
الهجرة أثبتت من هم أنصار المصطفى والدين!أحلام الصوفي
الهجرة أثبتت من هم أنصار المصطفى والدين!
أحلام الصوفي*
عندما بعث الله نبيّه المصطفى محمدًا صلوات الله عليه وعلى آله، هاديًا ومبشّرًا ونذيرًا للعالمين، لاقى هو وأصحابه أصناف الأذى والتعنت من مشركي مكة، الذين كذبوا دعوته وعذبوا أتباعه وتآمروا على قتله.
في المقابل كانت وفود الأنصار اليمنيين تأتي من يثرب ملبيةً دعوة المصطفى طواعيةً بإيمان صادق وشغفٍ صادق وحبٍ جارف، وهنا تجلّى الفارق بين أهل مكة الذين طغى عليهم جهلهم وشركهم وبين أهل يثرب الذين فتحوا قلوبهم ونفوسهم لنور الرسالة.
حين أتى الأمر الإلهي بالهجرة كانت يثرب هي المحطة المباركة موطن الأنصار الذين كتب الله على أيديهم نصر الإسلام وبناء أول دولة إيمانية على الأرض، تُقام على التوحيد الخالص لله، والولاء للمصطفى الأمين.
لقد أثبتت الهجرة النبوية عمق الانتماء الإيماني لدى الأنصار وأنهم كانوا بحق أنصار الله ورسوله، المدافعون عن الدين بروحهم ودمهم، فالهجرة لم تكن مجرد انتقال مكاني بل كانت لحظة تاريخية فارقة كشفت عن معدن الرجال الذين اختارهم الله لنصرة رسوله وحمل أمانة هذا الدين الخالد.
وهكذا ظلّ الارتباط الروحي والعملي بين الأنصار والمصطفى صلى الله عليه وآله متينًا لم تقطعه القرون ولم تضعفه تقلبات الزمن، فكما أن الأنصار الأوائل كانوا الحصن المنيع للرسالة في بداياتها فإن أحفادهم اليوم يقفون في الخطوط الأولى دفاعًا عن القيم التي جاء بها النبي الكريم، يواجهون التحديات والمؤامرات بذات الروح الإيمانية والتضحية التي حملها أجدادهم.
وفي زمن تتكالب فيه قوى الطغيان على الأمة يظهر أحفاد الأنصار ثابتين واثقين يواجهون العدوان ويحملون همّ الأمة الإسلامية وقضاياها الكبرى وعلى رأسها فلسطين تمامًا كما كان الرسول صلى الله عليه وآله يحمل همّ المستضعفين.
و بفضل القيادة الحكيمة المتمثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تعبّر عن هذا الامتداد الأصيل في الفكر والموقف قيادة تستلهم من سيرة النبي نهجها وتستلهم من الأنصار وفاءهم وتضحيتهم، قيادة جعلت من نصرة المستضعفين واجبًا دينيًا، ومن مواجهة الاستكبار العالمي خيارًا لا رجعة فيه.
إنها هجرة متجددة في معناها وروحها تؤكد أن الحق ينتصر وأن الأنصار باقون على عهدهم يمضون حيث تمضي الرسالة.
اتحادكاتبات اليمن
2025-06-27

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الشيخ جلال الدين الصغير : مالذي جرى فأوقف الحرب؟ من الذي انتصر؟ هل الذي جرى هو النار المشرقية؟
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


وكالة أنباء براثا
منذ 4 ساعات
- وكالة أنباء براثا
هل انتم نعاج ؟!!!
ايام ما تسمى الربيع العربي والتي لم يعلم بها احد وما ان حرق نفسه بوعزيز في تونس وهروب زين العابدين بن علي من تونس الى السعودية واصبحت الشغل الشاغل للاعلام لا سيما المؤازر للاخوان من جهة وللعلمانية من جهة اخرى ، وما ان بدات بقية الدول تسقط حكوماتها بعد تونس حتى ظهرت ثقافة التنبوء بمن سيكون التالي وكانهم يعلمون علم اليقين ، هذه الثقافة التي لا احد يعلم مصدرها لكنها اصبحت بحكم الواقع سقط معمر القذافي على من سيكون الدور من بعده ، سقط حسني مبارك تبعه عمر البشير تبعه علي عبد صالح ، ثم قالوا ان الدور لبشار الاسد وبعد حرب ارهابية طاحنة الدواعش والصهيونية والخليج وامريكا والاردن من جهة وسوريا وايران وروسيا من جهة اخرى ، والاعلام يتحدث بانها ايام ويسقط الاسد ، لكن النتيجة لم تكن كما خطط له الطابور الخامس . اليوم عندما سقط بشار الاسد لسوء ادارته لبلده قالوا سيكون الدور على الاردن واخر قال مصر علما ان كلاهما من رعيل امريكا والتطبيع في المنطقة ، وبدات وسائل الاعلام الموجهة ترسخ فكرة ان هنالك من سيسقط بعد الاسد ، انتظروا وانتظروا وانتظروا فلم يحدث شيئا . وارتبك النتن حماقته بمهاجمة ايران وصاحوا مصر ستكون البلد التالي ، انتظروا واذا بهزيمة نكراء للكيان والامريكان ، فهل سيكون السيسي هو المستهدف بعد ايران ؟ هل انتم نعاج ؟ ليس لكم قرار ؟ ام انتم ابطال مسرحية على غرار المسرحية التي نسبوها لايران والصهيونية ؟ هذا الاعتداء الصهيوني والرد الايراني الم يكن درسا لكم وتضعون انفسكم بدلا من ايران ماذا ستفعلون ؟ ام ان السعودية وبقية دول الخليج لا يعنيها الامر لان الدور القادم على مصر ، واما العراق فانه ساحة مستباحة للارهاب الصهيوامريكي من حيث الجو والقرار اما على الارض فان راسهم تقطعه انياب الحشد الشعبي لانها قوة غير خاضعة للاوامر الامريكية ، ولاجل ذلك فانه أي الحشد مستهدف من قبل الصهاينة ، وصدقوني لو لم تكن بقدر المسؤولية والقوة ايران لكان للحشد الشعبي كلام في المواجهة رغما عن انف من يرفض تدخلهم . امريكا تبيع عملائها بسهولة امر طبيعي والسعودية تعلم ذلك وعملت على التقرب من الصين وروسيا حتى لا تكون لقمة سائغة عند الامريكان ، ولكنها ليست بارادتها الخروج من الحلبة الامريكية فيكفي الترليونات التي اعطوها لترامب . ان ما يثير السخط واللغط هو التجاوب الاعلامي من قبل العرب والشارع العربي الذي يعبر عن الخضوع التام وعدم قدرة العرب الرد على الاعتداء الصهيوني كما فعلت ايران . لا اتابع اطلاقا الاخبار والتصريحات للجميع سواء تكذيب الانتصارات او التغني بها فهي ليست محل ابتلاء بل محل الابتلاء طالما المخالب الصهيوامريكية في المنطقة فلابد من وضع حلول كفى التنبوء والتحذير دون العمل . مسالة اخرى حقيقة سخيفة وبمنتهى السخف ما ان تعرضت أي دولة لكارثة الا وقالوا انها امريكا بل حتى سقوط بعض الانظمة العربية نسبوها بموافقة امريكا ، واكرر هل انتم نعاج بلا ارادة وقرار؟ الان حدثوني عن عمدة نيويورك زهران ممداني وانا واثق الضعفاء سيدعون الله اللهم انصر زهران ؟ نعم انا اتمنى فوزه ولكن لماذا نحن ننتظر الحلول من الخارج ؟ المذيعة تسال زهران ماهي اول خطوة ستتخذها حال فوزك وهو اقرب لذلك وفوز ساحق ، قبل ان يجيب اظهرت وسائل الاعلام اجابة اربعة ممن سبقوه فقالوا زيارة فلسطين المحتلة زيارة الارض المقدسة وهكذا ، فعرضوا اجابته قائلا ساطبق القانون الدولي فقالت المذيعة ماذا تقصد قال لو جاء نتن ياهو لنيويورك ساعتقله ... هل صحيح هذا ؟ لا اكذبه ولا اصدقه ولكن اؤيد برنامجه ان كان حقا ، طبعا الذي يدعم زهران السيناتور الذي يدافع عن فلسطين حتى ترامب قال عن السيناتور انه فلسطيني ، فان تحقق ذلك فهل سيتركوه بلاكووتر ومن على شاكلتها من استهداف الرجل؟ اختم لكم بهذه القصة ، يقول طالب الرفاعي عندما التقى بالضابط حميد الحصونة قائد فرقة ايام عبد الكرم قاسم وطلب منه ان يصدقه القول حول حكاية انه رفض تنفيذ امر عبد الكريم قاسم باحتلال الكويت وانه استفتى السيد محسن الحكيم فحرم عليه ذلك وعليه رفض احتلال الكويت ، يقول الرفاعي فضحك وضحك ، وقال هل تعتقد في الجيش العراقي يمكن لضابط ان لا ينفذ اوامر الاعلى منه ونحن نقول نفذ ثم ناقش ، وما قلته لم ولن يحصل وانه غير صحيح ، فقال له الرفاعي ولماذا لا تعلن ذلك لتصحيح المعلومة ؟ قال الحصونة : ولماذا اعلن دعهم يقولون وانا اتجول بين الكويت ومصر وبقية دول الخليج بمنتهى الاحترام والتقدير بسبب هذه القصة فلماذا احرم نفسي من هذه النعمة . هكذا امريكا تتسلط علينا باكاذيب حكام الذلة واعلام الغفلة او الخونة


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
اعرف عدوك.. احد مصادر قوة (اسرائيل)
كنت قارئ جيد لعدوي منذ زمن ، ومما اعجبني لدى العدو ولا زلت ( النظام الديمقراطي) .. لا تستغربوا فالديمقراطية نظام حكم حقيقي لمن يبحث عن البقاء وهي لا علاقة لها بعنصرية الشعب والحكومة من عدمه او التعامل مع (الآخر) لأن الآخر بالنسبة لهم هو الآخر الإسرائيلي لأن الباقين (غير الاسرائيليين )الذين يمثلون 99.9من اهل المعمورة يسمونهم (الاغيار) فالمعادلة لديهم ( اليهود والأغيار) . خلال حرب تموز بين حزب الله والكيان والتي جاهد الجيش الاسرائيلي ان يحتل ولو سنتمترا واحدا من مواقع حزب الله وفشل فلجأ الى تدمير المدنيين في الضاحية الجنوبية وحتى بيروت بذراعها الطويلة ، وبالمناسبة تدمير المدن سمي ب(عقيدة الضاحية) وباتت تشكل العقيدة العسكرية (الإسرائيلية) الى يومنا هذا. التقيت بعائلتين من عرب 48 (يسكنون القدس) وركزت بأسئلتي على موضوع الديمقراطية وكانوا يمتدحون ديمقراطية النظام وتخيلت انهم مقربون من السلطة. ننتقل الى محاكمات نتنياهو امام المحكمة المركزية (الإسرائيلية) وأنا متأكد ان 99.9 من العرب والمسلمين لا يعرفون شيئا عن الموضوع ووجدت ان من واجبي شرح بعض التفاصيل، بعد ان اذكر لكم ان زعيم الكاو بوي ترمب صرح أمس بأنه على المحكمة والنيابة العامة اما ان تلغي المحاكمات او ان تعفي (البطل) نتنياهو .. ثقوا انه بهذا التصريح المخجل وغيره الكثير سيدمر سمعة وهيبة الولايات المتحدة كصديقه نتنياهو الذي دفن كل ما بناه الإعلام الص H يوني المضلل عن (الجيش الاكثر اخلاقية في العالم).. المهم ان نتنياهو سارع الى تقديم طلب الى النيابة العامة والمحكمة المركزية لتأجيل المحاكمة اسبوعين لأنه سيكون مشغولا في (اعادة الرهائن المساكين) ورفض الطرفان التأجيل ونددت شخصيات كثيرة بالتدخل الامريكي السافر في الشؤون الإسرائيلية .. هؤلاء مجتمع الشتات .. هؤلاء من اغتصبوا اراضي الغير ..يرفض سياسيوهم تدخل من هو اهم مصادر قوتهم ، وسياسيونا صفق القسم منهم والباقين لم ينبسوا ببنت شفة عندما قال الرئيس الاسبق احمدي نجاد بكلمته بمناسبة الثورة الاسلامية (( لا عودة لحزب البعث في العراق)) بل ان السيد العبادي – الذي احترمه اكثر من غيره – كرر نص العبارة في لقائه بحفل بيوم المرأة العالمي .. اي ان الزعيمين ذكراها بغير مناسبة ذي صلة . ننتقل الى (البطل) نتنياهو لنعرف التهم (الرئيسية) الموجهة ضده وضد زوجته سارة ونلخصها بثلاث قضايا فساد وكالآتي. 1.تلقي هدايا ثمينة هو وزوجته من رجال اعمال تشمل سيجارا وشمبانيا بقيمة مئات الآلاف من الشيكلات مقابل تقديم تسهيلات ضريبية ودعم لهم .. باعتبار ذلك ( احتيال وخيانة امانة) بينما نور زهير لا يعرف الا الله كم شيكل سرق هو وداعميه. 2. (محاولته!!) الاتفاق مع ناشر صحيفة يديعوت احرونوت للحصول على تغطية اعلامية لصالح نتنياهو مقابل تشريع يضعف صحيفة اسرائيل اليوم المنافسة ليديعوت ، وأعدت القضية ( احتيال وخيانة امانة). 3. تهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الامانة بإصداره قرارات تنظيمية خدمت شركة اتصالات عملاقة بملايين من الشيكلات مقابل حصول نتنياهو على تغطية اعلامية ايجابية من موقع والا الاخباري طلبتم حقكم ان كنتم تطالبون بمعرفة الشيكل لأقول لكم ان الدولار يساوي بحدود ثلاثة شيكلات ونصف .. اي اننا نستورد غاز ب بثلاثين مليار شيكل سنويا وسرقة نور زهير تبلغ بحدها الادنى عشرة مليار شيكل ، والحكومة دعمت مصرف الرافدين في الموصل بملياري شيكل ليلة سقوط غرناطة ، الا اننا لا يحتاج سياسيونا للدفع للفضائيات لأن لدينا العشرات منها والعرض اكثر من الطلب . اما الرشى فقد صرح نائب على الشاشات انه استلم خمسة مليون دولار ( عشرون مليون شيكل) رشوة بينما لاحظتم ان الهدايا المقدمة لنتنياهو وزوجته لا تصل الى ربع مليون شيكل .. تحياتنا للشيكل ..