
مسئول إسرائيلي يزعم قتل 30 مسؤولا إيرانياً و11 عالما نوويا في الحرب
زعم مسؤول عسكري إسرائيلي كبير اليوم الجمعة، بأن دولة الاحتلال قتلت أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً كبيراً و11 عالماً نووياً إيرانيا كبيراً، موجهةً ضربةً قويةً لطموحات إيران النووية.
وأضاف المسؤول في تصريحات لوكالة رويترز أن الضربة الافتتاحية التي شنت في 13 يونيو على إيران، على بُعد 1500 كيلومتر (930 ميلاً)، ألحقت أضراراً بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع.
وأضاف المسؤول أن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف، وأن الجيش ألحق أضراراً بالغة بإنتاج الصواريخ الإيرانية خلال الحرب التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
وأضاف المسؤول: "لقد تلقّى المشروع النووي الإيراني ضربةً قويةً: فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% لفترة طويلة كما تم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي".
ردت إيران، التي تنفي محاولتها صنع أسلحة نووية، على الضربات بوابل من الصواريخ على مواقع ومدن عسكرية إسرائيلية وقالت إيران إنها فرضت نهاية الحرب باختراقها الدفاعات الإسرائيلية.
وأعلنت السلطات الإيرانية مقتل 627 شخصًا في إيران، حيث لم يتسن التأكد من حجم الأضرار بشكل مستقل بسبب القيود الصارمة المفروضة على وسائل الإعلام.
وذكرت السلطات الإسرائيلية مقتل 28 شخصًا في إسرائيل.
في بيان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة إنه وجه الجيش لوضع خطة لحماية التفوق الجوي فوق إيران، ومنع التطوير النووي وإنتاج الصواريخ، ومعالجة دعم إيران للعمليات المسلحة ضد إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 5 دقائق
- سيدر نيوز
الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات في أفريقيا #عاجل
وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام في واشنطن، بهدف إنهاء عقود من الصراع المدمر بين الجارتين، بينما تشير التوقعات إلى أن الاتفاق ربما سيمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن. وما تزال التفاصيل قليلة حول تفاصيل الاتفاق، لكنه يطالب بـ'فض الاشتباك ونزع السلاح والدمج المشروط' للجماعات المسلحة المتقاتلة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وعلى الرغم من فشل اتفاقيات السلام السابقة في المنطقة، إلا أن ذلك لم يثنِ الرئيسين الأمريكي والكونغولي عن اعتبار هذا الاتفاق انتصاراً. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة: 'اليوم، انتهى العنف والدمار، وبدأت المنطقة بأكملها فصلاً جديداً من الأمل والفرص'. وحضر توقيع الاتفاق في المكتب البيضاوي، نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومندوبين من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. ووصف ترامب اتفاق السلام بأنها 'نصرٌ مجيد'. وقبيل توقيعه على اتفاق السلام – الذي صادق عليه المندوبون الأفارقة المعنيون – قال الرئيس الأمريكي: 'هذا إنجازٌ عظيم'. وفي وقت سابق، وقّع وزيرا خارجية الكونغو ورواندا على الاتفاقية في وزارة الخارجية الأمريكية. وقال مكتب الرئيس الكونغولي قبيل توقيع الاتفاقية، يوم الجمعة، إن هذا 'نجاح دبلوماسي آخر للرئيس فيليكس تشيسكيدي، وهو بلا شك الأهم منذ أكثر من 30 عاماً'. وترددت أنباء عن زيارة الرئيس الكونغولي تشيسكيدي ورئيس رواندا بول كاغامي إلى واشنطن للقاء ترامب، إلا أنه لم يُحدَّد موعدٌ للزيارة حتى الآن. وتصاعد الصراع – المستمر منذ عقود – في وقت سابق من هذا العام، عندما سيطر متمردو حركة 23 مارس/أذار أو 'إم 23' المسلحة على أجزاء كبيرة من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك العاصمة الإقليمية غوما، ومدينة بوكافو، ومطارين. وقُتل ألاف الأشخاص خلال التصعيد الأخير، بينما أُجبر مئات الآلاف من المدنيين على النزوح من منازلهم. وبعد خسارتها للأراضي، لجأت الحكومة الكونغولية إلى الولايات المتحدة طلباً للمساعدة؛ حيث أشارت التقارير إلى أنها عرضت على واشنطن السماح بالوصول إلى معادن حيوية، مقابل ضمانات أمنية. ويُعد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منطقة غنية بمعدن الكولتان وموارد أخرى حيوية لصناعات الإلكترونيات العالمية. في المقابل، تنفي رواندا دعمها لحركة 'إم 23' رغم وجود أدلة دامغة على ذلك، وتصر على أن وجودها العسكري في المنطقة هو إجراء دفاعي ضد التهديدات التي تشكلها جماعات مسلحة مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة مسلحة تتألف في معظمها من الهوتو – وهي جماعة عرقية ارتبط اسمها بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. وتتهم رواندا بدورِها الحكومةَ الكونغولية بدعم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي تشكل مصدر قلق كبير لحكومة كيغالي، غير أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تنفي تلك الاتهامات. وعند الكشف عن بعض المعلومات حول الاتفاق الأسبوع الماضي، تحدّث بيانٌ عن 'بنودٍ تتعلق باحترام وحدة الأراضي وحظر الأعمال العدائية'، وتطرق إلى 'تسهيل عودة اللاجئين والنازحين داخلياً'، لكن دون تفاصيل إضافية. ووفقاً لتقريرٍ لوكالة رويترز، فقد ضغط المفاوضون الكونغوليون من أجل الانسحاب الفوري للجنود الروانديين، لكن رواندا، التي لديها ما لا يقل عن 7000 جندي على الأراضي الكونغولية رفضت ذلك. وفي بيانٍ غاضبٍ صدر قبل يومٍ من توقيع الاتفاق، أدان وزير خارجية رواندا، أوليفييه ندوهونغيريه، 'تسريب مسودة اتفاق السلام'، قائلاً إن بلاده 'طالبت الأطراف الأخرى باحترام سرية المناقشات'. وتُعدّ الدعوات إلى الانسحاب الكامل للقوات الرواندية من جمهورية الكونغو الديمقراطية نقطة خلافٍ رئيسية خلال المفاوضات. ومع ذلك، قال ندوهونغيريه إن 'كلمات (قوة دفاع رواندا) أو (القوات الرواندية) أو (الانسحاب) غير موجودة في الوثيقة'. وقبل ساعات قليلة من حفل التوقيع، صرّح مكتب الرئيس الكونغولي بأن الاتفاق 'ينص بالفعل على انسحاب القوات الرواندية، لكنه فضّل مصطلح 'فض الاشتباك' على 'الانسحاب'، باعتبار أن 'فض الاشتباك أشمل' على حد قوله. وفيما لم تُعلن التفاصيل الكاملة للاتفاق الموقع حتى الآن، تبقى عدة أسئلة جوهرية عالقة بلا إجابة، ومنها: هل ستنسحب جماعة 'إم 23' المتمردة من المناطق التي سيطرت عليها؟ هل يعني 'احترام السلامة الإقليمية' اعترافاً من رواندا بوجود قوات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وسحبها؟ هل ستسمح 'عودة اللاجئين' بحسب الاتفاق بعودة آلاف الكونغوليين من رواندا؟ هل 'نزع السلاح' يعني أن 'إم 23' ستلقي سلاحها الآن؟ من سينزع سلاح القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، بعد فشل عدة محاولات سابقة؟ وهل يعني السماح بوصول المساعدات الإنسانية المتفق عليه، إعادة فتح المطارات التي يسيطر عليها المسلحون لإمدادات المساعدات؟ قبل توقيع الاتفاق يوم الجمعة، قالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية، يولاند ماكولو، لوكالة رويترز، إن 'رفع الإجراءات الدفاعية في منطقتنا الحدودية' سيكون مشروطاً بـ'تحييد' القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. وتعدّ حركة 'إم 23' أحد الأطراف الرئيسية في الصراع الدائر، وقد انبثقت عن اتفاق سلام سابق أُبرِم قبل 16 عاماً، ولم يضمن حلّ الجماعات المسلحة. وفي العام الماضي، توصل خبراء روانديون وكونغوليون إلى اتفاقين بوساطة أنغولية بشأن انسحاب القوات الرواندية وقوات العمليات المشتركة ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا؛ لكن وزراء من كلا البلدين لم يؤيدوا الاتفاق. وفي نهاية المطاف، تخلت أنغولا عن دورها كوسيط في مارس/آذار الماضي.


المنار
منذ 21 دقائق
- المنار
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى غوتيريش ومجلس الأمن: التهديدات تشكل سابقة خطيرة من خلال السعي إلى تطبيع الاغتيال كأداة للسياسة الخارجية
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى غوتيريش ومجلس الأمن: التهديدات تشكل سابقة خطيرة من خلال السعي إلى تطبيع الاغتيال كأداة للسياسة الخارجية رويترز : ترامب سيزور الصين في وقت لاحق من العام الحالي قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة غزة موقع بزنس إنسايدر الأمريكي: توجه 'إسرائيلي' لتطوير منظومة 'حيتس' الاعتراضية بعد اخفاقها في مواجهة صواريخ إيران و اليمن أطباء بلا حدود: يجب العودة إلى نظام توزيع المساعدات القائم على المبادئ الإنسانية والمنسق عبر الأمم المتحدة المزيد


المنار
منذ 32 دقائق
- المنار
رويترز : ترامب سيزور الصين في وقت لاحق من العام الحالي
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى غوتيريش ومجلس الأمن: التهديدات تشكل سابقة خطيرة من خلال السعي إلى تطبيع الاغتيال كأداة للسياسة الخارجية رويترز : ترامب سيزور الصين في وقت لاحق من العام الحالي قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة غزة موقع بزنس إنسايدر الأمريكي: توجه 'إسرائيلي' لتطوير منظومة 'حيتس' الاعتراضية بعد اخفاقها في مواجهة صواريخ إيران و اليمن أطباء بلا حدود: يجب العودة إلى نظام توزيع المساعدات القائم على المبادئ الإنسانية والمنسق عبر الأمم المتحدة المزيد