
ثورة فليك تمنح برشلونة لقبه الـ 28 في الدوري الاسباني... تهنئة من رئيس الحكومة الاسبانية وريال مدريد وميسي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
حسم برشلونة لقب الدوري الإسباني، قبل جولتين من نهاية الموسم، بعدما أسقط غريمه ومضيفه إسبانيول (2-0).
ورفع البارسا رصيده بهذا الفوز للنقطة 85، متقدما على مطارده ريال مدريد بفارق 7 نقاط.
ووفقا لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن البلوغرانا نال لقب الليغا للمرة 28 في تاريخه، والـ12 في القرن الحادي والعشرين.
وأشارت الشبكة إلى تتويج الفريق الكتالوني بالدوري، خلال هذا القرن، أكثر من أي فريق إسباني آخر، متقدما على ريال مدريد الذي ظفر به 9 مرات.
وفي الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، لا يوجد فريق يتفوق على برشلونة سوى بايرن ميونيخ، الذي نال لقب البوندسليغا 18 مرة خلال القرن الحالي.
ومن جانبها، ذكرت شبكة "سكواكا" أن هانز فليك، المدير الفني للبارسا، بات ثاني مدرب ألماني ينتزع لقب الليغا، على مدار التاريخ، بعد بيرند شوستر المتوج مع ريال مدريد في عام 2008.
وأضاف فليك اللقب الثالث إلى سجله مع برشلونة، بعد السوبر الإسباني وكأس الملك، وذلك في موسمه الأول بالعاصمة الكاتالونية.
وأحدث الموسم الأول للمدرب فليك مع برشلونة ثورة في القلعة الكاتالونية، حيث طبق مشروعا يدعمه بشكل أساسي اللاعبون الشباب وقاد الفريق للتتويج بالثلاثية المحلية (كأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا والدوري) كما أنه ودع دوري أبطال أوروبا من نصف النهائي.
لطالما كان المدرب الألماني على قائمة رئيس برشلونة خوان لابورتا الذي فكر في التعاقد معه بعد إقالة رونالد كومان وقبل وصول تشافي هرنانديز في تشرين الثاني 2021. ولكن لم ينضم الألماني إلى النادي الكاتالوني إلا الصيف الماضي بعد رحيل تشافي.
في المقابل كان برشلونة وجهة يحلم بها فليك منذ أكثر من 20 عاما منذ أن زار ملعب "كامب نو" للمرة الأولى بدعوة من علامة الملابس الرياضية "نايكي" بصفته مالك لأحد أكثر متاجر العلامة التجارية مبيعا في ألمانيا.
لكن وصول فليك إلى برشلونة جاء في لحظة صعبة بعد عام لم يتوج فيه الفريق بأي لقب وبدون أي تعزيزات تقريبا بسبب اللعب المالي النظيف.
وافد جديد على برشلونة
رغم عدم معرفته القوية باللغة وبالمنشأة وعدم وجود صلة سابقة تربطه بالقلعة الكاتالونية، حاول فليك فهم طبيعة برشلونة، وبعد تعيينه تلقى من لابورتا رسالة شرح له فيها هوية النادي وقيمه وتاريخه ومعنى كونه "أكثر من مجرد نادٍ" ( شعار برشلونة). وبالإضافة إلى ذلك، ولتعميق فهمه لبرشلونة، التقي مع بيب غوارديولا للتعرف على أسلوب لعب الفريق والعمل الداخلي للنادي.
ساعدت نتائج الفريق وأدائه الهجومي في حصول فليك على التقدير بين اللاعبين والإدارة والجمهور، بجانب ما أظهره من أخلاقيات العمل والقدرة على التواصل ومشاركته بشكل متكرر في المناسبات الاجتماعية للنادي وحضور مباريات فريق الشباب، الذي اعتبره المدرب الألماني مفتاح نجاح برشلونة.
وفي قاعة الصحافة، ينقل فليك الاستقرار ويتصرف مثل أبناء النادي. فهو متواضع في النصر وهادئ في الهزيمة. لا يميل إلى إثارة عناوين الصحف الكبرى، فهو يحمي لاعبيه ويعطي الأولوية للثناء الجماعي على الثناء الفردي، على الرغم من أنه يستخدم أحيانا نبرة قاسية عند انتقاد جدول مباريات الدوري الإسباني أو موقف بعض البدلاء.
برشلونة أفضل بدنيا
فليك معروف بصرامته في الالتزام بالمواعيد وبصدقه في تعامله مع اللاعبين، الذين يبرزون أن زيادة متطلبات التدريب انعكست إلى أداء بدني أفضل.
كان هذا أحد الجوانب الرئيسية للنادي، الذي قام في الصيف بإعادة تشكيل فريقه من المدربين البدنيين والمعالجين الطبيعيين لتجنب وباء إصابات العضلات الذي لاحقه في السنوات السابقة.
ويلجأ فليك، الذي يتطلب أسلوب لعبه بذل قدر كبير من الجهد، إلى الخبراء لإدارة عبء عمله في ضوء جدول المباريات المزدحم.
مقترح طموح يقنع اللاعبين
غير وصول المدرب الألماني من عقلية اللاعبين. وانتقل برشلونة من فريق يميل للانهيار على الملعب ويعاني من المشكلات في المنافسة بالملاعب الكبيرة إلى آخر ينمو امام التحديات الكبرى ولا يعرف الاستسلام ودائما ما يبحث عن تسجيل المزيد من الأهداف.
وينعكس هذا الطموح على أرض الملعب، مع مقترح يقنع اللاعبين، فيقوم برشلونة بتحريك خط دفاعه للأمام نحو خط الوسط ويتقن ضبط التسلل. ينسق نظام الضغط في ملعب الخصم ويكون قويا في الهجمات المرتدة. بات الفريق يعتمد على اللعب العمودي دون التخلي عن السيطرة، ويمنح الحرية دون فقدان البنية.
غالبية اللاعبين يتحسنون مع فليك
هذا المزيج من العوامل رفع مستوى غالبية اللاعبين، في الهجوم سطع نجم لامين جمال عالميا وهو في سن الـ17 عاما واستعاد روبرت ليفاندوفسكي وهو في سن 36 عاما غزارته التهديفية التي ميزته مع بايرن ميونيخ، وأعاد رافينيا اكتشاف نفسه وبعدما كان قريبا من الانتقال للعب في السعودية بات مرشحا للفوز بالكرة الذهبية.
في حراسة المرمى، عاد البولندي تشيزني من الاعتزال وحل محل تير شتيغن بعد تعرضه لإصابة خطيرة، وفي الدفاع، تكيف إينيغو مارتينيز، البالغ من العمر 33 عاما، مع اللعب خارج منطقة الجزاء وفرض قيادته إلى جانب باو كوبارسي، الذي لا يضاهى رغم صغر سنه (18 عاما) كما رسخ كوندي مكانه في الجانب الأيمن، بينما يستأنف بالدي ظهوره الواعد على الجانب الأيسر.
وفي خط الوسط، نسى بيدري الإصابات وبات يتحكم في وتيرة المباريات. وإلى جانبه، يعود دي يونغ من غياب طويل، ليكون عنصرا مهما في الفريق رغم تحفظات بعض الجماهير.
وبجانب هؤلاء، هناك العديد من اللاعبين الآخرين الذين يستجيبون عندما يحتاجهم فليك (أولمو، فيران توريس، إريك غارسيا، كاسادو، فيرمين، غابي أو جيرارد مارتن).
هذه هي ثورة فليك التي غيرت الحاضر وتبشر بمستقبل جديد لبرشلونة، الذي يهدف من خلال المشروع الذي بدأه المدرب الألماني إلى بناء حقبة جديدة من النجاح.
رئيس الحكومة الإسبانية يهنئ برشلونة
الى ذلك، هنأ رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، برشلونة، على التتويج بلقب الدوري الإسباني.
وكتب سانشيز، على شبكة إكس "مبروك لنادي برشلونة وكل جماهيره على الموسم العظيم للفريق، وعلى لقب الليغا 28".
ريال مدريد يهنئ برشلونة
من جهتها، قدمت إدارة نادي ريال مدريد التهنئته للغريم التقليدي برشلونة، بعد تتويج الأخير رسميا بلقب الدوري الإسباني لموسم 2024-2025.
ونشر الحساب الرسمي للنادي الملكي، عبر منصة "إكس"، رسالة تهنئة مقتضبة جاء فيها: "تهانينا لبرشلونة على لقب الليغا 2024-2025".
ويعد هذا اللقب هو رقم 28 في تاريخ برشلونة بالدوري الإسباني، ليواصل مطاردته لغريمه ريال مدريد صاحب الرقم القياسي بـ 36 لقبا.
ويذكر أن هذه التهنئة تأتي في إطار روح التنافس الشريف، وهي عادة متكررة بين القطبين بعد حسم أحدهما للقب رسميا.
ميسي يهنئ برشلونة على التتويج
بدوره، حرص ليونيل ميسي أسطورة برشلونة، ونجم إنتر ميامي الحالي، على تهنئة فريقه السابق، عقب تتويجه رسميا بلقب الدوري الإسباني.
ونشر ميسي، عبر خاصية ستوري، على موقع إنستغرام، كلمة واحدة، وهي "مبروك" في إشارة واضحة لسعادته بعد تتويج البارسا بلقب الليغا.
ورأى كثير من المتابعين في هذه التهنئة، دلالة على استمرار العلاقة القوية بين ميسي والنادي الكتالوني، الذي صنع معه المجد، رغم رحيله في صيف 2021 إلى باريس سان جيرمان، ثم انتقاله إلى الدوري الأميركي.
لابورتا بعد التتويج بالليغا: فزنا ضد الجميع!
أعرب خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، عن سعادته الكبيرة بعد تتويج الفريق بلقب الدوري الإسباني، مشيرًا إلى أنه كان لقبا صعبا تحدى به برشلونة الكثير من الظروف.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قال لابورتا: "هذه الليغا كانت الأصعب، وأنا سعيد جدًا برؤية جماهير برشلونة تستعيد الفرح. لقد فزنا بهذه البطولة ضد الجميع وضد كل الظروف".
وأضاف: "اللاعبون، وفليك مع طاقمه، وديكو مع فريقه. لقد قدمنا موسمًا تاريخيًا".
وتابع: "هذه الليغا هي لجماهير برشلونة، رغم كل محاولات زعزعة الاستقرار، منحونا ثقتهم. أنا سعيد جدًا، إنها انتصار للمشجعين الذين ملأوا مونتجويك ورافقونا في كل مكان".
واستكمل: "بهذا الفريق، الذي يملك الحاضر والمستقبل، ما زلنا قادرين على تحقيق المزيد".
وزاد: "أمنح هذا الموسم تقييمًا ممتازًا. كنا الأفضل، وانتزعنا الألقاب من الغريم التقليدي. جماهير برشلونة لا تريد فقط الفوز، بل أن يتحقق ذلك بأسلوب جميل".
ونوه: "هذا الفريق يعزف موسيقى خاصة، يلعب بلا تعقيدات، يشعر بألوان النادي، ويعكس روحًا جماعية رائعة. لقد أعادوا الحب لجماهير برشلونة".
ولم يفوت لابورتا الفرصة لتوجيه تحية خاصة للنجم الشاب لامين يامال، صاحب الهدف الحاسم: "لامين يامال عبقري في كرة القدم، إنه يعيش في مستوى لا يصل إليه سوى القلائل. سجل هدفًا رائعًا في الزاوية، ولا يملك فقط المهارة الفردية بل يحرك الفريق بأكمله".
وفي ختام تصريحاته، كشف لابورتا عن موعد العودة المنتظرة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، مؤكدًا: "سنعود إلى كامب نو في آب المقبل، إذا سارت الأمور كما هو مخطط، وستبدأ الوتيرة تتسارع في الأعمال الإنشائية".
يامال: برشلونة أهم من الأهداف الجميلة
واصل النجم الواعد لامين يامال كتابة التاريخ بقميص برشلونة، بعدما ساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري الإسباني، بإحرازه هدفا رائعا في شباك إسبانيول خلال مواجهة الحسم، وهو الهدف الذي وصفه كثيرون بأنه أحد أجمل أهداف الموسم، نظرا لجماليته وأهميته.
ورغم أنه لا يزال في السابعة عشر من عمره، إلا أن يامال بات يملك في رصيده لقبين في الليغا إلى جانب ألقاب أخرى، ليؤكد مرة جديدة أنه موهبة استثنائية تسير بخطى ثابتة نحو المجد.
اللاعب الشاب غادر أرض الملعب فور إطلاق الحكم صافرة النهاية، ثم احتفل باللقب داخل غرف الملابس مع زملائه.
وبعد نهاية الاحتفالات، قال يامال، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "نحن سعداء جدا. دائما ما تكون هناك شكوك حتى اللحظة الأخيرة، أليس كذلك؟ هذا شيء مهم جدا للنادي، وقد حققناه".
وعن هدفه الرائع، شدد النجم الصاعد على أنه لا يبحث عن الأضواء الفردية، قائلا: "لا أعمل من أجل تسجيل أهداف جميلة، بل من أجل فريقي. لا أهتم بما يقال بالخارج. أركز فقط على المباريات، وسأواصل تقديم كل ما أملك من أجل برشلونة".
إسبانيول يفسد احتفالات برشلونة
بمجرد إطلاق الحكم صافرة النهاية بين اسبانيول وبرشلونة، تجمع لاعبو برشلونة بالقرب من منتصف الملعب وبدؤوا احتفالاتهم بالتتويج داخل أرضية خصمهم التاريخي.
وظهر هانز فليك مدرب برشلونة وهو يطالب لاعبيه بالخروج سريعا من أرضية الملعب، في الوقت الذي كان فيه لامين يامال أول المغادرين فور نهاية المباراة.
غير أن مسؤولي إسبانيول قاموا بالرد على تلك الاحتفالات بفتح رشاشات المياه في محاولة لإفساد الأجواء.
ومع ذلك، شوهد بعض لاعبي برشلونة وهم يواصلون الاحتفال برقصات جماعية وسط المياه الموجهة نحوهم بغزارة، في مشهد أثار جدلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعاد ذلك المشهد الأذهان إلى ما حدث قبل موسمين، حين حسم برشلونة تتويجه بلقب الدوري من ملعب إسبانيول أيضا، وخلال الاحتفالات اقتحم عدد من جماهير أصحاب الأرض الملعب وهاجموا لاعبي البرسا الذين هربوا لغرف الملابس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مودريتش "معجزة" كروية لا تتكرّر
عندما يصل معظم اللاعبين إلى مرحلة الثلاثينات من العمر، يتراجع أداؤهم ولياقتهم البدنية بشكل ملحوظ، مما يدفع العديد منهم إلى الاعتزال. لكنّ اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش أثبت أنّ هذه القاعدة ليست حتمية، فهو مثال حي على أنّ العمر مجرّد رقم. مودريتش، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، أطاح التصوّرات السائدة عالم كرة القدم، إذ يبدو كأنه لا يزال في العشرينات من عمره عندما يظهر داخل الملعب. هو ليس مجرّد لاعب عادي، بل منظومة كروية متكاملة؛ فكل دقيقة يستغلها على أرضية الميدان تحمل معها إبداعاً وأداءً يُقدّم فيه كل ما عنده. ورغم مشاركاته المحدودة مع ريال مدريد هذا الموسم في مختلف المسابقات، إذ ظهر أساسياً في 26 مباراة فقط، إلا أنّ مستوياته المتميزة بقيت ثابتة، واستطاع خلال هذا الوقت أن يحقق أرقاماً مذهلة. على سبيل المثال، يُعد مودريتش رابع أكثر لاعب في الدوري الإسباني خلقاً للفرص المحققة برصيد 16 فرصة، وسابع أكثر صناعةً للفرص بشكل عام بـ58 فرصة. هذه الأرقام تؤكد تألقه وتفوّقه على أبرز لاعبي الوسط رغم قلة مشاركاته وجلوسه على دكة البدلاء. تعدّد أدوار مودريتش داخل الملعب يضيف إلى قيمته؛ فهو لا يقتصر على مركز واحد فحسب، بل يُجيد اللعب كرقم 8 أو رقم 10، كما يشغل أدواراً متنوّعة في خط الوسط يميناً أو كلاعب ارتكاز حسب احتياجات الفريق. هذا التكيف الفني يعكس مرونته العالية وإمكاناته الفريدة. عمل مودريتش تحت قيادة مدربين من مدارس مختلفة مثل زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، ورغم اختلاف أساليب اللعب بينهما، أثبت دائماً أنه اللاعب الذي يجعل كل شيء يبدو بسيطاً وسلساً. بمجرّد دخوله إلى الملعب يتحكم بالإيقاع، ويُعيد الى ذاكرة الجماهير أوقات تألق ريال مدريد في سنواته الذهبية مع ثلاثية الأبطال. مودريتش ومبابي (أ ف ب) في الوقت الحاضر يتساءل كثيرون عما إذا كان مودريتش يستحق تجديد عقده مع ريال مدريد. الإجابة واضحة تماماً؛ هو يستحق ذلك. ليس تكريماً لمسيرته المليئة بالتفاني والالتزام فحسب، بل لأنه لايزال يقدم أداءً استثنائياً يحافظ فيه على مستواه. التخلّي عنه سيكون بمثابة خسارة كبيرة لخط الوسط بعد اعتزال توني كروس. رغم تقدّمه في العمر، يثبت لوكا مودريتش يوماً بعد يوم أنه "معجزة" كروية نادرة لا تتكرّر، وإبداعه المستمر يجعل وجوده ضرورياً لريال مدريد ولعشاق كرة القدم بشكل عام.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
هالاند وفينيسيوس في الصدارة... أغلى نجوم كأس العالم للأندية
يترقّب عشاق كرة القدم حول العالم انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، بمشاركة 32 فريقاً، والتي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية في الفترة من 15 حزيران/يونيو حتى 14 تموز/يوليو 2025، بمشاركة كوكبة من أبرز نجوم الكرة العالمية. وبحسب موقع "ترانسفير ماركت"، يتصدّر النرويجي إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي) والبرازيلي فينيسيوس جونيور (ريال مدريد) قائمة أغلى اللاعبين المشاركين في البطولة، بقيمة سوقية تبلغ 200 مليون يورو لكل منهما، ما يُمثل نحو 11% من إجمالي القيمة السوقية للنجوم المشاركين. ويأتي خلفهما الإنكليزي جود بيلينغهام بقيمة 180 مليون يورو، ثم الفرنسي كيليان مبابي بـ170 مليون يورو، ليكون ثلاثة من أصل أربعة لاعبين ضمن الأعلى قيمة في البطولة من صفوف ريال مدريد. وتتواصل الهيمنة الأوروبية في القائمة مع جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ الألماني (140 مليون يورو)، والإنكليزيين كول بالمر وفيل فودن، إضافة إلى الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، والإسباني رودري، حيث تبلغ القيمة السوقية لكل منهم 130 مليون يورو. ويُكمل قائمة أغلى عشرة لاعبين النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان) بـ95 مليون يورو، يليهما الأرجنتيني جوليان ألفاريز (أتلتيكو مدريد) ولاعب الوسط الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر (ليفربول)، بقيمة 90 مليون يورو لكل منهما. أما المراكز من الحادي عشر إلى العشرين، فتضم الأرجنتيني إنزو فرنانديز (تشيلسي) بـ75 مليون يورو، ومواطنه رودريغو دي بول (أتلتيكو مدريد) بـ25 مليون يورو. وعلى صعيد اللاعبين من خارج القارة الأوروبية، يظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (إنتر ميامي) بقيمة سوقية تبلغ 20 مليون يورو، إلى جانب الأوروغوياني نيكولاس دي لا كروز (فلامنغو) بـ17.8 مليون يورو، والأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (ريفر بليت)، والكولومبي ريتشارد ريوس (بالميراس)، وكلاهما بـ15 مليون يورو. ووزعت الفرق الـ32 إلى ثماني مجموعات، كما يلي: المجموعة الأولي: بالمييراس، بورتو، الأهلي، إنتر ميامي. المجموعة الثانية: باريس سان جيرمان، أتلتيكو مدريد، بوتافوغو، سياتل ساوندرز. المجموعة الثالثة: بايرن ميونيخ، أوكلاند سيتي، بنفيكا، بوكا جونيورز المجموعة الرابعة: فلامنغو، الترجي، تشيلسي، ليون. المجموعة الخامسة: ريفر بليت، أوراوا ريد دايموندز، مونتيري، إنتر ميلان. المجموعة السادسة: فلومينينسي، بوروسيا دورتموند، أولسان هيونداي، ماميلودي صن داونز. المجموعة السابعة: مانشستر سيتي، الوداد، العين، جوفنتوس. المجموعة الثامنة: ريال مدريد، الهلال، باختاكور، سالزبورغ.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
بجوائز جديدة أكثر شمولية... اليويفا يحدد موعد حفل النسخة الـ69 لـ"الكرة الذهبية"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن النسخة الـ69 من حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، أعرق جائزة فردية في عالم كرة القدم ستقام يوم 22 أيلول المقبل على مسرح "شاتليه" في العاصمة الفرنسية باريس. ويتعاون "يويفا" ومجموعة أموري، مالكة مجلتي فرانس فوتبول وليكيب لتنظيم هذا الحدث، منذ العام الماضي، والذي حصل خلاله الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي على جائزة أفضل لاعب. وتقدم فرانس فوتبول جائزة الكرة الذهبية سنويا منذ عام 1956، وتعتبر أرقى جائزة يمكن أن يحصل عليها لاعب كرة قدم، تقديرا للمواهب الاستثنائية والإنجازات المتميزة على أرض الملعب. وتشمل جوائز عام 2025، جائزة الكرة الذهبية للرجال والسيدات، وجائزة كوبا للرجال والسيدات (أفضل لاعب شاب)، وجائزة ياشين للرجال والسيدات (أفضل حارس مرمى)، وجائزة غيرد مولر للرجال والسيدات (أفضل هداف). كما تشمل الجوائز أيضا جائزة يوهان كرويف للرجال والسيدات، وجائزة نادي العام للرجال والسيدات، وجائزة سقراط، التي تقدمها مجموعة ليكيب والسلام والرياضة، لأعمال التضامن أو القضايا المجتمعية التي يقوم بها لاعب ملتزم. وسيتم الإعلان عن المرشحين لجوائز الكرة الذهبية في بداية آب المقبل، ويعتبر لامين يامال ورافينيا، ثنائي نادي برشلونة، إلى جانب مهاجم ريال مدريد كيليان مبابي، وجناح باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، بالإضافة إلى المصري محمد صلاح جناح ليفربول، أقوى المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية للعام الحالي.