
بيل جيتس يتبرع بـ 99% من ثروته: فين نصيب العيال
تناولت الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب قرار الملياردير الأمريكي بيل جيتس بالتبرع بنسبة 99% من ثروته، والتي تُقدّر بمئات المليارات من الدولارات، لصالح الأعمال الخيرية خلال العقدين المقبلين.
وخلال حديثها في برنامج 'آخر النهار' على قناة 'النهار'، أشادت شلهوب بخطوة جيتس، معتبرة أنها تجسّد نموذجًا نادرًا للعطاء الإنساني في وقت تشهد فيه العديد من الحكومات حول العالم تقليصًا في حجم المساعدات الدولية.
وأضافت: 'بيل جيتس دائمًا ما يقدم مثالًا رائعًا في التبرع والمساهمات الخيرية، وخصوصًا في مجالات مثل صحة الأطفال والتعليم والصحة العالمية'.
ولم تخفِ شلهوب إعجابها بخطوة جيتس التي وصفتها بـ'الذكية'، حيث قالت مازحة: 'ترك لأولاده 3 مليار دولار فقط، وقال لهم يلا ابدأوا من الصفر وكونوا نفسكم!'، في إشارة إلى رغبة جيتس في تربية أبنائه على الاعتماد على الذات رغم الإمكانيات الكبيرة المتاحة لهم.
وأكدت على أهمية ثقافة العطاء، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تقليل الفجوة بين الفقراء والأغنياء، وتعزز من قيمة التضامن الإنساني حول العالم.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تفاصيل صادمة في نزاع ليفلي وبالدوني.. ما علاقة تايلور سويفت؟
الاثنين 26 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - كشفت تقارير إعلامية عن تطورات مفاجئة في النزاع القانوني القائم بين النجمة بليك ليفلي والممثل جاستن بالدوني، بطلي فيلم It Ends With Us، حيث ورد اسم المغنية العالمية تايلور سويفت ضمن مستندات القضية، في سياق مزاعم تتعلق بمحاولة ابتزاز وتوريط غير مباشر. وبحسب صحيفة Daily Mail، فقد قام سكوت سويفت، والد تايلور، بتقديم معلومات وُصفت بـ'الحساسة' إلى فريق بالدوني القانوني، في صفقة يُعتقد أنها سعت إلى إسقاط أمر استدعاء كان قد وُجه إلى ابنته للمثول أمام المحكمة. الملفات القضائية التي قدمها محامي بالدوني، برايان فريدمان، زعمت أن محامي بليك ليفلي، مايكل غوتليب، ألمح إلى نية موكلته الكشف عن رسائل نصية شخصية بينها وبين تايلور سويفت، في حال لم تصدر الأخيرة بيان دعم علني لصالحها في النزاع القائم. وتشير المستندات إلى أن ليفلي طالبت سويفت أيضًا بحذف هذه الرسائل. واستند فريدمان إلى مكالمة هاتفية جرت مع شخص 'مقرب للغاية' من تايلور، تبين لاحقًا أنه والدها، سكوت سويفت، الذي قيل إنه سلم معلومات طوعًا ساعدت فريق بالدوني في الاستغناء عن الاستدعاء القانوني. من جانبه، نفى محامي ليفلي، مايكل غوتليب، هذه المزاعم بشكل قاطع في تصريح لموقع Page Six، واصفًا إياها بأنها 'ادعاءات منسوبة لمصادر مجهولة لا تمت للواقع بصلة'. رغم الجدل الواسع حول الرسائل النصية، قرر القاضي المسؤول عن القضية تجاهل هذه الادعاءات، معتبرًا إياها 'غير مناسبة قانونيًا' و'لا ترتبط بجوهر النزاع'، ما دفع فريق بالدوني إلى سحب الاستدعاء الموجه لتايلور سويفت. وبحسب مصدر قانوني مطّلع، فإن تسليم والد سويفت المعلومات طوعًا ربما كان العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار، إذ 'لا حاجة للاستدعاءات حين تُقدم المعلومات طواعية'. دعوى بـ400 مليون دولار وخلافات متصاعدة تجدر الإشارة إلى أن جاستن بالدوني قد تقدم بدعوى قضائية ضد بليك ليفلي بقيمة 400 مليون دولار، يتهمها فيها بالتشهير والابتزاز، بعد أن رفعت الأخيرة دعوى تتهمه بالتحرش الجنسي. وادعى الفريق القانوني لبالدوني أن ليفلي استخدمت نفوذها الإعلامي والشخصي، بدعم غير مباشر من شخصيات بارزة مثل تايلور سويفت والممثل ريان رينولدز، للضغط على بالدوني بشأن قرارات إنتاجية وفنية متعلقة بالفيلم. وقال المحامي برايان فريدمان في تصريح رسمي: 'كانت الرسالة التي تلقيناها واضحة.. موكلي لا يواجه ليفلي فقط، بل اثنين من أكثر نجوم العالم تأثيرًا ممن يقفون خلفها'.


النهار المصرية
منذ 4 ساعات
- النهار المصرية
مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، اليوم الأحد، تحدث فيها الأستاذة الدكتورة حنان الفياض؛ المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي؛ المنسق الإعلامي للجائزة، وأدارها الدكتور مدحت عيسى؛ مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وبحضور الأستاذة هبه الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية. نقلت الأستاذة هبه الرافعي، ترحيب الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بالحضور واستضافة الندوة بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، التي تأتي دعمًا للحراك الثقافي العربي، مؤكدة أن المكتبة صرحًا كبيرًا تسعى أن تكون منبرًا للعلم والثقافة، وتحرص على التعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الانتاج العلمي الجاد، وهذا نابع من الإيمان العميق بأهمية دعم الفكر العربي المتميز. في بداية كلمتها؛ أشادت الدكتورة امتنان الصمادي، بالدور الذي لعبته مصر في إثراء الفكر العربي، قائلة: "مصر احتضنت علماءها الذي قدموا للأمة العربية الكثير، والذين تتلمذنا على أيديهم من خلال كتبهم"، مشيدة بمكتبة الإسكندرية التي وصفتها بالصرح العلمي العظيم الذي حقق حضوره حيث أصبح محجًا لكل طالب علم يسعى للحصول على كتبه الفريدة، وقد كانت من أوائل المكتبات التي أتاحت الكتب الرقمية لخدمة الحضارة العربية والإسلامية. وأشارت "الصمادي" إلى أن الكتاب هو الناقل للفكر والحضارة الإنسانية وصورة لثقافة المجتمعات، وهو عملية معقدة يمر بعدة مراحل: الفكرة والكتابة والطباعة والنشر والتسويق وربما في مرحلة أخيرة الترجمة، موضحة أن حجم النشر في العالم العربي لم يصل إلى ما ينشر عالميًا، فقد كشفت إحصائية للمؤسسة العالمية للملكية الفكرية في عام ٢٠٢٣ عن ايرادات الكتب التي حققتها دور النشر العالمية، وجاءت كالتالي: في أمريكا ٢٦ مليار دولار، وألمانيا ٩ مليار دولار، والهند ٩ مليار دولار، وبريطانيا ٥ مليار دولار، ولم نجد دولة عربية على القائمة. وأكدت "الصمادي" أن معارض الكتب والجوائز هي ما تحفز عملية النشر وتشجع على التأليف، في السنوات الاخيرة أصبحت معارض الكتب العربية أكثر حراكًا، كما أصبح أهتمام الناشر بالمشاركة في المعارض لانه يشعر انه يحقق الترويج بعدما أصبح مهرجان ثقافي لإلتقاء المثقفين وإقامة حفلات التوقيع أكثر من كونه سوق بيع. وأضافت: "وفيما يخص ما يخص الجوائز، فإن المشهد العالمي يوجد به ما يقرب من ٥٠٠ جائزة، أما عربيًا فيوجد جوائز كثيرة حيث إن كل دولة لديها مجموعة من الجوائز التقديرية والتشجيعية، بالإضافة إلى جوائز عابرة للدول على سبيل المثال جائزة البوكر العربية، مؤكدة أن سبب استمرارية هذه الجوائز حضورها في كل الدول ورسوخ معاييرها بالإضافة إلى القيمة المالية لها. فيما وجّهت الدكتورة حنان الفياض، الشكر لمكتبة الإسكندرية على استضافة الندوة التعريفية بالجائزة، مؤكدة أن دولة قطر ترعى هذه الجائزة وما سبقها لتعزيز الروابط الإنسانية وفي إطار اهتمامها بالدبلوماسية الثقافية، ومشيرة إلى أن جائزة الكِتاب العربي تأسست في عام ٢٠٢٣ وهي جائزة سنوية مقرها الدوحة. وأوضحت "الفياض" أن الجائزة تهدف إلى تكريم الكُتاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية. وأشارت "الفياض" إلى أن الجائزة تنقسم إلى فئتين هما: فئة الكتاب المفردة وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، كما أن كل فئة لها مجال متخصص يتغير كل عام. ولفتت "الفياض" إلى أن الدورة الأولى التأسيسية شهدت تكريم نخبة من المفكرين والمؤلفين في العالم العربي والإسلامي وفقًا لترشيحات إدارة الجائزة، وفي الدورة الثانية ١٢٦١ مشاركة ٣٥ دولة كُرم فيها ١٦ باحثًا وثلاث مؤسسات، موضحة أن قيمة الجائزة المادية تبلغ مليون دولار موزعة على المجالات الخمسة، مختتمة بالتأكيد على العمل بجدية مؤسسي منظم حتى يحصل على الجائزة المستحق وليس من يكتب من أجل الجوائز. فيما أكد مدحت عيسى أن المكتبة لها تجربة رائعة في إقامة معرض دولي للكتاب وعلى هامشه يقام ما يقارب ٢٠٠ حدث ثقافي لها تأثير أكتر من بيع واقتناء الكتاب.


أخبار اليوم المصرية
منذ 5 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
ترجمة مسلسلاتنا
لن أنسى ذات يوم حينما كان المخرج الكبير صلاح ابو سيف رائد الواقعية وهو فى محاضرته لنا بالمعهد العالى للسينما، عندما تحدث عن أهمية تسويق المسلسلات والأفلام، حتى إنه قال لنا، إننا لو ترجمنا أفلامنا وسَوَّقناها فى الولايات المتحدة الأمريكية فى كل ولاية بألف دولار النسخة، لكسبت السينما وحققت إيرادات كبيرة، فماشبالكم بالمسلسلات سواء كانت 13 حلقة أو ثلاثين.. ! وربما يتذكر القراء أنه حينما أرادت الصين وكوريا الجنوبية وتركيا تعريف المصريين بفنها، جاءت إلينا بمسلسلاتها التى عُرضت علينا بترجمة ونالت شهرة واسعة وأصبحت محبوبة ومطلوبة ومرغوبة، ولعل هذا ما يجعلنى أطالب القائمين على الدراما بأن يهتموا بترجمة المسلسلات الناجحة التى تتعرض لموضوعات إنسانية مهمة وتلقى نجاحًا ومشاهدات كبيرة، فالترجمة حقًا تكمن أهميتها فى قدرتها على جعل المحتوى متاحًا لجمهور أوسع، شرقًا وغربًا لأنها تستهدف جمهورًا عريضًا من المشاهدين، سواء فى أوروبا، أو أمريكا، أو بلاد شرق آسيا، والتى أتذكر أنها بالفعل قامت منذ سنوات، بشراء مسلسلات مصرية تاريخية وإسلامية وقامت بترجمة الحوار.. وهذا يفتح أبوابًا جديدة للتفاعل والتواصل وانتشار أعمالنا الفنية، وأذكر فى هذا الصدد أن مسلسل جودر تم ترجمته للغة الروسية، وهذا بلاشك يسهم فى انتشار فنوننا ويزيد رقعة تسويقها، وبالتالى يلعب الفن دورًا مهمًا فى تعزيز الفهم الثقافى وتقديم محتوى درامى ثقافى أو فنى أو ترفيهى بلغات مختلفة، مما يسهم فى مد الجسور بين الشعوب والثقافات آمل أن يستجيب المنتجون والموزعون للفكرة التى لا أبغى منها إلا مصلحة فننا الهادف.