logo
معاون و باخبيرة يفتتحان مشروع إعادة تأهيل خط توزيع مياة مديرية التواهي

معاون و باخبيرة يفتتحان مشروع إعادة تأهيل خط توزيع مياة مديرية التواهي

اليمن الآن١٨-٠٢-٢٠٢٥

سمانيوز/عدن _نائلة هاشم
برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور / أحمد عوض بن مبارك و معالي وزير المياة والبيئة المهندس /توفيق الشرجبي و معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس.
إفتتاح صباح اليوم في العاصمة عدن بدر معاون نائب محافظ محافظة عدن امين المجلس المحلي، و مدير عام المؤسسة المحلية للمياة والصرف الصحي المهندس/ محمد باخبيرة، وبحضور ممثل منظمة اليونيسف بيتر هارفي، و المدير التنفيذي لشركة الاديمي المهندس/ عدنان احمد الاديمي مشروع إعادة تأهيل خط توزيع مياة مديرية التواهي بمحافظة عدن الذي جاء بتمويل البنك الألماني للتنمية KfW عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) و تنفيذ : شركة الأديمي العالميه للتجارة والمقاولات.
وخلال الافتتاح تم قص الشريط وفتح الستار عن المشروع حيث تم ضخ المياة من غرفة التحكم في جولة حجيف…
ويلي دلك القى بدر معاون نائب محافظ محافظة كلمة نقل في مستهلها تحيات محافظ العاصمة عدن احمد حامد لملس للحاضرين جميعا، معبرا عن سعادته لافتتاح هدا المشروع الحيوي الهام الذي يخدم المواطنين وقال: ان هذا المشروع سيقدم خدمة مستدامة للمستفيدين الذي يبلغ عددهم حوالي (97,000) نسمة في مديرية التواهي ويهدف المشروع الى تحسين شبكه ضخ المياة.
وافاد بان المشروع اسهم في التغلب على التحديات التي كانت تسبب قلق كبير للمواطن وهي الانكسارات الحاصلة للشبكة اثناء ضخ المياة، شاكرا بدورة منظمة اليونيسف لدعمها لمحافظة عدن في جميع المجالات، و خلال العام( 2024 2025) تم الدعم باكثر من (7,000,000)دولار في مجال المياة والصرف الصحي والطاقة البديلة.
من جانبة اكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن المهندس /محمد باخبيرة ان مشروع إعادة تأهيل خط توزيع مياه مديرية التواهي بتكلفة (806) ألف دولار بتمويل البنك الالماني للتنمية عبر منظمة اليونيسف، الذي يتضمن تغيير أنبوب مياه بقطر (16) هنش ديكتايل بطول (2800) متر طولي والممتد من جولة هائل وحتى جولة حجيف بمديرية المعلا، اضافة إلى تركيب صمام لتخفيف الضغط وخط انابيب جانبي في دوار حجيف لمنع اعطال الخط الرئيسي وبوابة تفتيش من المحطة الى دورا حجيف.
متمنيا بان يتم العمل على تمويل مشاريع البحث عن مصادر المياه، اضافة الى توفير الطاقه الكهربائية او الطاقة البديلة لمضخات المياة.
من جانب اخر عبر ممثل اليونيسف بيتر هارفي عن سعادته وقال: سعداء بمشاركتكم افتتاح هذا المشروع الذي يعتبر احد المشاريع الهامة في محافظة عدن، والذي يسهم في رفع المعاناه على المواطنين نتيجه انقطاع المياة.
و اشار لقد تم التركيز على اعادة بناء وتاهيل شبكة المياة المتهالكة، حيث تهدف منظمة اليونيسف الى توفير مياة امنه وصحية ونظيفة و وصولها لمنازل المواطنين، بخط جديد يبدا من الخزان الى مديرية التواهي.
مؤكدا بان اليونيسف ما زالت ملتزمة بالعديد من المشاريع الاخرى بالشراكة مع السلطة المحلية في المحافظة لقطاع المياة وتحسين الخدمات العامة.
و بدورة تحدث المهندس /عدنان احمد الاديمي المدير التنفيذي لشركة الاديمي عن أهمية المشروع في تعزيز خدمة المياه لمديرية التواهي والحد من الانكسارات المتكررة في خط المياة الرئيسي نتيجة ضخ المياه ونظرا لتهالك الخط كونه يعتبر قديم جدا.
واستعرض بان المشروع يتكون من خط أنبوب مياه بقطر( 16) هنش ديكتايل بطول (2800) متر طولي يمتد من جبل الخزان الرئيسي الي جولة حجيف التواهي الخط الرئيسي يشمل على( 7) غرف بتكلفة (806)ألف دولار والذي استمر العمل فيه لمدة شهر .
متمنيا بان المشروع يعمل على تخفيف المعاناه على المواطن.
حضر الافتتاح ممثلي عن منظمة اليونيسف وممثلي عن المؤسسة العامة للمياة و ممثلي عن شركة الاديمي العالمية لتجارة والمقاولات ولفيف من المواطنين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يرتفع أكثر من 2 بالمائة
الذهب يرتفع أكثر من 2 بالمائة

الصحوة

timeمنذ 3 ساعات

  • الصحوة

الذهب يرتفع أكثر من 2 بالمائة

ارتفعت أسعار الذهب أكثر من اثنين بالمائة، مسجلة أفضل أداء أسبوعي في ستة أسابيع، وسط إقبال على استثمارات الملاذ الآمن بعد تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.1 بالمائة إلى 3362.70 دولار للأوقية (الأونصة)، وبنسبة 5.1 بالمائة هذا الأسبوع، مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين.. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بـ2.1 بالمائة، إلى 3365.8 دولار.

صحيفة "Business Insider": اليمنيون يُنهون حقبة الطائرة "MQ-9 Reaper" الأمريكية
صحيفة "Business Insider": اليمنيون يُنهون حقبة الطائرة "MQ-9 Reaper" الأمريكية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 10 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

صحيفة "Business Insider": اليمنيون يُنهون حقبة الطائرة "MQ-9 Reaper" الأمريكية

قالت صحيفة 'بيزنس إنسايدر' الأمريكية في تقريرٍ لها، إن التكرار المتزايد لإسقاط طائرات الاستطلاع والهجوم الأمريكية من طراز MQ-9 Reaper في اليمن، يُظهر تطورًا ملحوظًا في قدرات الدفاع الجوي لدى الجانب اليمني، ويكشف مدى تطور قدرتهم على استهداف أنظمة جوية أمريكية متقدمة. وأشار التقرير إلى أن التهديدات التي تواجهها الطائرات المسيرة متوسطة الارتفاع طويلة التحمل (MALE) مثل 'ريبر'، باتت كافية لإنهاء دور هذا النوع من الطائرات في العمليات العسكرية، خاصةً بعد الخسائر الكبيرة التي تتكبدها في مناطق الصراع من أوكرانيا إلى اليمن. وأضاف التقرير أن طائرة 'ريبر'، التي كانت خلال ما يُعرف بـ'الحرب العالمية على الإرهاب' السلاح الأكثر رعبًا، بفضل تسليحها وقدرتها على التحليق لمدة 24 ساعة متواصلة، تحولت مع شقيقتها الأقدم 'MQ-1 Predator' إلى رمز لحرب التحكم عن بُعد في عصر الطائرات المُسيّرة. لكنه أوضح أن السماء لم تعد آمنة لهذه الطائرات كما كانت من قبل. وأكد التقرير أن طائرة MQ-9، التي تصنعها شركة 'جنرال أتوميكس'، ويصل طول جناحيها إلى 66 قدمًا (أي ضعف جناح طائرة سيسنا 172 الصغيرة) ، تعرضت لخسائر كبيرة في أكثر من منطقة نزاع، بما في ذلك لبنان وأوكرانيا واليمن، حيث بلغ سعر كل منها نحو 30 مليون دولار . وبحسب الصحيفة، فإن اليمنيين أسقطوا ما لا يقل عن 15 طائرة ريبر فوق اليمن منذ أكتوبر 2023، ودُمرت سبع طائرات أخرى في مارس و أبريل 2025 فقط ، مما يعني خسائر تتجاوز نصف مليار دولار . ورأى بعض الخبراء العسكريين أن هذه الخسائر تدفع للتساؤل حول جدوى الاستمرار في شراء طائرات مسيرة باهظة الثمن ومتوسطة الارتفاع مثل 'ريبر'، مشيرين إلى أنه من الأفضل للمؤسسات العسكرية، مثل الجيش البريطاني، التوجه نحو طائرات مسيرة أصغر حجمًا وأقل تكلفة يمكن تحمل خسارتها دون تأثير كبير على الميزانية أو العمليات الميدانية . كما حذر التقرير من أن التهديد الذي تواجهه طائرات 'ريبر' قد يكون أكبر بكثير في مواجهة جيوش أكثر تقدمًا وتُسيطر على أنظمة دفاع جوي أكثر تعقيدًا ودقة، وهو ما يطرح تساؤلات حول مستقبل استخدام هذا النوع من الطائرات في الحروب الحديثة، ويفتح الباب أمام البحث عن بدائل أكثر فعالية وأقل تكلفة.

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%

يمنات الأخباري

timeمنذ يوم واحد

  • يمنات الأخباري

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%

سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/حزيران المقبل. وستُجرى مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، ذكر ترامب على منصته تروث سوشيال أن 'التعامل مع الاتحاد الأوروبي -الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية- صعب جدا، مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة'. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب، وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية بمنطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل: رسوما جمركية أميركية بنسبة 25% على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات. ما تسمى 'الرسوم المضادة' بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في 8 يوليو/تموز المقبل. وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما تسمى الحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. وردّ الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يُلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو/حزيران المقبل. حيلة تفاوضية وقال ميخائيل بارانوفسكي نائب وزير الاقتصاد البولندي -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% يبدو أنه حيلة تفاوضية. وصرح بارانوفسكي لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل بأن 'الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان، بعض المفاوضات تُجرى خلف أبواب مغلقة، وبعضها أمام الكاميرات'، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو/تموز المقبل'. وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل إلى حل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات. من جهتها، دعت فرنسا اليوم الجمعة إلى 'احتواء التصعيد' في قضية الرسوم الجمركية عقب تهديدات الرئيس الأميركي، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد 'للرد'. وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين على منصة إكس إن 'تهديدات ترامب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نحن نحافظ على النهج نفسه: احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد'. أما في ألمانيا فقد انتقد وزير خارجيتها يوهان فاديفول اليوم الجمعة تهديدات دونالد ترامب، محذرا من أن مثل هذه الإجراءات ستكون ضارة على جانبي الأطلسي. وقال فاديفول في مؤتمر صحفي ببرلين 'مثل هذه الرسوم الجمركية لا تخدم أحدا، بل تضر فقط باقتصادات السوقين'. وأضاف 'نواصل الاعتماد على المفاوضات' التي تجريها المفوضية الأوروبية، في حين اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المناقشات الحالية 'تراوح مكانها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store