
إقتصاد : أرباح قطاع التأمين ترتفع إلى 3.76 مليار ريال عام 2023 بدعم الشركات الكبرى
الاثنين 24 مارس 2025 09:00 مساءً
نافذة على العالم - مباشر - ثابت شحاتة: سجلت الشركات المدرجة بقطاع التأمين ارتفاعا بصافي الأرباح في عام 2024، مقارنة بأرباح القطاع في عام 2023، بدعم الشركات الكبرى، بقيادة بوبا العربية والتعاونية.
وكشفت إحصائية لـ"مباشر" تستند إلى إفصاحات الشركات على موقع "تداول"، أن الأرباح المجمعة لـ27 شركة مدرجة بقطاع التأمين بلغت 3.76 مليار ريال بالعام الماضي، مقابل 3.42 مليار ريال بالعام السابق، بارتفاع نسبته 9.87%.
وأعلنت 23 شركة عن تحقيق صافي أرباح بالعام 2024، مقابل 4 شركات تكبدت خسائر، وسجل عدد من الشركات قفزة بالأرباح، مقارنة بأرباحها في عام 2023.
"بوبا" تقتنص 31%
وجاءت "بوبا العربية" بالصدارة من حيث أعلى الأرباح، بالعام 2024، بعد صعود أرباح الشركة إلى 1.17 مليار ريال، تمثل نحو 31% من إجمالي الأرباح، مقابل 940.16 مليون ريال لعام 2023، بارتفاع نسبته 24.02%.
ونوهت الشركة إلى أن نتائج خدمات التأمين ارتفعت إلى 1.07 مليار ريال بالعام 2024، مقابل 893.28 مليون ريال للعام السابق، بارتفاع نسبته 19.57%، ويعود ذلك بشكل رئيسي لنمو العمليات وزيادة عدد المؤمن عليهم.
وجاءت الشركة التعاونية للتأمين بالمركز الثاني من حيث أعلى الأرباح، بصافي ربح بلغ 1.02 مليار ريال، لعام 2024، مقابل 616.43 مليون ريال أرباح الشركة في عام 2023، بارتفاع نسبته 65.8%.
وأوضحت الشركة أن نتيجة خدمات التأمين قفزت إلى 2.84 مليار ريال في عام 2024، مقابل 1.2 مليار ريال بارتفاع بلغ 136.97%، وذلك نتيجة لنمو إيرادات التأمين مع تحسن معدل الخسارة.
وأشارت إلى أن محفظة استثمارات الشركة حققت نمواً بلغ 56.23%، مما أدى لارتفاع صافي دخل الاستثمار إلى 680.45 مليون ريال، مقارنة بـ 435.54 مليون ريال بالعام السابق، وذلك نتيجة زيادة حجم محفظة الاستثمارات.
وحلت "الإعادة السعودية" بالمركز الثالث، بعد أن قفزت بأرباحها إلى 474.81 مليون ريال في عام 2024، مقابل أرباح بلغت 124.43 مليون ريال لعام 2023، بنسبة ارتفاع بلغت 281.6%.
وعزت الشركة ارتفاع صافي الأرباح إلى زيادة أرباح صافي نتائج التأمين بنسبة 19%، وارتفاع صافي أرباح الاستثمار بنسبة 629% والذي يعود إلى تسجيل الشركة أرباحا رأسمالية من بيع حصتها في شركة بروبيتاز القابضة بقيمة 365.9 مليون ريال.
وفي المقابل، تصدرت "الخليجية العامة" 4 شركات تكبدت صافي خسائر بالعام 2024، بعد تحول الشركة للخسائر بصافي خسارة بلغ 94.21 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 3.53 مليون ريال لعام 2023.
أرباح الربع الرابع تهبط 63%
وكشفت إحصائية "مباشر"، تراجع أرباح قطاع التأمين بالربع الرابع من عام 2024، إلى 270.65 مليون ريال مقابل 730.7 مليون ريال للربع المماثل من عام 2023، لتهبط الأرباح بنسبة 62.96%.
وسجلت 18 شركة صافي أرباح بالربع الرابع من العام الماضي، مقابل 9 شركات، تحولت للخسائر، مقارنة بصافي أرباح للعام السابق.
وجاءت "التعاونية" على رأس قائمة الشركات الرابحة بالربع الرابع من عام 2024، بعد أن قفزت أرباح الشركة 87% إلى 167.96 مليون ريال، مقابل 89.82 مليون ريال في الربع الرابع من عام 2023.
وحلت "تكافل الراجحي" ثانيا من حيث أعلى الأرباح، بصافي ربح بلغ 48.96 مليون ريال مقابل 109.03 مليون ريال للربع الرابع من العام السابق، بتراجع نسبته 55.1%.
وكان المركز الثالث لشركة بوبا العربية، التي سجلت صافي ربح بلغ 45.69 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 104.87 مليون ريال للربع الرابع من 2023، لتهبط أرباح الشركة 56.43%.
وعلى الجانب الآخر، احتفظت "الخليجية العامة" بموقع الصدارة من حيث أعلى الخسائر، بعد أن تكبدت الشركة صافي خسارة بلغ 79 مليون ريال، بالربع الرابع من عام 2024، مقابل أرباح بلغت 4.96 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2023.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
أرباح قطاع النقل ترتفع إلى 1.68 مليار ريال بعام 2024 بدعم الشركات الكبرى"إس تي سي" تقفز بأرباح قطاع الاتصالات إلى 28.4 مليار ريال في عام 2024البنوك السعودية المدرجة تربح 79.6 مليار ريال في 2024 بعد أرباح فصلية تاريخيةاستثمارات البنوك السعودية تزيد 113 مليار ريال في 2024.. الأهلي والراجحي بالصدارةأصول البنوك السعودية تزيد 503 مليارات ريال في عام 2024.. و"الأهلي" يقتنص 26%

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 42 دقائق
- الأموال
مؤشر سوق السعودية الرئيس ينهي تعاملات الاسبوع هابطا 2.58%
اختتم مؤشر السوق السعودي جلسة الخميس الماضي على هبوط بنسبة 1% ليغلق عند 11189 نقطة (- 115 نقطة)، مسجلا أدنى إغلاق منذ شهر ونصف، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.4 مليار ريال. وشهد سوق الأسهم السعودية تراجعًا هذا الأسبوع بنسبة 2.58%، ليمحو بذلك مكاسب الأسبوع الماضي. وقد دفع هذا الأداء الأخير السوق بالقرب من المستويات التي سجلها في أوائل أبريل، مواصلاً مساره الهابط مؤخرًا. ويرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى مجموعة من التطورات الخارجية التي أثرت سلبًا على معنويات المستثمرين في المنطقة، وبشكل خاص على الأسهم السعودية. وكان القلق المالي المتزايد عاملاً رئيسيًا، حيث راقب المستثمرون عن كثب المناقشات الدائرة حول مشروع قانون خفض الضرائب الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، والذي ما زال يواجه تحديات لتمريره. ومما زاد من الضغوط، إشارة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى توقعات بأن التعريفات الجمركية المفروضة مؤخرًا قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ناصحين باتباع نهج صبور تجاه أي تعديلات محتملة في أسعار الفائدة. وحدت هذه التوجيهات من التفاؤل الذي ساد السوق في وقت سابق بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة هذا العام. ومما زاد من اضطراب الأسواق، ألقى تخفيض وكالة موديز الأخير للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا الأسبوع بظلاله السلبية على المعنويات العالمية، بما في ذلك في المملكة العربية السعودية، مما يسلط الضوء على تأثر السوق السعودية بالعوامل الخارجية. و مما زاد من الضغط على معنويات المستثمرين، اتجاه أسعار النفط لتسجيل أول انخفاض أسبوعي لها منذ ثلاثة أسابيع. ويعود هذا الانخفاض إلى حد كبير لتجدد المخاوف بشأن الإمدادات، مع احتمال أن تعلن أوبك+ عن زيادة جديدة لشهر يوليو. وقد فرض هذا الاحتمال بعض الضغط على السوق، خاصة في جلسات التداول الأخيرة من الأسبوع. كذلك مع استمرار القلق بشأن التجارة العالمية والنمو الاقتصادي والطلب على النفط فإن أسعار النفط من المرجح أن تظل عاملاً مهمًا يؤثر على اتجاه السوق السعودي في الفترة المقبلة. و على الرغم من كل هذه التحديات، يستند سوق الأسهم السعودية إلى أساسات قوية. ويمكن لهذه الأساسات أن تدعم تعافي السوق فيما بعد إذا ما تحولت العوامل الخارجية وتحركات أسعار النفط إلى وضع أقل تأثيرا على معنويات المستثمرين


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت خلال التعاملات المسائية
سجلت أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 24 مايو 2025 استقرارًا ملحوظًا خلال التعاملات المسائية، واستطاع الذهب العالمي الارتفاع خلال الأسبوع الماضي ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين، ويعوض كل الخسائر التي تكبدها في الأسبوع السابق، وذلك مع إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن وسط تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. وتعد أسعار الذهب في السعودية من أبرز الموضوعات التي تحظى باهتمام واسع من المواطنين، نظرًا لأهميته الاقتصادية والاستثمارية واعتماد السوق السعودية على الذهب الأكثر نقاء في المشتريات والمناسبات المحلية. أسعار الذهب في السعودية اليوم سعر جرام الذهب عيار 24 سجل الذهب عيار 24 في السعودية 405 ريالات سعر جرام الذهب عيار 21 سجل الذهب عيار 21 في السعودية 354.50 ريال سعر جرام الذهب عيار 18 سجل الذهب عيار 18 في السعودية 303.75 ريال سعر جرام الذهب عيار 14 سجل الذهب عيار 14 في السعودية 236.25 ريال سعر الجنيه الذهب بينما بلغت قيمة الجنيه الذهب 2835.50 ريال، وسجلت الأونصة عالميا 3359.76 دولار. أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 24 مايو 2025 عيار 21 بـ347.25 ريال.. أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة تهديد من ترامب لشركة آبل وصرح ترامب بأن شركة آبل ستدفع رسومًا جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة ولكنها غير مصنعة هناك. وأدت هذه التصريحات إلى تراجع أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية ليعود الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى التزايد من جديد، خاصة وأن الدولار الأمريكي قد وسع من خسائره وسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال جلسة الأمس بعد تصريحات ترامب. وضعف الدولار الأمريكي وتراجع مؤشرات الأسهم ساعد على ارتفاع سعر الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهم.


وكالة نيوز
منذ 4 ساعات
- وكالة نيوز
نقود السعودیة نضبت.. البحث عن النقود فی جیوب 'أرامکو'- الأخبار الشرق الأوسط
ونقلت وكالة 'رويترز' عن مصدرين مطلعين أن شركة 'أرامكو' السعودية تدرس بيع جزء من أصولها لتأمين التمويل، وذلك في وقت تسعى فيه الشركة لتوسيع حضورها الدولي والتغلب على تداعيات انخفاض أسعار النفط الخام. وتعتبر 'أرامكو' – أكبر شركة منتجة للنفط في العالم وعماد الاقتصاد السعودي – على وشك تخفيض أرباحها الموزعة هذا العام بنحو الثلث، وذلك بعد تراجع إيراداتها بسبب هبوط أسعار النفط. وأفاد المصدران بأن 'أرامكو' طلبت من بنوك الاستثمار تقديم مقترحات لخيارات تمويلية تعتمد على أصول الشركة، دون الكشف عن تفاصيل الأصول المعنية أو أسماء البنوك المشاركة. بدورهما، أكد مصدران آخران لـ'رويترز' أن 'أرامكو' تعمل على تحسين كفاءتها التشغيلية وخفض التكاليف، مشيرين إلى أن بيع الأصول أحد الخيارات المطروحة. وطلب جميع المصادر عدم الكشف عن هوياتهم لعدم حصولهم على تصريح بالتحدث للإعلام. أرقام صادمة كشفت البيانات المالية عن تراجع أرباح 'أرامكو' بنسبة 4.6% خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 97.54 مليار ريال سعودي (26.01 مليار دولار)، بسبب انخفاض المبيعات وارتفاع النفقات التشغيلية. وتلعب هذه الشركة العملاقة دور المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، حيث امتدت استثماراتها إلى قطاعات الطيران والبناء وحتى الرياضة. بيع مع الاحتفاظ بالسيطرة عادةً ما حافظت 'أرامكو' على حصص الأغلبية في عمليات بيع الأصول السابقة، كما في صفقات بنيتها التحتية لأنابيب النفط حيث احتفظت بالحصة المسيطرة. ضغوط مالية متصاعدة تمارس الحكومة السعودية ضغوطًا على قطاعاتها لتعزيز الربحية في ظل انخفاض أسعار النفط، بينما تستثمر عائدات الهيدروكربونات في قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد الاقتصادي على النفط. وحذر صندوق النقد الدولي من أن السعودية تحتاج إلى أن يتجاوز سعر النفط حاجز 90 دولارًا للبرميل لتحقيق توازن مالي، في حين ظلت الأسعار حول 60 دولارًا في الأسابيع الأخيرة. توسع دولي.. بثمن باهظ سعت 'أرامكو' في السنوات الأخيرة لتوسيع وجودها العالمي عبر استثمارات تشمل: شراكات في مصافٍ صينية حصص في شركة 'إيسماكس' التشيلية لتجارة التجزئة بالوقود شركة 'ميد أوشن' الأمريكية العاملة في مجال الغاز المسال كما أعلنت 'أرامكو' هذا الشهر توقيع 34 اتفاقية أولية بقيمة 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك بعد زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسعودية. إنذار خطر للاقتصاد السعودي رغم أن بيع الأصول قد يُؤمّن سيولة قصيرة الأجل لتمويل المشاريع الدولية والحفاظ على أرباح المساهمين، إلا أنه يعكس ضغوطًا مالية متصاعدة على الاقتصاد السعودي. وكشفت وزارة المالية السعودية مؤخرًا أن الدين العام تجاوز 1.1 تريليون ريال (290 مليار دولار) بنهاية الربع الأول من 2025، مسجلاً ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بالعام الماضي. هذا الارتفاع في المديونية، إلى جانب تراجع العائدات النفطية وزيادة الإنفاق الحكومي الطموح على مشاريع 'رؤية 2030″، يُظهر تحوّل السعودية بشكل متزايد نحو الاقتراض وبيع الأصول الاستراتيجية – وهو مسار قد يهدد الاستقلال الاقتصادي للبلاد على المدى الطويل. /انتهى/