
الشيخ يحيى الحجوري يخرج عن صمته ويكشف موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية (فيديو)
أوضح الشيخ والداعية السلفي اليمني، يحيى الحجوري، موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والموقف الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم.
وقال الحجوري، في تسجيل صوتي، سؤل فيه عن الموقف من الحرب الإسرائيلية الإيرانية: "نعتبر أن هذا من فضل الله على المسلمين ان الله يسلط الله مجرمًا على مجرم. يهودي عدو للاسلام والمسلمين مع زنديق عدو للاسلام والمسلمين".
وأضاف الحجوري متسائلًَا: "أيش دخلك أنت؟ نسأل الله أن يجعل بأسهم بينهم. نسأل الله أن يقتل بعضهم ببعض".
وتساءل الشيخ الحجوري، في التسجيل الذي فرّغه نصيًا "المشهد اليمني" : ماذا جنى المسلمون من الرافضة" ما حصّل منهم إلا النكد.
وتابع: "الشعب الايراني المسلم نسأل الله أن يلطف به. مسلمون سيفرج الله عنهم. اما الرافضة.اهلكوا الحرث والنسل. واليهود دمار كلهم دمار للاسلام.
وأشار إلى أن موقف السلف إذا اقتتل أو اختلف الكفار مع بعضهم أنه من شأن المسلم انه يفرح بنصر الله. وان هذا من الدفاع عن الدين، ليجعل الله بأسهم بينهم، ويذيق بأسهم بعضهم بأس بعضهم".
وأضاف: "ريحنا ولا تتدخل في هذا الشيء أنت.اتركه وادعُ عليهم أن الله يجعل بأسهم بينهم".
ومنذ أيام، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، هجومه على إيران، في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين، بعد سنوات من الحروب بالوكالة في المنطقة العربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رسالة و أمانة من شعب إلى رئيس حكومته
العاصفة نيوز/محمد علي محمد أحمد: السيد الفاضل،، سالم صالح بن بريك اقرأ المزيد... احتجاجات غاضبة في حضرموت بسبب الانقطاعات المتواصلة للكهرباء 16 يونيو، 2025 ( 3:42 مساءً ) قتيل وجريح برصاص مختل عقلي في شبوة 16 يونيو، 2025 ( 3:36 مساءً ) بكل احترام وتقدير، نتوجه إليكم بهذه الكلمات التي تحمل هموم الملايين من أبناء عدن بشكل خاص والجنوب عموماً وكل المساحة التي تصل إليها توجيهاتكم في ما تسمى بالمناطق المحررة بشكل أعم، الذين يعيشون حالة من 'الموت البطيء' تحت وطأة الأزمات المتلاحقة. نعلم دولة رئيس الوزراء أن التركة ثقيلة، وأن التحديات جسيمة، لكن الثقة بقدرتكم على قيادة التغيير لا تزال حية في نفوس الناس، لذا ندعوكم اليوم إلى خيارين واضحين لا ثالث لهما:«إما أن تبدأوا – وبقوة – في إصلاح ما يمكن إصلاحه، وإما أن تعلنوا بصراحة عن من يقف عائقاً أمام مسيرة الإنقاذ.» لن يتخلى عنكم الشعب إذا كنتم شفّافين معه ، بل سيكون خلفكم يدعمكم ويحميكم، لكن الصمت والتردد لن يُحرقا إلا مستقبلكم، ولن يشوها إلا مسيرتكم العملية والتي عرف عنكم الجد والصرامة والأمانة، وسيحملكم الجميع – وحدكم – تبعات الفشل، حتى أولئك الذين تتذرعون بهم اليوم. ندرك تمام الإدارك بأن الأمور 'معصودة ومُرعمَصَة' كما يقال، لكن التاريخ لا يرحم الضعيف، والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وكلنا يعي بأنه لم و لن تكون الخيارات سهلة، لكن الشجاعة الحقيقية تكمن في اتخاذ القرارات الصعبة «لخدمة الشعب، لا لخدمة الأفراد أو التحالفات.» و تذكروا أن الجميع سيتبرأ منكم يوماً ما إذا انهارت الأمور، كما فُعِل بِسَلفِكم، ولن ينفعكم إلا ما قدمتموه من عدل وإخلاص، وعليه فلتكن خطوتكم الأولى «بالتوكل على الله، ثم بالاستماع إلى صرخات الناس»، و ارفعوا شعار 'الشفافية والجرأة'، وستجدون التأييد الذي لا حدود له، و نحن نؤمن بأنكم قادرون على صنع الفرق، لكن الوقت ليس في صالحكم، وكل تأخير هو خسارة لا تُعوض. وفقكم الله، وأعانكم على حمل الأمانة، وجعلكم خير من يقود السفينة إلى بر الأمان، والأمل بعد الله فيكم لإنقاذنا مما نحن فيه ، وما تنتظرنا من دوامة الطوفان.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ولاية الغدير أم وصاية الفقيه؟ قراءة في التزييف المقدّس
ما من مصطلح أُنهك في معناه، وقُطّع من دلالته، واستُنزف حتى صار مسخًا، كمصطلح "الولاية" حين تواضع عليه القوم، فجعلوه تاجًا فوق رؤوس الأئمة، وسوطًا على ظهور الأمة. حديث الغدير، الذي أتى في سياق مكاشفة وجدانية بين نبيٍ ورسولٍ وبين رجلٍ من آله المقرّبين، تحوّل في ليل التأويل إلى وثيقة ملك، وإلى صك توريث، وكأنما جُعل الإسلام دولة قريشية تتقلب في عقبٍ بعد عقب، لا وحيًا يُوحى، ولا رسالةً ختمت النبوة وأقامت الحجة. إنهم لا يحتفلون بالغدير إكرامًا لعلي بن أبي طالب، ولا حزنًا على عزلته التاريخية، بل ليثبتوا عبره سرديةً ملغّمة، ممهورة بخاتم "النص"، ومغلفة بطبقات من التبجيل المصنوع، وكأنما هذا اليوم نُسج ليكون مفصل الخلافة ونواة التشيع، لا حدثًا عابرًا من لحظات الصفاء بين قلبين عظيمين في عشيّة سفر. ليس حديث الغدير – كما يوهمون – ترسيخًا لسلطان، بل تبرئة لعرض، وتزكية لذمة، عقب شكوى جاءت من جنود، فأراد النبي أن يطهر عليًا من الريبة، لا أن يُلبسه بُرد الملك، ولا أن يرفعه على منابر الأمر والنهي. وما كان محمدٌ يومًا ليُراوغ أمته بعبارات مُبهمة، تدّعي العصبة من بعده، وهو القائل في آخر أيامه: "إن الله لم يجعل هذا الأمر في آل أبي فلان"، وهو الذي توفي ولم يُعهد عن لسانه في خلافة أحدٍ نصٌ بيّن، ولا تعيينٌ مباشر، ولا وثيقة مختومة. فكيف يُقال إنه نصّب، وأي نصبٍ هذا الذي لم يُعرف إلا بعد موته، وتفرّقت عليه الأمة تشتاتًا؟ بل كيف يكون الغدير أمرًا إلهيًا واجب الطاعة، وقد تنازع فيه الأكابر، وانقسم عليه الصحابة، وما أجمع عليه المهاجرون ولا الأنصار، ولا بايع عليه جمهور الأمة يوم السقيفة؟ إن الحقيقة الجارحة أن مشروع الولاية عند الشيعة لم يُبنَ حبًا لعلي، بل طُرّز لاستلاب شرعية الحكم، وإعادة توزيع الخلافة على أساس النسب والدم، لا على قدر الكفاءة أو الاجتهاد. ثم جاءت العصور، وأُغلق باب التأويل، وأصبح "الولي" عنوانًا مقدسًا يُحاط بالغموض، يُدخل الناس في دين الله من أضيق أبوابه، ثم لا يُفتح إلا على مشيئة الفقيه أو المراجع. إنهم لا يريدون من الغدير يومًا من المحبة، بل بوابة شرعية لاستباحة الحكم باسم "الوصاية"، ثم نقلها من ظهر إلى بطن، ومن نسل إلى نسل، حتى وصل الحكم إلى عمامة فوق جسد غائب، يُحكم الناس باسمه، وتُنهب الأرض من أجله، وتُرفع الشعارات في الميادين وكأنها تنزيل من التنزيل. والمأساة لا تقف عند حدود الكذب على النص، بل تمتد إلى اختلاق طقوس كاملة، وخلق تراث موازٍ، لا تثبته القرائن، ولا يسنده العقل، ولا يعرفه صدر الأمة. إنك لتجد في طقوسهم نواحًا سياسيًا بوجه ديني، وندبًا على تاريخ لم يقع إلا في خيال المؤرخين المنتقين، وتدوينًا لأحاديث مروية في حوانيت الأهواء، لا في صحاح السند، ولا في جادة المتن. فكلما انهارت حجة، رصّوا أخرى، وكلما ضُبط الكذب، أنشؤوا من حوله ألف صرح من الألقاب والادعاءات، حتى صار المذهب سردية مغلقة، لا تُناقش، ولا تُراجع، بل تُلقّن وتُعبد. وما يزيد الفجوة شناعة أن هذه الدعوى قد بُنيت على حادثٍ واحد، على جملة عاطفية قيلت في سياق غير سياسي، فجعلوها مِعراجهم إلى "العصمة"، ومنها إلى احتكار الحق، ومن ثم إلى اعتبار كل ما خالفهم ناصبيًا أو مارقًا. إنهم لا يناقشون بمنطق الاجتهاد، بل بمنطق الوصاية المطلقة: نحن أصحاب النص، ومن دوننا كافر، ضال، غاصب، منافق، خائن. وتلك قسمة ما أنزل الله بها من سلطان. بل إن الوحي الذي نزل على محمد لم يتحدث عن خلافة بعده، ولم يجعل للناس بيعةً مفروضة، ولا أوجب لهم طاعة لأحد باسمه، بل جعل الأمر شورى، وفتح باب الاجتهاد، لا أن يُغلق باسم القداسة والعِرق. فإذا افترضنا، جدلًا، أن النبي أشار إلى علي بالخلافة، أفكان من العقل والدين أن يسكت القرآن عن ذلك؟! أليس من غرائب المنطق أن تفصل الآيات في أحكام المواريث والدية والملاعنة، ثم تغفل عن أمر مصيري كمن يخلف النبي في قيادة الأمة؟! إن العقل ليأنف من هذا التناقض، والدين لا يُبنى على التلميحات. ومن المضحك المبكي أن تتحول الولاية من دعوة إلى محبة الصالحين، إلى بنية فوقية تحكم الناس بالغيب، وتنتظر إمامًا مختبئًا منذ قرون، ثم تفرّع عنها نخبة تزعم أنها نوابه، تمارس الحكم باسمه، وتكتم الناس وتنهب الأموال وتبني "دولة الفقيه"، لا على دستور بل على حلم طويل ممتد في العتمة. في الختام، ليست المشكلة في حديث الغدير، بل في من حرفوه عن سياقه، ونقلوه من ساحة الحب إلى دهاليز السياسة، وجعلوه مدماكًا لإمبراطورية من الأكاذيب التي تلبس الدين لتنهش به الدولة، وتناجي الله بألسنة تتكلم باسم المعصومين، وهم أبعد ما يكونون عن الصدق والعصمة.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
يوم الولاية جزء أصيل من الموروث الإيماني
صنعاء - سبأ: تقرير: عبدالودود الغيلي لذكرى يوم الولاية أهمية كبيرة لدى كافة أبناء الشعب اليمني ففي الـ 18 من شهر ذي الحجة من كل عام يحتفل اليمنيون بهذه المناسبة كتقليد سنوي لموروث إيماني اعتادوا على إحيائه منذ قرون. وتتجلى مظاهر الفرح والابتهاج بهذا اليوم العظيم في كل المحافظات من خلال ما يتم إقامته من فعاليات وأنشطة، وتكمن أهمية إحياء الذكرى والتذكير بمفهوم الولاية في الوقت الراهن نظراً لواقع الأمة وواقع من يحكمها الذين ابتعدوا عن الهدي النبوي وافتقارهم لصفات الحق والعدل والنزاهة والأخلاق، وتوليهم لليهود والنصارى. وتبرز أهمية الاحتفاء بهذا اليوم لدى اليمنيين في عدة جوانب فهي محطة تربوية لترسيخ ثقافة الولاية في نفوس الأجيال وتجسيد معانيها في مقارعة قوى الطغيان، كما أنها مناسبة مهمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام علي والاقتداء بمنهجه وسلوكه في العدل ونصرة المستضعفين فضلاً عن أن ذلك يعد تأكيداً على ولاء الشعب اليمني لله ورسوله وارتباطه الوثيق بالإمام علي عليه السلام والتذكير بأن إصلاح حال الأمة وتحقيق قوتها وكرامتها مرهون باتباع هدي النبي والنهج الذي رسمه لتحقيق فلاحها في الدنيا والآخرة. والحديث عن يوم الولاية "عيد الغدير"، ثابت ومتواتر في كتب الفقه والسيرة النبوية ورواه العلماء ولا خلاف عليه، كما أن الحديث عنه ثابت عن المحدّثين والمؤرخين، لأنه جمع بين الزمان والمكان وعامة الناس، لقول رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم "أيها الناس يوشك أن أُدعى، فأُجيب، ورفع يد الإمام علي وقال "من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأنصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار". في هذا الصدد أكد نائب رئيس هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار الدكتور عبدالعزيز الحوري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن إحياء يوم الولاية والاحتفال به ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو جزء أصيل من الموروث الإيماني، وشكر لله سبحانه وتعالى على إتمام نعمته وإكمال دينه، كما أنه شهادة لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم على تبليغه التاريخي العظيم بإقامة الحجة وبكمال الدين. وأضاف أن مبدأ الولاية في الإسلام مبدأ عظيم ومهم وأساسي، كونه يمثل ضمانة لاستقامة مسيرة الدين، وحيويته وفاعليته، والحفاظ على الأمة من الاختراق. ويرى الدكتور الحوري أن ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام امتداد لولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويحقق التولي الصحيح له صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، الذي يمكن الإنسان المسلم من السير على نهج النبي الكريم. ولفت إلى أن واقع البعيدين عن التولي الصادق لله ولرسوله وللإمام علي ولأعلام الهدى من آل البيت هو واقع مخزٍ لأنهم مرتبطين في توليهم باليهود والنصارى وبولاية الطاغوت، بالرغم من أنهم يقرون بالولاية التكوينية لله سبحانه وتعالى. وقال الدكتور الحوري "إحياء يوم الولاية تذكير مستمر بذلك البلاغ العظيم، ليبقى صداه ويصل محتواه إلى الأمة عبر الأجيال، إنه موضوع يعنيها في كل جيل وعصر، وليس فقط يخص الجيل المعاصر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فالولاية هي الضمانة لاستمرارية الدين وحيويته، وهي التي تربط الأمة بنور الله وهديه، وتحفظها من الانحراف والضلال، وبتمسكنا بمبدأ الولاية، نضمن لأنفسنا ولأمتنا السير على الصراط المستقيم، ونحظى بعون الله وتأييده ونصره، وبهذا المبدأ نحقق النصر والتوفيق في الدنيا والآخرة". من جانبه يؤكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي أن يوم الولاية مناسبة عظيمة تجدد فيها الأمة الإسلامية ولاءها لله سبحانه وتعالى، ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وللإمام علي عليه السلام، ولأعلام الهدى من أهل بيت النبوة، كما أنه مناسبة مهمه لتذكير الأمة بالبلاغ الذي بلغ به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والتأكيد على أن ولاية الإمام علي امتداد لولاية رسول الله. وأشار إلى ما ينبه عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مرارا بأن الأمة بحاجة لفهم ما تعنيه الولاية وفق المفهوم القرآني وما ورد في كتاب الله، واستيعاب مبدأ الولاية الذي يحفظ الأمة ويصونها من ولاية الطاغوت. وأضاف أن مبدأ الولاية يحصن الأمة من تولي أمريكا وطواغيت العصر ويشكل الضمان لإنقاذ الروح المؤمنة وحمايتها من أن تخضع للطاغوت فيستعبدها. وأوضح النعمي أن إحياء اليمنيين لهذه المناسبة الجليلة رسالة يبعثون بها لكل المسلمين في أصقاع الأرض بأن التولي الصادق لله ولرسوله وللإمام علي ولإعلام الهدى من آل البيت هو سفينة النجاة في الدنيا والآخرة فهو في الدنيا رفعة وعزة وكرامة وقوة وفي الآخرة الثواب والأجر الكريم لاتباع سنة الرسول الأعظم والعمل بتوجيهاته التي كانت انعكاسا للتوجيهات الإلهية. ولفت إلى أن اعتزاز اليمنيين بإحياء هذا اليوم إنما هو للتأكيد على تمسكهم بنهج الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وتجسيد لحبهم وارتباطهم به، خاصة في هذا الوقت الذي انقاد فيه الحكام العرب والمسلمين إلى تقديم ولائهم لليهود وللنصارى ولطواغيت الأرض. من جانبه أوضح الناشط الثقافي سمير النمر أن التولي الصادق لقادة الأمة أعلام الهدى هو امتداد لولاية الله ورسوله والإمام علي عليه السلام. ولفت إلى أن تجديد العهد والولاء للإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى كونهم سفينة النجاة للأمة هو انصياع لتنفيذ أمر الله الذي أبلغه للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الشأن. وأكد أن التولي الصادق لله ولرسوله وللإمام علي عليه السلام ولأعلام الهدى من آل بيت رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام هو السبيل الوحيد لإنقاذ الأمة من وضعها المتردي وإخراجها من حالة الذل والهوان والضعف إلى القوة والعزة والرفعة والقوة في مواجهة أعدائها. وحث النمر على التذكير بمفهوم مبدأ الولاية للأمة لحمايتها من الاختلاف والفرقة ومن تولي اليهود والنصارى، وتجسيد المعنى الحقيقي للدين الإسلامي وتحقيق النصر والعزة والمجد للأمة، والعمل على ترسيخ مبدأ الولاية لحماية الأمة من الاختراق، وتحصينها من تأثير أعداء الامة الذين يسعون لطمس هويتها الإيمانية.