logo
محافظ ضرما يستقبل وفد جمعية سفراء التراث

محافظ ضرما يستقبل وفد جمعية سفراء التراث

صحيفة سبقمنذ 6 ساعات

استقبل محافظ ضرما علي بن عبدالله القرني، في مكتبه صباح اليوم الاثنين، وفد جمعية سفراء التراث برئاسة رئيس مجلس الإدارة المهندس طلال بن نخيل الشرهان.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في مجالات حفظ وتوثيق التراث، وتعزيز الشراكات المجتمعية، إلى جانب الاطلاع على مبادرات الجمعية ومشروعاتها القادمة.
وثمّن المحافظ جهود الجمعية في إبراز التراث الوطني، مؤكدًا دعم المحافظة لمثل هذه المبادرات النوعية التي تعزز الهوية الثقافية وتخدم المجتمع المحلي.
من جهته، أعرب طلال الشرهان عن شكره وتقديره للمحافظ على دعمه واهتمامه، مؤكدًا أن الجمعية حريصة على التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة لتحقيق رؤيتها ورسالتها في توثيق ونشر التراث الوطني السعودي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلا تبوح بسر رؤية 2030
العلا تبوح بسر رؤية 2030

عكاظ

timeمنذ 19 دقائق

  • عكاظ

العلا تبوح بسر رؤية 2030

تعد الثقافة مرتكزاً أساسياً لقياس تاريخ الشعوب وثقافتها، ومن يتتبع جذور الاهتمام السعودي بملفات التاريخ والثقافة يجد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو الأساس الذي بُني عليه التقدم الذي نراه اليوم في جميع المجالات، ورؤية المملكة 2030 هي نتيجةٌ طبيعية لاهتمام الملك سلمان، وبإشراف ولي العهد أميرنا الشغوف بالنجاح محمد بن سلمان؛ لذلك فإن تركيز المملكة على هذا الملف أدى إلى تأسيس وزارة للثقافة في عام 2018؛ ليدشن من خلالها تحولاً نوعياً للملف الثقافي ببصمةٍ سعوديةٍ خالصةٍ. في صميم رؤية 2030 يحتل المشهد الثقافي السعودي هاجساً أساسياً وقصة نجاح نموذجية في ملفات عديدة ومختلفة ومن أهمها قصة العلا، وهي محافظة بحجم دولة بلجيكا، حيث أوكلت إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا (RCU) مهمة قيادة هذا التحدي، من خلال الجمع بين الحفاظ على التراث الأثري وخلق فرص العمل وتطوير البنية التحتية وتمكين المجتمع وتحقيق أهداف رقمية مستدامة، وذلك بجذب مليوني زائر سنوياً بحلول عام 2035، وتوفير 38,000 وظيفة جديدة، مع الحفاظ على الطابع التاريخي والتوازن البيئي للمنطقة. في وادٍ صحراوي تجتاحه الرياح، تتجسد ملامح رؤية السعودية للتحول الثقافي في محافظة العلا، الغنية بالنقوش القديمة المحفورة في المنحدرات الرملية والواحات الخصبة التي كانت محطات على طريق البخور، تتحول هذه البلدة الهادئة إلى مركز عالمي للسياحة. وتحت مظلة «إطار تنمية المجتمع الشامل» التابع للهيئة الملكية، يُدمج السكان المحليون في كل مرحلة من مراحل هذا التحول. يشمل ذلك التدريب على المهارات في مجالات مثل الضيافة، وتفسير التراث، والسياحة البيئية، بالإضافة إلى الدعم المالي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير وظائف جديدة في الإنتاج الثقافي. وفي قلب العلا تقع «الحِجر»، أول موقع سعودي مسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي نُحتت مقابرُه الضخمة من قبل الأنباط في القرن الأول الميلادي. لا تزال هذه المقابر محفوظة إلى حد كبير، مما يجعلها كبسولة زمنية نادرة من جزيرة العرب القديمة. ويتعاون علماء آثار فرنسيون وباحثون سعوديون وخبراء تراث دوليون لرسم خريطة وحماية أكثر من 200 ألف سنة من التاريخ البشري في المنطقة. أحد الأمثلة اللافتة هو إحياء الحرف التقليدية بدعم من منظمات دولية غير حكومية مثل Turquoise Mountain ومؤسسة الملك تشارلز The Kings Foundation. في يونيو 2025، حيث التقى فريق العلا بجلالة الملك تشارلز الثالث خلال حفل لمؤسسة الملك في لندن، وتم تسليط الضوء على أثر التعاون المشترك في إحياء الفنون والحرف التقليدية في العلا. يعكس هذا التعاون التزاماً مشتركاً بالحفاظ على التراث الثقافي ونقله للأجيال القادمة، من خلال تطوير اقتصاد إبداعي محلي مستدام. وقد ساهمت الشراكة مع مدرسة مؤسسة الملك للفنون التقليدية في تدريب وتمكين أكثر من 4,000 مشارك ومشاركة عبر مبادرة مدرسة الديرة، ما يؤكد دور الفنون التراثية جسراً بين الماضي والحاضر والمستقبل. حيث تستعيد النساء الحرفيات في العلا تقنيات تراثية في الحياكة وصناعة السلال من سعف النخيل. ليتم حفظ وتطوير هذه الحرف أيضاً لتلائم الأسواق المعاصرة. وتحصل الحرفيات على تدريب في التصميم وإدارة الأعمال، مما يفتح لهن مصادر دخل جديدة ويعزز شعورهن بالفخر بالهوية الثقافية. يأتي هذا التعاون في سياق «عام الحرف» في المملكة العربية السعودية، الذي يسلط الضوء على أهمية الحرف اليدوية ركيزةً للهوية الثقافية ومصدراً للفرص الاقتصادية المستدامة. وفي مقابلةٍ أجريتها في العلا، قالت شابةٌ حرفية تدير ورشة عمل توظف نساء: «لم أكن أعرف يوماً أن التراث يمكن أن يكون مهنةً ناجحةً. الآن أشعر بأننا جزء من شيء أكبر». كما تشمل رؤية الهيئة الملكية التعليم، حيث أطلقت برامج في علم الآثار وإدارة التراث بالتعاون مع جامعات أوروبية وغيرها من المؤسسات، لتمكين الطلاب السعوديين من اكتساب المهارات الضرورية ليكونوا أمناء على التراث ومديرين ثقافيين. ويُعتبر هذا الاستثمار في الشباب أداة لضمان نقل المعرفة بشكل محلي ودولي في آنٍ واحدٍ. وينعكس هذا الالتزام بالشمولية في التخطيط الحضري والمعماري كذلك. فتصاميم شركات مثل «Atelier Jean Nouvel» و«Foster Partners» تمزج بين الحداثة وانسجامها مع طبيعة الصحراء. وتُعد «محمية شرعان الطبيعية» مثالاً على دمج السياحة البيئية مع الحفاظ على التنوع البيولوجي، إذ تحمي الحياة البرية وتوفر وظائف في البحث البيئي والضيافة المستدامة. أما السياحة، فهي ركيزةٌ أساسية في اقتصاد العلا. فمن خلال فعاليات مثل «شتاء طنطورة» و«ديزرت إكس العلا» و«مهرجان فنون العلا»، تستقطب المنطقة زواراً من جميع أنحاء العالم. ففي عام 2023 وحده، استضافت العلا أكثر من 200 فعاليةٍ ثقافيةٍ، من حفلات للمغني أندريا بوتشيلي، إلى معارض فنية سعودية ودولية، وتجارب طهي مع طهاة حاصلين على نجمة ميشلان. وتُسهم هذه الفعاليات فعلاً في تعزيز مكانة العلا عالمياً ودعم التبادل الثقافي. ويؤمن فعلياً قائد الملف الثقافي في السعودية الأمير بدر الفرحان بلغة الأرقام، وهذا بالفعل ما حققته الوزارة من أرقامٍ مذهلةٍ في غضون سبع سنوات فقط من انطلاقها سواء في السياحة الثقافية، أو المنجزات التي استطاعت الهيئات التي تحت مظلة وزارة الثقافة تحقيقها، وينفذ رؤية القيادة وتوجيهات وزير الثقافة شباب وشابات مشبعون بالرؤية الثقافية ومستهدافاتها يعملون ليلاً ونهاراً في فرق عمل وبنشاط مستمر ويدعمه ميدانياً نائبه معالي المهندس حامد فايز. وتُجسد مشاركة المرأة في تحول العلا التغيرات الاجتماعية الأوسع في المملكة. فمن التعاونيات الحرفية إلى المناصب القيادية في الهيئة الملكية، أصبحت المرأة أكثر حضوراً في قطاعات كانت تقليدياً حكراً على الرجال. وساهمت المنح الحكومية وبرامج التدريب في تسريع هذا التحول، إلى جانب تغيّر النظرة المجتمعية. ووفقاً لتقرير منظمة السياحة العالمية لعام 2020، فإن 25% من الشركات الصغيرة والمتوسطة المسجلة في قطاع السياحة بالمملكة مملوكة لنساء. ومع الفرصة تأتي المسؤولية فالقيمة طويلة الأمد تُختبر فعلياً. ويتبع تطوير السياحة في العلا نهج الاقتصاد الدائري، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء» وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وفي عام 2024، أُطلقت «ميثاق الاستدامة في العلا»، وهو إطار تنظيمي يُنظم استخدام الأراضي وإدارة النفايات والانبعاثات الكربونية وغيرها. ويتوجب على المطورين الالتزام بإرشادات صارمة تركز على الطاقة المتجددة والحفاظ على المياه وتقليل الأثر البيئي. الهدف هو حماية النظام البيئي للعلا وتحديد معيار للسياحة المستدامة في الشرق الأوسط. وفي الوقت ذاته، تتحول المنطقة إلى أداة للقوة الناعمة للمملكة. فمبادرات الدبلوماسية الثقافية مثل إقامة الفنانين الدوليين، والبعثات الأثرية، والشراكات مع مؤسسات مثل متحف اللوفر والمتحف البريطاني تعزز حضور المملكة على الساحة الثقافية العالمية. ومع غروب الشمس خلف جبال العلا الشامخة، تتقاطع العراقة والحداثة في مشهد سريالي: قوافل الجمال تمر بجوار نُزل بيئية فاخرة، وعلماء آثار يعملون بجانب مشغلي الطائرات المسيرة، وتلي قراءات الشعر التقليدي عروض الفن المعاصر. وفي هذا البحث الميداني، تسلط قصص ومقابلات السكان المحليين الضوء على كيفية اندماج السياسات الحكومية وروح الريادة والإرث العميق في خلق نموذج جديد للتنمية الإقليمية في المملكة. إحدى أبرز المحاور التي برزت من مقابلاتي مع السكان هي شعورهم بالفخر بدورهم في الترويج للمنطقة. تقول رائدة أعمال ثقافية: «كنا نأتي فقط في المناسبات الخاصة، أما الآن فقد انتقل نصف العائلة إلى هنا لمتابعة المشاريع التي أنشأناها». عائلات تركت المنطقة للدراسة أو العمل بدأت بالعودة، غالباً لإحياء المزارع والمنازل القديمة. وتتنوع المشاريع من الضيافة وإنتاج الأطعمة الحرفية إلى الزراعة والصحة والرياضة والفنون المحلية. وصف صاحب متجر كيف يشارك العديد من أفراد العائلة: «كل منا يساهم بمهاراته، بعضنا يصنع المنتجات، وآخرون يصممون القطع الفنية». وأشار مشارك آخر إلى جاذبية السياحة الثقافية: «نستمتع باستقبال الزوار من حول العالم في مزرعتنا، ومشاركة قصة مدينتنا وتاريخها». ويأتي هذا الانتعاش ضمن دفعة استراتيجية من المملكة للترويج للسياحة عبر حملات مثل «اكتشف السعودية» و«زوروا السعودية»، إلى جانب إطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية المبسط في عام 2019. إعادة تشغيل الأرض والموارد من أجل المستقبل الاستغلال المبتكر للأراضي والموارد الطبيعية أدى إلى أن يستخدم العديد من رواد الأعمال المزارع العائلية الموروثة كأساس لمشاريعهم. وقد ساعد هذا الاستمرار في الملكية على تقليل تكاليف التأسيس، وخلق روابط عاطفية عميقة مع أعمالهم، الأمر الذي يُعتبر جوهرياً لمرونة الاقتصاد المحلي. يقول أحد السكان: «هذه المزرعة كانت لوالدنا، والآن أصبحت لنا. نعرف كل القصص هنا، ونريد أن نشاركها مع الزوار». وتشدد الهيئة الملكية على أهمية الدمج بين الأصالة والتسويق. تقول إحدى رائدات الأعمال: «نساء عائلتنا يصنعن منتجات طبيعية منذ أجيال، وبعد أن التحقت بدورات الهيئة بدأت مشروعاً لصناعة الصابون من مواد طبيعية». التعليم وريادة الأعمال والفرص الاقتصادية في صميم تنمية العلا يقف نموذج التنمية الشاملة للهيئة الملكية، الذي يركز على الاستثمار في رأس المال البشري وبناء بيئةٍ رياديةٍ متينةٍ. ويُعطى التعليم والابتكار أولوية إلى جانب تطوير السياحة لضمان وصول المنافع للمجتمع المحلي. ومنذ التأسيس، وفّرت الهيئة الملكية منحاً دراسيةً دوليةً لأكثر من 1,000 فردٍ من سكان العلا، لدراسة مجالات مثل السياحة الثقافية وإدارة التراث. وفي الوقت نفسه، توفر المشاريع الجارية والفعاليات فرص عمل تُمكن السكان من الاستفادة من هذا النمو الاقتصادي. والنتائج واضحة: فقد انخفضت البطالة في العلا إلى 9% في الربع الثالث من عام 2023، ما يشير إلى تراجعها بنسبة 2% عن الربع الرابع من عام 2022. ووصل معدل التوظيف الحالي للسعوديين في قطاع الضيافة في العلا إلى 51%. كما أنشأت الهيئة «ڤايبز العلا»، وهي منصة لريادة الأعمال تقدم التوجيه والخدمات التجارية، وتوفر دعماً حيوياً للشركات الصغيرة والناشئة، وتوفر أيضاً إمكانية الحصول على الاستشارات القانونية والمنح الدراسية. تقول إحدى سيدات الأعمال: «القوانين واضحة الآن، والمجتمع يتقبل التغيير. نحن نحصل على دعم في التعليم وريادة الأعمال بفضل الإصلاحات الأخيرة». التأقلم مع التغيير: مسارات مهنية جديدة واستثمارات متنوعة غيرت الفرص الجديدة خطط السكان المهنية. كذلك قال: أحد الشباب إن خطته الأصلية كانت أن يصبح ميكانيكي سيارات، لكنه عدلها بعد إعلان مشاريع الهيئة الملكية في العلا، وأصبح يدير أعمالاً عدة مع عائلته. ويقول آخر: «أعمل مع الهيئة الملكية، ولدي مشاريعي الخاصة. والدعم من حيث المنح والتدريب لا يُضاهى». مشاركة المجتمع والملكية المشتركة من السمات المميزة لنهج الهيئة الملكية هو الانخراط العميق مع المجتمع المحلي، مما يعزز شعورهم بالملكية تجاه مستقبل العلا. حيث قبل إطلاق المشاريع، تُنظَّم مجموعات تركيز واستبيانات وأنشطة تشاركية لجمع الآراء. تقول إحدى المشاركات: «طُلب منا استرجاع روائح وأصوات ومحلات قديمة خلال تجديد البلدة القديمة، وهذا سمح بإدماج قصصنا في الخطة». وتدعو الهيئة أيضاً السكان لزيارة المواقع التراثية والمشاركة في جهود الحفظ، ما يعزز من روح الشمولية. فالمشاريع السياحية تخلق دورةً اقتصاديةً متكاملةً، مثل «مهرجان تمور العلا» الذي يدعم المزارعين وأصحاب المشاريع، ويُقام بالقرب من صخرة الفيل الشهيرة، ويشمل خدمات نقل مسهلة وتسجيل إلكتروني. وكان الأثر كبيراً وواسعاً. حيث يقول أحد السكان: «كل شيء يتغير بين ليلةٍ وضحاها. تُنظف المواقع، وتُفعل بسرعةٍ، فالعوائل تغير خططها لتلحق هذه الفرص». ويضيف آخر: «الهيئة الملكية تتعامل معنا كشركاء للتطور والنجاح». العلا نموذج مصغر لرؤية السعودية 2030 تُبرز تجارب سكان العلا كيف تتحقق أهداف رؤية 2030 على أرض الواقع من خلال ريادة الأعمال الثقافية والتنمية المستدامة. وقد برزت خمس ركائز رئيسية من المقابلات: - حُراس الذاكرة: يضطلع السكان المحليون بدور فاعل في إحياء التراث ماضياً محفوظاً، ونبضاً يوميّاً ينبض في شوارع البلدة وحرفها وثقافتها. - إحياء الموارد بروح معاصرة: إعادة توظيف الأراضي والموارد الطبيعية تولّد فرصاً اقتصادية مرنة، تجمع بين الاستدامة وجذورها في تقاليد المكان. - نسيج اجتماعي ينسج النجاح: التعاون المجتمعي والروابط القوية تشكل البنية التحتية غير المرئية لنجاح المشاريع واستدامة التنمية. - فرص تنمو من التعليم: الوصول إلى التعليم والتدريب يمكّن الأفراد من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية، ويفتح آفاقاً جديدةً للاستثمار. - نمو مشترك، صوت واحد: الشراكة المستمرة بين الهيئة الملكية وسكان العلا تخلق نموذجاً تنموياً يحتفي بالإنسان، ويجعل المجتمع محور التخطيط والقرار. نبتة الثقافة السعودية زرع بذرتها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسقاها محمد بن سلمان، وترعاها وزارة الثقافة باهتمام ونجاح؛ ليجني حصادها أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء. بقلم: الدكتورة غادة اليزيد الحارثي (لندن) @GhadahWA مستشار ثقافي دولي وأستاذ مشارك متخصص في الثقافة والابتكار في كلية سنترال سانت مارتينز، جامعة الفنون في لندن. أخبار ذات صلة

إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة عبر «نسك» منذ انطلاق الموسم
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة عبر «نسك» منذ انطلاق الموسم

عكاظ

timeمنذ 37 دقائق

  • عكاظ

إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة عبر «نسك» منذ انطلاق الموسم

أعلنت وزارة الحج والعمرة أن عدد تأشيرات العمرة الصادرة للقادمين من خارج المملكة تجاوز (190) ألف تأشيرة، منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447هـ حتى اليوم . وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداء من الثلاثاء 14 ذي الحجة 1446هـ، وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالاً لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار رؤية السعودية 2030 . وأكدت الوزارة أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعلياً ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر . ويأتي الإقبال المبكر على موسم العمرة، عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملاً في الأداء، وتحسيناً للإجراءات، وتطويراً للبنية التقنية، ما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حدٍّ سواء . وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يعكس ريادة المملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، ويحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين. أخبار ذات صلة

أمانة الرياض تمدد استقبال ملخصات "ISOCARP 61" حتى 7 يوليو.. استعدادًا لاستضافة الحدث العالمي في ديسمبر المقبل
أمانة الرياض تمدد استقبال ملخصات "ISOCARP 61" حتى 7 يوليو.. استعدادًا لاستضافة الحدث العالمي في ديسمبر المقبل

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

أمانة الرياض تمدد استقبال ملخصات "ISOCARP 61" حتى 7 يوليو.. استعدادًا لاستضافة الحدث العالمي في ديسمبر المقبل

أعلنت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع الجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم (ISOCARP)، عن تمديد الموعد النهائي لتقديم الملخصات العلمية الخاصة بالمجلس العالمي الـ61 للتخطيط الحضري حتى 7 يوليو 2025، وذلك استجابةً للإقبال الدولي الواسع، وحرصًا على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركات من المختصين والمهتمين على مستوى العالم. ويُعقد المجلس في العاصمة الرياض خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025، بالتزامن مع اليوبيل الماسي لتأسيس ISOCARP، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمخططين الحضريين وصنّاع السياسات والخبراء من مختلف الدول. ويستعرض الحدث العالمي أبرز الأبحاث والممارسات الحديثة والأفكار التحولية التي تسهم في تشكيل مستقبل حضري أكثر مرونة وشمولاً واستدامة، من خلال خمسة محاور رئيسية: - النمو الحضري المستدام في ظل الأزمات المتعددة - الاقتصاد الحضري والذكاء الاصطناعي - التكيّف المناخي للمدن الديناميكية - الثقافة والهوية في التحول الحضري - حوكمة المدينة الرشيقة وتأتي استضافة الرياض للمجلس ضمن جهود الأمانة في تعزيز مكانة العاصمة كمركز عالمي للتخطيط الحضري وتبادل المعرفة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحقيقًا لأهداف التنمية الحضرية المستدامة وجودة الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store