
إنريكي يستفيد من لقب الكأس للتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا
ربما كان بال لاعبي باريس سان جيرمان مشغولاً بجائزة أكبر لكنهم احتفظوا بسهولة بكأس فرنسا لكرة القدم أمس السبت بأداء وصفه مدربهم لويس إنريكي بأنه الطريقة الأمثل للتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا.
حقق سان جيرمان فوزاً سهلاً على ستاد رانس 3-صفر في استاد فرنسا قبل أسبوع من مواجهة إنتر ميلان في محاولة للفوز بأول كأس أوروبية يسعى إليها الفريق منذ فترة طويلة.
وقال لويس إنريكي لشبكة (بي.إن سبورتس) "كانت مباراة جيدة جداً. تحضرنا للنهائي في 31 من هذا الشهر بأفضل طريقة".
وأضاف "هذا النهائي (دوري أبطال أوروبا) مهم. نريد كتابة التاريخ. نحن مستعدون. نحن فريق حقيقي ونريد الفوز بالألقاب".
أنجز باريس سان جيرمان المهمة في الشوط الأول إذ سجل ثلاثة أهداف في مرمى رانس الذي لم يُظهر مقاومة تذكر. وتقع على عاتق لويس إنريكي الآن مهمة إعداد فريقه لأهم مباراة في موسمه.
وقال "سيكون نهائي دوري أبطال أوروبا لحظة مميزة للجميع. ليس هناك استعداد خاص".
وتابع "سنواجه ضغطاً كبيراً لكن علينا الاستعداد له بأفضل طريقة. ليس من السهل إدارة كل شيء في الفريق".
حقق لويس إنريكي الثلاثية المحلية في أول موسمين له مع سان جيرمان.
وقال "نحن فريق شاب لكننا نتمتع بالخبرة ونرغب في التفكير في ما نريد فعله على أرض الملعب".
وأضاف "نأمل أن نحتفل بدوري أبطال أوروبا".
سبق أن فاز لويس إنريكي بالثلاثية القارية المنشودة أثناء تدريب برشلونة ويرغب الآن في تحقيق الإنجاز ذاته مع الفريق الفرنسي الذي يسعى للفوز بجميع الألقاب المتاحة أمامه هذا الموسم.
وقال المدرب للصحافيين "أحرزنا ثلاثة من أصل أربعة ألقاب يمكننا الفوز بها ونحن في الخطوة الأخيرة. آمل أن نصنع تاريخا مع باريس سان جيرمان".
وأضاف "أظهر الفريق التزاما كبيرا وهذا ما يهيئنا للمباراة التي ننتظرها والتي ستكون حاسمة وستمكننا من كتابة التاريخ".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
ألونسو.. منقذ ليفركوزن يبدأ مهمة "التحديات المكررة" في مدريد
شادي أمير - الشرق لم تكن جماهير باير ليفركوزن تحلم بأكثر من البقاء في الدوري الألماني عندما تولى تشابي ألونسو تدريب الفريق في أكتوبر 2022، لكنه في النهاية صنع معجزة، ورحل ملكاً متوجاً ليتولى قيادة فريق ريال مدريد الإسباني خلفاً لكارلو أنشيلوتي. عندما تعاقد باير ليفركوزن مع تشابي ألونسو كان الفريق في المركز قبل الأخير بعد أول ثماني جولات، لكنه قاده في النهاية إلى المركز السادس والتأهل إلى الدوري الأوروبي. وخلال موسم 2023-2024، بدأت جماهير ليفركوزن تحلم بتحقيق ألونسو فيما فشل فيه جميع المدربين السابقين، وهو التتويج بلقب الدوري، والأهم من ذلك إنهاء أسطورة "نيفركوزن"، وهو اللقب الذي لازم الفريق بعد سنوات من الفشل. وفي النهاية، انتزع ليفركوزن الثنائية المحلية للمرة الأولى في تاريخه، وكان على بعد 90 دقيقة من لقب الدوري الأوروبي، لكنه سقط أمام أتالانتا الإيطالي. ولفت ألونسو أنظار ريال مدريد وبايرن ميونيخ وليفربول، وهي الفرق الثلاثة التي سبق له اللعب في صفوفها، وكان يملك شرطاً يتيح له الرحيل عن ليفركوزن إذا طلبه أحد هذه الأندية. وجهزت جماهير ليفركوزن نفسها لرؤية المدرب المحبوب صاحب الإنجاز يرحل عن الفريق، لكن في النهاية فاجأ الجميع بقرار البقاء لموسم آخر. وأدركت جماهير ليفركوزن أن المدرب لن يبقى لأكثر من موسم، ورغم الفشل في الاحتفاظ بلقب الدوري والكأس، والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، رحل ألونسو وسط امتنان كبير من جماهير الفريق الألماني. موقف مشابهبعد تتويج ريال مدريد بلقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا في 2024، لم يكن هناك مفر من بقاء المدرب كارلو أنشيلوتي، لكن الفريق انهار هذا الموسم، رغم الفوز بكأس السوبر الأوروبية، وكأس إنتركونتيننتال للأندية، ليتشابه موقفه مع ليفركوزن في الموسم الأول لألونسو. وسيحتاج ألونسو إلى دراسة سبب الانهيار في تشكيلة ريال مدريد رغم تدعيم صفوف الفريق بالمهاجم كيليان مبابي. الأهم بالنسبة لألونسو هو الدفاع الحلقة الأضعف التي تسبب في سقوط ريال مدريد في جميع مبارياته الأربع أمام برشلونة هذا الموسم. ويحتاج دفاع ريال مدريد إلى تدعيم كبير، غير أن الحل قد يكون في أسلوب لعب ألونسو. ويفضل المدرب الإسباني اللعب بخطة 3-4-3، وهو الأمر الذي قد يُسعد بعض اللاعبين وعلى رأسهم فيديريكو فالفيردي الذي اضطر للعب في مركز الظهير الأيمن، لتصبح عودته إلى وسط الملعب وشيكة. ويأتي التعاقد مع ألونسو ليُريح ترينت ألكسندر أرنولد الذي اقترب من الانتقال إلى ريال مدريد، حيث يعاني اللاعب الإنجليزي من ضعف واضح في الناحية الدفاعية، ليكون أسلوب ألونسو بمثابة طوق النجاة له لاستغلال قدراته الهجومية. برشلونة بايرنعندما تولى ألونسو تدريب ليفركوزن، كان عليه التعامل مع هيمنة بايرن ميونيخ على لقب الدوري في 11 موسماً متتالياً. والآن، يجد ألونسو نفسه في موقف مشابه لمواجهة هيمنة برشلونة بقيادة هانزي فليك على جميع الألقاب المحلية. ويحتاج ألونسو إلى فرض سيطرته على تشكيلة ريال مدريد وإقناع اللاعبين باللعب الجماعي، والأهم من ذلك اكتساب ثقة جماهير ريال مدريد التي تنتظر منه أن يعيد أيام زين الدرين زيدان.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
رسمياً: تشابي ألونسو مدرباً لريال مدريد
عُيّن شابي ألونسو الأحد مدرباً جديداً لريال مدريد، وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، وسيتولى الإسباني المسؤولية اعتباراً من الأول من حزيران/يونيو المقبل ويقود النادي الملكي في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. وأعلن ريال مدريد في بيان: "سيتولى شابي ألونسو تدريب ريال مدريد للمواسم الثلاثة المقبلة، من الأول من حزيران/يونيو 2025 إلى 30 حزيران/يونيو 2028". 🤝 @XabiAlonso named new Real Madrid coach. #RealMadrid | #WelcomeXabi — Real Madrid C.F. 🇬🇧🇺🇸 (@realmadriden) May 25, 2025 وتوصل ريال مدريد إلى اتفاق مع لاعب خط وسطه الدولي السابق ألونسو الذي ارتبط اسمه به منذ أشهر، لخلافة الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي المنتقل الى تدريب المنتخب البرازيلي. وغادر ألونسو، البالغ من العمر 43 عاماً، نادي باير ليفركوزن الألماني بنهاية موسم الدوري الألماني بعد أن احتل المركز الثاني. وأضاف بيان النادي الملكي: "ألونسو أحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية. لقد ارتدى قميصنا في 236 مباراة بين عامي 2009 و2014. وخلال تلك الفترة، فاز بستة ألقاب". وسيتم تقديم ألونسو رسمياً ظهر الاثنين. قاد المدرب الإسباني ليفركوزن لتحقيق ثنائية الدوري والكأس المحليين في موسم 2023-2024، حيث حافظ فريقه على سجله خالياً من الهزائم في الدوري، مما جعله هدفا لكبار أندية أوروبا. وكان لدى المدرب الباسكي ألونسو اتفاق مع ليفركوزن يسمح له بالرحيل إذا أراد أحد أنديته السابقة، ريال مدريد وليفربول الانكليزي وبايرن ميونيخ الالماني، التعاقد معه. وخاض ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي موسما مخيبا للآمال، حيث فاز بالكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتيننتال، لكنه عانى من خروج مدوٍ من ربع نهائي المسابقة المحببة لديه دوري أبطال أوروبا (15 لقباً) على يد أرسنال حيث فقد لقبه. وتنازل ريال مدريد عن لقبيه في الدوري والكاس السوبر الإسبانية وكاس ملك إسبانيا الى غريمه التقليدي برشلونة حيث خسر أمامه أربع مرات في مختلف المسابقات، وبالتالي فشل في الفوز بأي لقب كبير هذا الموسم. وسيخلف ألونسو أحد أنجح المدربين في تاريخ ريال مدريد، على الرغم من معاناته هذا الموسم. قاد أنشيلوتي، البالغ من العمر 65 عاماً، لوس بلانكوس إلى 15 لقبا خلال فترتين مع النادي، امتدتا لست سنوات. فاز الإيطالي بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع النادي، ببينها اللقب العاشر في عام 2014 في فترته الاولى، وكان ألونسو جزءاً من فريقه، على الرغم من إيقافه عن المباراة النهائية. وتدرّب ألونسو أيضاً بإشراف مواطنه بيب غوارديولا (مع بايرن ميونيخ) والبرتغالي جوزيه مورينيو وفيسنتي دل بوسكي، من بين مدربين آخرين، ويُعتبر بارعاً تكتيكياً ومنظماً ممتازاً، مما قد يكون مثالياً لفريق مدريد الذي يفتقر إلى التوازن. فاز بكأس أوروبا (2008 و2012) وكأس العالم 2010 مع منتخب إسبانيا، حيث ساهم في هيمنة لا روخا على الساحة الدولية. بعد اعتزاله اللعب عام 2017، درب فريقي ريال مدريد وريال سوسييداد على مستوى الشباب قبل أن يُعيّنه باير ليفركوزن مدرباً لفريقه الأول في عام 2022. وتعاقد ريال مدريد مع مواطنه المدافع دين هاوسن من بورنموث الانكليزي هذا الصيف، ومن المتوقع أن يلحق به الظهير الأيمن لليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد الذي ينتهي عقده في أنفيلد. ويسعى ريال مدريد إلى ضم الدولي الإنكليزي قبل مونديال الأندية هذا الصيف، والتي ستكون أول فرصة لألونسو للفوز بالألقاب. ويواجه ريال مدريد الهلال السعودي في ميامي في 18 حزيران/يونيو في مباراته الافتتاحية ضمن المجموعة الثامنة والتي ستكون أول نظرة على فريق ألونسو، قبل مواجهة باتشوكا المكسيكي في 22 منه، وسالزبورغ النمسوي في 26 من الشهر ذاته.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
سليل عائلة بافارية... هونيس يعيد شتوتغارت الى الأمجاد
عائلتان أساسيتان دمغتا كرة القدم الألمانية منذ السبعينات، الأولى مولر وهي نشطت فوق الرقعة الخضراء بسحر ثلاثة عناصر لا يتكررون "المدفعجي" غيرد مولر بطل حقبة بايرن ميونيخ التاريخية ومنتخب ألمانيا، وأندريات مولر في التسعينات الذي أبدع مع المنتخب وناديه بوروسيا دورتموند، وصولاً الى توماس مولر الذي أضحى إحدى أيقونات بايرن ميونيخ. وتأتي عائلة هونيس مرادفاً للتألق، وخصوصاً في العملاق البافاري بايرن ميونيخ مع سطوع نجم أولي هونيس كلاعب في السبعينات ثم كإداري فرئيس للنادي الأعرق وحقباته المرصعة بالألقاب، وكذلك شقيقه ديتر الذي كان الجناح الآخر لشقيقه، وينضم سيباستيان الى مسيرة الأمجاد وهو ابن ديتر كمدرب شاب ينظر إليه على أنه "معجزة" جديدة في الكرة الالمانية. كان نادي في أف بي شتوتغارت العريق على شفير الهبوط من الدرجة الأولى "بوندسليغا" حتى جاء أهم قرار للإدارة في منتصف موسم 2022-2023 حين أقال المدرب لاباديا وأحل بدلاً منه اسماً مغمور إنما صاحب طموح كبير سيباستيان هونيس، فأنقذ الفريق في آخر ثماني جولات بنتائج جيدة وعروض مميزة رغم صعوبة الإمكانات، وتفوق في ملحق الصعود والهبوط على العريق الآخر هامبورغ. وفي الموسم التالي بنى فريقاً بإمكانات ضئيلة، فسطّر إنجازاً مهماً بحيث حل وصيفاً للبطل باير ليفركوزن وعاد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب 15 عاماً. وهذا الموسم أعاد الأمجاد الى لنادي العريق بعدما قاده الى لقب كأس ألمانيا "بوكال" لأول مرة منذ نحو ثلاثة عقود وتحديداً عام 1997 تحت إشراف المدرب السابق للمنتخب يواكيم لوف، وذلك بالتغلب على أرمينيا بيليفيد من الدرجة الثانية 4-2 في النهائي. ولد سيباستيان هونيس في 12 أيار (مايو) 1982، وبدأ مشواره في عالم التدريب بعد تجربة قصيرة كلاعب محترف في خط الوسط، وبدأ مسيرته في فرق الشباب لنادي بايرن ميونيخ وشتوتغارت، إلا أن نجمه لم يسطع كلاعب بحيث قضى مسيرة متواضعة قبل أن يعتزل عام 2010، ليستهل مساراً تدريبياً شاقاً، مع فرق الفئات العمرية انطلاقاً من أكاديمية هيرتا زيليندورف ثم لايبزغ، ليحصل على أولى الشهادات بعد أن طوّر عدداً من اللاعبين الشبان. ولم يبتعد عن بايرن كثيراً، إذ عاد إليه عام 2017 كمدرب لفريق الشباب (تحت 19 سنة) وحقق نجاحاً كبيراً حاصداً الدوري الألماني للدرجة الثالثة. نجاح قاد هونيس الى خوض أول تجربة على مستوى الكبار، إذ تولى الإشراف على تي أس جي هوفنهايم عام 2020، إلا أنها لم تكن على مستوى التطلعات محققاً نتائج متذبذبة غير أنه قاد الفريق الى مركز وسطي، ثم واجه تحديات كبيرة مع هوفنهايم في موسمه الثاني، بسبب الإصابات والنتائج غير المستقرة ليترك تدريب الفريق الأزرق بنهاية الموسم، قبل أن يعود لإنقاذ شتوتغارت في نيسان (أبريل) 2023 وتنطلق حكايا المجد. للمدرب الشاب شخصية قيادية، ويمتلك أسلوباً تدريبياً حديثاً يجمع بين النهج التكتيكي المتوازن بين الهجوم والدفاع على نحو فعّال، مع الضغط العالي والسيطرة على الكرة بأسلوب لعب جماعي وتنظيم دفاعي متين، أي يشبه الى حد كبير أسلوب المدرب السابق يورغن كلوب، والمدرب الشاب الحالي لمنتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان. كما يتميز بتأهيل الشبان وتطويرهم إذ يعد نجم بايرن ميونيخ الحالي جمال موسيالا أحد خريجيه. وقدم هونيس هذا الموسم أسماء لامعة، ولا سيما منها المهاجم العملاق نيك فولتماده (23 عاماً) الذي قدم موسماً جيداً بعد انتقاله الصيف الماضي من فيردر بريمن، ودنيز أونداف، والمدافع ماكسيميليان ميتلشتات ولاعب الوسط أنجيلو شتيلر والحارس ألكسندر نوبل الذين سيكونون في عداد "دي مانشافت" في دوري الأمم الأوروبية في حزيرانيونيو المقبل.