
العالم الهولندي هوغربيتس يثير الجدل مجددًا بتوقعات الزلازل في آسيا
أحدث العالم الهولندي المتخصص في الجيولوجيا والظواهر الفلكية، فرانك هوغربيتس، جدلاً واسعًا بعد نشر توقعاته حول احتمال حدوث زلازل في مناطق آسيا الوسطى والجنوبية، وهو ما تحقق فعلاً يوم الأحد.
فقد ضرب زلزالان منفصلان منطقتين مختلفتين، حيث كان الأول في شمال ميانمار بقوة 5.6 درجات، بينما وقع الثاني في منطقة جبال بامير بطاجيكستان بقوة 5.9 درجات، دون تسجيل خسائر كبيرة وفقًا للتقارير الأولية.
أشار هوغربيتس، المعروف بآرائه المثيرة للجدل والتي تعتمد على ما يُعرف بـ'هندسة الكواكب'، إلى أن هناك 'احتمالًا لارتفاع النشاط الزلزالي' في منطقة تمتد من شرق إيران إلى جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند وشبه القارة، خلال الأيام الأولى من أبريل.
قد يعجبك أيضًا:
غارات أمريكية تستهدف مصنع للسيراميك غرب صنعاء
تكتم غير مسبوق حول قرارات رئاسية في اليمن يثير تساؤلات بشأن الشفافية
ظهور مفاجئ لمهدي المشاط بعد أنباء عن مقتله في غارة أمريكية
وفقًا للمركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، وقع الزلزال الذي ضرب طاجيكستان على عمق 16 كيلومترًا. وعلى الرغم من أن المجتمع العلمي التقليدي لا يزال غير معترف بالعلاقة بين الاصطفافات الكوكبية والزلازل، إلا أن شعبية هوغربيتس في تزايد مستمر، خاصةً بعد تنبؤه بزلزال تركيا في فبراير 2023.
يؤكد هوغربيتس أن تحليلاته تستند إلى تأثيرات الجاذبية والضغط التكتوني الناتج عن حركة الكواكب، وليس إلى علم التنجيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
185 هزة تضرب اسطنبول.. واسم راصد الزلازل يطل ثانية
بعد وقوع زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، أمس الأربعاء، في بحر مرمرة، قبالة أكبر المدن التركية، شهدت اسطنبول سلسلة من الزلازل. فقد أعلنت وكالة إدارة الكوارث التركية، اليوم الخميس، عن وقوع 185 هزة ارتدادية جديدة بلغت قوة إحداها 4.1 درجة على مقياس ريختر. راصد الزلازل المثير للجدل في حين برز مجددا اسم راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس. ففي تغريدة على حسابه بمنصة "إكس" حذر هوغربيتس، أمس، من هزات ارتدادية قد يكون بعضها كبيرا، ودعا إلى توخي الحذر. أتى ذلك، بعدما أعلن وزير الصحة التركي كمال مميش أوغلو عبر منصة "إكس" أن 236 شخصا أصيبوا، بينهم 173 شخصا في اسطنبول، في حين تلقى 15 شخصا العلاج في المستشفى. بينما أوضح مكتب رئيس بلدية إسطنبول أن "151 شخصا أصيبوا بعدما قفزوا من المباني ذعرا خلال الزلزال، لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة". يشار إلى أن تركيا كانت شهدت في فبراير 2023 أعنف زلزال في تاريخها الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجة مما تسبب في دمار واسع وأودى بحياة أكثر من 55 ألفا، وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب البلاد وشمال سوريا. ولا يزال مئات الآلاف من المتضررين من ذلك الزلزال مشردين، ويعيش الكثير منهم في إيواء مؤقت، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". فيما أعاد الزلزال الجديد إلى الذاكرة زلزالا وقع قرب إسطنبول في 1999 وأودى بحياة نحو 17


اليمن الآن
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
العالم الهولندي هوغربيتس يثير الجدل مجددًا بتوقعات الزلازل في آسيا
أحدث العالم الهولندي المتخصص في الجيولوجيا والظواهر الفلكية، فرانك هوغربيتس، جدلاً واسعًا بعد نشر توقعاته حول احتمال حدوث زلازل في مناطق آسيا الوسطى والجنوبية، وهو ما تحقق فعلاً يوم الأحد. فقد ضرب زلزالان منفصلان منطقتين مختلفتين، حيث كان الأول في شمال ميانمار بقوة 5.6 درجات، بينما وقع الثاني في منطقة جبال بامير بطاجيكستان بقوة 5.9 درجات، دون تسجيل خسائر كبيرة وفقًا للتقارير الأولية. أشار هوغربيتس، المعروف بآرائه المثيرة للجدل والتي تعتمد على ما يُعرف بـ'هندسة الكواكب'، إلى أن هناك 'احتمالًا لارتفاع النشاط الزلزالي' في منطقة تمتد من شرق إيران إلى جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند وشبه القارة، خلال الأيام الأولى من أبريل. قد يعجبك أيضًا: غارات أمريكية تستهدف مصنع للسيراميك غرب صنعاء تكتم غير مسبوق حول قرارات رئاسية في اليمن يثير تساؤلات بشأن الشفافية ظهور مفاجئ لمهدي المشاط بعد أنباء عن مقتله في غارة أمريكية وفقًا للمركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، وقع الزلزال الذي ضرب طاجيكستان على عمق 16 كيلومترًا. وعلى الرغم من أن المجتمع العلمي التقليدي لا يزال غير معترف بالعلاقة بين الاصطفافات الكوكبية والزلازل، إلا أن شعبية هوغربيتس في تزايد مستمر، خاصةً بعد تنبؤه بزلزال تركيا في فبراير 2023. يؤكد هوغربيتس أن تحليلاته تستند إلى تأثيرات الجاذبية والضغط التكتوني الناتج عن حركة الكواكب، وليس إلى علم التنجيم.


اليمن الآن
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- اليمن الآن
الهولندي هوغربيتس يحذر من زلازل مدمرة قد تضرب منطقة البحر المتوسط
حذر راصد الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس، من حدوث زلازل مدمرة ونشاط بركاني في منطقة البحر المتوسط، في عدد من الدول، مطالبا السكان بتوخي الحذر. وأوضح فرانك هوغربيتس أن "مخاطر الزلازل المدمرة تطال ثلاث دول في البحر المتوسط، وهي تركيا واليونان وإيطاليا"، مشيرا إلى "شواهد انفجار بركان في المنطقة، كما حذر من زلزال كبير قد يضرب منطقة الشام". وقال إن"مخاطر الزلازل والبراكين ستكون في تركيا واليونان (بحر إيجة) وإيطاليا (البحر الأيوني)". وأضاف أن "الليلة الماضية كان لدينا زلزال كبير على لوحة البحر الكاريبي" مشيرا إلى وجود نشاط مستمر للزلزال الذي ضرب صفيحة بحر إيجة بالقرب من سانتوريني. وأكد أن "هناك اثنين من الصفائح التكتونية للمنطقة، في الشمال الصفيحة الأوراسية، وفي الجنوب الصفيحة الإفريقية، وفي الجنوب الشرقي توجد اللوحة العربية، وفي المنتصف لدينا صفيحة الأناضول وصفيحة بحر إيجة بين تركيا واليونان". وقال إن "الصفيحة العربية تندفع، على وجه الخصوص، نحو الشمال مقابل صفيحة الأناضول، لذلك رأينا نتيجة هذه الديناميكيات، لأنه قبل عامين كان لدينا زلزال كبير في صدع شرق الأناضول بقوة 7.8 و7.5 درجة بمقياس ريختر، نتيجة ضغط الصفيحة العربية على صفيحة الأناضول". كما أوضح أن "الصفيحة التكتونية شمال الأناضول تعاني من تكتونية الصفائح، بسبب وقوع سلسلة الزلازل الكبرى بين عامي 1939 و1999، أيضا بسبب ضغط الصفيحة العربية على صفيحة الأناضول، ولا يمكن لصفيحة الأناضول أن تذهب إلى أي مكان آخر سوى الغرب بسبب الصفيحة الأوراسية في الشمال، وتندفع صفيحة الأناضول ضد صفيحة بحر إيجة، نتيجة لذلك هناك نشاط زلزالي كبير في المنطقة من وقت لآخر، وهي واحدة من أكثر المناطق النشطة زلزاليا". وأكد أنه على مدار 120 عاما الماضية لم يكن هناك زلزال كبير في اليونان، فقط زلازل بقوة 6 ريختر ولم تصل إلى 7 ريختر، لكن عاجلا أم آجلا سيحدث ذلك، وأيضا في الجنوب الشرقي بالقرب من جزيرة كريت ليس هناك زلزال بقوة 7 ريختر. وأشار إلى أن الصفيحة الإفريقية تندرج تحت صفيحة بحر إيجة، وهذا يحدث على طول القوس الهيليني، وإذا كان هناك اندساس، فإننا نتعامل مع زلازل ضخمة تبلغ قوتها 8.5 درجة أو أكبر تقريبا، لكن الأمر قد يستغرق مئات السنين. كما قال: "بالنظر للزلزال الذي وقع عام 2023، جنوب بلاد الشام فيعتبر هذا تحويل البحر الميت، كان هناك زلازل بقوة 7 ريختر في الماضي، لذلك يمكن توقع حدوث زلزال بقوة 7 ريختر هناك في المستقبل القريب". أما بالنسبة لإيطاليا في الغرب، فأوضح هوغربيتس، أن هناك زلزالين بقوة 7 ريختر في الجنوب، في بدايات القرن الماضي، وفي جنوب إيطاليا هناك قوس بركاني، قوس كالابريا، وكانت هناك زلازل كبرى في الماضي، وهناك زلازل مدمرة على طول قوس كالابريا. وأضاف أنه "في وسط إيطاليا يوجد الصدع والصفيحة الإفريقية تذهب إلى البحر الأدرياتيكي، لذا فمنطقة البلقان تتعرض لزلازل أكبر من وقت لآخر، وهي منطقة زلزالية ديناميكية للغاية". وبخصوص ارتباط زلازل البحر المتوسط بالبراكين، أكد فرانك هوغربيتس أن "ما يحدث من زلازل في منطقة البحر المتوسط مرتبط بالبركان، ففي صفيحة بحر إيجة هناك القوس الهيليني، من جنوب تركيا أسفل جزيرة كريت ثم تصل لليونان، وفي الشمال هناك قوس بركاني نشط، وعدد من البراكين وسانتوريني واحدة من أكثر البراكين شهرة، وكذلك نشاط زلزالي في تلك المنطقة، ونشاط بركاني فالقشرة رقيقة جدا هناك وتوجد غرف الصهارة". وأشار إلى أنه لا يوجد دليل على تسرب الصهارة إلى القشرة العليا، لكن ذلك يمكن أن يتغير. وفي تحذيره لسكان إيطاليا وتركيا واليونان من زلازل مدمرة، أكد هوغربيتس أن الزلزال الأكبر سيكون في جنوب إيطاليا وسيكون مدمرا، ولن يكون على صفيحة بحر إيجة، ومن الممكن أن يحدث زلزال بقوة 7 ريختر في وسط إيطاليا، وسيكون مدمرا جدا، ففي عام 2009 كان هناك زلزال قوي. ولفت إلى أن إيطاليا ليست معفاة من النشاط الزلزالي المدمر، متوقعا حدوث زلزال قريبا في وسط وجنوب إيطاليا، وحدث أمس زلزال بقوة 7.6 درجة على صفحة البحر الكاريبي، وهناك شذوذ في الغلاف الجوي يشير إلى نشاط زلزالي أكبر في منطقة معينة.