
حصري "أدنوك للإمداد" للعربية: تسلمنا أكثر من 23 سفينة بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار في 2024
قال الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات عبد الكريم المصعبي، إن الشركة قامت باستثمارات كبيرة خلال 2024، تضمنت الاستحواذ على 23 سفينة بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار، والاستحواذ على 80% من شركة "نافيجي 8" مقابل مليار دولار في يناير. وأوضح أن هذه التوسعات ساهمت في تعزيز الإيرادات وصافي الأرباح، مما يعكس قوة الأداء الاستثماري للشركة.
أشار في مقابلة مع العربية Business" إلى التوسع في ناقلات الغاز، حيث استلمت الشركة أول ناقلة في 2022، وستستلم ناقلة جديدة في 2025، وتعمل الشركة على التوسع في الاستحواذ على قطع بحرية في مجال الخدمات اللوجيستية المتكاملة.
أضاف أن هناك عدة عوامل تدعم نمو إيرادات الشركة في حدود 40% في 2025، منها استلام سفن جديدة، والتوسع في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة، بالإضافة إلى إيرادات وأرباح جديدة من الاستحواذ على شركة "نافيجي 8"، وكذلك صفقات التمويل الجديدة، حيث تم جمع 1.1 مليار دولار خلال يناير، متوقعا إمكانية الوصول بها إلى 2 مليار دولار بحلول 2026.
وحول خطط التوسع الدولي، أكد المصعبي أن أدنوك للإمداد والخدمات أصبحت شركة عالمية، وتسعى إلى توسيع انتشارها دوليًا، حيث تمتلك حاليًا مكاتب في هيوستن، ولندن، ودول أوروبية أخري، وشرقا بالصين، اليابان، وغيرها، موضحا أن الشركة لديها حاليًا 17 فرعًا إقليميًا وعالميًا، وتسعى لأن تكون ضمن أكبر 10 شركات عالمية في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية لقطاع النفط والغاز.
وأعلنت شركة أدنوك للإمداد والخدمات عن تحقيق نمو قوي في عام 2024، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 29%، وصافي الربح بنسبة 22%، مدعومة بتوسع أعمالها في قطاعي الشحن والخدمات اللوجستية المتكاملة، إضافة إلى عمليات استحواذ استراتيجية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات عبد الكريم المصعبي، أن النتائج المالية الاستثنائية لعام 2024 جاءت نتيجة النمو في قطاع الشحن على المستوى العالمي، حيث شهدت إيرادات تأجير السفن يوميا ارتفاعًا كبيرًا، خصوصًا في ناقلات النفط والمنتجات المكررة.
كما أشار إلى أن الخدمات اللوجستية المتكاملة ساهمت بشكل كبير في تحقيق النتائج القوية لعام 2024، حيث ارتفعت عمليات نقل البضائع إلى مناطق الإنتاج.
الاستحواذ على "نافيجي 8" وتأثيره على الأرباح
وحول تأثير استحواذ الشركة على "نافيجي 8"، أوضح المصعبي أن الصفقة أُبرمت في 7 يناير 2024، ومن المتوقع أن تعزز أرباح السهم بنسبة 20% على الأقل في 2025 مقارنة بـ 2024. كما أن التكامل بين الشركتين سيحقق وفرًا سنويًا بقيمة 20 مليون دولار اعتبارًا من 2026.
وأشار إلى أن الصفقة ستمنح أدنوك للإمداد والخدمات فرصة للدخول في منافسة عالمية أوسع، حيث ستتمكن من الوصول إلى أكثر من 15 مدينة في 5 قارات، مما يعزز وجودها العالمي وقربها من عملائها.
هوامش الربح الثابتة وتوجهات تقليل التكاليف
أكد المصعبي أن هوامش أرباح الشركة بقيت ثابتة عند 32%، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالسوق. وأوضح أن الشركة تتبع استراتيجية فعالة لتقليل التكاليف التشغيلية من خلال: الاستثمار في سفن منخفضة الانبعاثات الكربونية، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في إدارة العمليات، وتعزيز الكفاءة التشغيلية عبر عمليات الاستحواذ والتوسع، مثل صفقة "نافيجي 8"، التي ستساعد في تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة القدرة التنافسية عالميًا.
وأشار إلى أن مقارنة تكاليف تشغيل الشركة بالشركات العالمية تظهر أن أدنوك للإمداد والخدمات تعمل بكفاءة أعلى، حيث إن تكاليفها أقل من المعدل العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 26 دقائق
- شبكة عيون
14.6% ارتفاعا في قيمة سهم "جيم ستوب" خلال أسبوع
14.6% ارتفاعا في قيمة سهم "جيم ستوب" خلال أسبوع ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: ارتفع سهم "جيم ستوب" خلال تعاملات الجمعة، معززاً مكاسبه على مدار الأسبوع بدعم من الأداء القوي للبيتكوين، بعدما أعادت الشركة صياغة خطتها الاستثمارية لتتضمن أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية. صعد السهم المدرج في نيويورك (الرمز: GME) بنسبة 5.67% إلى 32.61 دولار، ويعد مرتفعاً 14.62% على مدار الأسبوع. جاء هذا بعدما لامست البيتكوين أمس مستوي قياسياً جديداً عند 111226.68 دولار، إذ وافق مجلس إدارة الشركة في وقت سابق من العام على إدراج العملة المشفرة ضمن الأصول الاحتياطية الاستراتيجية. ارتبط سهم "جيم ستوب" بموجة المضاربة على ما يُعرف بأسهم الرموز الساخرة، أو "أسهم الميم"، التي حدثت في منتصف عام 2021، لكن أعمالها في مجال الألعاب ومنتجات الترفيه ساعدت على دعم أداء سهمها في الفترة الأخيرة. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)


شبكة عيون
منذ 26 دقائق
- شبكة عيون
ترامب يوافق على عقد شراكة "نيبون" و"يو إس ستيل"
ترامب يوافق على عقد شراكة "نيبون" و"يو إس ستيل" ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضوء الأخضر لشركتي "نيبون ستيل" اليابانية، و"يو إس ستيل" للدخول في شراكة لإنتاج الصُلب على أراضي الولايات المتحدة. وقال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" الجمعة، إنه أجاز الصفقة التي ستولد 70 ألف وظيفة على الأقل، وتضيف 14 مليار دولار للاقتصاد الأمريكي. وأضاف أن الجزء الأكبر من الصفقة سوف يتم تنفيذه على مدار فترة الـ 14 شهراً القادمة، وأن المقر الرئيسي لـ "يو إس ستيل" سوف يظل في موقعه بمدينة بيتسبرج. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب اقتصاد


المناطق السعودية
منذ 8 ساعات
- المناطق السعودية
البنك الإسلامي للتنمية يختتم اجتماعاته السنوية بتوقيع (70) اتفاقية بقيمة (5) مليارات دولار
المناطق_متابعات اختتمت أمس الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لسنة 2025، المنعقدة بالجزائر العاصمة، بتوقيع أكثر من (70) اتفاقية بقيمة تقارب (5) مليارات دولار مع (26) دولة عضوًا وعدة مؤسسات إقليمية. وأوضح معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر, خلال المؤتمر الذي عقد في ختام الاجتماعات، أن الاتفاقيات تشمل قطاعات ذات أهمية كبيرة, مؤكدًا عزم البنك على تقديم حلول إنمائية ملموسة ذات أثر كبير. وشارك في الاجتماعات أكثر من (4) آلاف مشارك يمثلون (89) دولة و(70) مؤسسة، لتبادل وجهات النظر حول التحديات المشتركة وأولويات التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، من خلال تنظيم العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى والجلسات النقاشية بمشاركة نخبة من رواد القطاع المالي في الدول الإسلامية. وشهدت الاجتماعات السنوية تطوير علاقات التعاون بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والجزائر، وتم التوقيع على اتفاقية إطار إستراتيجية للتعاون للفترة الممتدة من (2025) إلى (2027) لدعم القطاعات المعززة للتنافسية والتنويع الاقتصادي وتطوير البنى التحتية ودعم القطاع الخاص. وشملت الاتفاقيات أربعة محاور تتمثل في تعزيز أدوات التمويل الإسلامي، والتخفيف من آثار التغير المناخي، وتمكين المرأة والشباب، وتطوير القدرات وبناء الكفاءات, إلى جانب توقيع عدد من المؤسسات المالية والهيئات الجزائرية اتفاقيات مع مؤسسات تابعة لمجموعة البنك على هامش انعقاد الاجتماعات السنوية, وتُجسد هذه الاتفاقيات رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.