
انتهاء أعمال صب الخرسانات بنسبة 82% لحديقة الحيوان بالجيزة
نظم التحالف الوطنى لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان حفل إفطار جماعي لجميع العاملين في الحديقتين، وكذلك بحضور الشركات العاملة.
وخلال الاحتفال أكد محمد كامل رئيس الشركة التى تقود تحالف التطوير والإدارة والتشغيل أن مهمتنا هي إسعاد الزائرين واستعرض آخر تطورات أعمال الإنشاء لحديقة الأورمان والحيوان بالجيزة.
وقال ان شركة "حدائق"، المتخصصة في إدارة وتشغيل الحدائق والمنشآت الترفيهية والمسؤولة عن تطوير وإدارة وتشغيل حديقتي الأورمان والحيوان بالجيزة، تواصل تنفيذ أعمال التطوير الشاملة داخل الحديقتين، بما يشمل تعزيز البنية التحتية، الحفاظ على الأشجار التاريخية، وترميم المعالم الأثرية، وذلك تحت إشراف الاتحاد الدولي والأفريقي للحدائق وحماية الحياة البرية لضمان الالتزام بأعلى المعايير العالمية في التطوير والإدارة المستدامة.
وأضاف أنه تم استكمال العمل على شبكات الصرف الصحي والمياه، والتي تُعد من الركائز الأساسية لاستدامة الحديقتين، إلى جانب الانتهاء من 82% من أعمال صب الخرسانات، والتي تشمل المرافق المخصصة لرعاية الحيوانات، وفق تصميمات حديثة تراعي أعلى المعايير البيئية.
كما أشار "كامل" إلى أن أعمال الصيانة والحفاظ على الأشجار المعمرة داخل الحديقتين كانت محورًا رئيسيًا في عمليات التطوير منذ اليوم الأول، حيث تم اتخاذ إجراءات خاصة لحماية الأشجار التي يزيد عمر بعضها على 150 عامًا، مع استخدام تقنيات حديثة في الحفر للحفاظ على طبيعة الحديقتين.
كما شهدت الحديقتان تطورًا ملحوظًا في أعمال الترميم التي شملت أربع مبانٍ أثرية، وهي الكشك الياباني، البوابة القديمة، الاستراحة الملكية، وبقايا قصر الحرملك، حيث تم الانتهاء بالكامل من ترميم الكشك الياباني وبقايا قصر الحرملك، بينما بلغت نسبة الإنجاز في باقي المباني أكثر من 70%، مع تقديم مقترحات لوزارة الآثار لإعادة استخدامها بما يليق بقيمتها التاريخية.
وفي هذا السياق، صرّح عبد الفتاح فيظي، العضو المنتدب لشركة حدائق قائلًا: "ما نقوم به اليوم هو استثمار في المستقبل، حيث نسعى ان تتمكن العائلات المصرية بالاحتفال بالأعياد والمناسبات القادمة داخل حديقة الحيوان والأورمان كما اعتادوا على مدار تاريخ طويل.
وأشار الى أن هذا التطوير لم يكن مجرد تحسينات سطحية، بل كان ضرورة حتمية، حيث ركزنا على تحديث البنية التحتية بالكامل، وهي أعمال لا يراها الزوار، لكنها تشكل الأساس الذي سيضمن استدامة المشروع لعقود قادمة.
وأضاف فيظي أن الشركة ملتزمة بتطبيق معايير عالمية للحفاظ على الطابع التراثي والبيئي لكلتا الحديقتين، من خلال التعاون مع نخبة من الاستشاريين الدوليين، وبإشراف مباشر من الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان (PAAZA) والجمعية الدولية لحدائق الحيوان والأحواض المائية (WAZA)، لضمان تحقيق التوازن بين الحفاظ على الموروث الثقافي وتقديم تجربة ترفيهية متكاملة تتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن التحالف كان قد أعلن في وقت سابق أن الافتتاح الرسمي أمام الجمهور سيكون في سبتمبر 2025.
كما سعى إلى تقديم العديد من المرافق والخدمات الجديدة التي ستشملها الحديقة لتقديم تجربة استثنائية لمحبي الطبيعة من خلال إنشاء فندق Giza Zoo Safari Glamping، الذي يجمع بين الطبيعة والرفاهية مما يُتيح لنزلائه تجربة لا تُنسى داخل الحديقة، بالإضافة إلى إنشاء سوق التحف والهدايا Zoo Antique Bazaar، الذي يضم مجموعة فريدة من التحف والتذكارات المصنوعة يدويًا، ومجموعة من المطاعم والمقاهي والخدمات الأخرى داخل الحديقة.
1000186055
1000186049
1000186043
1000186051
1000186053
1000186045
1000186047
1000186038
1000186037
1000186039
1000186035
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
انتهاء أعمال صب الخرسانات بنسبة 82% لحديقة الحيوان بالجيزة
نظم التحالف الوطنى لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان حفل إفطار جماعي لجميع العاملين في الحديقتين، وكذلك بحضور الشركات العاملة. وخلال الاحتفال أكد محمد كامل رئيس الشركة التى تقود تحالف التطوير والإدارة والتشغيل أن مهمتنا هي إسعاد الزائرين واستعرض آخر تطورات أعمال الإنشاء لحديقة الأورمان والحيوان بالجيزة. وقال ان شركة "حدائق"، المتخصصة في إدارة وتشغيل الحدائق والمنشآت الترفيهية والمسؤولة عن تطوير وإدارة وتشغيل حديقتي الأورمان والحيوان بالجيزة، تواصل تنفيذ أعمال التطوير الشاملة داخل الحديقتين، بما يشمل تعزيز البنية التحتية، الحفاظ على الأشجار التاريخية، وترميم المعالم الأثرية، وذلك تحت إشراف الاتحاد الدولي والأفريقي للحدائق وحماية الحياة البرية لضمان الالتزام بأعلى المعايير العالمية في التطوير والإدارة المستدامة. وأضاف أنه تم استكمال العمل على شبكات الصرف الصحي والمياه، والتي تُعد من الركائز الأساسية لاستدامة الحديقتين، إلى جانب الانتهاء من 82% من أعمال صب الخرسانات، والتي تشمل المرافق المخصصة لرعاية الحيوانات، وفق تصميمات حديثة تراعي أعلى المعايير البيئية. كما أشار "كامل" إلى أن أعمال الصيانة والحفاظ على الأشجار المعمرة داخل الحديقتين كانت محورًا رئيسيًا في عمليات التطوير منذ اليوم الأول، حيث تم اتخاذ إجراءات خاصة لحماية الأشجار التي يزيد عمر بعضها على 150 عامًا، مع استخدام تقنيات حديثة في الحفر للحفاظ على طبيعة الحديقتين. كما شهدت الحديقتان تطورًا ملحوظًا في أعمال الترميم التي شملت أربع مبانٍ أثرية، وهي الكشك الياباني، البوابة القديمة، الاستراحة الملكية، وبقايا قصر الحرملك، حيث تم الانتهاء بالكامل من ترميم الكشك الياباني وبقايا قصر الحرملك، بينما بلغت نسبة الإنجاز في باقي المباني أكثر من 70%، مع تقديم مقترحات لوزارة الآثار لإعادة استخدامها بما يليق بقيمتها التاريخية. وفي هذا السياق، صرّح عبد الفتاح فيظي، العضو المنتدب لشركة حدائق قائلًا: "ما نقوم به اليوم هو استثمار في المستقبل، حيث نسعى ان تتمكن العائلات المصرية بالاحتفال بالأعياد والمناسبات القادمة داخل حديقة الحيوان والأورمان كما اعتادوا على مدار تاريخ طويل. وأشار الى أن هذا التطوير لم يكن مجرد تحسينات سطحية، بل كان ضرورة حتمية، حيث ركزنا على تحديث البنية التحتية بالكامل، وهي أعمال لا يراها الزوار، لكنها تشكل الأساس الذي سيضمن استدامة المشروع لعقود قادمة. وأضاف فيظي أن الشركة ملتزمة بتطبيق معايير عالمية للحفاظ على الطابع التراثي والبيئي لكلتا الحديقتين، من خلال التعاون مع نخبة من الاستشاريين الدوليين، وبإشراف مباشر من الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان (PAAZA) والجمعية الدولية لحدائق الحيوان والأحواض المائية (WAZA)، لضمان تحقيق التوازن بين الحفاظ على الموروث الثقافي وتقديم تجربة ترفيهية متكاملة تتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال. الجدير بالذكر أن التحالف كان قد أعلن في وقت سابق أن الافتتاح الرسمي أمام الجمهور سيكون في سبتمبر 2025. كما سعى إلى تقديم العديد من المرافق والخدمات الجديدة التي ستشملها الحديقة لتقديم تجربة استثنائية لمحبي الطبيعة من خلال إنشاء فندق Giza Zoo Safari Glamping، الذي يجمع بين الطبيعة والرفاهية مما يُتيح لنزلائه تجربة لا تُنسى داخل الحديقة، بالإضافة إلى إنشاء سوق التحف والهدايا Zoo Antique Bazaar، الذي يضم مجموعة فريدة من التحف والتذكارات المصنوعة يدويًا، ومجموعة من المطاعم والمقاهي والخدمات الأخرى داخل الحديقة. 1000186055 1000186049 1000186043 1000186051 1000186053 1000186045 1000186047 1000186038 1000186037 1000186039 1000186035


البوابة
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
تعرف على آخر تطورات أعمال الإنشاء لحديقة الأورمان والحيوان بالجيزة
تواصل شركة "حدائق"، المتخصصة في إدارة وتشغيل الحدائق والمنشآت الترفيهية والمسؤولة عن تطوير وإدارة وتشغيل حديقة الأورمان والحيوان بالجيزة، تنفيذ أعمال التطوير الشاملة داخل الحديقة، بما يشمل تعزيز البنية التحتية، الحفاظ على الأشجار التاريخية، وترميم المعالم الأثرية، وذلك تحت إشراف الاتحاد الدولي والأفريقي للحدائق وحماية الحياة البرية لضمان الالتزام بأعلى المعايير العالمية في التطوير والإدارة المستدامة. وقد كشف التقرير المصور الذي أصدرته الشركة مؤخرًا عن استكمال العمل على شبكات الصرف الصحي والمياه، والتي تُعد من الركائز الأساسية لاستدامة الحديقة، إلى جانب الانتهاء من 82% من أعمال صب الخرسانات، والتي تشمل المرافق المخصصة لرعاية الحيوانات، وفق تصميمات حديثة تراعي أعلى المعايير البيئية. كما أشار التقرير إلى أن أعمال الصيانة والحفاظ على الأشجار المعمرة داخل الحديقة كانت محورًا رئيسيًا في عمليات التطوير منذ اليوم الأول، حيث تم اتخاذ إجراءات خاصة لحماية الأشجار التي يزيد عمر بعضها على 150 عامًا، مع استخدام تقنيات حديثة في الحفر للحفاظ على طبيعة الحديقة. كما شهدت الحديقة تطورًا ملحوظًا في أعمال الترميم التي شملت أربع مبانٍ أثرية، وهي الكشك الياباني، البوابة القديمة، الاستراحة الملكية، وبقايا قصر الحرملك، حيث تم الانتهاء بالكامل من ترميم الكشك الياباني وبقايا قصر الحرملك، بينما بلغت نسبة الإنجاز في باقي المباني أكثر من 70%، مع تقديم مقترحات لوزارة الآثار لإعادة استخدامها بما يليق بقيمتها التاريخية. وفي هذا السياق، صرّح عبد الفتاح فيظي، العضو المنتدب لشركة حدائق قائلًا: "ما نقوم به اليوم هو استثمار في المستقبل، حيث نسعى ان تتمكن العائلات المصرية بالاحتفال بالأعياد والمناسبات القادمة داخل حديقة الحيوان والأورمان كما اعتادوا على مدار تاريخ طويل، وإن هذا التطوير لم يكن مجرد تحسينات سطحية، بل كان ضرورة حتمية، حيث ركزنا على تحديث البنية التحتية بالكامل، وهي أعمال لا يراها الزوار، لكنها تشكل الأساس الذي سيضمن استدامة المشروع لعقود قادمة." وأضاف فيظي أن الشركة ملتزمة بتطبيق معايير عالمية للحفاظ على الطابع التراثي والبيئي للحديقة، من خلال التعاون مع نخبة من الاستشاريين الدوليين، وبإشراف مباشر من الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان (PAAZA) والجمعية الدولية لحدائق الحيوان والأحواض المائية (WAZA)، لضمان تحقيق التوازن بين الحفاظ على الموروث الثقافي وتقديم تجربة ترفيهية متكاملة تتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال. الجدير بالذكر أن شركة حدائق كانت قد أعلنت في وقت سابق أن الافتتاح التجريبي سيكون في سبتمبر 2025. كما سعت الشركة إلى تقديم العديد من المرافق والخدمات الجديدة التي ستشملها الحديقة لتقديم تجربة استثائية لمحبي الطبيعة من خلال إنشاء فندق Giza Zoo Safari Glamping، الذي يجمع بين الطبيعة والرفاهية مما يُتيح لنزلاؤه تجربة لا تُنسى داخل الحديقة، بالإضافة إلي إنشاء سوق التحف والهدايا Zoo Antique Bazaar، الذي يضم مجموعة فريدة من التحف والتذكارات المصنوعة يدويًا، ومجموعة من المطاعم والمقاهي والخدمات الأخري داخل الحديقة.


البوابة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
محمد كامل يكشف عن مزاد التذكرة الذهبية.. وأسباب تخليد أسماء الجماهير على جدران الاستاد
أكد محمد كامل رئيس مجلس إدارة القلعة الحمراء المنفذة لمشروع ستاد الأهلي، أن العمل بالاستاد يجري على قدم وساق، وأن قيمة وشعبية الأهلي التسويقية قادرة دائمًا على جذب الاستثمارات بشكل مستمر نظرًا لمكوناته العريقة والكبيرة. وأشار خلال الندوة الحوارية التي أقيمت اليوم، على هامش مشاركة الأهلي في معرض سبورتس إكسبو 2025، إلى أن هناك مزاد علني على التذكرة الذهبية الأولى لاستاد الأهلي؛ ما يسجل تجربة استثمارية رائعة وغير مسبوقة. وأشار كامل إلى أن تخليد أسماء الجماهير على جدران الاستاد، فكرة غير تقليدية وتفتح آفاق جديدة تليق بجماهير الأهلي، وهي تجربة نجحت بكل المقاييس في العديد من الأندية العالمية التي حصدت مقابل مالي يتراوح من 1500 – 4500 استرليني من الوحدة، لكن بالطبع جماهير الأهلي سوف تكون بعيدة عن هذه الأرقام، خاصة الدرجة الثالثة والثانية، مع الأخذ في الحسبان أن جماهير الأهلي سوف تحصل على مزايا عديدة ومؤثرة تستمر لسنوات طويلة؛ لأن الهدف الرئيسي من تطبيق الفكرة ليس حصد الأموال؛ بل هو إعلاء قيمة جماهير الأهلي والإمتنان بدورها المحوري في مسيرة النادي، على مدار أكثر من 118 سنة، وأن بناء الإستاد فرصة لإعطاء هذه الجماهير حقها في تخليد أسمائها، ولما لا وهي القاسم المشترك في البطولات والانتصارات، والدرع والسند في كل المواقف.