logo
العالمي للسفر: الرقمنة والذكاء الاصطناعي يقودان ثورة في مستقبل السياحة

العالمي للسفر: الرقمنة والذكاء الاصطناعي يقودان ثورة في مستقبل السياحة

البوابة٠٥-٠٣-٢٠٢٥

كشف مجلس السفر والسياحة العالمي WTTC، ومجموعة Trip.com النقاب عن تقرير "تكنولوجيا تغير قواعد اللعبة: الاتجاهات المستقبلية في السفر والسياحة"، وذلك على هامش اليوم الثاني من فعاليات معرض بورصة برلين الدولي للسياحة ITB berlin، والذي يسلط الضوء على الابتكارات التي من المقرر أن تحدث ثورة في الصناعة.
ويستكشف التقرير 16 تقنية تحويلية تشكل المستقبل عبر أربعة اتجاهات رئيسية: التقنيات الرقمية، والتقنيات المالية، ومستقبل التنقل، والابتكارات الرائدة، حيث يشير إلى أنه بحلول نهاية العقد، لن تقوم وكلاء الذكاء الاصطناعي بأتمتة عمليات البحث والحجوزات للسفر فحسب، بل يمكنهم مطابقة الذكاء البشري عبر العديد من المهام، وتحويل السفر والسياحة كما نعرفه.
المؤتمر الصحفي للمجلس
وقال المجلس العالمي في بيانه اليوم: "قد تحل الحوسبة الكمومية قريبًا مشاكل تتجاوز تفكيرنا الجامح، من تحسين حركة المرور الجوي العالمية في الوقت الفعلي بكفاءة غير مسبوقة، إلى فتح الحدود التالية للسفر إلى الفضاء والسياحة في أعماق البحار، مما يجعل كليهما أقرب إلى الواقع، ومن المقرر أن تعود الرحلات الجوية الأسرع من الصوت بشكل مذهل، وتستعد شركة بوم تكنولوجي ويونايتد لنقل الركاب بسرعات مذهلة خلال السنوات الأربع المقبلة".
وتابع: "وفي الوقت نفسه، لن تعمل المدن الذكية التي تتميز بالسيارات بدون سائق والتنقل الجوي المتقدم على إعادة تشكيل أفضل الوجهات اليوم فحسب، بل ستفتح الأبواب أمام أماكن كان يُعتقد ذات يوم أنها بعيدة المنال، مما يعيد تعريف تجربة السائحين لمسافري الغد".
وقالت جوليا سيمبسون، رئيسة مجلس السفر والسياحة والمديرة التنفيذية له: "يشهد قطاع السفر والسياحة ثورة رقمية، من التخصيص القائم على الذكاء الاصطناعي إلى التطورات في مجال استدامة الطيران، تعمل الابتكارات على إعادة تشكيل كيفية استكشافنا للعالم، ومع تحول المسافرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البث والتكنولوجيا المتطورة لإلهامهم وحجز الرحلات في الوقت الفعلي، تتحول منصات مثل إنستجرام من بيع المنتجات إلى بيع التجارب، وفي الوقت نفسه، تفتح التكنولوجيا مغامرات جديدة خارج المسار المطروق، ومع تسارع الابتكار بوتيرة غير عادية، فإن الشركات التي تتبنى هذه التطورات اليوم ستكون رائدة الصناعة في المستقبل".
جوليا سيمبسون رئيسة المجلس
وقالت بون سيان تشاي، المديرة الإدارية ونائبة رئيس الأسواق الدولية في مجموعة Trip.com: "يتوقع المسافرون اليوم أن يكون التخطيط والحجز بديهيين وفعالين ومخصصين للغاية، ففي مجموعة Trip.com، نحن رواد في مجال المساعدة في السفر المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفائقة، والابتكارات لتلبية هذه التوقعات وحتى تجاوزها. يعد هذا التقرير أيضًا دليلاً أساسيًا للشركات التي تتطلع إلى البقاء في طليعة التغيير الرقمي السريع".
وتتضمن الرؤى الرئيسية من التقرير ما يلي:
الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في السفر - يرى 94٪ من قادة الصناعة أن الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية. شهدت المساعدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل TripGenie من Trip.com زيادة بنسبة 200٪ في الاستخدام في عام 2024، مما أحدث ثورة في تخطيط الرحلات وتجارب العملاء.
التطبيقات الفائقة تعيد تعريف السفر السلس - وجد استطلاع شمل 8000 مسافر أن 97٪ يريدون منصة واحدة تجمع بين الرحلات الجوية والفنادق والأنشطة والمدفوعات، لرحلة سلسة.
السفر الأخضر ينطلق – من أول رحلة عبر الأطلسي تعمل بالوقود المستدام بنسبة 100% لشركة فيرجن أتلانتيك، إلى توسعة الطاقة الشاطئية في ميناء ميامي، يتقدم قطاع السفر والسياحة نحو مستقبل أكثر استدامة.
السياحة الفضائية تنطلق – كانت السفر التجاري إلى الفضاء حلمًا بعيدًا، لكنها تقترب بسرعة من الواقع، مع تسارع البنية الأساسية والطلب بوتيرة غير مسبوقة.
ويؤكد التقرير على الحاجة الملحة للاستثمار في المهارات الرقمية والأطر التنظيمية لإطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذه التقنيات، ومع تخطيط 91% من شركات السفر لزيادة استثماراتها في التكنولوجيا، أصبحت الصناعة على وشك التحول الأكثر أهمية منذ فجر الإنترنت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العالمي للسياحة: أمريكا معرضة لخسارة 12.5 مليار دولار لتراجع الإقبال
العالمي للسياحة: أمريكا معرضة لخسارة 12.5 مليار دولار لتراجع الإقبال

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة

العالمي للسياحة: أمريكا معرضة لخسارة 12.5 مليار دولار لتراجع الإقبال

أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، اليوم، أحدث أبحاثه حول الأثر الاقتصادي لصناعة السياحة، والتي كشفت عن أن الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها لخسارة هائلة قدرها 12.5 مليار دولار من إنفاق السائحين الدوليين هذا العام، ومن المتوقع أن ينخفض معدل الإنفاق إلى أقل بقليل من 169 مليار دولار هذا العام، مقارنة بـ 181 مليار دولار في عام 2024، ويمثل هذا الانخفاض الكبير انخفاضًا بنسبة 22.5% مقارنةً بالذروة السابقة. وقال المجلس في بيان له، إنه لن تقتصر هذه الخسارة على قطاع السفر والسياحة وحده، بل تُمثل تلك النتيجة ضربة مباشرة للاقتصاد الأمريكي بشكل عام، مما يؤثر على المجتمعات والوظائف والشركات في جميع أنحاء البلاد،، ووفقًا للدراسة، فإن الولايات المتحدة، أكبر قطاع للسفر والسياحة في العالم، وهي الدولة الوحيدة من بين 184 اقتصادًا حللها المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) وأكسفورد إيكونوميكس، والتي من المتوقع أن تشهد انخفاضًا في إنفاق الزوار الدوليين في عام 2025. جرس إنذار ومن جانبها، قالت جوليا سيمبسون، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC): "هذا بمثابة جرس إنذار للحكومة الأمريكية.. إن أكبر اقتصاد للسفر والسياحة في العالم يسير في الاتجاه الخاطئ، ليس بسبب نقص الطلب، ولكن بسبب عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة، فبينما ترحب الدول الأخرى بالسياح، تعلن الحكومة الأمريكية إغلاق أبوابها". وتضيف سيمبسون: "بدون إجراءات عاجلة لاستعادة ثقة المسافرين الدوليين، قد يستغرق الأمر عدة سنوات حتى تعود الولايات المتحدة إلى مستويات ما قبل الجائحة من إنفاق الزوار الدوليين، وليس حتى إلى الذروة التي بلغتها قبل 10 سنوات.. هذا يتعلق بنمو الاقتصاد الأمريكي - وهو أمر ممكن، ولكنه يتطلب قيادة من واشنطن العاصمة". تراجع حاد ووفقًا لوزارة التجارة الأمريكية، تكشف بيانات السائحين الدوليين الجدد لشهر مارس ٢٠٢٥ عن انخفاض حاد وواسع النطاق في السفر الوافد من العديد من أسواق المصدر الرئيسية للبلاد: انخفض عدد الوافدين من المملكة المتحدة، إحدى أهم أسواق المصدر الرئيسية للولايات المتحدة، بنسبة ١٥٪ تقريبًا على أساس سنوي. انخفض عدد الوافدين من ألمانيا، وهي سوق مصدر رئيسية أخرى، بأكثر من ٢٨٪. وانخفض السائحين من كوريا الجنوبية بنسبة ١٥٪ تقريبًا. وشهدت أسواق رئيسية أخرى، مثل إسبانيا وكولومبيا وأيرلندا والإكوادور وجمهورية الدومينيكان، انخفاضات مزدوجة الرقم تراوحت بين ٢٤٪ و٣٣٪. وكما هو متوقع على نطاق واسع، يشهد السوق الكندي تراجعًا في الطلب، حيث انخفضت حجوزات أوائل الصيف بأكثر من 20% مقارنة بالعام الماضي، وهذا ليس مجرد انخفاض، بل هو بمثابة جرس إنذار. فرصة اقتصادية ساهم قطاع السفر والسياحة بـ 2.6 تريليون دولار في الاقتصاد العام الماضي، ودعم أكثر من 20 مليون وظيفة، كما ساهم بأكثر من 585 مليار دولار من عائدات الضرائب سنويًا، وهو ما يمثل ما يقرب من 7% من إجمالي دخل الحكومة. ويمكن أن تكون التكلفة أعلى من ذلك مع وجود قاعدة قوية من الزوار الدوليين، ولطالما كان هذا القطاع محركًا موثوقًا لإيرادات الضرائب الفيدرالية والولائية والمحلية. في الوقت نفسه، يشهد السفر الخارجي ارتفاعًا ملحوظًا. يسافر الأمريكيون إلى الخارج بأعداد كبيرة، إلا أن تعافي السياحة الوافدة من الأسواق الرئيسية قد توقف. ويحذر المجلس العالمي للسفر والسياحة من أن هذا الخلل لا يؤثر فقط على الاقتصادات المحلية والتوظيف، بل يُقوّض أيضًا مكانة أمريكا كوجهة عالمية رائدة للتجارة والثقافة والأعمال. وفي عام 2019، حقق السائحون الدوليون إيرادات بلغت 217.4 مليار دولار أمريكي، وساهموا في دعم ما يقرب من 18 مليون وظيفة في جميع أنحاء أمريكا. واليوم، أصبح هذا الإرث مهددًا. تدخل فوري يدعو المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة مسألة الوصول إلى السفر، وإعادة بناء جهود التسويق الدولي، واستعادة ثقة المسافرين العالميين بالولايات المتحدة.

تقرير: هكذا أثرت صواريخ الحوثي على الحركة في مطار بن غوريون
تقرير: هكذا أثرت صواريخ الحوثي على الحركة في مطار بن غوريون

سكاي نيوز عربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

تقرير: هكذا أثرت صواريخ الحوثي على الحركة في مطار بن غوريون

وبحسب الموقع، تراجع عدد المسافرين في مطار بن غوريون بنسبة 26 بالمئة عن الحجوزات المسبقة، كما قل عدد الرحلات بالمطار بنسبة 34 بالمئة، لا سيما بعد الصاروخ الذي سقط قربه الأسبوع الماضي. ورغم عودة المطار إلى العمل خلال وقت قياسي بلغ نحو نصف ساعة، فإن حركة المسافرين لم تعد إلى المستوى المتوقع في مثل هذا الوقت من السنة. وذكر "والا" أنه، خلال اليوم (الأحد)، يوجد 48900 مسافر عبر مطار بن غوريون على متن 314 رحلة دولية قادمة ومغادرة، أي أقل بنسبة 26 بالمئة للمسافرين، و34 بالمئة للرحلات، مقارنة بما كان متوقعا قبل الحادث. شركات أوقفت رحلاتها ولم تستأنف معظم شركات الطيران الأجنبية رحلاتها من وإلى إسرائيل بعد، كما لم تلتزم بعد بتاريخ للعودة. وأعلنت شركات عدة أن رحلاتها ستعود إلى مطار بن غوريون هذا الأسبوع، لكن الكثير من هذه الشركات مدد فترات التعليق مرارا عندما اقتربت التواريخ التي أعلنت مسبقا. وأكدت الخطوط الجوية البريطانية أنها لن تعود للعمل عبر المطار حتى منتصف يونيو، بينما قالت شركة "فيرجن أتلانتيك" إنها ألغت خط الرحلات إلى تل أبيب. وكان من المتوقع، يوم الأحد الماضي (4 مايو)، أن يتعامل مطار بن غوريون مع نحو 66200 مسافر على متن 422 رحلة دولية، مع مغادرة نحو 34700 مسافر على رحلات دولية، ووصول نحو 31500 مسافر. كما أعلنت شركة "لوت" البولندية مساء السبت، أنها تمدد تعليق رحلاتها حتى 18 مايو. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة "ويز إير" أنها لن تسير رحلات إلى إسرائيل حتى 14 مايو على الأقل. كما مددت مجموعة " لوفتهانزا"، التي تعد بمثابة مقياس لعودة الرحلات إلى إسرائيل لشركات الطيران العالمية، تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 18 مايو. وينطبق الأمر ذاته على شركة "إيجين" اليونانية، التي لن تسير رحلات إلى هناك حتى 16 مايو، وشركة "رايان إير" الإيرلندية التي لن تسير رحلات إلى إسرائيل حتى 21 مايو.

19 شركة طيران تلغى رحلاتها إلى تل أبيب بسبب صواريخ الحوثي
19 شركة طيران تلغى رحلاتها إلى تل أبيب بسبب صواريخ الحوثي

البوابة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

19 شركة طيران تلغى رحلاتها إلى تل أبيب بسبب صواريخ الحوثي

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مصادر أكدت تراجعًا في عدد المسافرين بمطار بن جوريون بنسبة 26% عن الحجوزات المقررة، بسبب الصواريخ الحوثية. وأشارت إلى أن 19 شركة طيران قد ألغت رحلاتها إلى إسرائيل نتيجة لهذه الصواريخ. تعليق الرحلات الجوية بعد أسبوع من سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون في محيط مطار بن جوريون، لا تزال أكثر من 19 شركة طيران أجنبية تمتنِع عن استئناف رحلاتها إلى إسرائيل، وسط تصاعد الانتقادات لوزارة المواصلات الإسرائيلية التي عقدت جلسة طارئة لم تسفر عن حلول فعالة. تأثير الحادث على حركة الطيران رغم استئناف مطار بن جوريون نشاطه بعد أقل من ساعة من الحادث، إلا أن حركة الطيران تواصل التعافي بوتيرة بطيئة. وفقًا لتقرير موقع "واللا"، سجل المطار نحو 48,900 مسافر فقط عبر 314 رحلة دولية، ما يعكس انخفاضًا بنسبة 26% في عدد المسافرين و34% في عدد الرحلات مقارنة بالأسبوع السابق. شركات الطيران الأجنبية تمدد تعليق رحلاتها تستمر شركات الطيران الأجنبية في تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، مع غياب موعد محدد لاستئنافها. شركات بارزة مثل "بريتيش إيرويز"، "لوفتهانزا"، "دلتا"، و"Wizz Air" أعلنت تمديد تعليق رحلاتها حتى منتصف أو أواخر مايو، في حين ألغت "فيرجن أتلانتيك" خطها المباشر مع تل أبيب بشكل كامل. عدم التوصل إلى حلول ملموسة على الرغم من عقد جلسة طارئة برئاسة وزيرة المواصلات ميري ريغيف، بمشاركة كبار مسؤولي قطاع الطيران ووزير الاقتصاد نير بركات، إلا أن الجلسة لم تسفر عن حلول فعلية لمشكلة تعليق الرحلات. الصحف العبرية أشارت إلى أن الوزيرة تحدثت عن تعزيز الرحلات الإسرائيلية إلى محاور طيران بديلة مثل أثينا ولارنكا، ولكن شركات الطيران الأجنبية واصلت تمديد إلغاء الرحلات وسط غياب خطة طوارئ واضحة. الآثار الاقتصادية والأمنية للأزمة تحذر الصحف من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية وأمنية كبيرة. من أبرز هذه التداعيات: ارتفاع أسعار التذاكر نتيجة نقص العرض، تأخر عمليات الشحن الجوي، وتراجع عائدات مطار بن غوريون ومحلات السوق الحرة. انتقادات للتعامل الحكومي مع الأزمة شركات إسرائيلية في قطاع الطيران وصفت تعامل الحكومة مع الأزمة بـ"اللامبالي"، مشيرة إلى أن الوزارات المختصة تتعامل مع الوضع كأنها قضية حتمية أو قضاء وقدر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store