logo
مدينة المستقبل

مدينة المستقبل

صحيفة الخليج٢٠-٠٤-٢٠٢٥

تنطلق اليوم النسخة الأولى من «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، والتي تستمر حتى 25 إبريل 2025، تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وتنظمها المؤسسة، وستجمع أكثر من 10,000 مشارك من 100 دولة، من الخبراء، والمبتكرين، وصنّاع القرار، وهو ما سيعزز مكانة دبي، مركزاً عالمياً للابتكار.
الأسبوع يرسخ مكانة دبي، واحدة من أبرز المدن العالمية التي تسابق الزمن، في تبني الابتكار والتقنيات الحديثة، بعدما نجحت في التحول إلى مدينة ذكية بامتياز في أغلب قطاعاتها، والذي جاء برؤية طموحة واستشرافية وتوجيهات مستمرة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث أرست هذه التوجيهات دعائم مدينة مستقبلية، قائمة على الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والخدمات الذكية التي تعزز رفاهية الإنسان.
سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، تناول ما قامت به دبي، خلال العشر سنوات الماضية، إذ قال سموّه: «قبل أكثر من 10 أعوام وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوضع كافة الخدمات الحكومية في هواتفنا، واليوم نخطو خطوة جديدة نحو المستقبل مع الذكاء الاصطناعي» مضيفاً سموّه: «لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة... بل هو البنية التحتية التي نبني بها مدناً تفكر، وخدمات تتعلّم، وحكومات تتوقّع قبل أن يُطلب منها. واليوم نرسم ملامح مرحلة جديدة نطمح إلى أن يشكّل فيها الذكاء الاصطناعي الركيزة الأساسية لتصميم المبادرات والخدمات المستقبلية في دبي».
دبي حصلت على مراتب متقدمة في مؤشرات المدن الذكية العالمية، كما استطاعت جذب آلاف الشركات الناشئة والمبتكرين، في مجال التكنولوجيا، وتحولت إلى مختبر عالمي للتجارب الذكية والابتكار، في الخدمات الحكومية، وأصبحت نموذجاً يُحتذى في التحول الرقمي على مستوى المدن، وهو الأمر الذي جعلها في مقدمة دول المنطقة، وزاد من قدراتها التنافسية في هذا المجال الحيوي، وما وصلت إليه الإمارة من تميّز في المجال، كان ثمرة رؤية ثاقبة، وجهوداً حثيثة، وتوجيهات ملهمة، وباتت اليوم مدينة للمستقبل، تنبض بالحياة والابتكار.
الجميع مدعوون اليوم إلى الاطلاع على تجربة دبي عن قرب، ومعرفة الشكل المستقبلي لمدن المستقبل، من خلال الاحتكاك وحضور جلسات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»
بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ 14 ساعات

  • الاتحاد

بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»

بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاقها مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي، وتعميق التعاون الدولي. يعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. حضر مراسم إطلاق المشروع، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء «ستارجيت الإمارات» شركة جي 42، بينما تتولى شركتا «أوبن إيه آي» و«أوراكل» إدارة تشغيله، فيما تشارك شركة «سيسكو» بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة «سوفت بنك»، وشركة «نفيديا» التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي، تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال، ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارجيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أميركا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع متنزهاً علمياً يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم». وأكد سام ألتمان، المؤسس المشارك، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أهمية تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات. وقال: «نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس، ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية». وأوضح لاري إليسون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا، رئيس شركة «أوراكل»، أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «أوراكل» وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ، مؤسس، رئيس شركة «إنفيديا» إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته، قال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): «عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و(أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية، وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً». وعبَّر تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.

«أفيتا».. شركة ذكاء اصطناعي يابانية تنضم لمبادرة «الجيل التالي» بالإمارات
«أفيتا».. شركة ذكاء اصطناعي يابانية تنضم لمبادرة «الجيل التالي» بالإمارات

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

«أفيتا».. شركة ذكاء اصطناعي يابانية تنضم لمبادرة «الجيل التالي» بالإمارات

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 04:16 م بتوقيت أبوظبي انضمت شركة "أفيتا"اليابانية، الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والمتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تهدف إلى استقطاب الشركات الرائدة من حول العالم إلى دولة الإمارات. وسيقود قرار الشركة بإنشاء وجود في دولة الإمارات، إلى تعزيز المشهد التكنولوجي للدولة، ودعم الطموحات الوطنية للتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي. ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟ ويُستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء محتوى جديد مثل النصوص أو الصور أو الصوت، بطريقة 'تشبه إنتاج الإنسان' بالإضافة إلى الحلول القائمة على الأفاتار. وابتكرت أفيتا، التي تقوم رسالتها على "تطوير البشرية من خلال الأفاتار"، مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف وزيادة المبيعات. أدوات "أفيتا" لتحسين خدمة العملاء وتقوم منصة أفيتا لدعم العملاء 'AVACOM' وأداتها التعليمية 'Ava Training' بالاستفادة من الأفاتار الذي يعمل كتمثيلات رقمية لأفراد حقيقيين، مما يسمح للشركات والموظفين بالتغلب على القيود وتوطيد الصلات مع العملاء عبر التفاعل الشبيه بالتفاعل البشري. ويعتبر هيروشي إيشيغورو، الرئيس التنفيذي لشركة "أفيتا"، أحد أبرز الخبراء في مجال التفاعل بين الإنسان والروبوت، ومن الحاصلين على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في عام 2015. وأشرف إيشيغورو على تنفيذ العديد من المبادرات البحثية والمشاريع التجريبية في معهد أبحاث مقره دولة الإمارات، أسّسهُ مختبر دبي للمستقبل بالتعاون مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية 'JST'. وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، إن انضمام شركة "أفيتا" إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، يؤكد التزامنا بجذب الشركات الرائدة في مجال تطوير التكنولوجيا المتقدمة. وأضاف أن عمل شركة أفيتا المبتكر والمميز في إنتاج حلول الأفاتار، يُعد مثالاً على كيفية توظيف التقنيات الحديثة لمعالجة تحديات حالية مثل نقص العمالة، إلى جانب فتح آفاق جديدة لفرص عمل جديدة وتبني ممارسات أعمال أكثر ابتكاراً. آفاق التعاون المستقبلية وأكد أن هذا التعاون سيسهم بشكل فعّال في تسريع الجهود نحو بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وجاهز للمستقبل في دولة الإمارات. من جانبه أعرب شوغو نيشيغوتشي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للعمليات في "أفيتا"، عن سعادته بانضمام الشركة إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدا أن دولة الإمارات ليست مجرد بوابة إلى الشرق الأوسط، بل مركز استراتيجي للتوسع العالمي. وتشكّل مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي انطلقت عام 2022، مكوناً أساسياً ضمن استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز الاستثمارات في القطاعات التي تركز على المستقبل، وترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للابتكار، وتسريع تنويع الاقتصاد الوطني. وتنضم شركة "أفيتا" إلى مجموعة تضم أكثر من 100 شركة عاملة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم والروبوتات. aXA6IDgyLjIzLjIxOS45OSA= جزيرة ام اند امز PL

«أفيتا» اليابانية تنضم لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
«أفيتا» اليابانية تنضم لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

«أفيتا» اليابانية تنضم لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة

أبوظبي (الاتحاد) انضمت شركة «أفيتا» اليابانية، المتخصّصة في حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تهدف إلى استقطاب الشركات الرائدة من حول العالم إلى دولة الإمارات عبر حزمة من أساسيات دخول السوق. وسيقود قرارها بإنشاء وُجد في دولة الإمارات إلى تعزيز المشهد التكنولوجي للدولة ودعم الطموحات الوطنية للتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي.ويُستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء محتوى جديد مثل النصوص أو الصور أو الصوت، بطريقة تشبه إنتاج (الإنسان) بالإضافة إلى الحلول القائمة على الأفاتار. وابتكرت أفيتا، التي تقوم رسالتها على «تطوير البشرية من خلال الأفاتار»، مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف وزيادة المبيعات. وتقوم منصة أفيتا لدعم العملاء AVACOM وأداتها التعليمية Ava Training بالاستفادة من الأفاتار، الذي يعمل كتمثيلات رقمية لأفراد حقيقيين، مما يسمح للشركات والموظفين بالتغلب على القيود وتوطيد الصلات مع العملاء عبر التفاعل الشبيه بالتفاعل البشري.. ويعتبر هيروشي إيشيغورو، الرئيس التنفيذي لشركة «أفيتا»، أحد أبرز الخبراء في مجال التفاعل بين الإنسان والروبوت، ومن الحاصلين على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في عام 2015. وقد أشرف على تنفيذ العديد من المبادرات البحثية والمشاريع التجريبية في معهد أبحاث مقره دولة الإمارات، أسّسهُ مختبر دبي للمستقبل بالتعاون مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية (JST). وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: «انضمام شركة «أفيتا» إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، يؤكد التزامنا بجذب الشركات الرائدة في مجال تطوير التكنولوجيا المتقدمة. ويُعد عملها المبتكر والمميز في إنتاج حلول الأفاتار مثالاً على كيفية توظيف التقنيات الحديثة لمعالجة تحديات حالية مثل نقص العمالة، إلى جانب فتح آفاق جديدة لفرص عمل جديدة وتبني ممارسات أعمال أكثر ابتكاراً ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيسهم بشكل فعّال في تسريع الجهود نحو بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وجاهز للمستقبل في دولة الإمارات». ومن جهته، أعرب شوغو نيشيغوتشي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للعمليات في «أفيتا»، عن سعادته بانضمام الشركة إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقال: «إن دولة الإمارات ليست مجرد بوابة إلى الشرق الأوسط، بل مركز استراتيجي للتوسع العالمي. ونحن ممتنون للغاية لوزارة الاقتصاد على دعمها الكبير». وتشكّل مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي انطلقت عام 2022، مكوناً أساسياً ضمن استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز الاستثمارات في القطاعات، التي تركّز على المستقبل، وترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للابتكار، وتسريع تنويع الاقتصاد الوطني. وتنضم شركة «أفيتا» إلى مجموعة تضم أكثر من 100 شركة عاملة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم والروبوتات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store