
رسميًا.. إعلان أوائل الثانوية الأزهرية 2025 للقسم الأدبي ورابط النتيجة عبر بوابة الأزهر
وأوضح وكيل الأزهر أن نسبة النجاح في القسم الأدبي هذا العام بلغت 45.50٪، داعيًا الله أن يوفق الطلاب في مسيرتهم الجامعية، وموجهًا التهنئة للمتفوقين وأسرهم.
وجاء ترتيب أوائل القسم الأدبي على النحو التالي:
صفية أحمد عبد الوهاب محمد خطاب – القاهرة – معهد فتيات الغد المشرق الخاص – 583 درجة – 98.8٪
حبيبة حسين محمد عيد حسن – القاهرة – معهد فتيات ابن الرشيد – 582 درجة – 98.6٪
حبيبة هاشم عبده إبراهيم فاضل سليمان – الدقهلية – معهد فتيات جصفا – 580 درجة – 98.3٪
3 مكرر. فاطمة صبري محمود عبد الله خليفة – القاهرة – معهد فتيات المطرية – 580 درجة – 98.3٪
دارين أسامة أحمد فؤاد حنفي – القاهرة – معهد فتيات الوفاء الخاص – 578 درجة – 98٪
5 مكرر. فاطمة السيد محمد شوقي إسماعيل – الشرقية – معهد فتيات فؤاد خميس النموذجي – 578 درجة – 98٪
آدم ياسر السعيد السعيد الشيخ – الدقهلية – معهد أويش الحجر – 577 درجة – 97.8٪
مالك شريف حسن محمود رضوان – المنوفية – معهد شبين الكوم – 576 درجة – 97.6٪
8 مكرر. نوران عصام شحاتة عبد المعطي – القاهرة – معهد فتيات الشروق النموذجي – 576 درجة – 97.6٪
الزهراء علي محمد عبد الحميد – أسيوط – معهد فتيات بني عدي – 575 درجة – 97.5٪
10 مكرر. هدى محمد محمود خلف – الجيزة – معهد فتيات الشيخ زايد النموذجي – 575 درجة – 97.5٪
رابط نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 برقم الجلوس
يمكن للطلاب الآن الاستعلام عن نتيجتهم عبر بوابة الأزهر الإلكترونية من خلال أحد الرابطين التاليين:
🔹 https://natiga.azhar.eg
🔹 https://service.azhar.eg
بعد الدخول، يتم اختيار نتيجة الثانوية الأزهرية 2025، وإدخال رقم الجلوس للحصول على النتيجة التفصيلية.
فتح باب تسجيل اختبارات القدرات لكليات الأزهر
أعلنت جامعة الأزهر فتح باب تسجيل اختبارات القدرات لطلاب الثانوية الأزهرية بداية من الإثنين المقبل 28 يوليو 2025 ولمدة أسبوعين، وذلك عبر بوابة خدمات الجامعة.
يشمل التسجيل كليات التربية، الدراسات الإنسانية، اللغات والترجمة، وشعبة القراءات، وغيرها من الكليات التي تشترط اجتياز اختبار قدرات.
🔗 رابط التسجيل:
https://share.google/RBJYxBqBIWcKDNhai
توزيع درجات الثانوية الأزهرية 2025 – أدبي
إجمالي الدرجات: 630 درجة – درجة النجاح: 315 درجة
القرآن الكريم: 40
الفقه: 40
التفسير: 40
التوحيد: 40
الحديث: 50
النحو، الصرف، البلاغة، الأدب والنصوص، الإنشاء، اللغة الأجنبية: 40 لكل مادة
التاريخ: 60
الجغرافيا: 40
المنطق: 40
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
الله موجود (2): العلم سلاح غفل عنه الدعاة في مواجهة الإلحاد
في هذا المقال أتوجه إلى الدعاة إلى الله في زمن أصبح فيه الإلحاد كائن يعيش بيننا من لحم ودم وأعصاب وعقل يفكر، والمنطق يقر بأنه إذا أراد الدعاة أن يخاطبون عقلًا لا يشاركهم الإيمان، فعليهم أن يختاروا لغةً يشترك فيها الجميع… وفي الاعتقاد أن العلم هو تلك اللغة التي يمكن من خلالها مناقشة من لا يُسَلِّم بوجود الله ويرتاب في حقيقته، والعلم أيضا هو أداة المناقشة مع منطق لا يُفهم ما يصدر من المنبر، بل يحتاج إلى نظرية مطبقة منشورة في مراجع العلم المعترف بها، أو يريد ما يُقاس من أدلة في معمل. لذلك أجدني اليوم أسلط الضوء على واحد من أقوى الأسلحة التي أهملها الخطاب الديني الحديث في مواجهة موجات الإلحاد المعاصر، وأقصد هنا العلم الصحيح، فكيف غفل الدعاة عن استخدام الأدلة العلمية الرصينة كبوابة لشرح الإيمان؟ ولماذا صار كثير منهم يتكئ فقط على النقل دون العقل، أو الوعظ دون البرهان؟ وكيف يمكن أن نستعيد لغة العلم لتكون مدخلًا مشتركًا للحوار مع كل مختلف في العقيدة؟ إن هذا المقال موجه إلى الدعاة إلى الله... لعلهم يستيقظون! وأقول لهم: العلم يصرخ باسم الله ولم يسمعه أحد... لأنكم لم تصلوا بصوته إلى كل من ألحد وأنكر وجود الخالق العظيم. وفي ظل الموجات المتكررة للإلحاد، والميل المتزايد لدى بعض الشباب نحو التشكيك في الموروث الديني، يقف الخطاب الدعوي في كثير من الأحيان عاجزًا عن النفاذ إلى العقول، إما لأنه يعتمد على المسلمات الإيمانية دون حجة، أو لأنه ينطلق من منابر الغضب والانفعال لا من براهين الوضوح والهدوء، وبينما كان من الأولى أن نُفَعِّل أدوات العلم الحديث، ونتائج الاكتشافات الرصينة، ونسخّرها كجسر مشترك بين المؤمن والملحد، غفل كثير من الدعاة عن هذا السلاح، وكأنهم تركوا أهم ما في جعبتهم. إن العلم والدين – عند المؤمنين بالله – مصدر هما واحد وغايتهما واحدة، ذلك أن مصدر العلم الصحيح والدين الصحيح واحد، هو الله سبحانه وتعالى، فالعلم في جوهره ليس ضد الدين، وإنما ضد الجهل والخرافة، والدين في حقيقته ليس ضد العلم، بل يحث عليه ويكرم أهله، وما نزل الوحي بـ"اقرأ" إلا إعلانًا أن المعرفة هي أول طريق الخلاص. وقد أجمعت نصوص القرآن والسنة على إعلاء قيمة العلم، ويقول الله تعالى في كتابه العزيز: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" [الزمر: 9]، ويقول: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" [فاطر: 28]، ويقول النبي ﷺ: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة" [رواه مسلم]، إذن، العلم وسيلة للإيمان، لا خصمٌ له. ثم أنني حين أتحدث عن العلم، أتحدث عن اللغة المشتركة التي لا يختلف عليها اثنان، وحين نختلف مع من لا يشاركنا الإيمان، من غير المنطقي أن نخاطبه بنفس أدواتنا، كيف نُقيم عليه الحُجة بدليل هو أصلًا لا يؤمن بمصدره؟ ولذلك، فإن العلم هو اللغة المشتركة التي نقف جميعًا على أرضها، مهما اختلفت الأديان أو العقائد أو الرؤى. والمؤمن يرى في الكون نظامًا يدل على حكمة خالقه، والملحد يفسّر الظواهر طبيعيًا لكنه لا يستطيع إنكار أن وراءها منطقًا دقيقًا، أما العالم سواء آمن أو كفر، يعتمد على منهج تجريبي صارم يمكن التحقق منه، ولذلك يأتي العلم في ثوب الدليل العقلي الحي، والمنهج التجريبي الصارم الذي لا يختلف عليه اثنان... لذلك نجد أن ستيفن هوكينج – وهو من أبرز علماء الفيزياء الملحدين قال رأيه الجازم بعد رحلة علمية وهو: "إن قوانين الطبيعة مضبوطة بدقة مدهشة… لدرجة يصعب تجاهل وجود خالق محتمل." وهناك العديد من الأمثلة العلمية التي تدعم الإيمان ولا تهدمه، ومنها ما أثير حول نظرية الانفجار العظيم (Big Bang)، وتشير الأدلة الكونية إلى أن الكون بدأ من نقطة واحدة شديدة الكثافة، ثم انفجر، مكونًا ما نعرفه الآن. وهذا يتسق مع قوله تعالى: "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا" [الأنبياء: 30]، ولذلك نجد أن كثير من علماء الدين الإسلامي وجدوا أن هذه النظرية لا تتعارض من حيث المبدأ ما قرره الإسلام من بدأ الخلق، ولكنها، على أية حال، ليست مستندا لأهل الإيمان في وجود الله وخلقه، ولا هي القول المستقر في تفسير نشأة الكون، وإنما هي مجرد "نظرية" من النظريات التفسيرية، أما تفاصيل هذه النظرية، فالله أعلم بها. ثم يأتي ما أقره العلم من الترتيب الدقيق للثوابت الكونية، مثل ثابت الجاذبية، وثابت بلانك وهو ثابت عالمي في الفيزياء. يُقاس به مقدار الطاقة المرتبطة بفوتون الضوء، وأيضا سرعة الضوء… فلو اختلفت هذه الثوابت بنسبة ضئيلة جدًا، لانتهى الكون في لحظة، وهذا ما يُسمى "الضبط الدقيق" للكون، وهو ما يطرح سؤالًا وجوديًا: من وضع هذه القوانين بتلك الدقة؟ هل هي صدفة؟ نجد أن العلم أيضا كشف عن الـ DNA وهذا التعقيد غير القابل للاختزال، فالشفرة الوراثية في الكائنات الحية معقدة للغاية، وتُشبه برنامجًا رقميًا، بل تفوقه تعقيدًا، فهل يمكن أن تكون قد نشأت بالصدفة؟ العلماء أنفسهم منقسمون، لكن الدعاة قلّما يستخدمون هذا في دعواتهم. وهذا يجعلنا نسأل: لماذا غفل الدعاة عن هذا السلاح؟ ربما يعود ذلك إلى الجهل بالعلوم الحديثة، فكثير من الدعاة لا يملكون خلفية علمية، فيعجزون عن الرد على أسئلة مثل: "من خلق الله؟" أو "لماذا يوجد شر؟" أو "كيف تُفسر التطور؟'، ثم أن الاعتماد على السرد القصصي والموعظة فقط يمثل جمودا حقيقيا في منهج الدعوة إلى الله، في حين أن الجيل الجديد تربى على النقاش والمنطق لا على التسليم. الإشكالية الثانية في ابتعاد الدعاة عن مناهج التفكير النقدي، بينما الإلحاد غالبًا ما يدخل من باب الأسئلة، لا من باب الإنكار، فيجد الشاب الملحد عقله غير مجاب عليه في البيئة الدينية. إن هناك في تاريخنا الحديث نماذج لدعاة استخدموا العلم بنجاح مؤثر في طريق الدعوة إلى الله ومناقشة الإلحاد، نذكر منهم الدكتور مصطفى محمود – رحمه الله - الطبيب والمفكر الذي كتب "رحلتي من الشك إلى الإيمان" وجعل من العلم جسرًا إلى الله، والدكتور زغلول النجار الذي قدّم الإعجاز العلمي بأسلوب مُبسط، وأيضا الدكتور محمد عبد الله دراز المفكر الأزهري الذي كتب "النبأ العظيم" بعمق علمي وفلسفي رائع، لكنّ هذه النماذج تبقى فردية، ولم تتحول إلى مشروع مؤسسي منهجي في المؤسسات الدينية، وخاصة جامعة الأزهر وهي الوحيدة المؤهلة لهذا المشروع، ذلك أن كلياتها تجمع بين الدراسات العلمية التطبيقية مثل الطب والهندسة والعلوم وغيرها، وبين العلوم الدينية مثل التفسير والفقه والعقيدة والشريعة والفلسفة الإسلامية وعلوم الحديث واللغة وغيرها. وأذكر أنه أثناء تكريمي وفي كلمتي في الحفل الختامي لمؤتمر جامعة الأزهر في الأمراض الباطنة والذي أقيم بمدينة الغردقة في يونيو 2022، أنني خصصت الكلمة التي شهدها قيادات جامعة الأزهر وكبار علماء الطب في مصر، لحث جامعة الأزهر من خلال الدراسات العليا بضرورة وأهمية أن تربط في دراسات الباحثين ما بين العلم التطبيقي والعلوم الدينية من خلال أبحاث تدرس هذه العلاقة وتثبتها وتقوم بنشرها في المجلات العلمية الدولية المعتبرة، وهو ما يمكن استخدامه كدليل علمي دامغ على ما أخبر به القرآن الكريم عن المستقبل منذ نحو 15 قرنا من الزمان، في وقت لم يكن متاح التجهيزات والأدوات العلمية التي تثبت ذلك. إن هناك الكثير من المطلوب لإحياء العقل العلمي في الدعوة، ومنها تكوين وحدات علمية دعوية داخل المؤسسات الدينية، تضم علماء الشريعة والعلوم الطبيعية التطبيقية، وأيضا إعداد برامج دعوية باللغات الأجنبية موجهة للعقول الغربية التي تفكر بطريقة مادية، وقد يكون من المناسب دمج مادة "العلم والإيمان" في مناهج التعليم الديني، وتدريب الدعاة عليها، بالإضافة إلى إنشاء منصات تفاعلية للإجابة عن أسئلة الشباب العلمية من منظور إيماني يعتمد على الأدلة العلمية، ثم أخيرا تشجيع البحث العلمي الرصين في علوم الطبيعة الكونية كوسيلة للتقرب إلى الله. إن العلم لم يكن في يوم من الأيام خصمًا للإيمان، بل كان أحد شواهده، وإذا كان القرآن قد أمرنا بـ"اقرأ"، فكيف نغفل عن هذا في دعوتنا؟ وإذا كانت كل آية في الكون تشير إلى الله، فكيف لا نستخدمها لنُرشِد الناس إليه؟ إن أعظم ما نملكه في هذا العصر هو دليل لا ينكر، وعقل لا يكذب، ولغة يفهمها الجميع… اسمها العلم... وللحديث بقية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
منطقة الإسماعيلية الأزهرية تعلن أسماء أوائل الشهادة الثانوية
أعلن الدكتور مجدي السعيد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، اليوم الإثنين، أسماء أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى المحافظة بعد تسلمه نتيجة الثانوية الأزهرية، في حضور الدكتور أحمد بيومي الوكيل الشرعي للمنطقة وعبدالباقي الحداد، مدير إدارة أمن المنطقة. بالأسماء، ننشر أسماء أوائل الثانوية العامة في الإسماعيلية10 معلومات عن مهرجان المانجو في الإسماعيلية عبر رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية، عن سعادته بما حققه طلاب المنطقة من تفوق يدعو للفخر. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى تصدر منطقة الإسماعيليّة الأزهرية لقائمة الأوائل على مستوى الجمهورية بالمركز الثاني علمي. كما جاءت قوائم أوائل المحافظة في جميع الأقسام متميزة بحصول الطلاب على درجات مرتفعة، مما يؤكد على بذل الجهد والعزم والمثابرة من أجل التفوق العلمي.برقية تهنئة للطلاب وتقدم رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية بخالص التهاني القلبية لأبنائها وبناتها الأوائل وطلاب وطالبات دفعة 2024-2025 الناجحين في امتحانات الثانوية الأزهرية. أسماء أوائل المحافظة بالثانوية الأزهرية وجاءت النتيجة كالتالي: القسم العلمي- حصد الطالب معاذ أحمد رمضان حسني، معهد التل الكبير، المركز الأول بمجموع 648 والنسبة 99.69%، والثاني على مستوى الجمهورية.حصدت الطالبة أميرة سليمان محمد، معهد التل الكبير، المركز الثاني بمجموع 643 ونسبة 99.23%. حصد الطالب عبد الرحمن مصطفى علي، معهد التل الكبير، المركز الثالث بمجموع 642 ونسبة 98.93%. وحصد الطالب محمد عمرو محمد محمود الأمير، معهد ال نوح النموذجي، المركز الرابع بمجموع 641 ونسبة 98.62%. وحصدت الطالبة إيمان عبد الرحمن رمضان، معهد فتيات التل الكبير، المركز الخامس بمجموع 638 ونسبة 98.15%. القسم الأدبي: حصدت الطالبة آلاء إبراهيم محمد إبراهيم الطوخي، معهد فتيات الإسماعيلية، المركز الأول بمجموع 612 ونسبة 95.25%.وحصدت الطالبة رقية محمد إسماعيل محمود أبو القاسم، معهد فتيات التل الكبير، المركز الثاني بمجموع 552 ونسبة 93.56%.وحصدت الطالبة رودينا محمد محمد حافظ الجندي، معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي، المركز الثالث بمجموع 551 ونسبة 93.39%. وحصدت الطالبة إيمان السيد محمد السيد محمد، معهد فتيات التل الكبير، المركز الرابع بمجموع 550 ونسبة 93.22%. وحصدت الطالبة عائشة أحمد علي، معهد فتيات عمر بن عبدالعزيز النموذجي، على المركز الخامس بمجموع 548 ونسبة 92.88%. برقية شكر إلى أولياء الأمور توجه رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية بالشكر لأولياء الأمور الذين قدموا كل الدعم للطلاب، والمعاهد الأزهرية ومعلميها الذين بذلوا الجهد والعطاء ليصل الطلاب إلى هذا النجاح. وفق الله أبناءنا وبناتنا لمزيد من النجاح، وسدد خطاهم لخدمة دينهم ووطنهم.نسأل الله أن يديم على أبنائنا نعمة العلم والاجتهاد والنجاح والتفوق، وأن ينفعهم بما علَّمهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
دار الإفتاء توضح مدى صحة مقولة "العمل عبادة" والأدلة على ذلك
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: 'ما حكم مقولة: "العمل عبادة"؟ فنحن مجموعة من الأصدقاء حديثي التخرج في الجامعة، وكنا في رحلة للترفيه عن أنفسنا بمناسبة انتهاء الدراسة الجامعية، فَقَابَلَنَا رجل كبير في طريقنا للرحلة، وتحدث معنا ونصحنا بالبحث عن العمل من الآن، وعدم الاعتماد على الأهل في الإنفاق علينا، وقال لنا جملة لا ندري هل هي صحيحة شرعًا أم لا، وهي: «العمل عبادة».'، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: مفهوم العبادة في الإسلام ومدى شموليتها للعمل والسعي لطلب الرزق أوضحت دار الإفتاء أن من المقرر شرعًا أنه يجب على كلِّ إنسانٍ مكلف أن يخلص العبادة لخالقه سبحانه؛ فقد قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [البينة: 5]. قال الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (32/ 243، ط. دار إحياء التراث العربي): [العبادة هي التذلل، ومنه طريق مُعَبَّدٌ أي مذلل.. واعلم أن العبادة بهذا المعنى لا يستحقها إلا من يكون واحدًا في ذاته وصفاته الذاتية والفعلية] اهـ. وقال الإمام الطبري في "جامع البيان" (24/ 541، ط. مؤسسة الرسالة): [مفردين له الطاعة، لا يخلطون طاعتهم ربهم بشرك] اهـ. فالعبادة في الإسلام تشمل كلَّ ما يصدر عن المكلف من قول أو عمل أو اعتقاد، وذلك على حسب ما يحبه الله ويرضاه؛ يقول تعالى -في شأن المؤمنين-: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: 5]. يقول الشيخ ابن القيم في "مدارج السالكين" (1/ 120-121، ط. دار الكتاب العربي): [وبُنَى ﴿إِيَّاكَ نَعۡبُدُ﴾ على أربع قواعد: التحقق بما يحبه الله ورسوله ويرضاه، من قول اللسان والقلب، وعمل القلب والجوارح. فالعبودية: اسم جامع لهذه المراتب الأربع، فأصحاب ﴿إِيَّاكَ نَعۡبُدُ﴾ حقًّا هم أصحابها. - فقول القلب: هو اعتقاد ما أخبر الله سبحانه به عن نفسه، وعن أسمائه وصفاته وأفعاله وملائكته ولقائه على لسان رسله. - وقول اللسان: الإخبار عنه بذلك، والدعوة إليه، والذب عنه، وتبيين بطلان البدع المخالفة له، والقيام بذكره، وتبليغ أوامره. - وعمل القلب: كالمحبة له، والتوكل عليه، والإنابة إليه، والخوف منه والرجاء له، وإخلاص الدِّين له، والصبر على أوامره، وعن نواهيه، وعلى أقداره، والرضا به وعنه، والموالاة فيه، والمعاداة فيه، والذل له والخضوع، والإخبات إليه، والطمأنينة به، وغير ذلك من أعمال القلوب التي فَرْضُها أفرض من أعمال الجوارح، ومستحبها أحب إلى الله من مستحبها، وعمل الجوارح بدونها إما عديم المنفعة أو قليل المنفعة. - وأعمال الجوارح: كالصلاة والجهاد، ونقل الأقدام إلى الجمعة والجماعات، ومساعدة العاجز، والإحسان إلى الخلق ونحو ذلك.. والله تعالى جعل العبودية وَصْفَ أَكْمَلِ خلقه، وأقربهم إليه] اهـ. وإذا أمعنَّا النظر في نصوص الشرع الشريف لوجدنا أن الإسلام قد جعل العمل والسعي في طلب الرزق وتعمير الكون من العبادات التي يثاب عليها الإنسان، فالشرع الشريف يحث الإنسان على العمل والاجتهاد في كسب الرزق الحلال الطيب؛ يقول تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ [الملك: 15]. قال العلامة النسفي في "مدارك التنزيل وحقائق التأويل" (3/ 514، ط. دار الكلم الطيب): [﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا﴾ لينة سهلة مذللة لا تمنع المشي فيها، ﴿فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا﴾ جوانبها استدلالًا واسترزاقًا، أو جبالها، أو طرقها، ﴿وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ﴾ أي: من رزق الله فيها، ﴿وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ أي: وإليه نشوركم، فهو سائلكم عن شكر ما أنعم به عليكم] اهـ. العمل في الإسلام، فيتو مدى صحة مقولة "العمل عبادة" والأدلة على ذلك النية الصالحة والإتقان في العمل من أهم العوامل التي تجعل العمل يصير عبادة، فالمؤمن الذي يعمل في أي مجال أو مهنة مشروعة وجائزة، إذا نوى بذلك تحقيق مرضاة الله وخدمة الناس، فإن عمله يصبح عبادة يثاب عليها في الدنيا والآخرة. قال الإمام الشاطبي في "الموافقات" (2/ 537، ط. دار ابن عفان): [النية شرط في كون العمل عبادة، والنية المرادة هنا نية الامتثال لأمر الله ونهيه، وإذا كان هذا جاريًا في كل فعل وترك، ثبت أن في الأعمال المكلف بها طلبًا تعبديًّا على الجملة] اهـ. وقد تضافرت نصوص الشرع الشريف على اعتبار العمل الحلال عبادة يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، منها: - ما روي عن أبي الْمُخَارِقِ رضي الله عنه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك فَطَلَعَتْ ناقة له فأقام عليها سبعًا، فمر عليه أعرابي شاب شديد قوي يرعى غُنَيْمَةً له، فقالوا: لو كان شباب هذا وشدته وقوته في سبيل الله عز وجل! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ كَبِيرَيْنِ لَهُ لِيُغْنِيَهُمَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى صِبْيَانٍ لَهُ صِغَارٍ لِيُغْنِيَهُمْ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُغْنِيَهَا وَيُكَافِي النَّاسَ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى رِيَاءً وَسُمْعَةً فَهُوَ لِلشَّيْطَانِ» أخرجه ابن أبي الدنيا في "النفقة على العيال". - وكذا ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ» أخرجه البخاري ومسلم. قال الإمام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (5/ 4): [ومقتضاه أنَّ أجر ذلك يستمر ما دام الغرس أو الزرع مأكولًا منه ولو مات زارعه أو غارسه، ولو انتقل ملكه إلى غيره، وظاهر الحديث أنَّ الأجر يحصل لمتعاطي الزرع أو الغرس، ولو كان ملكه لغيره] اهـ. هذا، وممَّا يلزم التنويه عنه أنَّ هذه المقولة -"العمل عبادة"- ليست حديثًا واردًا في كتب السنة النبوية، بل قد شاعت على الألسنة، وقد ضمَّنها بعض الفقهاء في النصوص الفقهية؛ حيث قال العلامة الزيلعي في "تبيين الحقائق" (4/ 226، ط. الأميرية): [وبعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل كبراؤهم كانوا عمالًا؛ لأن العمل عبادة وله الأجر على ذلك] اهـ. العمل في الإسلام، فيتو الحث على العمل والتحذير من سؤال الناس وقالت دار الإفتاء إن بَيَّنَت السُّنَّة النبوية أن الشخص الذي يعمل ويجتهد في تحصيل الكسب الحلال خير من الذي يعيش عالة على غيره، ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، فَاليَدُ العُلْيَا: هِيَ المُنْفِقَةُ، وَالسُّفْلَى: هِيَ السَّائِلَةُ» أخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، واللفظ للبخاري. قال الإمام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (3/ 297، ط. دار المعرفة): [فهذه الأحاديث متضافرة على أن اليد العليا هي المنفقة المعطية، وأن السفلى هي السائلة، وهذا هو المعتمد وهو قول الجمهور] اهـ. بيان فضل العمل وأثره في تحقيق بناء المجتمعات واستقرارها العمل وسيلة لتحقيق الاستقرار والتقدم والبناء، فالمجتمعات العاملة هي المتقدمة ولها السبق بين المجتمعات الأخرى؛ لأن العمل يحقق للفرد والمجتمع الاكتفاء الذاتي، وعدم الحاجة أو سؤال الناس؛ فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ، فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ الحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ». أخرجه البخاري. قال العلامة شمس الدين الكرماني في "الكواكب الدراري" (8/ 16، ط. دار إحياء التراث العربي): [«فَيَكُفَّ»؛ أي: فيمنع الله بها وجهه من أن يريق ماءه بالسؤال من الناس، أي إن لم يجد إلا الاحتطاب من الحِرَف فهو مع ما فيه من امتهان المرء نفسه ومن المشقة خير له من المسألة] اهـ. العمل في الإسلام، فيتو الغاية التي من أجلها خلق الله الإنسان شأن المسلم أن يكون في عبادة الله تعالى في جميع شؤونه وأحواله؛ يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56]. قال الإمام الثعالبي في "الجواهر الحسان في تفسير القرآن" (5/ 306، ط. دار إحياء التراث العربي): [المعنى: ما خلقت الجن والإنس إلَّا لآمرهم بعبادتي، وليقرُّوا لي بالعبودِيَّةِ] اهـ. وقال الإمام ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (7/ 425، ط. دار طيبة): [ومعنى الآية: أنه تعالى خلق العباد ليعبدوه وحده لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ورازقهم] اهـ. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ، وَإِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ» أخرجه الترمذي في "جامعه". قال الإمام المُظْهِري الحنفي في "المفاتيح في شرح المصابيح" (5/ 281، ط. دار النوادر): [قوله: "«وَإِلَّا تَفْعَلْ»، يعني: وإن لا تفعل ما أمرتك من الإعراض عن الدنيا، والاشتغال بطاعتي «مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلًا»، أي: كثَّرتُ شغلك الدنيويَّ، فتُتعب نفسك بالشغل وكثرة التردُّد في طلب المال والغنى، ولا يحصل لك الغنى، فتُجعل محرومًا من ثوابي، ولا يحصل لك من الرزق إلا ما قدَّرت لك] اهـ. الخلاصة على ما سبق بناء على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنَّ ما يتردّد على ألسنة بعض الناس نحو عبارة "العمل عبادة" -وهي مقولة وليست حديثًا واردًا في السنة النبوية؛ حيث يقصدون بذلك تحفيز أبنائهم الشباب على العمل، وتشجيعهم على الاجتهاد والتطوير في مجالاتهم- أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه؛ لأن الأصل في الشخص المسلم أن يكون في عبادة الله تعالى في كل أحواله، سواء كان في عمله أو خارج عمله. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.