
أخبار العالم : الدكتورة دينا أبو الفتوح لـ«الفجر»: الجامعة الأمريكية ملتقى للثقافات وطلابنا سفراء لهويتهم
الأربعاء 16 أبريل 2025 01:00 صباحاً
نافذة على العالم - من قلب ميدان التحرير، وبين جدران عريقة تحمل عبق التاريخ وروح التعددية الثقافية، نظّمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة نسخة جديدة من مهرجانها الثقافي السنوي AUC CultureFest، الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين التعليم والفن والتواصل المجتمعي. وبين أروقة الحرم الجامعي القديم، اجتمع طلاب وسفراء وفنانون ومبدعون من جنسيات وثقافات متعددة في تظاهرة ثقافية ثرية تعكس روح الجامعة ورؤيتها.
الجامعة الأمريكية، التي تمتد جذورها لأكثر من قرن، لم تكتفِ بدورها الأكاديمي فحسب، بل تبنّت منذ تأسيسها رسالة أوسع تهدف إلى تعزيز قيم الحوار والانفتاح والتفاهم الثقافي بين الشعوب، وهي رسالة تجسدت بوضوح في هذه الفعالية التي جمعت بين الموسيقى، والفن، والمسرح، والكتب، والعروض المتنوعة.
"الفجر" كان لها هذا اللقاء الحصري مع الدكتورة دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة الأمريكية للعلاقات العامة والاتصالات، التي تحدّثت بإسهاب عن فلسفة الجامعة، وأهداف المهرجان، وكواليس تنظيمه، وكذلك رؤيتها لإعداد طلاب قادرين على أن يكونوا "مواطنين عالميين" يتواصلون مع الآخر دون أن يتخلوا عن هويتهم. حوار خاص نكشف فيه كيف تحولت الجامعة إلى منصة ثقافية مفتوحة للمجتمع، وكيف يُمكن للثقافة أن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم.
بداية دكتورة، كيف ترين دور الجامعة الأمريكية في تنظيم فعاليات ثقافية بهذا الحجم؟
الجامعة الأمريكية مش بس مكان للتعليم الأكاديمي، هي على مدار أكتر من 100 سنة كانت دائمًا منبر للثقافة والفن والحوار المجتمعي. عندنا تاريخ طويل من الندوات، العروض الفنية، والمناقشات العامة. واللي بنشوفه النهاردة في CultureFest هو امتداد طبيعي لهذا الدور. دي النسخة التانية من الفعالية، وبتبني على النجاح الكبير اللي حصل في النسخة الأولى.
وماذا عن الاستعدادات لهذه النسخة؟ وكيف تم التنظيم؟
التنظيم بدأ من شهور، وكان فيه حرص شديد على إن كل تفصيلة تكون مدروسة. من الحاجات الجميلة جدًا إننا شفنا مشاركة واسعة من داخل وخارج الجامعة. عدد كبير من السفارات شارك، ومدارس قدمت عروض فنية، كمان نظمنا معرض كتب، وكل دا بيؤكد إن الفعالية مش بس للجامعة، لكن بقت حدث مجتمعي حقيقي.
وما الهدف الأساسي من تنظيم هذا النوع من الفعاليات؟
هدفنا الأساسي هو ربط الجامعة بالمجتمع اللي حواليها. الثقافة جزء لا يتجزأ من رسالتنا، والجامعة كانت دايمًا مفتوحة للمجتمع. الناس فاكرة فعاليات وأفلام وعروض حصلت هنا من زمان. إحنا عايزين الجامعة تكون مساحة للحوار والانفتاح الثقافي، مش مجرد حرم أكاديمي مغلق.
هل الجامعة بتركز على تقديم ثقافات معينة أكتر من غيرها؟ خصوصًا مع الطابع الأمريكي للجامعة؟
إحنا في الجامعة بنشتغل على إعداد طلاب يكونوا "مواطنين عالميين" – global citizens – يقدروا يتفاعلوا مع كل الثقافات. مش هدفنا إن الطالب يعرف ثقافة واحدة، لكن يكون عنده وعي بهويته وفي نفس الوقت قادر يفهم الآخر ويتواصل معاه. الطالب عندنا بيكون سفير لثقافته، وفي نفس الوقت منفتح على العالم كله.
تنظيم فعالية بحجم CultureFest لا بد أن يواجه تحديات.. ما أبرزها؟
أكيد. أغلب التحديات كانت تنظيمية. بنفكر دايمًا في راحة الزوار: إزاي يدخلوا، إزاي يتحركوا جوه الحرم، أماكن الأكل، أماكن الجلوس، ووسائل الانتقال. ولما بتستضيف آلاف من الناس، كل تفصيلة بتفرق. لكن الحقيقة، بنلاقي دعم كبير من كل الجهات داخل وخارج الجامعة، والكل بيشتغل علشان ننجح.
كلمة أخيرة تحبين توجيهها؟
بشكر كل القائمين على الفعالية، خصوصًا طلابنا اللي لعبوا دور أساسي في التنظيم. وسعيدة جدًا إن الجامعة الأمريكية تقدر تلعب الدور دا في دعم الثقافة وفتح أبوابها للمجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ يوم واحد
- أهل مصر
زاهي حواس يطالب بحملة لإعادة إحياء الوعي بحضارة مصر بين الطلاب: لازم نعرف تاريخنا عشان نكون عظماء ونخدم بلدنا
طالب الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، بإطلاق حملة وطنية تهدف إلى تعريف الطلاب بتاريخ مصر بشكل مبسط وجذاب، مشيرًا إلى وجود فجوة كبيرة بين ما يُدرَّس في مراحل التعليم المختلفة. وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "عمرو أديب" ببرنامج "الحكاية" قال حواس إن هناك فرقًا واضحًا بين مناهج التاريخ في المدارس الابتدائية والثانوية، لافتًا إلى أن بعض طلاب الجامعات الدولية مثل الجامعة الأمريكية قد لا يعرفون من كان رئيس مصر في عام 1952. وانتقد حواس الطريقة التقليدية التي تُعرض بها الآثار والتاريخ المصري، واصفًا إياها بـ'المملة'، في حين تقدم منصات مثل قناة 'ديسكفري' الأفلام الوثائقية بأسلوب المغامرة والتشويق. وأكد عالم المصريات على ضرورة إنتاج أفلام وثائقية وثقافية قادرة على جذب المشاهد، مشددًا على أن الحضارة المصرية لا تقتصر على الفراعنة فقط، بل تشمل عصورًا متعددة مثل الرومانية، واليهودية، والمسيحية، وتاريخ ثورة يوليو والتاريخ الحديث. واختتم حديثه مشددا على أهمية ترسيخ القيم الحضارية في عقول الأطفال منذ الصغر، قائلاً: 'لازم نعرف تاريخنا عشان نبقى عظماء ونخدم بلدنا".


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
مريم العجمي تناقش روايتها "منتصف الشمس".. الخميس
تحل الكاتبة الشابة، مريم العجمي، في ضيافة مكتبة البلد، بمقرها الكائن أمام الجامعة الأمريكية بالتحرير، في أمسية ثقافية، لمناقشة وتوقيع روايتها، 'منتصف الشمس'، والصادرة عن دار المحرر للنشر. مريم العجمي تناقش روايتها "منتصف الشمس" في هذا الموعد ففي السابعة من مساء الخميس المقبل، والموافق 29 مايو الجاري، تعقد بمكتبة البلد، أمسية ثقافية، لمناقشة رواية 'منتصف الشمس'، للكاتبة مريم العجمي، والصادرة مطلع العام الجاري، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته السادسة والخمسين. هذا ويتناول الرواية بالنقد والنقاش والتحليل كلا من الكاتبة الروائية رضوى الأسود، الشاعر الناقد، الكاتب عمر شهريار. رواية "منتصف الشمس" للكاتبة مريم العجمي ومما جاء في الرواية، نقرأ: "الليلُ على الجبهةِ طويلٌ وموحشٌ، في ليلةٍ من ليالي نوْبات الحراسة، حرق عمّك عامر العلم الإسرائيلي من مكانه على جبهتِنا، تراهنّا على خمسةِ جنيهاتٍ صحيحةٍ إذا فعلها، طلب منّي أن أختار العلمَ الذي سيحرِقه، كنتُ أظنُّه يمزح، لكنه كان جادًّا في قوله، الأعلامُ البَغيضةُ على الجانبِ الآخر من القَنال على بُعد كل مئة متر رشقوا واحدًا، احْرِقْها كلّها يا عامر، لن تحتاجَ لعفاريتك، النيرانُ في قلوبنا تكفي". وفي كلمتها التي تصدرت الغلاف الخلفي للرواية، تقول الكاتبة منصورة عز الدين: "بمُثابَرةٍ ودأبٍ تنسجُ مريم العجمي خيوطَ روايتها التي تبدأها من نقطة توتُّر عالية وتسحبُ القارئ معها إلى حاضرٍ مُثقل بالماضي وشخصيات حيواتها مغلقة على سرٍّ تلو الآخر. تبدو الكتابة هنا فعل تحرُّر: تحرُّر من أشباح ماضٍ حافل بالألغاز ومن قيود حاضر مُحاصَر بالماضي. لا تنفصِل الحكاياتُ الصغيرةُ لأبطال "مُنتصف الشمس" عن السرديَّة الكبرى الخاصة بالحرب، بل تتضافَرُ معها، لتكشفَ الكاتبة عن كثير من المَسكوت عنه وتُسائِل مفهوم البطولة ومعنى أن تَنْدَمِل الجُروح على ما فيها من صَديد". تجدر الإشارة، إلي أن 'مريم العجمي'، سبق وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان "مصفاة هائلة تحملها الملائكة"، ورواية بعنوان 'صورة مريم'، والصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. وكانت مريم العجمي، قد حصلت عن "منتصف الشمس"، على جائزة المركز الأول في مسابقة المواهب الأدبية الشابة في دروتها السادسة، دورة الناقد الراحل دكتور شاكر عبد الحميد. والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة.


بلدنا اليوم
منذ 2 أيام
- بلدنا اليوم
بـ«إطلالة العروس الثانية».. مايان السيد تتألق في أحدث ظهور لها
شاركت الفنانة المصرية مايان السيد متابعيها لحظة أنيقة وناعمة على موقع "إنستجرام" بمجموعة من الصور الجديدة، ظهرت فيها بفستان أبيض بسيط، لكنها استطاعت من خلاله أن تحصد اهتمام متابعيها وإعجابهم. وعلقت بطريقة مرحة: "في عصر أخت العروسة"، وهي عبارة عفوية كانت كافية لإثارة موجة من التفاعل. تفاصيل الإطلالة: جاء الفستان الأبيض بتصميم أنثوي ناعم، خالٍ من الزخارف المبالغ بها، لكنه اعتمد على القصّة التي تبرز جمال القوام، ما منحه طابع أنيق ومحتشم في آن واحد. واختارت مايان تسريحة شعر بسيطة، حيث تركت خصلاتها تنساب بحرية على كتفيها، بينما اعتمدت مكياج خفيف ارتكز على الألوان النيود، بما يعكس ملامحها الهادئة وملامحها الطفولية التي لطالما أحبها الجمهور. تفاعل الجمهور: انهالت التعليقات من متابعي مايان فور نشر الصور، حيث عبّر العديد منهم عن إعجابهم بـ"رقتها" و"طلتها غير المتكلفة"، ووصفها البعض بأنها "تشبه العروس حتى دون فستان زفاف"، فيما كتب آخرون: "دي مش أخت العروسة، دي العروسة نفسها"، وهو ما يعكس مدى القرب الذي باتت تتمتع به مايان من جمهورها، خاصة الفتيات من الجيل الجديد. أسلوب خاص في اختيار الإطلالات: ليست هذه المرة الأولى التي تخطف فيها مايان الأنظار بإطلالات بسيطة وناعمة، حيث أصبحت تعرف بأسلوبها الخاص الذي يمزج بين البساطة والجرأة الهادئة، ما يجعلها من أكثر الفنانات الشابات متابعة على منصات التواصل الاجتماعي، ووجها محببًا لدى كثير من دور الأزياء الشبابية. بالرغْم من صغر سنها، استطاعت مايان أن ترسم لنفسها مسارًا مميزًا يجمع بين النجاح الفني والحضور الجمالي اللافت. وفي الوقت الذي تشارك فيه في أعمال درامية حظيت بإشادات نقدية، مثل مشاركتها في "إلا أنا" و"لعبة نيوتن"، فإنها أيضًا باتت من أيقونات الموضة الشابات في مصر والعالم العربي. ولدت مايان السيد عام 1997، ودرست المسرح والتمثيل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. بدأت حياتها المهنية في الإعلانات، قبل أن تنتقل إلى التمثيل حيث جذبت الأنظار بسرعة بفضل موهبتها وتلقائيتها. وقد ظهرت في عدد من الأعمال الدرامية المهمة التي شكلت قفزات في مسيرتها، بينها: لعبة نيوتن، حكايات بنات، إلا أنا، قصة حلم حياتي، وتعد حاليًا من أبرز نجمات الجيل الجديد اللاتي يملكن مستقبل واعد على الشاشتين الصغيرة والكبيرة. بإطلالة ناعمة، وتعليق بسيط، أثبتت مايان السيد مرة أخرى أنها ليست فقط ممثلة موهوبة، بل شخصية محبوبة ومؤثرة لدى جمهورها، تعرف كيف تكون قريبة منهم، وفي ذات الوقت تحتفظ بخصوصيتها الفنية وأناقتها البسيطة.