logo
علي جمعة: السيرة النبوية أوسع من أن تُحصر في وقائع الغزوات (فيديو)

علي جمعة: السيرة النبوية أوسع من أن تُحصر في وقائع الغزوات (فيديو)

الدستور١٣-٠٥-٢٠٢٥

شدد د.علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، مفتي الجمهورية الأسبق، على أن المغازي النبوية ليست سوى صفحات مشرقة من سيرة النبي (ص) لم تكن قائمة على العدوان، بل كانت دروسًا إنسانية خالدة تبرز المبادئ السامية للإسلام.
وأضاف جمعة، خلال ظهوره في "بودكاست مع نور الدين" على قناة "الناس"، أن السيرة النبوية أوسع من أن تُحصر في وقائع الغزوات، إذ لم تتجاوز تلك المعارك 27 غزوة خلال السنوات الأخيرة من الرسالة ولم يكن القتال فعليًا إلا في سبعٍ منها، مؤكدًا أن عدد القتلى في تلك المواجهات أقل بكثير مقارنةً بما تحصده الحوادث اليومية في المدن الكبرى.
وعن الشبهات المتكررة التي تستهدف صورة الإسلام، يرى جمعة أنها لا تضعف المؤمنين، بل تزيدهم يقينًا، حيث إن البحث العلمي الرصين يكشف زيفها، مضيفًا: "نحن لسنا في موضع الدفاع، بل نُعلِّم العالم مبادئ الإنسانية في الحروب، وهى القيم التي استفادت منها اتفاقيات جنيف لاحقًا، إذ لم يكن الإسلام مصدرًا للصراعات، بل علّم البشرية كيف تُطوى صفحتها بكرامة وعدل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة - "قاضي": الحصول على تصريح الحج يدخل ضمن مفهوم الاستطاعة في أداء الفريضة
نافذة - "قاضي": الحصول على تصريح الحج يدخل ضمن مفهوم الاستطاعة في أداء الفريضة

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

نافذة - "قاضي": الحصول على تصريح الحج يدخل ضمن مفهوم الاستطاعة في أداء الفريضة

الثلاثاء 27 مايو 2025 05:30 مساءً يؤكد الكاتب الصحفي د. سهيل بن حسن قاضي أن الحصول على تصريح الحج من السلطات، يدخل ضمن مفهوم الاستطاعة في الحج، والذي من دونه تسقط الفريضة، كما تسقط عما لا يملك المال أو القدرة البدنية والذهنية، ومحذرًا أن من لا يحرص على احترام تعليمات السلطات المسؤولة عن أداء الفريضة، فلا حجَّ له، «فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ»، كما يطالب علماء المسلمين ببذل المزيد من الجهد لإيضاح الوزر والإثم، الذي يقع على عنق الفرد الذي يخالف مفهوم الاستطاعة، ويخالف الأنظمة والتعليمات التي لم توجد أصلاً إلا لحماية الأفراد من التعرض للتهلكة. لابد من إزالة المفاهيم الخطأ عن الاستطاعة في الحج وفي مقاله "الحج والاستطاعة.. نحو فهم أعمق" بصحيفة "المدينة"، يقول "قاضي": "إزالة الأصنام من الأذهان أمر مهم جدًا، وعلينا أنْ نقتدي بسيد الأنام -عليه الصلاة والسلام- الذي حرص على إزالة ما في الأذهان، قبل أنْ يحطِّم الأصنام.. وما نراه اليوم من سلوكيَّات البعض وفهمهم الخاطئ عن أركان الإسلام، وتحديدًا الركن الخامس، حج بيت الله الحرام لمَن استطاع إليه سبيلاً، شيء مدعاة للأسف، ودور العلماء والمثقفين يستوجب تعميق مفهوم الاستطاعة، إلا أن ما نلحظه أن معظم الحجَّاج من الفقراء يبيعون ما لديهم لتحقيق الركن الخامس في الإسلام الذي أعفاهم من القيام به إلا للمستطيعين فقط". الفريضة تستلزم الاستطاعة بمفهومها الشامل ويؤكد "قاضي" الفريضة تستلزم الاستطاعة بمفهومها الشامل، ويقول :"وقبل سنوات قرأت في صحيفة الأخبار المصرية خبرًا مفاده أن القوات المسلحة نظَّمت لحجِّ أُسر المتوفِّين أثناء تنفيذ المهام المختلفة لأداء الحجِّ، أو الذهاب للعُمرة على نفقة القوات المسلحة.. وما أودُّ أنْ ألفت النظر إليه، هو إن كان الأمر يتعلَّق بالأصحاء منهم، فلا بأس في ذلك، أمَّا المصابُون، وذوو العاهات، أو أصحاب الأمراض المزمنة، فلعلَّ من الأنسب تكريمهم بوسائل مختلفة وفق احتياجهم، لأنَّ هذه الفريضة تستلزم الاستطاعة بمفهومها الشامل، والنفقة الكافية إحدى وسائل الاستطاعة، وهناك الوعي الذهني الكامل، والقدرة البدنية، والتحصينات الصحيَّة. التصريح بالحجِّ ضمن الاستطاعة ويؤكد "قاضي" أن التصريح بالحجِّ يدخل ضمن الاستطاعة، ويقول: "هناك أمر التصريح بالحجِّ الذي يُعد الوسيلة المهمة لأداء الفريضة، حتَّى لو توافرت وسائل الاستطاعة الأُخْرى؛ لأنَّه المنظِّم للترتيب البشري وحماية الأرواح، والحفاظ على المشعر الحرام من العبث، وهي مسؤوليَّة كل فرد منا ومن اختصاص الجهات ذات العلاقة، ومن لا يحرص على احترام التعليمات فلا حجَّ له، «فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ » .. وقبل عدة سنوات، أقامت وزارة الحجِّ والعُمرة ندوتها الكُبْرى عن الاستطاعة في الحجِّ، شارك فيها العديد من علماء المسلمين، حيث عمَّقوا فهم الاستطاعة، حتَّى لا يتحمَّل المسلم ما لا يطيقه، وقد جاء العفو عن الحجِّ من ربِّ العالمين". على العلماء توضيح مفهوم الاستطاعة ووزر المخالفة

أخبار العالم : شيخ الأزهر: قضية فلسطين أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي
أخبار العالم : شيخ الأزهر: قضية فلسطين أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : شيخ الأزهر: قضية فلسطين أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن قضية فلسطين تشكل أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي، خاصة في ظل ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم أهل غزة، من عدوان وحصار متواصلين، مؤكداً أن من واجب الإعلام العربي أن يبقي هذه القضية حيّة في وجدان الشعوب، من خلال إبراز صمود الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال. وأشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال فعاليات منتدى الإعلام العربي خلال اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي، بالمواقف المتغيرة في بعض الدول الغربية التي بدأت تعيد النظر في تعاملها مع القضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة دعم هذا التحول الأخلاقي وتشجيعه، موجهاً الشكر إلى كل الأحرار في العالم، الذين يرفضون الجرائم بحق الفلسطينيين. وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن الإعلام العربي اليوم مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى، في ظل عالم يموج بالأزمات والاضطرابات الثقافية، محذراً من خطورة ما تبثه المنصات الرقمية من أفكار تشوّه الوعي، وتغيّب الشباب عن واقع أمتهم، وتدفعهم نحو تقبل مفاهيم مغلوطة تخلط بين الفضيلة والرذيلة، داعياً إلى استراتيجية إعلامية موحدة تحمي قيم الأمة، وتتصدّى للتحديات الأخلاقية. وشدد فضيلة الدكتور أحمد الطيب على أهمية دور الإعلام في حماية الشباب العربي من حملات التضليل التي تتخفى خلف شعارات براقة كالحرية و«الحداثة»، والتي تسعى في جوهرها إلى طمس الهوية الثقافية والدينية للأمة، وإضعاف القيم الأسرية والمجتمعية. ووجّه فضيلة شيخ الأزهر الشريف، الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى نادي دبي للصحافة على التنظيم والدعوة، مشيداً بتنظيم هذا المحفل الإعلامي الكبير، ووصف الفعالية بمنصة حوار فكرية وإعلامية مهمة في العالم العربي والإسلامي. وتناول فضيلته ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، ووصفها بأنها اختراع مغرض لتشويه صورة الإسلام، ووسيلة لبث الكراهية والتحريض ضد المسلمين، رغم أن الإسلام دين السلام والتسامح والعدالة، معرباً عن أسفه لكون بعض وسائل الإعلام الغربية لا تزال تروّج لصورة مغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وبعض هذه الصور تسللت إلى الخطاب الإعلامي العربي ذاته، مما فاقم من حجم التحديات. تشويه المفاهيم الأخلاقية وحذّر شيخ الأزهر من خطر بعض القيم المستوردة التي تسعى لتقويض الأسرة وتشويه المفاهيم الأخلاقية، مثل الدعوات لتغيير شكل الأسرة الطبيعي، وترويج الإلحاد تحت راية الحريات، مؤكداً أن هذه التوجّهات تمثل تهديداً مباشراً للهوية العربية والإسلامية، وتستوجب تصدياً إعلامياً واعياً ومسؤولاً. وأوضح شيخ الأزهر أن الإعلام العربي اليوم مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى، في ظل عالم يموج بالأزمات والاضطرابات الثقافية، محذراً من خطورة ما تبثه المنصات الرقمية من أفكار تشوّه الوعي وتغيّب الشباب عن واقع أمتهم، وتدفعهم نحو تقبّل مفاهيم مغلوطة تخلط بين الفضيلة والرذيلة. وأشار فضيلته إلى أهمية مواكبة التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن ضمن أطر أخلاقية وإنسانية صارمة، مشيراً إلى مبادرة كان قد بدأها مع الراحل البابا فرنسيس لإصدار ميثاق عالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتي أوشكت على الاكتمال، وأكد استمرار التواصل مع الفاتيكان لاستكمال هذا المشروع الحيوي. تحية للصحفيين في فلسطين واختتم الإمام الأكبر كلمته بتوجيه تحية إجلال وتقدير إلى الصحفيين الفلسطينيين، الذين دفعوا حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة، مشيراً إلى استشهاد أكثر من 200 إعلامي في غزة، وإصابة وتشريد عشرات آخرين. وأكد في ختام كلمته على استعداد الأزهر الشريف الكامل لدعم أي جهد إعلامي شريف يخدم قضايا الأمة ويحفظ كرامتها ويصون هويتها، داعياً إلى تفعيل المسؤولية الأخلاقية في العمل الإعلامي، ومواجهة الحملات المغرضة بعقول واعية ورسائل هادفة.

مستشار مفتي الجمهورية من باكو: الفتوى الرشيدة أصبحت منبرًا عالميًّا لتصحيح المفاهيم المغلوطة وردع التطرف
مستشار مفتي الجمهورية من باكو: الفتوى الرشيدة أصبحت منبرًا عالميًّا لتصحيح المفاهيم المغلوطة وردع التطرف

النهار المصرية

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار المصرية

مستشار مفتي الجمهورية من باكو: الفتوى الرشيدة أصبحت منبرًا عالميًّا لتصحيح المفاهيم المغلوطة وردع التطرف

أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو يومي 26 و27 مايو 2025، تحت عنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، والتي استهلها بنقل تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى المشاركين في المؤتمر، معربًا عن دعائه الصادق بأن تُكلَّل جهودهم بالنجاح والتوفيق في خدمة السلم والتفاهم الإنساني ومواجهة موجات الكراهية والتشويه. وأوضح الدكتور نجم أن عالم اليوم يموج بتحديات متسارعة، تصاعدت فيها موجات الكراهية والتحريض ضد الإسلام، مشددًا على أن الحاجة باتت مُلحَّة إلى خطاب ديني رشيد وفتاوى معتبرة تُعلي من قيم التعايش وتُواجه الأفكار المتطرفة بمنهج علمي رصين. وأضاف: "لم تعد الفتوى مجرد بيان حكم شرعي، بل غدت منبرًا عالميًّا لتصحيح المفاهيم المغلوطة، ووسيلةً فاعلة لردع التطرف وتفكيك الصور النمطية عن الإسلام". وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة أساءت استخدام الفتوى في السنوات الماضية، ما ساهم في تعزيز خطاب الكراهية، وتغذية نزعات الإسلاموفوبيا في الشرق والغرب على حد سواء، مؤكدًا أن الفتاوى الصادرة عن المؤسسات الدينية المعتدلة باتت اليوم تمثل حصنًا فكريًّا لحماية المجتمعات من الانجراف وراء هذه التيارات. وتحدث الدكتور نجم عن الدور المحوري لدار الإفتاء المصرية بوصفها مرجعية كبرى في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بالإجابة عن تساؤلات المسلمين داخل مصر، بل تمتد خدماتها إلى الجاليات الإسلامية في مختلف القارات من خلال فتاواها المترجمة وإصداراتها المؤسسية المتخصصة، مما جعلها قِبلة للباحثين عن الرأي الشرعي الرصين والموثوق. كما استعرض جهود مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية، الذي يقوم برصد وتحليل وتفنيد خطاب الجماعات المتطرفة، ومتابعة تحولات الفكر المتشدد، مؤكدًا أن هذا الدور الاستباقي يسهم بفعالية في حماية المجتمعات، ونشر الفهم الصحيح للإسلام. وفي ذات السياق، سلَّط الضوء على جهود الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تحتضنها مصر، والتي تسعى إلى تنسيق جهود المؤسسات الإفتائية المعتدلة حول العالم في مواجهة الإسلاموفوبيا، من خلال تعزيز الحوار، وتبادل الخبرات، وتوحيد المواقف، والتعاون مع الهيئات الدولية. ونوَّه الدكتور نجم بأن مصر، من خلال دار الإفتاء والأمانة العامة، تقود عددًا من المبادرات العالمية البارزة، مثل إصدار مواثيق دولية للتسامح، وتفعيل منصات للحوار بين الأديان والثقافات، والتعاون مع منظمات كبرى كالأمم المتحدة واليونسكو، لمجابهة خطاب الكراهية والعنصرية. وفي ختام كلمته، دعا الدكتور نجم إلى اعتبار تفعيل الفتوى الرشيدة ودعم مؤسساتها المعتدلة أولوية دولية، مؤكدًا أن "الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد قضية دينية، بل باتت ظاهرة تهدد الاستقرار العالمي وتتطلب تكاتفًا دوليًّا حقيقيًّا لترسيخ قيم التعايش، ونشر الفهم الرشيد للإسلام، وتحقيق السلام المجتمعي المنشود".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store