
فرانشيسكا ألبانيزي.. عندما يكون "إنصاف الفلسطينيين" أسلوب حياة
"إلى كل من سار من أجل غزة -مرة واحدة أو ألف مرة- شكرًا لكم. من لندن إلى صنعاء، كيب تاون إلى ملبورن، نسير في شارع واحد: الطريق الطويل نحو العدالة. ضد الإبادة الجماعية، والعنصرية، والفصل العنصري وأولئك الذين يستفيدون منه. نحن موحدون".
بهذه الكلمات العاطفية أعادت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي في 17 مايو/أيار الجاري نشر تغريدة لزعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربين، تناولت انخراط نصف مليون شخص في ذلك اليوم في مظاهرة جابت شوارع لندن "مطالبين حكومتنا بإنهاء تواطؤها في الإبادة الجماعية".
تعطي مواكبة هذه الموظفة الأممية حدثا تضامنيا مع الفلسطينيين بات عاديا من فرط تكراره، فكرةً عما يميّزها عن موظفين دوليين كبار أمثال الأمين العام للأمم المتحدة (البرتغالي) أنطونيو غوتيريش، ومفوض وكالة الأونروا (السويسري) فيليبي لازاريني، ومسؤول العلاقات الخارجية الأوروبي السابق (الإسباني) جوزيب بوريل.
فهؤلاء الثلاثة يجمعهم وقوفهم في مواجهة حرب الإبادة التي تشنها حكومة أقصى اليمين الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلاف ألبانيزي الأكثر تبحرا ومواكبة لأحداث القضية بجوانبها السياسية والحقوقية والإنسانية.
تغريدات يومية
يصعب إحصاء القصص والمواقف المستجدة ذات الصلة بمعاناة الفلسطينيين التي أعادت ألباينزي تسليط الضوء عليها عبر صفحتها على منصة "إكس"، غير أن أبرزها بيان لمنظمة العفو الدولية عنوانه "77 عاما على النكبة.. ولم تنته"، وتغريدة لموقع محطة "إن بي سي" عنوانها "إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا"، وتغريدة منشورة يوم 16 مايو/أيار الجاري لناشط يدعى أحمد الدين يعرض فيها صورا مدعومة بلقطات فيديو عن قتل إسرائيل 300 مدني فلسطيني في غزة خلال 48 ساعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة
نُظمت في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الأربعاء، تظاهرة حاشدة نصرة لغزة وللمطالبة بوقف حرب إسرائيل على القطاع. وقالت مراسلة الجزيرة إن الطواقم الطبية في بريطانيا تقدمت هذا الحراك لمطالبة الحكومة البريطانية ببذل المزيد من أجل إنقاذ الأطفال في غزة، مع استمرار إسرائيل في منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وطالب المشاركون الذين تجمعوا أمام مقر وزارة الخارجية بوقف بريطانيا تسليح إسرائيل. وكانت بريطانيا قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن إجراءات ضد إسرائيل، شملت عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة، كما استدعت الخارجية البريطانية السفيرة الإسرائيلية تسيبي هوتوفيلي احتجاجا على توسيع العمليات العسكرية ومنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وخلال جلسة لمجلس العموم، هدد وزير الخارجية ديفيد لامي بفرض إجراءات إضافية على إسرائيل، قائلا إن تلك الإجراءات التي اتخذناها محاولة لاستخدام تأثير بريطانيا لوقف ما يحدث في غزة. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلا كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت حرب الإبادة، التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
أمنستي ترحب بمراجعة متأخرة "بشكل كارثي" للعلاقات الأوروبية مع إسرائيل
رحبت منظمة العفو الدولية بمراجعة الاتحاد الأوروبي علاقاته مع إسرائيل، لكنها أكدت أن هذه الخطوة جاءت "متأخرة بشكل كارثي" في ظل معاناة إنسانية "لا توصف" يواجهها الفلسطينيون. وقالت إن سياسة الاسترضاء غير الرسمية التي ينتهجها الاتحاد تجاه إسرائيل تتناقض كليًا مع التزامات دوله الأعضاء، "وسيحكم عليها إلى الأبد في صفحات التاريخ". جاء ذلك تعقيبا على قرار الاتحاد الأوروبي الشروع بمراجعة مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بمقتضى اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وقالت إيف غيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية التابع لمنظمة العفو الدولية، "على الرغم من أنها خطوة أولى مُرّحب بها، إلا أنها جاءت متأخرة بشكل كارثي. حيث إن المعاناة الإنسانية التي يتكبّدها الفلسطينيون منذ 19 شهرًا لا توصف". وأكدت المنظمة أن إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وسط "إفلات مروع من العقاب". وقالت إنه بسبب تقاعس الاتحاد الأوروبي، بل بدعم من بعض دوله الأعضاء، "يتجرّأ قادة إسرائيليون على المجاهرة بأهدافهم المتعلقة بالإبادة الجماعية". وطالبت المنظمة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بحظر التجارة والاستثمارات التي من شأنها الإسهام في ارتكاب الإبادة الجماعية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. وأضافت أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تعليق جميع أشكال التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية. وحثت دول الاتحاد التي تنقل الأسلحة إلى إسرائيل على تعليق هذه العمليات، موضحة أن ذلك يمثل "خطوة حاسمة تكفل اضطلاع دول الاتحاد الأوروبي بمسؤوليتها في منع الإبادة الجماعية وتجنّب التواطؤ في ارتكابها". ويوم أمس الثلاثاء، وافقت المفوضية الأوروبية ، استجابة لطلب دعمته 17 دولة عضوا، على إجراء مراجعة لتحديد ما إذا كانت إسرائيل قد أخلّت بالتزاماتها بموجب المادة 2 من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تنص على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
عباس والبابا يطلقان نداء عاجلا للتحرك الإنساني العاجل بغزة
أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس و البابا ليو الرابع عشر ، اليوم الأربعاء، نداءين منفصلين يدعوان فيهما إلى التحرك العاجل لإنهاء الحصار على قطاع غزة والسماح بدخول مساعدات إنسانية كافية، ووقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ودعا عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، قادة دول العالم إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لكسر الحصار على شعبنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية برا وبحرا وجوا، والوقف الفوري والدائم لهذا العدوان وإطلاق سراح جميع المحتجزين والأسرى والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع". وأضاف عباس: "لم يعد من الممكن الصمت عن جرائم الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا أن "غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين"، ومطالبا بتولي دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة في القطاع. وأشار إلى أن هذه المرحلة "لحظة أساسية للانتقال إلى إعادة الإعمار وتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية"، معربا عن أمله في أن يسفر مؤتمر السلام الدولي المرتقب في نيويورك عن خطوات ملموسة نحو إنهاء الاحتلال. إنهاء الحرب وفي الفاتيكان، قال البابا ليو الرابع عشر في أول لقاء عام له منذ توليه منصبه، إن "الوضع في قطاع غزة مقلق ومؤلم"، مطالبا بالسماح بدخول مساعدات إنسانية "كافية" إلى القطاع، و"إنهاء القتال الذي يدفع ثمنه الباهظ الأطفال والمسنون والمرضى". وأضاف خلال عظته في ساحة القديس بطرس: "أجدد مناشدتي للسماح بدخول المساعدات العادلة للقطاع وإنهاء الأعمال القتالية"، محذرا من تفاقم الكارثة الإنسانية. وجاءت مناشدة البابا بعد أن اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود" إسرائيل بالسماح بدخول مساعدات "غير كافية بشكل مثير للسخرية" في محاولة "لتجنب اتهامها بتجويع الناس، بينما في الواقع تبقيهم على قيد الحياة بالكاد". ويُقدر عدد الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأكثر من 175 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات متزايدة من تفشي المجاعة وانهيار النظام الصحي.