان مجلسه أكثر من مكان، كان صالوناً فنيّاً وإنسانيّاً، يحتضن الإبداع في أبسط صوره وأعمق معانيه. جلس فيه الرواد، وتلاقى فيه العازفون والمطربون والملحنون والإعلاميون، لا مدفوعين بالشهرة والمصالح، بل بشعور التقدير الذي يغرسه وجود المهندس عبدالصمد بينهم؛ وجيه يسأل كل مبدع.. ماذا تحتاج كي تُزهر؟ لم يكن يهوى الأضواء، بل يضيئها لغيره. وكان في كل لقاء فني يُقيمه في صالونه العريق، يحرص على أن يتقدّم التقدير على التصفيق، وأن يُكرّم الإنسان قبل الفنان، وأن يُكتب للتاريخ ما لا تكتبه العروض الكبرى. منح الإبداع من نفسه ومن وقته ومن قلبه، ورافق مسيرة كثير من المبدعين بدور الصديق، والأخ، والداعم، والحاضن. لم يكن فوقهم، بل بينهم، يشبههم في المحبة، ويفوقهم في الوفاء. هو واحد من أولئك الذين يمضون دون صخب، لكن يخلّدهم الصدق. رحم الله المهندس عبدالصمد، كلما حادثته، كانت تسكنني شخصيته الجميلة بلُطفها وسموّ خُلقها. لم يكن كثير الكلام، لكنه إذا تحدّث أجبرك على الإصغاء، وإذا سأل، شعرت أنه يُنصت لما بين الجُمل. مزيجٌ نادر من التهذيب، والفطنة، والذوق العالي.. فقده خسارة ورحيله مؤلم لكل من عرف عمق معدنه ونُبل سريرته. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store