
أحواض النباتات لمسات ديكور تعكس روح الطبيعة داخل المنزل
في ظل التحوّلات الحديثة في أنماط الحياة، لا سيما العمل من المنزل، وارتفاع الوعي البيئي، وتزايد الاهتمام بالبيت المستدام، أصبحت النباتات الداخلية جزءاً أساسياً من ديكور المنازل العصرية. وجود النبات في المنزل لم يعد مجرد تفصيل جمالي، بل تحوّل إلى عنصر يعزز الراحة النفسية، ويضفي حياةً وروحاً على المساحات، فيما تحوّلت أحواض النباتات إلى إكسسوارات تصميمية بحد ذاتها، تلعب دور النقطة المحورية في الغرفة.
خلال السنوات الأخيرة، ظهرت موجة متنامية من الاهتمام بأحواض النباتات اليدوية الصنع، لا سيما تلك المصنوعة من الكونكريت، وهي المادة التي يفضّلها رغيد حسام الدين، المتخصص في تنسيق الديكور الداخلي عبر النباتات وصاحب علامة Planties. بحسب رأيه، الكونكريت مادة قوية وطويلة العمر، تحتمل تغيّرات الطقس، ويمكن تشكيلها بسهولة إلى أشكال وأحجام مختلفة، مما يفتح المجال للابتكار في التصميم والألوان. تتراوح الأحواض التي يصممها بين الدوائر والمستطيلات والأشكال العضوية غير التقليدية، وغالباً ما يضيف إليها تفاصيل ناعمة مثل الزوايا المدورة أو النقوش الجذابة، لتتحوّل إلى قطعة ديكور مستقلة بحد ذاتها. كما تختلف الأحجام بين الصغيرة المناسبة للنوافذ والطاولات، والكبيرة التي توضع على الأرض أو في الحدائق.
رغيد يشير إلى أن الكونكريت يمكن تلوينه بطرق متعددة باستخدام أصباغ خاصة، ما يسمح بتنسيق الأحواض مع ألوان الأثاث، سواء داخل الغرف أو في المكاتب، لإضفاء لمسة بصرية متناسقة. لكنه يوضح أن الوزن الثقيل لهذه الأحواض قد يشكّل تحدياً عند نقلها، لذا عمد إلى تصميم دواليب خفية أسفلها لتسهيل الحركة، وابتكر أطباق تصريف مبتكرة تجمع بين الوظيفة والشكل الجمالي باستخدام النحاس والستاينلس ستيل، مما أضاف بُعداً عصرياً لهذه القطع.
إلى جانب الكونكريت، يلفت حسام الدين إلى مواد أخرى شائعة في تصميم الأحواض مثل الفخار الذي يسمح بتهوية جيدة للتربة، والخشب الذي يضفي دفئاً طبيعياً لكنه يحتاج إلى معالجة ضد الرطوبة، والمعادن التي تمنح مظهراً عصرياً ولكنها عرضة للصدأ، والزجاج الشفاف الذي يكشف عن جذور النبات لكنه هشّ، وأخيراً الخرسانة المقواة بالألياف التي تجمع بين المتانة وخفة الوزن.
أما النباتات، فهي بدورها تتبع صيحات متغيرة، حيث تحظى نباتات الزينة الكبيرة مثل نخيل الأريكا والكنتيا بشعبية، لما تضيفه من حضور بصري قوي في الزوايا. النباتات الهوائية كالتيلاندسيا، والصباريات والعصاريات، والمُتسلّقات مثل البوثوس والكلانشو، كلها تُعد خيارات شائعة وسهلة العناية، يمكن عرضها بطرق مبتكرة تُثري المساحة.
وعند تنسيق أحواض النباتات ضمن الغرف "المودرن"، يشير حسام الدين إلى أهمية الانتباه لتفاصيل التصميم والمواد، بحيث تتناغم الأحواض مع النمط العام للغرفة، مع مراعاة التوازن بين حجم النبات والحوض، واختيار ألوان تكمّل الألوان السائدة في المساحة. أما الموقع، فيُستحسن أن يكون مدروساً، بحيث تُوزّع الأحواض بأطوال مختلفة وعلى مستويات متعددة، من الأرضيات إلى الطاولات والنوافذ، لخلق بعد بصري مريح ومتنوع. اختيار نوع النبات نفسه يجب أن يتماشى مع نمط حياة أصحاب المنزل، لأن بعض الأنواع تتطلب رعاية يومية، فيما البعض الآخر يمكنه التأقلم بسهولة مع الإهمال الخفيف.
في النهاية، تنسيق أحواض النباتات في المنزل لم يعد مجرد تفصيل جانبي، بل بات أحد مفاتيح إضفاء الفخامة والحيوية على الديكور الداخلي، مع حضور واضح للذوق الشخصي والتقنيات المبتكرة التي توازن بين الجمال والوظيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 دقائق
- العربي الجديد
الاحتلال يمنع مجدداً دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. ووزير الأمن يسرائيل كاتس منع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ نحو عامين، بحجة سيطرة حركة حماس عليها، وطالبا جيش الاحتلال بخطة تحول دون ذلك، فيما كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد هدد بالاستقالة في حال لم يُسوَّ الأمر. وأعلن نتنياهو وكاتس في بيان، الليلة الماضية، أنهما وجّها الجيش لإعداد خطة عمل خلال 48 ساعة "لمنع سيطرة حماس على المساعدات في غزة". وزعما في البيان أنهما أصدرا هذا التوجيه "استناداً إلى معلومات جرى تلقيها خلال الساعات الماضية، تُفيد بأن حماس تعيد سيطرتها على المساعدات الإنسانية التي تدخل شمال القطاع وتقوم بسرقتها من المواطنين". وبالتزامن مع البيان، أمر نتنياهو وكاتس بوقف إيصال المساعدات إلى شمال القطاع، بعد أن تعهد نتنياهو بذلك لسموتريتش الذي هدد بالاستقالة، زاعماً مشاهدته فيديو يُظهر استيلاء حماس على المساعدات، وأبلغ نتنياهو أنه سيُقدّم استقالته ما لم يوقف ذلك. وزعمت تقارير صحافية إسرائيلية في الأيام الأخيرة، أحدها في صحيفة يديعوت أحرونوت، أن جيش الاحتلال لا يملك سيطرة أو قدرة على التحقق مما إذا كان عناصر حماس غير المسلحين يصلون يومياً إلى أربعة مراكز توزيع لأخذ الطعام لأنفسهم. ومع ذلك، يُخطط المستوى السياسي لمضاعفة عدد هذه المراكز إلى ثمانية، بما يشمل شمال القطاع. وتواصل عدة جهات، خاصة من اليمين المتطرف، رسمية وغير رسمية، التحريض على دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت قد انتقد أمس، عبر منصة إكس، دقائق قبل قرار نتنياهو وكاتس، السماح بدخول المساعدات. أخبار التحديثات الحية عشائر ولجان شعبية تؤمن دخول شاحنات مساعدات إلى غزة ونشر بينيت مقطع فيديو، وزعم أنه "جرى تصوير هذا الفيديو اليوم (أمس الأربعاء). يظهر فيه مسلحو حماس وهم يسيطرون مجدداً على شاحنات الطعام التي أدخلتها الحكومة الإسرائيلية إلى القطاع. جنود في الميدان أوضحوا لي أن هذه هي التعليمات حالياً، إدخال الشاحنات من دون رقابة. هكذا نواصل تغذية حماس بالمال والقوة. وزراء الحكومة تعهّدوا بعدم إدخال ولا حتى حبة مساعدات، وكالعادة، الواقع مختلف تماماً. (إنه) أمر مُخزٍ". وأمر المستوى السياسي الجيش بإعادة عشرات شاحنات المساعدات التي تدخل يومياً، خاصة عبر حاجز "زيكيم". ونقل موقع واينت العبري، اليوم، قول مسؤولين أمنيين لم يسمّهم: "ربما نبدأ قريباً في تسجيل وتتبع الفلسطينيين الذين يصلون لتلقي الطعام"، لكن "لا توجد طريقة للتأكد من أن هؤلاء الغزيين ليسوا مقاتلين غير مسلحين أو ممن يوفّرون الطعام لعناصر حماس داخل منازلهم". تبرير إطلاق النار على طالبي المساعدات وظهرت في الآونة الأخيرة انتقادات من داخل جيش الاحتلال بشأن مراكز توزيع المساعدات الأربعة التي أقيمت في منطقة خانيونس خلال الشهر الماضي. وقال مسؤولون عسكريون "صُوّر الأمر وكأن الحراسة ستكون بيد عناصر أمن خارجيين، مرتزقة من شركة أميركية، لكن عملياً، يُشغّل هذا التوزيع يومياً مئات جنود الجيش الإسرائيلي في أحداث تعرّضهم لاحتكاك خطير، إذ يُطلب من الجنود تأمين الطرق التي تشهد تدفقاً وهجوماً من مئات الآلاف من الفلسطينيين يومياً على مراكز التوزيع، متجاوزين الخطوط الحمراء التي وُضعت لهم، ويقتربون من قوات الجيش، أحيانًا بشكل متعمّد". ويزعم المسؤولون أنفسهم في جيش الاحتلال، محاولين تبرير الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين الساعين للقمة يسدون بها جوعهم، أن "هذا يُجبر الجنود على إطلاق نيران تحذيرية بشكل شبه يومي، وتأمين إدخال شاحنات الطعام إلى تلك المواقع، بل وفي بعض الأحيان يُضطرون لإطلاق النار على فلسطينيين بهدف منع اقترابهم من المواقع العسكرية المؤقتة التي أقامها الجيش في المناطق التي يسيطر عليها داخل غزة، خاصة في منطقة محور موراغ". يأتي هذا بعد نجاح لجان شعبية وعشائر فلسطينية وعناصر أمنية، الأربعاء، في تأمين دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة عبر منطقة زيكيم شمالي القطاع، ومعبر كرم أبو سالم جنوباً، في عملية هي الأولى من نوعها بعد شهور طويلة من عمليات سرقة ونهب تعرضت لها الشاحنات من قبل مجموعات مسلحة بعضها يُتهم فلسطينياً بالارتباط بإسرائيل. منظمات أهلية: إسرائيل تسعى للفوضى بالسيطرة على توزيع المساعدات إلى ذلك، حذر رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا، الخميس، من أن إسرائيل تسعى لتكريس الفوضى والعنف في القطاع عبر السيطرة على عملية توزيع مساعدات شحيحة في ظل إبادة جماعية مستمرة. وقال الشوا في تصريحات لوكالة الأناضول إن "إسرائيل تسعى لتكريس حالة الفوضى واللانظام في غزة، ولا تريد لعملية توزيع المساعدات أن تكون ضمن معايير العمل الإنساني عبر مراكز توزيع وقواعد بيانات". وتابع: "تريد إسرائيل تخريب منظومة العمل الإنساني في غزة من خلال منع دخول المساعدات عبر الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، وتحل محلها الشركة الأمنية الأميركية، وبالتالي خلق عنف داخلي بين المواطنين في غزة". وعلق الشوا: "حسب ما شهدناه، فإن تأمين دخول شاحنات مساعدات إلى شمال غزة أمس كان نتيجة جهود بعض العشائر والعائلات". وأردف: "ووصلت المساعدات إلى مخازنها، وبدأت بعض المؤسسات عملية التوزيع وفق القوائم والبيانات المعتمدة لديها سابقاً". واستطرد قائلاً: "إسرائيل تعمل على تعزيز السيطرة على آلية توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية ومؤسسة غزة الإنسانية، وهي ليست مؤسسة إنسانية، وإنما تخدم أجندة إسرائيل سياسياً وأمنياً". وأكد أن "قطاع غزة وصل إلى مرحلة حرجة من الكارثة الإنسانية هي الأخطر في ما يتعلق بتداعيات القصف والاستهدافات الإسرائيلية، بالإضافة إلى سياسة التجويع الممنهج". ودعا الجهات الدولية كافة إلى "الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات بكل أشكالها، بما في ذلك البضائع للقطاع الخاص". وشدد على ضرورة "تعزيز دور المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وخاصة أونروا، وكذلك المنظمات الأهلية والدولية التي قامت بعملها على مدى عقود في غزة".


العربي الجديد
منذ 15 دقائق
- العربي الجديد
آثار الضربات الأميركية على إيران: استمرار نقض الوقائع بالمزاعم قد يطيح وقف إطلاق النار
عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ليؤكد مرة أخرى أن الضربة الجوية الأميركية قد أدت إلى "محو" المنشآت النووية الإيرانية من الوجود، رغم أن التقديرات الاستخبارية الأولية تتعارض مع هذا الزعم. ويطرح استباق ترامب للتحقيقات الرسمية في النتائج التي تتطلب بعض الوقت، كما هي العادة، أسئلة حول أسباب استعجاله في هذا الخصوص، بما يبدو كأن هناك رغبة في طي الموضوع بالسرعة الممكنة. بنى الرئيس ترامب مشروعه لوقف إطلاق النار على نتائج الضربة كما يراها، وأن تخلخل هذه الركيزة قد ينسحب على المشروع الهش أصلاً، ومن هذا الباب، يمكن فهم إصرار ترامب على فرضية "زوال" المنشآت النووية مبرراً ومحفّزاً لاستمرار التمسك بوقف إطلاق النار. منذ البداية، رسم ترامب هذا المسار، قبل أن تأتي المعلومات الرسمية الأولية لتنقضه وتؤكد أن الهجمات ستؤدي إلى تأخير المشروع النووي الإيراني "عدة أشهر" فقط. وكان رئيس هيئة الأركان الجنرال دان كاين قد اعتمد هذا التقدير منذ البداية، مميزاً موقفه بالقول إن المنشآت أصيبت بدمار "بالغ" ولكن تحديد حجم الأضرار "تلزمه فترة لاستبيان المزيد من التفاصيل والمعلومات" الاستخبارية بشأنه. أخبار التحديثات الحية هيغسيث لـ"العربي الجديد": دمّرنا قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي حرص الجنرال على النأي عن عبارة "محو" التي أصر عليها الرئيس ترامب والتي كررها في مؤتمره الصحافي في هولندا بعد اختتام قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، كذلك اكتفى وزير الدفاع بيتر هيغسيث في رده الأول بالقول إن العملية قضت على "طموحات" إيران النووية من دون الإشارة إلى منشآتها، لكنه سرعان ما عاد مع غيره من المسؤولين إلى تبني توصيف الرئيس أو الدوران في فلكه والذي ازداد الارتياب به، أي بالتوصيف، بعد مسارعة الإدارة إلى تأجيل موعد حضور أركان مجلس الأمن القومي أمام الكونغرس للإفادة عن ملابسات الموضوع. وكان من المقرر أن يلتقي، أول من أمس الثلاثاء، وزيرا الخارجية والدفاع يرافقهما رئيس هيئة الأركان ومدير مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ومديرة الوكالة الوطنية للاستخبارات، مع مجلسي الكونغرس في جلسة سرية للإفادة عن الضربة ووقف إطلاق النار، قبل أن تطلب الإدارة بشكل مفاجئ تأجيل الجلسة، على أن يحصل اللقاء اليوم الخميس مع مجلس النواب والجمعة مع مجلس الشيوخ، وهو ما آثار الكثير من اللغط في الكونغرس والإعلام. لكن البيت الأبيض تجاهل ردود الفعل مكرراً التنويه بالضربة التي "أنهت الحرب" والتي يرى أنه بعدها "لم تعد هناك حاجة لصفقة" ولو أنه أعلن عن العودة في الأسبوع القادم إلى الحوار مع طهران، مع الاشتراط أن يجرى هذه المرة بـ"صورة مباشرة" ومن غير وسيط. كما لوحظ أن تلويح البيت الأبيض قبل أيام باحتمال "تغيير النظام" في إيران قد غاب عن شاشة رادار الإدارة بعد إعلان وقف إطلاق النار، وغابت الإشارة إلى المأمول أو المطلوب من الحوار وشروطه ومآلاته. تحليلات التحديثات الحية وقف نار ملتبس يعمّق الشكوك حول دور ترامب في الحرب توجد حلقات مفقودة في خطاب الإدارة الأميركية، في وقت من المفترض أن يكون على قدر كبير من الوضوح إذا كانت الضربة ماحقة إلى الحد الذي تتحدث عنه الإدارة نفسها، لكن على عكس ذلك، الوضوح مفقود أو بالأحرى محجوب، ما يثير الخشية في واشنطن من المفاجآت، خاصة أن وقف إطلاق النار، وباعتراف سائر الأوساط، "سريع العطب"، والالتزام به "رخو ومهتز"، وبالتحديد من جانب إسرائيل التي أعلن رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو عن عزمه على "مواصلة الحملة" ضد النووي الإيراني. على هذه الأرضية، يتواصل، بل يتصاعد، الجدل في واشنطن حول ملابسات الضربة مع اتهام الإدارة بـ"تضخيمها" لتوظيفها في وقف الحرب، لكن المحاولة قد تكون سيفاً بحدين إذا انكشفت محدودية الضربة وبما قد يؤدي الى تسريع انهيار وقف إطلاق النار.


الوكيل
منذ 16 دقائق
- الوكيل
طهران: الموافقة على خطة إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع...
الوكيل الإخباري- أعلن مجلس صيانة الدستور الإيراني اليوم الخميس، أنه تمت الموافقة على خطة إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، لدى إعلانه الموافقة على خطة إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه: "بموجب هذا القرار، تلتزم الحكومة بتعليق أي تعاون مع الوكالة حتى ضمان السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وخاصة لضمان أمن علماء البلاد ومراكزها النووية". وأمس الأربعاء، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن البرلمان الإيراني وافق على مشروع القانون القاضي بتعليق تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. اضافة اعلان RT