logo
"طرق دبي": 55 ألف مستفيد من المبادرات المجتمعية خلال رمضان 2025

"طرق دبي": 55 ألف مستفيد من المبادرات المجتمعية خلال رمضان 2025

البيان٢٧-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن نجاح مبادراتها الرمضانية التي بلغ عددها 20 مبادرة مجتمعية، حيث استفاد منها 55 ألف شخص خلال الشهر الفضيل لعام 2025. وشملت هذه المبادرات فعاليات وأنشطة مجتمعية نُفذت بمشاركة موظفي الهيئة ومتطوعين في مواقع متعددة، منها المبنى الرئيسي للهيئة، ومحطات المترو، ومحطات النقل البحري، لتؤكد الهيئة سعيها في ترسيخ ثقافة العطاء، دعم مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزيز موقع دبي كنموذج عالمي في العمل الخيري والتطوعي.
واستهدفت المبادرات مختلف الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم، الأيتام، سائقي دراجات التوصيل، سائقي الشاحنات، مستخدمي وسائل النقل العام، الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وسكن العمال، في إطار ترسيخ قيم التسامح والتعاون والعمل الجماعي التي تتبناها الهيئة. ونُفذت المبادرات بالتعاون مع: القيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية بيت الخير، وكيوليس أم اتش أي، ونون فود، والأيادي الخضراء، ومعاً.
وبهذه المناسبة، قال عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: "تحرص الهيئة على ترسيخ دورها الريادي في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني. وجاءت مبادراتنا لهذا العام متماشية مع (عام المجتمع)، حيث ركزنا على تقديم دعم ملموس وواسع النطاق للفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب تشجيع ثقافة التطوع وتعزيز المسؤولية المجتمعية".
وأضاف آل علي: "تعمل الهيئة على تقييم أنشطتنا الاجتماعية، وتحليل مدى التفاعل معها، وإحصاء أعداد المستفيدين والمتطوعين وساعات العمل التطوعي، وذلك بهدف قياس الأثر المحقق وتطوير المبادرات الهادفة إلى بناء مجتمع أكثر تكافلاً وتماسكاً، عبر مبادرات مستدامة تحدث أثراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد".
ووفقاً للإحصاءات، بلغ عدد المستفيدين من مشروع (إفطار صائم)، الذي نُظم بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، أكثر من 30 ألف مستفيد، بينما استفاد 15,500 شخص من مبادرة (باص الخير)، التي شملت سائقي الحافلات، دراجات التوصيل، العمال، ورواد العبرات. كما استفاد 5,000 شخص من الأنشطة المخصصة لرواد محطات المترو. أما مبادرة (المير الرمضاني)، التي تتزامن مع (يوم زايد للعمل الإنساني)، واستهدفت الأسر المتعففة، حيث تم توزيع 1,000 بطاقة نول لدعمهم خلال الشهر الفضيل.
وفيما يتعلق بالعمل التطوعي، أوضح آل علي أن الهيئة عززت ثقافة التطوع في المجتمع من خلال مشاركة أكثر من 350 متطوعاً من موظفيها، الذين يمثلون مختلف القطاعات والمؤسسات التابعة لها. وساهم المتطوعون في تنفيذ المبادرات المجتمعية، حيث قدموا أكثر من 1,500 ساعة تطوعية خلال شهر رمضان، ما يعكس التزام الهيئة بنشر قيم العطاء وتعزيز التلاحم المجتمعي.
ونفذت الهيئة مبادراتها المجتمعية لاحتفال بقرب قدوم عيد الفطر المبارك، حيث نُظمت في مجلس كبار المواطنين التابع لهيئة تنمية المجتمع، وتضمنت عروضاً ثقافية، وألعاباً شعبية، وورش عمل فنية، إلى جانب مبادرة (فرحة العيد)، من خلال توزيع العيدية على الحضور في محطة مترو اتصالات، كما استهدفت الفعالية الأيتام وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بمشاركة اللجنة النسائية ومجلس شباب الهيئة. وتضمنت فعالية (فرحة عيد) توزيع الهدايا على العمال بالتعاون مع جهات متعددة، منها: هيئة تنمية المجتمع، كيوليس أم اتش أي، دار الحي للخياطة الرجالية، وتويغز فلاور هاوس، وهند العود، وخلطات، وتويز آر أص.
واختتمت الهيئة فعالياتها المجتمعية خلال الأسبوع الأخير من رمضان، تزامناً مع شهر القراءة (الإمارات تقرأ)، حيث نظّمت ورشاً تفاعلية لأبناء الموظفين بالتعاون مع مجتمع هواوي، تضمنت جلسات قرائية وكتابية، بالإضافة إلى توزيع نسخ من (مجلة سلامة) على الأطفال المشاركين، في إطار دعمها للمبادرات الوطنية والتشجيع على القراءة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«طرق دبي» تدعو ركاب «النقل الجماعي» إلى تخطيط رحلاتهم مسبقاً لتجنب «الذروة»
«طرق دبي» تدعو ركاب «النقل الجماعي» إلى تخطيط رحلاتهم مسبقاً لتجنب «الذروة»

الإمارات اليوم

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«طرق دبي» تدعو ركاب «النقل الجماعي» إلى تخطيط رحلاتهم مسبقاً لتجنب «الذروة»

أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن بطاقة «نول» تُعدّ الحل الأبرز للتنقل السلس، مشيرة إلى أنه يمكن للركاب الاستمتاع باستخدام المترو والحافلات والترام من خلال البطاقات بمختلف أنواعها، فيما دعت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التخطيط المسبق للرحلات قبل الانطلاق لتجنب أوقات الذروة والوصول في الوقت المناسب. وخصّصت الهيئة أربعة أنواع من بطاقات «نول» لمختلف الاستخدامات، وهي: الفضية والذهبية والزرقاء والتذكرة الحمراء، وأتاحت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني تسع خدمات مرتبطة ببطاقة «نول»، تشمل طلب بطاقة «نول» الشخصية، وإعادة تعبئة رصيد «نول»، وملخص المعاملات السابقة لبطاقة «نول»، وتتبع طلب استرداد رصيد «نول». كما يأتي من بين الخدمات استرداد الرصيد المتبقي في بطاقات «نول»، وإعادة تعيين رقم التعريف الشخصي للبطاقة، والدفع باستخدام البطاقة، وتجديد تصريح التنقل، وتتبع حالة طلب البطاقة. واستعرضت الهيئة مزايا بطاقات «نول» المختلفة، موضحة أن بطاقة «نول» الفضية الذكية توجد بها محفظة إلكترونية يمكن تعبئتها برصيد يصل إلى 1000 درهم عند تسجيل البطاقة، مشيرة إلى أنه يمكن بسهولة الحصول على هذه البطاقة فوراً من أي مكتب بيع تذاكر مقابل 25 درهماً فقط (شاملة 19 درهماً مقابل قيمة المحفظة الإلكترونية). وحددت أربع مزايا للبطاقة الفضية، هي: حساب الكُلفة تلقائياً لكل رحلة وخصمها من المحفظة الإلكترونية الخاصة بالمستخدم، كما أنها صالحة للاستخدام في جميع وسائل التنقل ومتحف الاتحاد إضافة إلى 2000 مركز تسوق في دبي، ويمكن الحصول عليها مقابل سعر منخفض واستخدامها مباشرة، فضلاً عن أنها صالحة لمدة خمس سنوات. أما البطاقة الذهبية فتحتوي على المزايا نفسها الموجودة في البطاقة الفضية إلا أنها تتيح لحاملها استخدام مقاعد الدرجة الذهبية في المترو بتعرفة إضافية، ويتمتع المستخدمون بسهولة الحصول على هذه البطاقة فوراً من أي مكتب بيع تذاكر مقابل 25 درهماً فقط (شاملة 19 درهماً مقابل قيمة المحفظة الإلكترونية). وتتلخص مزاياها في أنها تمنح صاحبها ميزة استخدام الدرجة الذهبية على مترو دبي وترام دبي، وصالحة للاستخدام في جميع وسائل التنقل، ومتحف الاتحاد، إضافة إلى 2000 مركز تسوق عبر إمارة دبي، كما يمكنها حساب الكُلفة تلقائياً لكل رحلة وخصمها من المحفظة الإلكترونية الخاصة بالمستخدم، ويمكن الحصول عليها بسعر منخفض واستخدامها على الفور، بجانب صلاحيتها لمدة خمس سنوات، وعند استخدامها في وسائل المواصلات الأخرى التي تتوافر بها الدرجة الذهبية، تحتسب الدرجة المعتادة على المستخدم. وأفادت الهيئة بأنه بالنسبة لبطاقة «نول» الزرقاء، فإنها تحتوي على محفظة إلكترونية يمكن تعبئتها حتى 5000 درهم، ويمكن الحصول على هذه البطاقة فوراً من أي مكتب بيع تذاكر مقابل 70 درهماً (شاملة 20 درهماً مقابل قيمة المحفظة الإلكترونية). وتشتمل على خمس مزايا، هي: أمان رصيد البطاقة في حال تعرضها للضياع أو السرقة، وصالحة للاستخدام في جميع وسائل التنقل ومتحف الاتحاد، إضافة إلى 2000 مركز تسوق عبر إمارة دبي، بجانب حساب الكُلفة تلقائياً لكل رحلة وخصمها من المحفظة الإلكترونية الخاصة بالمستخدم، أما إذا كان حاملها من فئة (الطلاب أو كبار السن أو أصحاب الهمم)، فسيتمكن من الحصول على تعرفة مُخفضة من بطاقات «نول» الزرقاء، فيما تقدم خدمات متنوعة آمنة عبر الإنترنت، إضافة إلى الإشعارات بالرسائل القصيرة (SMS) والبريد الإلكتروني، وذلك لإبقاء المتعامل على اطلاع. ولفتت إلى أنه في ما يتعلق بالتذكرة الحمراء، فهي تذكرة ورقية يمكن شراؤها من أي جهاز بيع تذاكر في أي وقت مقابل درهمين فقط، ويمكن تعبئتها حتى 10 رحلات، وتشتمل على أربع مزايا، هي: سعر التذكرة منخفض، وتتيح للمتعامل الدفع للرحلة المستخدمة فقط، ويمكن شراؤها من أي جهاز بيع تذاكر في أي وقت، كما يمكن استخدامها في مترو دبي والحافلات كذلك، وبالتالي لا داعي لشراء تذكرة أخرى. وأعلنت هيئة الطرق والمواصلات، أخيراً، إنجاز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام «نول» الحالي، الذي يعمل بتقنية البطاقات البلاستيكية (Card Based Ticketing)، إلى نظام الدفع الرقمي المدعوم بتقنية الحسابات الرقمية (Account Based Ticketing)، وهو النظام الأحدث والأكثر تطوّراً، حيث يواكب التطورات العالمية في مجال المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية، وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن المخطط الانتهاء من جميع مراحل المشروع في نهاية الربع الثالث من عام 2026. وقسّمت الهيئة المشروع إلى ثلاث مراحل رئيسة: الأولى ستتم فيها ترقية النظام المركزي لإنشاء حسابات للمتعاملين ليتم ربطها رقمياً بجميع بطاقات «نول» المستخدمة حالياً من قبلهم، وفي المرحلة الثانية سيتم البدء في إصدار الجيل الجديد من بطاقات «نول» بتقنيات جديدة ووفق المعايير العالمية لتتوافق مع تقنيات البطاقات البنكية، أما المرحلة الثالثة فسيتم فيها الانتهاء من ترقية النظام لقبول وسائل الدفع الأخرى مثل البطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية لدفع تعرفة المواصلات العامة في إمارة دبي. وتسهم ترقية نظام «نول» في توفير العديد من الخصائص والمزايا للمتعاملين، مثل إنشاء الحسابات للمتعاملين، وربط بطاقات «نول» بالحسابات، وإضافة بطاقات «نول» في المحافظ الرقمية للهواتف الذكية، وشراء التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة (QR Code) عبر القنوات الرقمية، وتطبيق مفهوم التعرفة المرنة في وسائل النقل العام.

المؤسسات الإنسانية تستقبل عيد الفطر بروح العطاء والتكافل
المؤسسات الإنسانية تستقبل عيد الفطر بروح العطاء والتكافل

الاتحاد

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

المؤسسات الإنسانية تستقبل عيد الفطر بروح العطاء والتكافل

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) استقبلت المؤسسات الإنسانية والخيرية بالدولة عيد الفطر المبارك بروح من العطاء والتكافل، ساعيةً من خلال تنفيذ العديد من المبادرات لرسم البسمة على وجوه مستفيديها، وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأسر المتعففة والأفراد المستحقين وإسعاد الأطفال الأيتام في هذه المناسبة السعيدة. وترجمت مؤسسات الدولة الخيرية، من خلال هذه المبادرات قيم العطاء والإحسان إلى واقع ملموس، وتمكين الأسر المتعفّفة من الاحتفال بعيد الفطر بفرحة وسرور، من خلال توفير احتياجاتهم ليعيشوا بسمة العيد السعيد تحقيقاً للعادات الأصيلة والتقاليد والقيم النبيلة لمجتمع الإمارات. وأعلن مسؤولو هذه الجمعيات عن أهم المشاريع والمبادرات التي قامت بها خلال عيد الفطر المبارك، موضحين أن الأيتام والأسر المتعفّفة وذات الدخل المحدود، هم أبرز المستفيدين من مبادراتها، مشددين في الوقت نفسه، على أن هذه الفئات تمثل أولوية لعملها الإنساني على مدار العام، إلا أنها تعزّز من أنشطتها لهذه الفئات في المناسبات الوطنية والدينية. زكاة الفطر وتفصيلاً، قال عابدين طاهر العوضي، مدير عام «بيت الخير»: إن «حملة الرمضانية للجمعية قامت بتوزيع المير الرمضاني على الأسر المواطنة الأقل دخلاً والحالات المستحقة، بحوالي 7 ملايين درهم، وتصاعد عدد وجبات مشروع إفطار صائم المقدمة يومياً إلى 57.500 وجبة، ما ينبئ عن توزيع أكثر من 1.700.000 وجبة إفطار مع نهاية الشهر الفضيل». وأضاف: «وتستمر حملتنا الرمضانية لتشمل مشاريع عيد الفطر المبارك، حيث تنفذ الجمعية مشروع زكاة الفطر لتعزيز فرحة الأسر بالعيد، بتقديم دعم قيمته 2 مليون درهم، وسيتم تقديمها نقداً وعيناً». وأشار إلى أنه بعد انتهاء شهر رمضان المبارك مباشرة تعود «بيت الخير» لتوزيع الوجبات الغذائية على العمال بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع، لإسعادهم ضمن مشروع الطعام للجميع، منوهاً بجهود كل من ساهم بدعم مشاريع الجمعية الموسمية. كسوة العيد من جانبه، قال أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «من أهم مشاريع الجمعية في عيد الفطر، مبادرة «كساء العيد» وهي إحدى هذه المبادرات والتي يستفيد منها (6750) مستفيداً، وتهدف إلى توفير ملابس جديدة ومناسبة للأطفال والأسر المستحقة، لتمكينهم من استقبال عيد الفطر بإطلالة جديدة وشعور بالفرحة والاعتزاز». وأضاف: «تسعى دبي الخيرية من خلالها إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المتعفّفة ومنح أطفالها حق الاحتفال بالعيد كغيرهم». وذكر أنه في إطار رعايتها الخاصة للأيتام، تقوم دبي الخيرية بتوزيع «العيدية» على الأطفال الأيتام الذين تكفلهم من أجل إسعادهم، مشيراً إلى أن «دبي الخيرية» في إطار حملتها الرمضانية «يدوم الخير»، نظمت في وقت سابق للأطفال الأيتام مبادرة «فرحة رمضان» التي أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم. كما احتفلت «دبي الخيرية» -أيضاً- ضمن مبادرة «فرحة رمضان» بصاحبات الهمم في أمسية رمضانية استثنائية. ولفت إلى أن مبادرة «زكاة الفطر»، يستفيد منها أكثر من (220) ألف شخص داخل الدولة، تجسيداً لأهمية هذه الفريضة في تطهير نفوس الصائمين وإغناء الفقراء والمساكين في يوم العيد. وأفاد أن «دبي الخيرية» استقبلت زكاة الفطر من الصائمين وعملت على إيصالها إلى مستحقيها. مساعدات إضافية تحدث سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام «بيت الخير»، عن تخصيص برنامج «فرحة» الذي يضم حزمة من المشاريع الموسمية لدعم الأسر المسجلة في قاعدة بيانات الجمعية، بتقديم مساعدات إضافية في المناسبات والأعياد، وفي مقدمتها المشاريع الرمضانية، بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطر وكسوة العيد. وأشار إلى أن الجمعية وزّعت في بداية شهر رمضان المبارك زكاة المال بمبالغ تتراوح بين 3000 درهم و 8000 درهم، لتوزّع على أسر الأيتام لإسعاد أبنائهم في موسم الخير والبركة، لافتاً إلى تنفيذ مبادرة كسوة العيد بالتعاون مع «مالية دبي» التي قدّمت مشكورة قسائم مشتريات لتوزيعها على 150 يتيماً ترعاهم «بيت الخير»، إذ تبلغ قيمة القسيمة 500 درهم، ليشتري بها اليتيم ما يرغب به من احتياجات لاستقبال عيد الفطر أسوة بباقي الأطفال في المجتمع». وأكد حرص «بيت الخير» على تقديم دعم مضاعف خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، من أجل تعزيز قيم التراحم والتكافل المجتمعي، التزاماً بما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف، وبما توجهنا به القيادة الرشيدة. وذكر المزروعي أن دولة الإمارات أضحت مثالاً يحتذى في مد يد العون للمحتاجين في شتى أصقاع الأرض، ونحن كعاملين في الحقل الخيري نمضي على هذه الخطى المباركة للمحافظة على رسالة الإمارات الإنسانية، لتبقى دولتنا الأولى في العطاء الإنساني على مستوى العالم. استدامة العطاء ذكر علي الراشدي، رئيس قطاع المشاريع والمساعدات في جمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية وزعت مستحقات مشروع كسوة العيد على 3000 أسرة، كما قامت بتوزيع عيدية لأطفال الأسر المتعففة 100 طفل. وتطرق إلى توزيع زكاة الفطر على 35000 أسرة، بالإضافة إلى توزيع حلوى وفوالة العيد. وقال: «جمعية الشارقة الخيرية خلال حملة رمضان للعام 2025، استهدفت تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية لاستدامة العطاء، ونجحت في تعزيز جسور التواصل مع المجتمع المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته المختلفة لدعم جهود الجمعية داخل الدولة وخارجها». وأضاف: «استطاعت الجمعية تعزيز تطلعاتها في ترسيخ مظلة المستفيدين من خدماتها، وتوفير الرعاية الأكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى آفاق أكثر إثراء في تحسين الحياة». وبيّن أن الجمعية تنطلق في تنفيذ هذه المشاريع من ثوابت رئيسية مهمة تقوم على المساهمة في الاهتمام بهذه الفئات من خلال تنفيذ هذه المشاريع، مؤكداً في الوقت ذاته أن تنفيذ الجمعية لهذا المشاريع يعكس توجهاتها بتوسيع إطار الدور الاجتماعي للعمل الخيري والإنساني.

55 ألف مستفيد من مبادرات «طرق دبي» خلال رمضان
55 ألف مستفيد من مبادرات «طرق دبي» خلال رمضان

الإمارات اليوم

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

55 ألف مستفيد من مبادرات «طرق دبي» خلال رمضان

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن 55 ألف شخص استفادوا من 20 مبادرة مجتمعية نظمتها خلال شهر رمضان، وتضمنت فعاليات وأنشطة مجتمعية نُفّذت بمشاركة موظفي الهيئة ومتطوعين في مواقع متعددة، منها المبنى الرئيس للهيئة، ومحطات المترو، والنقل البحري. وقالت الهيئة، في بيان صحافي، أمس، إن المبادرات استهدفت مختلف الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم والأيتام، وسائقو دراجات التوصيل، وسائقو الشاحنات، ومستخدمو وسائل النقل العام، والأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وسكن العمال، في إطار ترسيخ قيم التسامح والتعاون والعمل الجماعي التي تتبناها الهيئة، ونُفذت المبادرات بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية بيت الخير، و«كيوليس إم إتش أي»، و«نون فود»، و«الأيادي الخضراء»، و«معاً». وقال المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، عبدالله يوسف آل علي: «تحرص الهيئة على ترسيخ دورها الريادي في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني. وجاءت مبادراتنا لهذا العام متماشية مع (عام المجتمع)، حيث ركزنا على تقديم دعم ملموس وواسع النطاق للفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب تشجيع ثقافة التطوع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية». وأضاف آل علي: «تعمل الهيئة على تقييم أنشطتنا الاجتماعية، وتحليل مدى التفاعل معها، وإحصاء أعداد المستفيدين والمتطوعين وساعات العمل التطوعي، بهدف قياس الأثر المحقق، وتطوير المبادرات الهادفة إلى بناء مجتمع أكثر تكافلاً وتماسكاً، عبر مبادرات مستدامة تُحدث أثراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد». ووفقاً للإحصاءات، بلغ عدد المستفيدين من مشروع «إفطار صائم» الذي نُظم بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، أكثر من 30 ألف مستفيد، بينما استفاد 15,500 شخص من مبادرة «باص الخير» التي شملت سائقي الحافلات، ودراجات التوصيل، والعمال، ورواد العبرات، كما استفاد 5000 شخص من الأنشطة المخصصة لرواد محطات المترو، أما مبادرة «المير الرمضاني» التي تتزامن مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، واستهدفت الأسر المتعففة، حيث تم توزيع 1000 بطاقة نول عليها لدعمها خلال الشهر الفضيل. وفي ما يتعلق بالعمل التطوعي، أوضح آل علي أن الهيئة عززت ثقافة التطوع في المجتمع من خلال مشاركة أكثر من 350 متطوعاً من موظفيها، الذين يمثلون مختلف القطاعات والمؤسسات التابعة لها. وأسهم المتطوعون في تنفيذ المبادرات المجتمعية، حيث قدموا أكثر من 1500 ساعة تطوعية خلال شهر رمضان، ما يعكس التزام الهيئة بنشر قيم العطاء وتعزيز التلاحم المجتمعي. ونفذت الهيئة مبادراتها المجتمعية للاحتفال بقرب عيد الفطر المبارك، حيث نُظمت في مجلس كبار المواطنين التابع لهيئة تنمية المجتمع، وتضمنت عروضاً ثقافية، وألعاباً شعبية، وورش عمل فنية، إلى جانب مبادرة «فرحة العيد»، من خلال توزيع العيدية على الحضور في محطة مترو اتصالات، كما استهدفت الفعالية الأيتام وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بمشاركة اللجنة النسائية ومجلس شباب الهيئة، وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا على العمال، بالتعاون مع جهات متعددة، منها هيئة تنمية المجتمع، و«كيوليس إم إتش أي»، ودار الحي للخياطة الرجالية، و«تويغز فلاور هاوس»، وهند العود، وخلطات، و«تويز آر أص». واختتمت الهيئة فعالياتها المجتمعية خلال الأسبوع الأخير من رمضان، تزامناً مع شهر القراءة (الإمارات تقرأ)، حيث نظّمت ورشاً تفاعلية لأبناء الموظفين، بالتعاون مع مجتمع هواوي، تضمنت جلسات قرائية وكتابية، إضافة إلى توزيع نسخ من «مجلة سلامة» على الأطفال المشاركين، في إطار دعمها للمبادرات الوطنية والتشجيع على القراءة. عبدالله آل علي: • 350 موظفاً قدموا 1500 ساعة تطوعية خلال الشهر الفضيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store