logo
في فيلم إيراني... "اختطاف" نتنياهو ونقله إلى طهران

في فيلم إيراني... "اختطاف" نتنياهو ونقله إلى طهران

النهار٢٧-٠٤-٢٠٢٥

انتشرت على منصات إلكترونية موالية لإيران مشاهد تمثيلية لاختطاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى طهران.
والمشاهد مأخوذة من فيلم إيراني قصير بعنوان "ضيف غير رسمي"، يبدأ بخبر عن حادث غامض يتعلق باختفاء مفاجئ لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
A video depicting Netanyahu's kidnapping has recently circulated in Iran and was aired on official Iranian state TV.
It begins with a news report that Netanyahu was in an accident in Tel Aviv and has gone missing.
pic.twitter.com/X6rsSTRpGB
— Open Source Intel (@Osint613) April 23, 2025
ولاحقا يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لتوجيه الأسئلة إلى ضيف في طهران، ليكتشف المترجم لاحقا أن هذا الضيف هو نتنياهو نفسه.
ورغم صدور الفيلم قبل أكثر من 5 أشهر، فإنه عاد فجأة إلى الظهور على منصات التواصل الاجتماعي في إيران، بالتزامن مع المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي للأخيرة.
يشار إلى أن الفيلم أنتج في استوديوهات "قدرة"، التي اتهمتها إذاعة "فاردا" الإيرانية المعارضة بأنها شركة تابعة لاستخبارات طهران، تعمل على نشر دعاية للحكومة الإيرانية.
وتقول "فاردا" إن الرئيس التنفيذي لشركة "قدرة" هو مرتضى أصفهاني، المعروف أيضا باسم مرتضى غوبه، الذي عمل في وقت سابق مسؤولا في الاستخبارات الإيرانية.
علاوة على ذلك، فالفيلم متاح على موقع "عمار يار" التابع لهيئة تعرف باسم "الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية"، وهي مؤسسة رسمية أُطلقت بموجب مرسوم صادر عن المرشد الأعلى علي خامنئي قبل أكثر من عقد، وتنشر أعمالا مرخصة من الحكومة تتوافق مع قيم إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية إلى روما في جولتها الخامسة
المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية إلى روما في جولتها الخامسة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية إلى روما في جولتها الخامسة

تنطلق الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، غدًا الجمعة 23 أيار، في العاصمة الإيطالية روما، برعاية سلطنة عُمان، التي تواصل لعب دور الوسيط الهادئ في نزاع معقّد طال أمده حول برنامج طهران النووي. وأعلن وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي عن موعد هذه الجولة عبر 'وكالة الأنباء العُمانية'، مؤكدًا استمرار بلاده في مساعيها لتقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن. وتأتي هذه الجولة بعد أربع جولات سابقة عقدت منذ نيسان الماضي، لكن من دون اختراق حقيقي في جدار الأزمة. البيان الصادر عن الخارجية الإيرانية أشار إلى قبول طهران المقترح العُماني، مع التأكيد أنّ الوفد الإيراني ذاهب إلى روما بـ'نيّة جادّة' للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب، والمطالبة برفع العقوبات. لا تراجع عن التخصيب كما أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ بلاده لن تقبل بأي صفقة تُفضي إلى التخلّي عن حقّها في تخصيب اليورانيوم، معتبرًا أنّ هذا الحق مكفول في إطار القانون الدولي طالما أن البرنامج النووي الإيراني سلمي. المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي شدّد على ثبات الموقف الإيراني، مشيرًا إلى أنّ التفاوض لن يكون بأي ثمن، وأنّ العقوبات الأميركية 'الجائرة' يجب أن تُرفع بالكامل في حال التوصل إلى اتفاق. أمّا المرشد الأعلى علي خامنئي فقال خلال كلمة ألقاها في ذكرى وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي نقلتها وكالة أنباء 'مهر': 'لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدّي إلى نتائج. لا أعلم'، منتقدًا التصريحات الأميركية التي وصفها بـ'العبثية' و'الوقحة'، خصوصًا فيما يتعلق بمسألة التخصيب. أميركا: لن نقبل بالتخصيب على الضفة الأخرى، جاءت الرسائل الأميركية صارمةً، إذ صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو، خلال جلسةٍ للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، بأنّ بلاده لن تقبل بأي اتفاق يسمح لإيران بامتلاك قدرة على تخصيب اليورانيوم، مؤكّدًا أن العقوبات المفروضة على طهران 'ستبقى سارية ما لم تشملها بنود الاتفاق النهائي'. وعلى الرَّغم من أن واشنطن لم تعلن عن مستوى تمثيلها في الجولة المقبلة من المفاوضات، فإنّ تصريحات روبيو تعكس أنّ الإدارة الأميركية لا تزال منقسمةً بين أطراف تؤيد العودة إلى نوع من التفاهم المرحلي، وأخرى تعتبر أنّ أي اتفاق غير صارم سيفتح الباب أمام إيران لتطوير برنامجها النووي العسكري. إسرائيل تستعد لخطةٍ بديلةٍ إذا فشلت المحادثات وكشف موقع 'أكسيوس' الأميركي، نقلًا عن مصدريْن إسرائيلييْن، أنّ تل أبيب تستعدّ لتوجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المفاوضات. المصادر أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد هذا الأسبوع اجتماعًا حسّاسًا مع كبار قادة الأمن والاستخبارات لبحث سيناريو فشل المحادثات، مشيرةً إلى أنّ أي هجوم لن يكون ضربةً محدودةً، بل 'حملة عسكرية تمتدّ لأسبوع على الأقل'. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإنّ الجيش الإسرائيلي كثّف تدريباته استعدادًا لهذا الاحتمال، في حين يُدرك الجيش الأميركي تمامًا ما تقوم به إسرائيل من تحضيرات ميدانية. ويُقال إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب، على الرَّغم من علمها بالخطط الإسرائيلية، قلقة من أن يُقْدِمَ نتنياهو على هذه الخطوة من دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن، وهو ما قد يضع الولايات المتحدة في موقف حرج إقليميًا ودوليًا. تحذيرات أوروبية من جانبها، أبدت دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) تشاؤمًا متزايدًا. فقد نقلت وكالة 'رويترز' عن دبلوماسيين أنّ الدول الثلاث ستفعّل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقٍ بحلول آب المقبل. مسؤول أوروبي رفيع رجّح أنّ المحادثات قد تأخذ وقتًا أطول من 18 شهرًا، في ظلّ مشهدٍ جيوسياسي أكثر تعقيدًا الآن. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

استثمار خليجي بتدهور علاقات أوروبا بإسرائيل أجبر ترامب على كَبْس "الزرّ اليساري"؟؟؟...
استثمار خليجي بتدهور علاقات أوروبا بإسرائيل أجبر ترامب على كَبْس "الزرّ اليساري"؟؟؟...

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

استثمار خليجي بتدهور علاقات أوروبا بإسرائيل أجبر ترامب على كَبْس "الزرّ اليساري"؟؟؟...

على وقع مراجعة الإتحاد الأوروبي اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، والخطوات البريطانية التصعيدية بوجه تل أبيب، التي شملت تعليق المفاوضات التجارية مع إسرائيل، وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، واستقبال رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية للسفيرة الفلسطينية خلال تقديم أوراق اعتمادها، لتصبح أول سفير فلسطيني يُستقبل بهذا المستوى الرفيع داخل مؤسسات الإتحاد الأوروبي، وذلك على وقع معطيات تُفيد بأن أكثر من 20 دولة أوروبية تستعدّ لاتخاذ خطوات عقابية ضد الحكومة الإسرائيلية، في رسالة سياسية قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، (على وقع كل ذلك) يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية المُحرَجَة تجاه دول الخليج والاتفاقيات التريليونية التي وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الإمارات وقطر والسعودية قبل أسبوع، اختارت هي أيضاً (أميركا) توجيه رسالة معيّنة لإسرائيل ولمن يعنيهم الأمر، يدفع الإحراج عن واشنطن، بعد تدهور الأوضاع العسكرية في قطاع غزة. رسالة أميركية؟ فعلى قدر ما يمكن التعاطي مع حادثة إطلاق النار التي وقعت قرب المتحف اليهودي في واشنطن، والتي أدت إلى مقتل موظفَيْن من السفارة الإسرائيلية، على أساس أنها خرق أمني، إلا أنه يمكن التعامل معها أيضاً كرسالة سياسية أميركية موجَّهَة في اتجاهات عدة، تقول إن إسرائيل ليست بأمان أبداً، لا من حرب ولا من رصاصة، حتى في قلب أميركا، و(تقول) إن إسرائيل ليست "الرقم 1" على أي أحد في الشرق الأوسط بالنسبة الى أميركا، و(تقول) أيضاً إنه لا يتوجب على أحد أن يطالب أميركا بالضغط على إسرائيل، و(تقول) إنه لا يجب الاسترسال بهكذا ضغط لأي سبب كان، نظراً للارتفاع المستمر في معاداة السامية حول العالم. تيارات يسارية وبذلك يكون ترامب أخرج نفسه "كالشعرة من العجيبة" من كل شيء، وضرب "عصافير عدة" بحجر "يساري" واحد، قد يسمح له بالاستثمار في ما جرى لاحقاً، للانقضاض على تيارات يسارية عدة في الداخل الأميركي مستقبلاً. فما هي الخلفيات السياسية المُحتَمَلَة التي قد تكون سهّلت لمنفّذ الهجوم قرب المتحف اليهودي في واشنطن، ما قام به؟ عمل أمني؟ استبعد مرجع مُتابِع "وجود خلفيات غير أمنية في الحادث، خصوصاً أن هناك الكثير من الأجهزة في الولايات المتحدة الأميركية، وهي لا تتعاون كلّها مع بعضها البعض بالشكل اللازم". وشكّك في حديث لوكالة "أخبار اليوم" بأن "يكون هناك مجالات واسعة لما يُحكى عن ضغوط أميركية على إسرائيل، أو عن احتمال تخلّي واشنطن عن تل أبيب، أو حتى على مستوى تطبيق ما قيل عن استعداد إسرائيلي للتخلي التدريجي عن المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل، التي تصل الى نحو 4 مليار دولار". أوروبا والخليج وأكد المرجع أنه "لو كان ترامب جدياً وصارماً بالضّغط على إسرائيل لوقف حرب غزة سريعاً، لكان بإمكانه أن يُصدر أمراً بذلك، فتتوقف الحرب بشكل فوري. ولكنه (ترامب) سعيد أيضاً الآن بأن الأوروبيين يضيّقون على نتنياهو، لأن ذلك يساعده (ترامب) على أن يضغط على إسرائيل كما يحلو له الآن ولاحقاً في مواضيع مختلفة". وختم:"دول الخليج تستثمر حالياً بالمواقف الأوروبية تجاه إسرائيل، وهي تحاول أن تضغط على الولايات المتحدة الأميركية أيضاً، من خلال ذلك. فدول الخليج، وتحديداً قطر والسعودية، هي التي دفعت أميركا الى ممارسة الضغط لدخول المساعدات الى قطاع غزة. وهذه من تداعيات زيارات ترامب الخليجية، والاتفاقيات التي وقّعها هناك". أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

طفل من دون رأس
طفل من دون رأس

الشرق الجزائرية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الجزائرية

طفل من دون رأس

كتب عوني الكعكي: هذا عنوان النائب الإيرلندي الذي ظهر في ڤيديو مسجّل وهو يتحدّث عن مشاهداته وانطباعاته عما يدور في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الغادر، وحرب الإبادة الجماعية التي يتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الصامد. لم يمنع النائب الإيرلندي نفسه من البكاء، وهو يتحدّث عن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، فقال: «طفلٌ من دون رأس، طفل من دون رأس يا إلهي. أتمنى أن يحترق بنيامين نتنياهو في الجحيم، ليرى عقاب إحراق الأطفال وعائلاتهم. عار على إسرائيل، عار ما قمتم بفعله، وهذا لن يتم نسيانه أبداً حينما ننظر للصور والڤيديوهات الآتية من هناك (يعني من غزة)، وحينما أسمع صراخ الناس، بينما تقوم الحكومة الإسرائيلية بحرقهم أحياء والعالم يقف متفرّجاً. وبينما يُذبح 15 ألف طفل و35 ألف رجل وامرأة. إنّ هذا لا يُصدّق. فالإبادة الجماعية التي تحدث في غزة فظيعة جداً… طفل من دون رأس. تصوّروا طفلاً ذبح وظلّ من دون رأس والحكومة الإسرائيلية تدّعي ان هذا حدث عن طريق الخطأ.. أي خطأ هذا؟… أتمنى من كل قلبي أن يحترق بنيامين نتنياهو في الجحيم ليرى عقاب إحراق الأطفال وعائلاتهم. أرجو له ولجنرالاته ولحكومته الفرعونية أن يأخذهم الله الى مثواهم الأخير الذي يستحقونه وأن يُحرق في الجحيم، لأنّ ما يحدث الآن، ليس فصلاً عنصرياً فقط وليس فقط جريمة وحشية، إنّه مروّع جداً… أين ضمائركم وأين إنسانيتكم، أين ضمائر الشعب الإسرائيلي؟ اليوم الشعب الإيرلندي يقول: نعترف بفلسطين وبالفلسطينيين لأنهم بشر، ولأنّ ما قمتم به لن يُنسى أبداً. إليكم كيف يجب أن يفكّر الإنسان بغيره. وهذه الرسالة موجّهة الى الضمير العالمي ألقاها الممثل الأميركي ريتشارد غير بالإنكليزية، وهي قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش. وهذه بعض من أبياتها: وأنت تخوض حروبك.. فكّر بغيرك لا تنسَ من يطلبون السلام وأنت تعود الى البيت، بيتك.. فكّر بغيرك ولا تنسَ شعب الخيام وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات… فكّر بغيرك ممّن فقدوا حقّهم بالكلام وأنت تفكّر بالآخرين البعيدين… فكّر بنفسك. قُلْ ليتني شمعة في الظلام. أخيراً عندي سؤال أردّده في «نفسي» وهو، بعد صُوَر المجازر والقتلى وحملة الإبادة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store