
فيلم تشيلي يفوز بجائزة "نظرة ما" في كان 2025
حقق الفيلم التشِيلي "The Mysterious Gaze of the Flamingo"، أولى تجارب المخرج دييغو سيبيديس الروائية، الفوز بجائزة فئة "نظرة ما" (Un Certain Regard) خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025.
فيلم The Mysterious Gaze of the Flamingo
يستعرض الفيلم الذي تدور أحداثه في أوائل الثمانينيات قصة عائلة في تشيلي في ظل تفشي وباء الإيدز.
وقال دييغو سيبيديس مخرج الفيلم أثناء استلامه الجائزة: "هذه الجائزة لا تكرم الكمال، بل تكرم الخوف والعناد في الاستمرار بالوجود كما نحن، حتى وإن أزعج ذلك الآخرين".
شهدت فئة Un Certain Regard هذا العام تنافسًا قويًا، مع ظهور العديد من نجوم السينما الذين قدموا أولى تجاربهم الإخراجية، من بينهم سكارليت جوهانسون، هاريس ديكنسون، وكريستين ستيوارت، مقدمين أعمالًا ذات طابع فني مميز.
جائزة الإخراج لفيلم "Once Upon a Time in Gaza"
فاز المخرجان الفلسطينيان التوأم عرب وطرزان ناصر بجائزة الإخراج عن فيلم "Once Upon a Time in Gaza"، الذي يروي قصة تاجر مخدرات صغير ومساعده في قطاع غزة خلال العام الذي سيطرت فيه حركة حماس على القطاع.
وخلال كلمته، وجه طرزان ناصر رسالة مؤثرة: "لكل من في غزة، ولكل فلسطيني، حياتكم وصوتكم مهمان، وقريبًا سيكون فلسطين حرّة"، ما أدى إلى تصفيق حار من الجمهور.
جوائز أخرى بارزة
نال الفيلم الكولومبي "A Poet"، الكوميديا السوداء التي تتناول عالم الفن للمخرج سيمون ميسا سوتو، جائزة لجنة التحكيم الثانية.
أما جائزة أفضل أداء فنالها فرانك ديلان عن دوره في فيلم "Urchin" لهاريس ديكنسون، الذي يروي قصة رجل بلا مأوى، بالإضافة إلى كليو ديارا التي شاركت في فيلم "I Only Rest in the Storm" للمخرج البرتغالي بيدرو بينيو، والذي يتناول موضوع الاستعمار الجديد.
تم نشر هذا المقال على موقع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
"حدث "ذات يوم في غزة".. عودة الأخوين ناصر إلى كان تثير الجدل
عاد الثنائي الإخراجي عرب وطرزان ناصر إلى مهرجان كان السينمائي بفيلمهما الجديد "حدث ذات يوم في غزة"، الذي عُرض في تظاهرة "نظرة ما". يندرج الفيلم ضمن فئة دراما الجريمة والمخدرات، وهي قضايا يمكن أن تحدث في أي مكان، بما في ذلك غزة التي تعيش تحت قصف مستمر منذ السابع من أكتوبر 2023. وقبل التعمق في تفاصيل الفيلم، يطرح تساؤل مهم: هل يجب على المخرج أن يكون دائمًا منبرًا لقضاياه؟ تبدو هذه المهمة شبه انتحارية، خاصة إذا كان المخرج يعيش في الغربة ويُدرك أهمية مخاطبة الجهات المنتجة والموزعة، وقبلها الجمهور الأوروبي. يبدو أن عرب وطرزان هما من أكثر الصناع العرب فهمًا لدورهما كصناع سينما؛ فعليهما تقديم الفن السينمائي بعيدًا عن الشعارات والعناوين الزائفة. في فيلمهما الجديد، وكما في معظم تجاربهما السابقة، يقدمان قضايا وموضوعات يبدو الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي خلفيةً لها. هذا ما شهدناه في عدد من أعمالهما، ومن بينها فيلم "دجرادية" (غزة حبيبتي)، الذي نقلنا إلى صالون حلاقة نسائي في غزة وسط متناقضات اجتماعية، سياسية، وأمنية. في فيلم "حدث ذات يوم في غزة"، الذي تدور أحداثه عام 2007، نتابع حكاية يحيى (نادر عبدالهادي)، الطالب الشاب الذي يواصل دراسته بجدية بينما يعمل في أحد مطاعم الفول والفلافل. تربطه صداقة بـأسامة (ماجد عيد)، الذي يعمل أيضًا في توزيع المخدرات والحبوب المخدرة. على الطرف الآخر، يقف الضابط أبو سامي (رمزي مقدسي)، الذي يحاول مواجهة تجارة المخدرات في غزة. تمضي الأحداث متداخلة، حيث تسفر المواجهة عن قيام الضابط أبو سامي باغتيال أسامة. يشاهد يحيى المشهد ويقرر الانتقام لصديقه. في تلك الأثناء، يُعرض على يحيى مشروع بطولة فيلم مغامرات فلسطيني عن أحد الأبطال الثوار، لنكون عندها أمام فيلم داخل فيلم. إنها مجرد حكاية يمكن أن تحدث في أي مكان، وقد اختار الثنائي ناصر أن تكون في غزة. لكن في هذه الحكاية ومغامراتها، هناك الكثير من الهنات على صعيد البناء الدرامي. لماذا يريد الفيلم منا أن نُبارك انتقام يحيى لصديقه؟ ولماذا يريد لنا الفيلم أن نُحوّل رجل الشرطة الذي يكافح الجريمة والمخدرات إلى شرير يستحق القتل؟ في المقابل، هناك تورط أسامة ويحيى في تجارة المخدرات وتوزيعها. إنها حكاية اعتيادية قد تعجب المشاهد الغربي (بالذات)، أما العربي فيتساءل: "أين غزة وقضاياها ومشاكلها وظروفها؟". ونعود للسؤال: هل على المخرج أن يكون منبرًا لقضاياه؟ ومن أين عليه أن يؤمن ميزانيات أعماله؟ وكيف له أن يمررها إلى الأسواق والمهرجانات؟ ولكن هكذا نوعية من الأفلام "المُفرّغة" تبدو صالحة للعرض بلا تحفظ، لأنها تأتي حسب المواصفات الإنتاجية والفكرية للمنتج الغربي. في النهاية، الفيلم مليء بالصدف التي تربك مسارات النهاية، بدءًا من انتقام يحيى لصديقه، وصولًا إلى اغتيال يحيى برصاصة طائشة أثناء تصوير الفيلم الذي يقوم ببطولته. على خلفية الأحداث الخاصة بهذه المغامرة السينمائية، يقوم الفيلم بتمرير عدد من مشاهد القصف – التي تبدو مُقحمة وخارج النسق الدرامي – بعد السابع من أكتوبر 2023. هذه المشاهد تحاول مغازلة المشاهد العربي وتذكير المشاهد الغربي بما يجري اليوم في غزة، رغم أننا أمام أحداث تجري في عام 2007. في "دجرادية" (غزة حبيبتي) و"حدث ذات يوم في غزة"، الصراع ليس فلسطينيًا-إسرائيليًا، بل هو فلسطيني-فلسطيني (غزة والسلطة)، مع إشارات في العملين إلى التيارات الدينية مثل حماس وغيرها، والتي نراها هنا كجهة منتجة للفيلم الذي يُصور داخل الفيلم. حكاية اعتيادية وفيلم لصناع يعرفون ماذا يريد المنتج والموزع، ومن قبلهم المشاهد الغربي. وسيظل اسم غزة حاضرًا في جميع أعمال الأخوين ناصر، لأنه مفتاح لأبواب كثيرة، من بينها الإنتاج والتوزيع والمهرجانات العالمية. وعلينا أن نشيد بالجهد الإخراجي المبذول، والذي يؤكد أننا كوادر تُدرك حرفتها كما تُدرك احتياجات الأسواق العالمية من أجل أن يظل اسم فلسطين حاضرًا في المحافل السينمائية. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
فيلم تشيلي يفوز بجائزة "نظرة ما" في كان 2025
حقق الفيلم التشِيلي "The Mysterious Gaze of the Flamingo"، أولى تجارب المخرج دييغو سيبيديس الروائية، الفوز بجائزة فئة "نظرة ما" (Un Certain Regard) خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025. فيلم The Mysterious Gaze of the Flamingo يستعرض الفيلم الذي تدور أحداثه في أوائل الثمانينيات قصة عائلة في تشيلي في ظل تفشي وباء الإيدز. وقال دييغو سيبيديس مخرج الفيلم أثناء استلامه الجائزة: "هذه الجائزة لا تكرم الكمال، بل تكرم الخوف والعناد في الاستمرار بالوجود كما نحن، حتى وإن أزعج ذلك الآخرين". شهدت فئة Un Certain Regard هذا العام تنافسًا قويًا، مع ظهور العديد من نجوم السينما الذين قدموا أولى تجاربهم الإخراجية، من بينهم سكارليت جوهانسون، هاريس ديكنسون، وكريستين ستيوارت، مقدمين أعمالًا ذات طابع فني مميز. جائزة الإخراج لفيلم "Once Upon a Time in Gaza" فاز المخرجان الفلسطينيان التوأم عرب وطرزان ناصر بجائزة الإخراج عن فيلم "Once Upon a Time in Gaza"، الذي يروي قصة تاجر مخدرات صغير ومساعده في قطاع غزة خلال العام الذي سيطرت فيه حركة حماس على القطاع. وخلال كلمته، وجه طرزان ناصر رسالة مؤثرة: "لكل من في غزة، ولكل فلسطيني، حياتكم وصوتكم مهمان، وقريبًا سيكون فلسطين حرّة"، ما أدى إلى تصفيق حار من الجمهور. جوائز أخرى بارزة نال الفيلم الكولومبي "A Poet"، الكوميديا السوداء التي تتناول عالم الفن للمخرج سيمون ميسا سوتو، جائزة لجنة التحكيم الثانية. أما جائزة أفضل أداء فنالها فرانك ديلان عن دوره في فيلم "Urchin" لهاريس ديكنسون، الذي يروي قصة رجل بلا مأوى، بالإضافة إلى كليو ديارا التي شاركت في فيلم "I Only Rest in the Storm" للمخرج البرتغالي بيدرو بينيو، والذي يتناول موضوع الاستعمار الجديد. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
'غانز آند روزس' تزلزل مسرح الدانة بموسيقى الروك
قدمت بوسترًا خاصًّا لزيارتها إلى البحرين في ليلة تاريخية طال انتظارها، أحيت فرقة الروك الأسطورية 'غانز آند روزس' أولى حفلاتها في البحرين ضمن جولتها العالمية لعام 2025. استقبل مسرح بيون الدانة الحافل بالجمهور الصاخب أسطورة الروك الأميركية تحت عنوان 'Because What You Want & What You Get Are Two Completely Different Things'، مقدمةً عرضًا لا يُنسى لعشاق الموسيقى في المملكة. الفرقة، التي تُعتبر واحدة من أكثر الفرق مبيعًا في تاريخ الموسيقى، ألهبت حماس الحاضرين بمفاجأة كبرى بعد غياب طويل عن المنطقة. دوت أروع أغانيها الكلاسيكية التي لا تزال تتربع على عرش قوائم الروك، بما في ذلك 'Welcome to the Jungle'، 'Sweet Child o' Mine'، 'Paradise City'، و'Knockin' on Heaven's Door'، وغيرها من الأيقونات التي تغنى بها الجمهور. ولم يقتصر الحدث على الموسيقى الصاخبة فحسب، بل قامت الفرقة الأميركية الأسطورية أيضًا بتقديم منتجات تذكارية خاصة بحفلتها في البحرين عبر موقعها الرسمي، والتي شملت 'تيشيرت تذكاري' صُمم خصيصًا لهذه المناسبة التاريخية. تستمر جولة الفرقة، التي شملت أيضًا المملكة العربية السعودية، حتى 31 يوليو في ألمانيا، لتختتم بذلك فصلًا جديدًا من مسيرتها الحافلة بالنجاحات.