
منشور كاتس يُثير العاصفة... وبيرس مورغان يرد!
انتشرت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصوّرة تُظهر زحمة سير خانقة في عدد من شوارع العاصمة الإيرانية طهران، وسط حركة نزوح ملحوظة للمدنيين، نتيجة التهديدات الإسرائيلية المتزايدة، في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين البلدين.
وقد أشعل منشور لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجدل، بعدما توعّد فيه بـ"دفع سكان طهران ثمناً باهظاً"، رداً على الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مدنيين في تل أبيب وحيفا فجر الإثنين، وفق تعبيره.
منشور كاتس أثار انقساماً واسعاً على منصة "إكس" (تويتر سابقاً). ففي حين عبّر العديد من الإسرائيليين عن دعمهم لما ورد فيه، توالت انتقادات ناشطين وصحافيين دوليين معتبرين أن التهديد المباشر للمدنيين يخرق القوانين الدولية ويشعل فتيل مزيد من التصعيد.
من أبرز المنتقدين، الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل. وقد علّق على منشور إسرائيلي تزعم بأن الجيش لا يستهدف مدنيين قائلاً بسخرية: "أتريدين أن أترجم لكِ إلى العبرية ما قاله وزير الدفاع؟"، في إشارة إلى التصريحات النارية التي أطلقها كاتس.
وبعد تصاعد الانتقادات، عاد كاتس ونشر منشوراً توضيحياً قال فيه: "أود توضيح ما هو بديهي: لا نية لدينا لإلحاق الأذى بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل بسكان إسرائيل"، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مضيفاً أن "الضربات ستستهدف مواقع عسكرية فقط، ما سيضطر السكان إلى مغادرة منازلهم".
وكان كاتس قد أثار جدلاً قبل يومين أيضاً حين كتب منشوراً مقتضباً قال فيه: "طهران ستحترق"، ما تسبب بخلاف داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.
ومنذ ليل 13 حزيران، أطلقت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ضد منشآت إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي. وردت طهران خلال ساعات بهجوم بالستي واسع، لتتوالى الضربات المتبادلة على مدى الأيام التالية.
فجر الإثنين، شهدت المواجهة أحد أعنف فصولها، إذ أطلقت إيران عشرات الصواريخ البالستية على مدن إسرائيلية، بينها تل أبيب وحيفا، ما أسفر عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة أكثر من 90 شخصاً، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية.
في المقابل، أكدت السلطات الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت حتى الآن عن استشهاد نحو 250 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، مع استمرار الغارات على مناطق سكنية وعسكرية في العاصمة وعدد من المحافظات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تصعيد غير مسبوق والمواجهات تتوسع أكثر.. الحرب الإسرائيلية الإيرانية تشتد في يومها الرابع
لليوم الرابع على التوالي، تتواصل المواجهة العسكرية المفتوحة بين إسرائيل وإيران، وسط اتساع رقعة العمليات وتصاعد وتيرة التصريحات النارية من الجانبين، ما يهدد بانزلاق المنطقة نحو حرب شاملة تشمل أطرافًا دولية. وأطلقت إيران عددا من الصواريخ مساء اليوم، وذلك عقب استهداف مبنى التلفزيون الإيراني. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى رصد صاروخ سقط في محيط مدينة صفد في الجليل الأعلى. وأعلنت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية ، الإثنين، أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرة مسيّرة أميركية من طراز MQ-9 فوق أجواء محافظة إيلام غرب البلاد. وأكد معاون محافظ إيلام أن الطائرة تابعة للجيش الأميركي، وهو ما اعتبره مراقبون تصعيدًا مباشرا في التوتر الإيراني–الأميركي. جاء ذلك بعد ساعات من سماع دوي انفجارات غرب طهران ، لم تُصدر السلطات الإيرانية بشأنها أي توضيح رسمي، فيما أفادت تقارير إعلامية بأنها ناجمة عن ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت أمنية. وتتزامن هذه التطورات مع الإعلان عن ضبط ورشة سرية مكوّنة من ثلاثة طوابق في منطقة "الري" جنوب طهران، قالت السلطات الإيرانية إنها كانت تستخدم لإنتاج المتفجرات والطائرات المسيّرة، حيث جرى ضبط أكثر من 200 كلغ من المواد المتفجرة ومنصات إطلاق وأجهزة إلكترونية. في الداخل الإيراني، أعلنت وسائل إعلام رسمية اعتقال العشرات ممن وُصفوا بـ"الجواسيس والمخرّبين" المرتبطين بإسرائيل، فيما توعد رئيس السلطة القضائية بعقوبات "سريعة وقاسية"، مشدداً على أن أي تعاون مع "العدو الإسرائيلي" سيواجه بأحكام تصدر فوراً وتُنفّذ علنًا. وفي تصعيد متبادل للخطاب، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، بتدمير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، مطالبًا بإخلاء المنطقة المحيطة بمقرها في شمال شرق طهران. وبعد وقت قصير، استهدفت ضربة جوية إسرائيلية مبنى الهيئة، ما تسبب بارتجاجات قوية أثناء بث مباشر، وفق مقطع مصوّر انتشر على منصات التواصل. من جانبها، ردّت إيران بإصدار الحرس الثوري تحذيرًا لسكان تل أبيب دعاهم فيه إلى مغادرة المدينة فورًا، معلنًا الاستعداد لـ"حرب طويلة وشاملة". وقال مستشار قائد الحرس إن "العالم سيرى ابتكارات جديدة في المعركة خلال الأيام المقبلة"، في وقت أكدت فيه مصادر إيرانية أن ما أُطلق من صواريخ ومسيرات حتى الآن "مجرد مزحة"، وأن "الرد الحقيقي لم يبدأ بعد". وعلى الصعيد الدولي، دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة ميدانيًا ودبلوماسيًا، حيث بدأت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز" التوجه غربًا من بحر الصين الجنوبي نحو الشرق الأوسط ، بعد إلغاء زيارة كانت مقرّرة إلى فيتنام. وأفاد مسؤولان أميركيان بأن الجيش نقل عددًا كبيرًا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا ، "لتوفير خيارات أمام الرئيس دونالد ترامب". وفي هذا السياق، شارك ترامب في قمة مجموعة السبع في كندا، حيث قال إن استعداد إيران للتفاوض يُعدّ "إشارة إلى نيتها خفض التصعيد"، مضيفًا: "لكن إيران لن تفوز بهذه الحرب، ويجب أن تتفاوض فوراً قبل فوات الأوان". وأشار إلى أنه منح إيران مهلة 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق نووي، "لكنهم تجاوزوها"، مكررًا دعوته لطهران وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق "قريبًا"، على غرار ما حدث بين الهند وباكستان.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
إسرائيل تتحضر لأكبر ضربة إيرانية.. تصعيد غير مسبوق والمواجهات تتوسع أكثر
لليوم الرابع على التوالي، تتواصل المواجهة العسكرية المفتوحة بين إسرائيل وإيران، وسط اتساع رقعة العمليات وتصاعد وتيرة التصريحات النارية من الجانبين، ما يهدد بانزلاق المنطقة نحو حرب شاملة تشمل أطرافًا دولية. وأطلقت إيران عددا من الصواريخ مساء اليوم، وذلك عقب استهداف مبنى التلفزيون الإيراني. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى رصد صاروخ سقط في محيط مدينة صفد في الجليل الأعلى. وأعلنت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية ، الإثنين، أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرة مسيّرة أميركية من طراز MQ-9 فوق أجواء محافظة إيلام غرب البلاد. وأكد معاون محافظ إيلام أن الطائرة تابعة للجيش الأميركي، وهو ما اعتبره مراقبون تصعيدًا مباشرا في التوتر الإيراني–الأميركي. جاء ذلك بعد ساعات من سماع دوي انفجارات غرب طهران ، لم تُصدر السلطات الإيرانية بشأنها أي توضيح رسمي، فيما أفادت تقارير إعلامية بأنها ناجمة عن ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت أمنية. وتتزامن هذه التطورات مع الإعلان عن ضبط ورشة سرية مكوّنة من ثلاثة طوابق في منطقة "الري" جنوب طهران، قالت السلطات الإيرانية إنها كانت تستخدم لإنتاج المتفجرات والطائرات المسيّرة، حيث جرى ضبط أكثر من 200 كلغ من المواد المتفجرة ومنصات إطلاق وأجهزة إلكترونية. في الداخل الإيراني، أعلنت وسائل إعلام رسمية اعتقال العشرات ممن وُصفوا بـ"الجواسيس والمخرّبين" المرتبطين بإسرائيل، فيما توعد رئيس السلطة القضائية بعقوبات "سريعة وقاسية"، مشدداً على أن أي تعاون مع "العدو الإسرائيلي" سيواجه بأحكام تصدر فوراً وتُنفّذ علنًا. وفي تصعيد متبادل للخطاب، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، بتدمير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، مطالبًا بإخلاء المنطقة المحيطة بمقرها في شمال شرق طهران. وبعد وقت قصير، استهدفت ضربة جوية إسرائيلية مبنى الهيئة، ما تسبب بارتجاجات قوية أثناء بث مباشر، وفق مقطع مصوّر انتشر على منصات التواصل. من جانبها، ردّت إيران بإصدار الحرس الثوري تحذيرًا لسكان تل أبيب دعاهم فيه إلى مغادرة المدينة فورًا، معلنًا الاستعداد لـ"حرب طويلة وشاملة". وقال مستشار قائد الحرس إن "العالم سيرى ابتكارات جديدة في المعركة خلال الأيام المقبلة"، في وقت أكدت فيه مصادر إيرانية أن ما أُطلق من صواريخ ومسيرات حتى الآن "مجرد مزحة"، وأن "الرد الحقيقي لم يبدأ بعد". وعلى الصعيد الدولي، دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة ميدانيًا ودبلوماسيًا، حيث بدأت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز" التوجه غربًا من بحر الصين الجنوبي نحو الشرق الأوسط ، بعد إلغاء زيارة كانت مقرّرة إلى فيتنام. وأفاد مسؤولان أميركيان بأن الجيش نقل عددًا كبيرًا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا ، "لتوفير خيارات أمام الرئيس دونالد ترامب". وفي هذا السياق، شارك ترامب في قمة مجموعة السبع في كندا، حيث قال إن استعداد إيران للتفاوض يُعدّ "إشارة إلى نيتها خفض التصعيد"، مضيفًا: "لكن إيران لن تفوز بهذه الحرب، ويجب أن تتفاوض فوراً قبل فوات الأوان". وأشار إلى أنه منح إيران مهلة 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق نووي، "لكنهم تجاوزوها"، مكررًا دعوته لطهران وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق "قريبًا"، على غرار ما حدث بين الهند وباكستان.

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
إسرائيل تقصف هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على الهواء مباشرة
في تصعيد غير مسبوق ضمن الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، شنّ الطيران الإسرائيلي هجوماً عنيفاً على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بحسب تقارير إعلامية إيرانية. فيما استأنف التلفزيون بثه بعد الغارة. وجاء الهجوم، بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي، أمراً رسمياً بإخلاء "المنطقة الثالثة" شمال طهران، محذراً السكان من غارات جوية وشيكة تستهدف ما وصفه بـ"البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني". وفي بيان نُشر على منصة "إكس" باللغة الفارسية، قال الجيش: "أيها المواطنون الإيرانيون، وجودكم في هذه المنطقة يعرض حياتكم للخطر، سيعمل جيش الدفاع في الساعات القادمة في هذه المنطقة كما عمل في الأيام الماضية على مهاجمة بنى عسكرية للنظام الإيراني". وأرفق الجيش الإسرائيلي تحذيره بخريطة تفصيلية تُظهر نطاق "المنطقة الثالثة"، وهي حي سكني راقٍ مكتظ بالسكان يضم مستشفيات ومجمعات تجارية وسفارات ومكاتب تابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB). وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة إلى قاعدة جوية: "نطلب من سكان طهران إخلاء المدينة، ونحن نتحرك، جيشنا يضرب أهدافاً للنظام فقط، ونحذر المدنيين مسبقاً". وتأتي هذه التطورات في اليوم الرابع من التصعيد العسكري، الذي تسبب حتى الآن بمقتل 224 شخصاً على الأقل في إيران، بينهم 70 امرأة وطفلاً، وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية. كاتس يهدد باستهداف الإعلام في تصعيد لافت، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية شمال طهران، ضمن "المنطقة الثالثة" التي سبق أن طُلب من سكانها الإخلاء، ووقع القصف على الهواء مباشرة، وسط حالة من الذهول في الأوساط الإعلامية. وتُعد هيئة الإذاعة والتلفزيون المركز الإعلامي الأهم في إيران، إذ تضم تحت مظلتها معظم القنوات التلفزيونية والإذاعية الرسمية وشبه الرسمية، وتُشرف على المحتوى الإخباري والثقافي والدعائي الذي تبثه الدولة إلى الداخل والخارج. وتزامن هذا القصف مع تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، قال فيها: "لسان الدعاية والتحريض الإيراني في طريقه إلى الخروج". وفسر التصريح على نطاق واسع بأنه تهديد مباشر لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وقد جاء القصف بعد وقت وجيز من هذا التصريح، في إشارة واضحة إلى استهداف إسرائيل للمؤسسات المدنية الإيرانية، وليس فقط المنشآت العسكرية. ويُعد هذا التطور تحولاً خطيراً في طبيعة الأهداف، إذ ينتقل القصف الإسرائيلي من ضرب المواقع النووية والعسكرية إلى استهداف المرافق الإعلامية، ما يُنذر بانفجار إعلامي ودبلوماسي موازٍ للتصعيد العسكري على الأرض. وفي بيان منفصل، قال كاتس: "سنقشر جلد الثعبان الإيراني في طهران وفي كل مكان، الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف القدرات النووية والصاروخية الإيرانية". لكنه عاد وصرح لاحقاً أن "لا نية لإيذاء المدنيين"، في محاولة لتهدئة الانتقادات الدولية التي وُجهت لإسرائيل عقب الأضرار التي لحقت بمستشفى الفارابي في كرمانشاه، حيث أكدت وكالة "تسنيم" الحكومية إصابة مرضى في العناية المركزة جراء الزجاج المتطاير وانهيار السقف. من جانبها، أعلنت وزارة التعليم الإيرانية تحويل المدارس إلى ملاجئ طوارئ، مع تجهيزها بالماء والكهرباء والمستلزمات الأساسية، في ظل تواصل الضربات الإسرائيلية وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي بكثافة. نزوح جماعي وطهران تختنق وتعيش العاصمة الإيرانية طهران حالة من الذعر، حيث أكد شهود عيان ومصادر محلية تسجيل حركة نزوح واسعة من المدينة، وقال الشاعر والكاتب الإيراني "ميسم"، البالغ من العمر 41 عاماً، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه غادر طهران مساء الأحد إلى مسقط رأسه في محافظة أذربيجان الشرقية، مضيفاً: "حتى الساعة الثانية فجراً، كنتُ واقفاً في طابور طويل للتزود بالوقود، الدخان لا يزال يملأ الجو، والانفجارات لا تتوقف". في المقابل، حذرت منظمة "نتبلوكس" من أن الانقطاعات المتكررة في خدمة الإنترنت داخل إيران قد تمنع العديد من المدنيين من تلقي التحذيرات الإسرائيلية، مما يزيد من خطر سقوط ضحايا. ويرى محللون عسكريون، أن إسرائيل تُكرر في طهران تكتيك التحذير المسبق الذي اعتادت استخدامه في غزة ولبنان، من خلال توجيه إنذارات بالإخلاء للسكان قبل قصف مواقع محددة، وهو أسلوب يهدف إلى التقليل من الضحايا المدنيين وإخلاء المسؤولية القانونية، إلا أن نقل هذا الأسلوب إلى عاصمة دولة ذات سيادة ينذر، بحسب المراقبين، بصدام إقليمي أوسع قد يمتد خارج حدود البلدين.