
رائدة فضاء تلتقط صورة لـ«الشبح الأحمر»
ونشرت رائدة الفضاء صورة هذه الظاهرة على حسابها في «انستغرام» وقالت عنها إنها ستساعد العلماء على الأرض في فهم أفضل لتشكل وخصائص وعلاقة هذه الظاهرة بالعواصف الرعدية.
وكتبت آيزر في منشورها: «واو.. بينما كنا نمضي فوق المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية هذا الصباح التقطت هذا الشبح».
وأضافت: «هذه الظاهرة هي عبارة عن أحداث مضيئة عابرة تحدث فوق السحاب ويتسبب بذلك نشاط كهربائي مكثف في العواصف الرعدية هناك.
لقد حصلنا على منظر رائع فوق السحاب لذا يمكن للعلماء استخدام هذه الأنواع من الصور من أجل فهم أفضل لتشكلها وخصائصها وعلاقتها بالعواصف الرعدية».
يذكر أن رائدة الفضاء الأمريكية، نيكول أونابو مان، أصبحت أول امرأة من الهنود الحمر تطير إلى الفضاء في خريف عام 2022، على متن مهمة «سبيس إكس كرو 5».
وبحسب صحيفة «إندين كانتري توداي» فإن مان مسجلة في وايلاكي من قبائل راوند فالي الأصلية في شمال كاليفورنيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
هيكل غامض تحت بحيرة ميشيغان يعيد رسم تاريخ أمريكا القديم بالكامل
في اكتشاف قد يُعيد تشكيل فهمنا لنشأة الحضارة في القارة الأمريكية، كشف علماء الآثار عن هيكل غامض، يقع على عمق 40 قدماً تحت سطح خليج غراند ترافيرس في بحيرة ميشيغان. يعود تاريخ ذلك الموقع إلى أكثر من 9 آلاف عام، وتم العثور فيه على صف من الحجارة الكبيرة تنتهي بتشكيل سداسي الأضلاع، بالقرب من صخرة ضخمة تحمل نقشاً غامضاً لطالما اشتبه العلماء في أنه يعود لكائن حي منقرض، بحسب صحيفة ديلي ميل. نقش لماستودون من العصر الجليدي يُحدث ثورة في علم الآثار أكّد العلماء أن هذا النقش بالفعل يُصوّر ماستودونا، وهو حيوان ضخم من عصور ما قبل التاريخ، يشبه الفيل وانقرض قبل أكثر من 11 ألف سنة. ويُعتقد أن هذا النحت الرمزي قد استخدم كأداة لتمييز الموقع، ما يضع تاريخ إنشائه عند نحو 7 آلاف سنة قبل الميلاد، أي قبل آلاف السنين من التقديرات السابقة المتعلقة ببداية التعبير الفني لدى البشر في أمريكا الشمالية. أطلال احتفالية أم فخ صيد؟ الغرض من الموقع لا يزال غامضاً اكتشف العلماء أيضاً حلقتين ضخمتين من الغرانيت، يبلغ قطر إحداهما نحو 40 قدماً، والأخرى 20 قدماً، متصلتين بسلسلة الحجارة الممتدة لأكثر من ميل. ويرجّح الباحثون أن الموقع كان يحمل أهمية تتعلق بطقوس احتفالية أو ربما كان أحد خطط الصيد، أو الاثنين معاً، خاصة أن الترتيب الدقيق للأحجار والنقش الحجري يشيران إلى تصميم متعمد لهدف واضح. فرضية الصيد الذكي: ممر لاصطياد الحيوانات الضخمة قال جون أوشيه من جامعة ميشيغان: إن ترتيب الحجارة قد يكون شُيّد باعتباره ممراً توجيهياً لقيادة الحيوانات الضخمة، مثل الماستودون، نحو منطقة محددة لاصطيادها، وهي تقنية كانت مستخدمة في الثقافات ما قبل التاريخية. بحيرة كانت يابسة.. والإنشاء تم قبل الفيضان رغم أن بحيرة ميشيغان هي ثانية أكبر البحيرات العظمى اليوم، فإن العلماء يعتقدون أن المنطقة التي بُنيت فيها هذه الأحجار كانت يابسة أو أرضاً رطبة وقت إنشائها. الموقع تم اكتشافه في الأساس أثناء البحث عن حطام سفينة غارقة عام 2007، لكن الصور السونارية الأولية لم تُظهر سوى خط من الحجارة، بينما أظهرت الفحوص الحديثة باستخدام تقنيات التصوير المتقدم الحجم الحقيقي للموقع وهيكليته الكاملة، بما في ذلك الحلقات الغرانيتية. وبحسب مارك هولي، أستاذ الأنثروبولوجيا المشارك في كلية نورثويسترن ميشيغان وصاحب الاكتشاف الأصلي، فإن الهيكل يتكوّن من أحجار غرانيتية ضخمة بعضها يزن نحو 2,000 رطل (900 كغ)، مرتبة بعناية لافتة. وقد أثار نقش الماستودون دهشة فريق البحث منذ اللحظة الأولى، إلا أنهم أدركوا أن مثل هذا الاكتشاف يحتاج إلى تحقق علمي دقيق. ورغم أن بعض الخبراء شككوا في النقش واعتبروه تشققات طبيعية في الصخرة، إلا أن المسح ثلاثي الأبعاد الأخير أثبت العكس، مؤكداً وجود نقش لحيوان واضح المعالم، بجذع طويل وأنياب بارزة. تحليل الرواسب لتحديد عمر الموقع بدقة سيعود فريق هولي لاستخراج عينات رواسب من قاع البحيرة حول الموقع، لتحليلها وتحديد اللحظة التي غمر فيها الماء هذا البناء الحجري. إذا ما تأكّد أن الأحجار وضعت عندما كانت الأرض جافة، فذلك يعني أن نشاط الإنسان المنظم في منطقة البحيرات العظمى بدأ قبل آلاف السنين، وربما يشير إلى وجود مجتمعات بشرية منظمة خلال أوائل العصر الهولوسيني. هل يتغير تاريخ أمريكا ما قبل كولومبوس؟ قد يشكل ذلك الاكتشاف تحدياً مباشراً للتسلسل الزمني المعتمد حول وجود الإنسان في أمريكا الشمالية، والذي لطالما دار حول ما يُعرف بـ«ثقافة كلوفيس» وهم مجموعة من الهنود الحمر وصلوا إلى القارة قبل 13 ألف سنة، وتميّزوا بأدواتهم الحجرية وتقنيات الصيد المعتمدة على الحيوانات الضخمة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد الطريق لأنماط علاجية جديدة
أكد باحثون في تقرير منشور في دورية «نيتشر جينيتيكس» أن اكتشاف أربعة أنواع فرعية مختلفة من التوحد يمثل خطوة كبيرة نحو فهم الأسس الوراثية للحالة وتحسين الرعاية الصحية لها، ويمهد الطريق لأنماط جديدة من العلاج. ويقول الباحثون إن من الممكن تصنيف الأنواع الفرعية الأربعة للتوحد على النحو التالي: التحديات السلوكية، واضطراب طيف التوحد المختلط مع تأخر في النمو، والتحديات المعتدلة، والمتأثر على نطاق واسع. وذكر الباحثون أن كل نوع فرعي يُظهر سمات طبية وسلوكية ونفسية مختلفة، والأهم من ذلك أنه يظهر أنماطاً مختلفة من التباين الوراثي. واستُخلصت النتائج من دراسة شملت أكثر من خمسة آلاف طفل مصاب بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام و18 عاماً، وما يقرب من ألفين من أشقائهم غير المصابين بالمرض. بحثت الدراسة عن ما يقرب من 240 سمة في كل فرد، من التفاعلات الاجتماعية إلى السلوكيات المتكررة حتى مراحل النمو. ومع أن الأنواع الفرعية الأربعة قد تشترك في بعض السمات، مثل التأخر في النمو والإعاقة الذهنية، فإن الاختلافات الوراثية تشير إلى وجود آليات مختلفة وراء ما يبدو ظاهرياً أنها خصائص متشابهة. وخلص الباحثون إلى أن توقيت الاضطرابات الوراثية والتأثيرات على نمو الدماغ يختلف مع كل نوع فرعي. وذكرت الدراسة أنه نتيجة لذلك قد تحدث بعض التأثيرات الوراثية للتوحد قبل الولادة، في حين قد تظهر تأثيرات أخرى مع نمو الأطفال. وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة ناتالي زاورفالد من معهد فلاتيرون في نيويورك في بيان «ما نراه ليس مجرد قصة بيولوجية واحدة للتوحد، وإنما روايات متعددة ومختلفة». وأضافت «يساعد هذا في تفسير سبب فشل الدراسات الوراثية السابقة لمرضى التوحد في كثير من الأحيان». وتابعت «الأمر أشبه بمحاولة حل لغز الصور المقطوعة دون أن ندرك أننا كنا ننظر في الواقع إلى عدة ألغاز مختلفة مختلطة معاً. لم نتمكن من رؤية الصورة الكاملة، الأنماط الوراثية، إلى أن قسمنا أولاً الأفراد إلى أنواع فرعية».


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
طلاء جديد يقلل من فقدان الحرارة ويوفر الطاقة
إعداد: مصطفى الزعبي طور باحثون من جامعة رايس الأمريكية بالتعاون مع مؤسسات دولية طلاءً زجاجياً مبتكراً. الطلاء الجديد، المصنوع من غشاء رقيق من نتريد البورون «مركب كيميائي» الممزوج بكميات صغيرة من الكربون، يتمتع بخصائص استثنائية، أبرزها: شفافية عالية، مقاومة للرطوبة والأشعة فوق البنفسجية، وتحمل كبير لتقلبات الحرارة والخدوش، وفقاً لمحاكاة أُجريت على مبانٍ في مدن شتوية كبرى مثل نيويورك وبكين وكالجاري. على عكس الطلاءات الحالية التي تُركب من الداخل لحمايتها من التلف، يمكن وضع هذا الطلاء الجديد على الجهة الخارجية للنوافذ بفضل متانته، ما يمنحه أفضلية كبيرة، خاصة في المدن ذات الكثافة العمرانية العالية. أُنتج الطلاء باستخدام تقنية «ترسيب الليزر النبضي»، ما يسمح بتطبيقه على مواد متنوعة مثل الزجاج، البوليمرات، والمنسوجات. وأكد الباحثون أن هذا النهج قابل للتطوير التجاري باستخدام تقنيات صناعية مثل الرش أو الترسيب الكيميائي للبخار.