
ابناء حضرموت: الوحدة اليمنية.. منجزات راسخة وآمال متجددة
احتفل اليمنيون بالذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 22 مايو 1990م، بكل فخر واعتزاز، كونها مناسبة خالدة في وجدان كل يمني، شكلت نقطة تحول تاريخية في مسيرة الوطن، ومثّلت تتويجاً لنضال طويل من أجل التلاحم والتكامل بين أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوبا.
وأكد عدد من المسؤولين والمواطنين في حضرموت، أهمية هذه المناسبة الوطنية، والمنجزات التي تحققت في ظل دولة الوحدة على مختلف المستويات، حيث قال وكيل حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي " بداية نهنئ القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ محافظة حضرموت وكل أبناء شعبنا اليمني في الداخل والمهجر بمناسبة العيد الوطني لتحقيق الوحدة اليمنية ظ¢ظ¢ مايو والتي كانت حلم كل اليمنيين في الشطرين سابقاً، وتحققت بفضل الله تعالى وجهود الخيرين الوطنيين".
وأضاف في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ ظ£ظ¥ للجمهورية اليمنية ظ¢ظ¢ مايو"الوحدة اليمنية ليست مجرد حدث سياسي، بل مشروع حضاري وإنساني عميق، جمع شتات الوطن ومكّن من بناء مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة، لقد شهد اليمن بعد عام 1990م نقلة نوعية في الحياة الديمقراطية، من خلال التعددية السياسية وحرية الصحافة، بالإضافة إلى توسيع البنية التحتية للدولة، ولازال الشعب اليمني يتطلع إلى إعادة هذه المنجزات وإعادة بنائها وتطويرها واستكمال ما تبقى منها وخاصة بعد ما شهدته اليمن بعد عام 2014م من الانقلاب على الشرعية وتدمير البنية التحتية، وغيرها من الأضرار الاجتماعية والخسائر الاقتصادية للبلاد وتردي الخدمات".
وتابع الوكيل السعيدي "نحن بحاجة إلى التمسك بأهداف الوحدة اليمنية والالتفاف حولها من كل الأحزاب والمكونات لاستعادة الدولة وبناء يمن اتحادي جديد بما يضمن تحقيق حلم كل يمني في العيش الكريم والأمن والاستقرار في هذه البلدة الطيبة السعيدة".
من جانبه قال عضو مجلس الشورى صلاح مسلم باتيس " تحلّ علينا ذكرى الوحدة اليمنية المجيدة، التي تحققت في الـ 22 من مايو من عام 1990م، بوصفها محطة تاريخية خالدة تتجدد في وجدان الأجيال المتعاقبة، إنها ليست مجرد حدث عابر، بل تتويج لنضالات طويلة خاضها اليمنيون عبر العصور، وامتداد لنضال ثوار سبتمبر وأكتوبر الذين أزاحوا نظام الإمامة في صنعاء وطردوا المستعمر البريطاني من عدن، وأسّسوا جمهوريتين "الجمهورية العربية اليمنية" و "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، لتتوج تلك التضحيات بإعلان الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م.
وأكد أن الوحدة اليمنية لم تكن اتحاداً بين شطرين، بل اندماجاً بين جمهوريتين تمثلان شعبًا واحدًا وتاريخًا واحدًا وهوية يمنية واحدة .. مضيفاً "لقد سعى المستعمر إلى تقسيم اليمن وتسويق مصطلحات "الشمال" و "الجنوب" و "الشطرين"، لكن اليمنيين آمنوا بأن اليمن واحد، من أقصاه إلى أقصاه، من شرقه إلى غربه".
وتابع بالقول "سبق وأن طُرحت فكرة "اتحاد سلطنات الجنوب العربي" في عام 1959، لكنها فشلت في عام 1962، لأن أبناء اليمن كانوا ولا يزالون يرون في بلدهم كيانًا واحدًا غير قابل للتجزئة، وهكذا، كانت الوحدة اليمنية من أبرز أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر، ولا تزال تمثل أعظم إنجاز في تاريخ الشعب اليمني الحديث"..مؤكداً أن اليمن يمتلك رصيدًا هائلًا من الكفاءات والقدرات والإمكانات التي تؤهله ليكون وطنًا قويًا يحتضن جميع أبنائه ويمنحهم الفرص للمشاركة في بناء المستقبل، فقد تعاقبت عليه حضارات عظيمة، وكتب اسمه في صفحات التاريخ بأحرف من نور.
ونوه باتيس في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو، إلى أن اليمنيين يتطلعون إلى استعادة دولتهم، وإنهاء التمرد الحوثي المدعوم إيرانيًا، وإعادة بناء اليمن الاتحادي الحديث على أساس الشراكة العادلة والحكم الرشيد، وفقًا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي تُعد إحدى المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليًا وإقليميًا ودوليًا، وأن مشروع الدولة الاتحادية المكوّنة من ستة أقاليم، يعكس تطلعات اليمنيين نحو دولة قوية عادلة، قائمة على التداول السلمي للسلطة، وما نراه اليوم من بوادر اصطفاف وطني في مختلف المحافظات، يؤكد أن استعادة صنعاء والدولة ومؤسساتها باتت قريبة، بإذن الله تعالى.
بدوره ذكر رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت الوادي والصحراء عارف الزبيدي، أن العيد الوطني للوحدة اليمنية في 22 مايو، يُعد مناسبة وطنية غالية في وجدان كل يمني، لأنه يُجسد حلماً تحقق بعد عقود من الانقسام والمعاناة، كما يُعد يوماً تاريخياً توحدت فيه الجغرافيا والإرادة والقلوب، ليبدأ اليمن مرحلة جديدة من البناء والتنمية والعمل المشترك.
ولفت إلى أنه من أبرز منجزات الوحدة اليمنية أنها أعادت لليمن مكانته الطبيعية كدولة واحدة موحدة ذات سيادة، وأرست مبدأ التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، ووسّعت آفاق المشاركة الشعبية، كما فتحت الباب أمام تحسين البنية التحتية، وتوسيع التعليم، وتعزيز التعاون مع المحيط العربي والدولي .. مشيراً إلى أن اليمنيين يتطلعون في هذه المرحلة أن تُستكمل مسيرة الوحدة بتحقيق الأمن والاستقرار، وتجاوز التحديات السياسية والاقتصادية، وأن يُبنى اليمن على أسس العدالة والحرية والمواطنة المتساوية، وأن تعود الوحدة كقيمة فعلية يشعر بها المواطن في معيشته وكرامته، وأن ينطلق اليمن نحو مستقبل أفضل لأبنائه، قائم على التنمية المستدامة والنهضة الشاملة.
فيما قال الصحفي والناشط السياسي علي العقبي " في لحظة تاريخية من ذاكرة الشعوب تشرق تواريخ لا تبهت وتظل محفورة في وجدان الأوطان ويأتي الـ 22 من مايو أحد أبرز هذه المحطات الوطنية الخالدة التي تجسد طموحات الشعب اليمني في بناء دولة موحدة قوية يسودها النظام والقانون والمواطنة المتساوية، وقد كان هذا اليوم تحول تاريخي في مسيرة اليمن ومنجز وطني وعربي بامتياز، وسيبقى الـ 22 من مايو محطة مفصلية في التاريخ اليمني جسدت الإرادة الوطنية الصادقة في توحيد الوطن وبناء الدولة المنشودة، إنه اليوم الذي توحدت فيه القلوب قبل الأرض وتلاقت رايات اليمن تحت راية الوطن الواحد لتبدأ مرحلة جديدة من التلاحم الوطني وتحقيق آمال الشعب في وحدة راسخة وقوية".
وأضاف "لقد حققت الوحدة مكاسب وطنية وسياسية كبيرة أبرزها توحيد القرار، ودمج المؤسسات، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، وتفعيل التعددية السياسية والحريات الإعلامية، والتوسع في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع التنموية في مختلف المحافظات رغم التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، وفي ظل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا تبرز الحاجة الماسة إلى مراجعة وطنية شاملة تعيد تصويب المسار وتؤسس لانطلاقة جديدة تستلهم دروس الماضي وتواجه تعقيدات الحاضر".
واستطرد العقبي بالقول " نحن اليوم أمام مسؤولية تاريخية تتطلب من كافة القوى السياسية والمجتمعية أن تتكاتف تحت مظلة الشرعية لمساندة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في السير نحو مشروع وطني جامع ينهي الانقلاب والحرب الحوثية ويعيد الاعتبار لمؤسسات الدولة، ويحقق تطلعات الشعب في الحرية والكرامة والسلام والاستقرار والتنمية وبناء مستقبل يليق بتضحيات اليمنيين".
وتابع في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ ظ£ظ¥ للجمهورية اليمنية ظ¢ظ¢ مايو "ان الوحدة كانت وستظل مصدر قوة وعزة وشموخ وهي الخيار الوطني الجامع الذي لا بديل عنه ونحن على يقين تام بأن المتغيرات التي فرضها الانقلاب الحوثي وما ترتب عليها من تداعيات كارثية ستزول لا محالة وستشرق شمس الحرية من جديد، ولن يكون اليمن إلا واحدًا موحدًا من عدن حتى صعدة، ومن حديبو إلى المهرة وطنًا كبيرًا لكل أبنائه شامخًا رغم الجراح وقادرًا على النهوض من جديد..مثمناً مواقف الدول الشقيقة والصديقة التي تلتزم بثوابت اليمن وتؤكد دائما في كل المواقف حرصها على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وندعوها إلى مضاعفة الجهود لدعم اليمنيين في معركتهم من أجل السلام العادل وبناء المستقبل.
اما عبدالله التميمي، فيشير الى انه ورغم التحديات التي واجهتها مسيرة الوحدة، إلا أنها تظل الحلم الكبير لكل يمني، فما تحقق من مكاسب تنموية في مجالات الصحة والكهرباء والطرقات والاتصالات لا يمكن إنكاره، ونأمل تطوير المنجزات ومعالجة الاختلالات والقضاء على الفساد والاهتمام بالمواطن وتوفير حقوقه بما يضمن له العيش بكرامة.
في ذكرى 22 مايو، تتجدد الدعوات للتمسك بالوحدة كخيار وطني جامع لا بديل عنه، مع التأكيد على ضرورة معالجة الاختلالات التي رافقت بعض مراحلها، والسعي لإعادة الاعتبار لمشروع وطني جامع يحقق الشراكة والعدالة والتنمية في كل أرجاء اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
الحشود المليونية بميدان السبعين توجه رسالة قوية للعدو الصهيوني
26سبتمبرنت:- شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم خروجا مميزًا وغير مسبوقاً استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حيث لم يستوعب أكبر ميادين العاصمة الحشود المليونية، وفاضت إلى الشوارع المحيطة بالميدان. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة. واستنكرواالصمت والتخاذل العربي المخزي، أمام حرب الإبادة والتجويع للفلسطينيين في قطاع غزة، مجددين التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ إجراءات الردع ضد كيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني. وبغضب تجاه الإجرام الصهيوني في غزة توجه المحتشدون برسالة للشعوب العربية والإسلامية هاتفين بعبارات منها (غزة يخنقها الإجرام.. يا كل شعوب الإسلام)، (تجويعٌ قصفٌ إعدام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الظلم تعدّى الأرقام.. يا كل شعوب الإسلام)، (شعبٌ يُحرقُ في الخيام.. يا كل شعوب الإسلام)، (إخوتكم من دون طعام.. يا كل شعوب الإسلام)، (قد صاروا جلداً وعظام.. يا كل شعوب الإسلام)، (كيف نُشاهدهم وننام.. يا كل شعوب الإسلام)، (أين النخوةُ والإسلام.. يا كل شعوب الإسلام)، (اتحدوا بنفيرٍ عام.. يا كل شعوب الإسلام)، (لا تنتظروا للحُكَّام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الخير بمن فيكم قام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الصمتُ شريكُ الإجرام.. يا كل شعوب الإسلام). ورددوا الهتافات المؤيدة لعمليات الردع اليمنية ضد الكيان والداعية للتصدي للعدو الصهيوني، منها (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله). وجددوا التفويض للسيد القائد، هاتفين بعبارات (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وخلال المظاهرة وصل مسير عسكري راجل لوحدات التدخل السريع التابع لوزارة الداخلية. بيان مسيرات (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) وجدد بيان مسيرات(ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) التأكيد على الوفاء وثبات الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وندد بيان الحشود المليونية بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وقال البيان "أمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل أن نكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية". وأكد أن الشعب اليمني المسلم لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة. ودعا شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل. وجدد، بيان المسيرات، التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، داعيا إلى فعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وأشاد البيان بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا، داعيًا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، مضيفا "أن غزة وهي في أصعب وأقسى الظروف ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الامكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يُقارن مع غزة. يُذكر أنه تخرج صباح وعصر اليوم الجمعة، كما في كل أسبوع، مسيرات مليونية في مئات الساحات بالعاصمة صنعاء و14 محافظة حرة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023. 76 طوفانًا مليونيًّا منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى ويُعَـدُّ طوفانُ هذه الجمعة في مسيرات (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 76على التوالي الذي يخرُجُ؛ إسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني بالعاصمة صنعاء منذ انطلاق (طوفان الأقصى)، حيث خرج 66 طوفانًا أسبوعيًّا على مدى 15 شهرًا منذ العدوان الصهيوني المتواصل ما بين 7 أكتوبر 2023 إلى الـ17 من يناير 2025م مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وخلال فترة الهُدنة، ومع استمرار خروقات العدو الصهيوني خرج الشعب اليمني خروجًا مليونيًّا؛ إسنادًا لغزة في ثلاث محطات في 14 فبراير، وفي الـ17 والـ28 من مارس 2025، لتعودَ بعدها المسيراتُ الأسبوعية المنتظمة؛ اعتبارًا من يوم الجمعة 11 إبريل 2025م، مع استئناف العدوان والحصار الصهيوني على غزة بشكل كامل. ولم يكل الشعبُ اليمني ولم يمل عن خروجه المليوني وتواجُدِه في الساحات بصورة متصاعدة ومتزايدة؛ وفاءً وثباتًا وتضامُنًا وإسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في ظل صمت دولي.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
مسيرات حاشدة بصعدة اسناداً لغزة في 36 ساحة
صعدة/وكالة الصحافة اليمنية// خرجت بمحافظة صعدة، اليوم الجمعة، عشرات المسيرات الحاشدة نصرًا وإسنادًا لغزة تحت شعار (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) وخرجت المسيرات المناصرة لغزة في 36 ساحة، أبرزها المظاهرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة؛ فيما تخرج بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر. وتشمل المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، والخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، وكذلك الصمت والتخاذل والتواطؤ العربي مع كيان العدو. وردد المشاركون عبارات الغضب تجاه المجازر الصهيونية المتصاعدة بحق المدنيين في غزة، والمستنكرين الصمت العربي أمام تلك المجازر، مجددين التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني. وهتفوا بعبارات منها (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (في غزة مليونا جائع.. والعالم بالصمت يتابع)، (التجويع للشعب كامل.. لن يصنع نصراً للفاشل)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وندد المحتشدون بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكدوا الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وشددوا على أن الشعب اليمني المسلم لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ودعوا شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.. قال الله سبحانه. وجدد المتظاهرون التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، مطالبين لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وأشاد المحتشدون بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا، داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
للمرة الثالثة خلال 24 ساعة..قوات صنعاء تدك مطار 'بن غوريون' بصاروخ فرط صوتي
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة 'يافا' المحتلة. وأوضح المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع في بيان ، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللُّدِ المسمى إسرائيلياً 'مطار بن غوريون' في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي. واضاف إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار. وأشار البيان إلى أن الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيُلحقُ بهذه الأمةِ الخزيَ والعارَ وسيجعلُها أمةً مستباحةً لأعدائِها أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى مالم تتحركْ لتأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. مؤكداً أن العمليات العسكرية اليمنية مستمرةٌ وسوفَ تتصاعدُ بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليهِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. فيما يلي نص البيان: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. إنَّ الصمتَ على ما يحدثُ في غزةَ من مجازرَ يوميةٍ سيُلحقُ بهذه الأمةِ الخزيَ والعارَ وسيجعلُها أمةً مستباحةً لأعدائِها أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى مالم تتحركْ لتأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. عملياتُنا مستمرةٌ وسوفَ تتصاعدُ بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليهِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً صنعاء 25 من ذي القعدة 1446للهجرة الموافق للـ 23 من مايو 2025م