
ترامب يضرب منشآت نووية إيرانية ويدعو للدبلوماسية
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أشارت صحيفة واشنطن بوست، إلى أن الرئيس الأميركي منح موافقته بتاريخ السابع عشر من يونيو على خطة لتوجيه الضربة العسكرية لمنشآت نووية إيرانية وأنه ظل مترددا خشية التسبب في صراع أوسع في الشرق الأوسط ومنح فرصة للحل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 21 دقائق
- الإمارات اليوم
أول تعليق من الرئيس السوري على تفجير كنيسة مار إلياس
تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع الإثنين أن ينال المتورطون في الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار الياس في دمشق "جزاءهم العادل"، داعيا السوريين الى "التكاتف والوحدة" في مواجهة كل ما يهدد استقرار البلاد. وقال الشرع في بيان غداة التفجير الذي أوقع 25 قتيلا وأصاب العشرات بجروح "نعاهد المكلومين بأننا سنصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل". واعتبر أن "الجريمة البشعة... تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة، حكومة وشعبا، في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا".


سكاي نيوز عربية
منذ 26 دقائق
- سكاي نيوز عربية
طلب ورسالة من خامنئي إلى بوتين.. والأخير: نحاول المساعدة
وقال بوتين خلال اجتماعه مع عراقجي إن "العدوان على إيران لا مبرر له، ونحاول مساعدة الشعب الإيراني". من جانبه، قال عراقجي إن "التحركات الأميركية والإسرائيلية غير شرعية، ونشكر أصدقاءنا الروس على التنديد بهذه الأعمال". وقال مصدر كبير لـ"رويترز" إن وزير الخارجية الإيراني سيسلم رسالة من خامنئي إلى بوتين ، طالبا دعمه. وندّد الكرملين، الإثنين، بالضربات الأميركية على منشآت نووية في إيران، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطة إعلامية "سجّل تصعيد جديد في المنطقة وبالطبع نحن نندّد به ونأسف جدّا لحدوثه". وذكرت مصادر إيرانية لـ"رويترز" أن طهران غير راضية عن الدعم الروسي في الوقت الحالي وتريد من بوتين بذل المزيد من الجهود لمساندتها في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة. ولم تذكر المصادر طبيعة المساعدة التي تريدها طهران. وأكد الكرملين أن بوتين سيستقبل عراقجي، لكنه لم يحدد جدول أعمال المناقشات. ونقلت وكالة "تاس" الرسمية للأنباء عن عراقجي قوله إن إيران و روسيا تنسقان مواقفهما بشأن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط. وعرض بوتين مرارا التوسط بين الولايات المتحدة و إيران ، وقال إنه نقل إليهما اقتراحات موسكو لحل النزاع مع ضمان استمرار حصول إيران على الطاقة النووية المدنية. وتلعب روسيا، الحليف الوثيق لطهران، دورا في المفاوضات النووية الإيرانية مع الغرب بصفتها عضوا يتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإحدى الدول الموقعة على اتفاق نووي سابق انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى عام 2018.

سكاي نيوز عربية
منذ 26 دقائق
- سكاي نيوز عربية
"GBU-57".. سلاح أميركي خارق يكلف ملايين ويخترق أعماق الأرض
ونفّذت إسرائيل طوال أسبوع ضربات جوية على إيران ، لكنها لا تمتلك القنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 30 ألف رطل (13600 كيلوغرام) وتعتبر ضرورية للوصول إلى المنشآت المقامة على عمق كبير، كما لا تملك طائرات قادرة على حمل تلك القنبلة. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين للصحافيين الأحد إن قواته أسقطت 14 من هذه القنابل في العملية التي هدفت إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني. ماهي قدرات القنبلة؟ تقول القوات المسلحة الأميركية إن القنبلة "جي بي يو-57" مصممة لاختراق طبقة تصل إلى 200 قدم (60 مترا) قبل أن تنفجر. وقد صممتها شركة بوينغ لصالح القوات الجوية الأميركية. وهذا يختلف عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر حمولتها عادة قرب مكان الاصطدام أو عنده. ويقول ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، إنه "لضرب هذه الأهداف الموجودة على عمق كبير، يجب تصميم هذه الأسلحة بأغلفة فولاذية سميكة، فولاذ مقوى، حتى تتمكن من اختراق طبقات الصخور". يبلغ طول القنبلة 6,6 أمتار وهي مزودة بصمام تفجير خاص نظرا إلى "الحاجة إلى عدم انفجار المادة المتفجرة على الفور تحت هذا القدر من الصدمة والضغط"، وفق ما يوضح دالغرين. ولفت كين الأحد إلى أنه من السابق لأوانه التعليق على تأثير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني، لكن "تقييمات الأضرار الأولية للمعركة تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين". ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في عام 2013، فقد بلغت تكلفة تطوير القنابل للجيش الأميركي أكثر من 500 مليون دولار، وصُنع بمواصفات تسمح له باختراق مصنع فوردو بعمق كافٍ لتدمير أجهزة الطرد المركزي النووية فيه، وذكر التقرير أنه في ذلك الوقت صُنعت 20 قنبلة للجيش الأميركي. الطائرة الوحيدة القادرة على إلقاء القنبلة "جي بي يو-57" هي طائرة "بي-2 سبيريت" ، وهي قاذفة شبح. بفضل قدرتها على الطيران لمسافات بعيدة، تستطيع طائرات "بي-2" المنطلقة من الولايات المتحدة "التحليق حتى الشرق الأوسط لتنفيذ غارات. وقد حدث هذا من قبل"، وفق دالغرين. واستخدمت الولايات المتحدة سبع طائرات من طراز "بي-2" في الضربات على إيران، وهي قادرة على الطيران لمسافة 6000 ميل بحري (9600 كيلومتر) بدون الحاجة إلى التزود بالوقود، كما أنها مصممة "لاختراق دفاعات العدو الأكثر تطورا وتهديد أهدافه الأعلى قيمة والأشد تحصينا"، وفق الجيش الأميركي. وقال كين "كانت هذه أكبر ضربة عملياتية لطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة وثاني أطول مهمة لطائرة بي-2 على الإطلاق". وقد توجهت عدة طائرات من طراز "بي-2" غربا فوق المحيط الهادئ في خطوة غايتها التمويه، بينما توجهت القاذفات التي ستشارك في الضربات شرقا، وهي "محاولة خداع كانت معلومة فقط لعدد محدود للغاية من المخططين والقادة الرئيسيين"، كما أوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي. أخيرا، فإن تكلفة هذا النوع من القنابل غير معلن بدقة من قبل وزارة الدفاع الأميركية، نظرًا لحساسية البرنامج، لكن وفقًا لتقديرات غير رسمية وتقارير بحثية، فإن الكلفة تصل إلى نحو 20 مليون دولار، ولأنها تحتاج لطائرة "بي-2 سبيريت"، وهي قاذفة شبح، حصريًا لإطلاقها، مما يرفع التكلفة التشغيلية الإجمالية. يذكر أن طائرة "بي-2 سبيريت" تصل تكلفتها إلى 2.1 مليار دولار.