
بركان.. حزب الاتحاد الاشتراكي يطالب بفتح تحقيق في ظروف وفاة الطفلة "يسرى"
هبة بريس – أحمد المساعد
أصدر مناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في بركان بلاغًا يعبرون فيه عن تضامنهم الكامل مع أسرة الطفلة 'يسرى'، مقدمين لها أحر التعازي. كما طالبوا بفتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من تثبت مسؤوليتهم في الإهمال الذي أدى إلى وفاة الطفلة.
وبحسب البلاغ، فقد تلقى فرع الحزب في بركان بقلوب مليئة بالحزن، نبأ الفاجعة التي هزت المدينة، والمتمثلة في وفاة الطفلة بعد سقوطها في بالوعة للصرف الصحي غير المغطاة، نتيجة الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة.
وأوضح البلاغ أن هذا الحادث يكشف بشكل صارخ الإهمال في صيانة البنية التحتية، مما يعرض حياة المواطنين، وخاصة الأطفال، للخطر. كما أشار إلى أن هذه الحادثة هي نتيجة مباشرة للإهمال في تدبير الشأن المحلي، وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح.
وفي هذا السياق، أبدى حزب الاتحاد الاشتراكي القلق الشديد ووجه عدة مطالب، أبرزها:
التضامن الكامل مع أسرة الطفلة الفقيدة وتقديم التعازي لها. التنديد بالإهمال الذي أدى لهذه الكارثة، بما في ذلك غياب صيانة شبكة الصرف الصحي. استنكار غياب علامات التحذير في مناطق الأشغال. تحميل المسؤولية للسلطات المحلية والمجلس المنتخب. الدعوة إلى فتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات. مطالبة بمراجعة شاملة للبنية التحتية للمدينة، واتخاذ تدابير وقائية.
حث المجتمع المدني على التحرك للضغط على المسؤولين لإيجاد حلول لحماية المدينة من الفيضانات.
في الختام، دعا البلاغ المسؤولين إلى التعامل بجدية مع هذه الحادثة كإنذار لتفادي كوارث مشابهة في المستقبل، مؤكدًا أن حياة المواطنين وسلامتهم لا يمكن التهاون فيها. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على دبلوماسيين في جنين
هبة بريس أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده ستقوم باستدعاء السفير الإسرائيلي في باريس، بعد حادثة إطلاق نار وصفها بـ'غير المقبولة' من جانب الجيش الإسرائيلي تجاه دبلوماسيين أجانب في الضفة الغربية، من بينهم دبلوماسي فرنسي. وكتب بارو على منصة إكس: 'زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة.' إسبانيا تتضامن وتستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي وفي رد فعل مماثل، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أنها استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي في مدريد، وذلك بعد استهداف الدبلوماسيين الأجانب في جنين، بحسب ما أوردته مصادر دبلوماسية. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً ميدانياً كبيراً، ما يزيد من التوترات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول الأوروبية.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
نشطاء يطالبون بسحب الاعتراف بشواهد ماستر "أستاذ أكادير" و متابعة أصحابها
هبة بريس ـ الدار البيضاء برزت للواجهة دعوات للتحقيق في شواهد الماستر التي منحها أستاذ أكادير الموقوف ومطالب بسحب الاعتراف بها، حيث طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة فتح تحقيق شامل بشأن شهادات الماستر التي أشرف على منحها الأستاذ الجامعي الموقوف بكلية الحقوق في أكادير. و طالب ذات النشطاء بضرورة إخضاع كل ملفات الماستر التي أشرف عليها الأستاذ للتحقيق والتحري الدقيق، بما في ذلك مراجعة أطروحات الطلبة وطرق قبولهم، و ذلك في ظل الحديث حول منح عدد من الشواهد في ظروف مشبوهة أو خارج الضوابط الأكاديمية المعمول بها. كما طالب النشطاء بضرورة سحب الاعتراف الرسمي بتلك الشهادات إذا ثبت اختلال أو تلاعب في منحها، مع إمكانية متابعة المستفيدين منها قضائيا في حال ثبت تورطهم في أي شبهة فساد أو تواطؤ، داعين وزارة التعليم العالي إلى التحرك العاجل لحماية مصداقية الجامعة المغربية وضمان تكافؤ الفرص بين الطلبة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
أضحية أم تضامن؟ الجالية المغربية في إسبانيا أمام عيد مختلف
سعيد الحارثي مدريد في أعقاب نداء جلالة الملك محمد السادس الذي دعا فيه المغاربة داخل المملكة إلى عدم إقامة شعيرة عيد الأضحى هذا العام بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، تفاعل أفراد الجالية المغربية في إسبانيا مع هذا التوجيه الملكي بمشاعر مختلطة بين التضامن والانضباط الديني. ورغم أن النداء الملكي لم يشمل الجالية في المهجر بشكل مباشر، فقد اعتبره العديد من المغاربة المقيمين في الخارج، وخصوصًا في إسبانيا، نداء إنسانيا يلامس الضمير الجمعي ويدعو إلى تحمل المسؤولية الجماعية. لكن في المقابل، خرجت المفوضية الإسلامية في إسبانيا وهي الجهة الممثلة للمسلمين رسميًا لدى السلطات الإسبانية – لتؤكد أن شعيرة الأضحية قائمة ولا مبرر شرعي لتعليقها في السياق الإسباني، مؤكدة أن دعوة الإلغاء تظل مرتبطة حصريًا بواقع المملكة المغربية وظروفها الاستثنائية. هذا التوضيح خلق نوعًا من الانقسام الهادئ داخل أوساط الجالية. فبينما اختار البعض الامتناع عن الأضحية هذا العام تضامنًا مع ذويهم في الداخل، رأى آخرون أن أداء الشعيرة في بلد الاستقرار لا يتعارض مع مشاعر المواساة، بل يمكن موازاته بالمساهمة المالية أو الدعم الاجتماعي للأسر المتضررة في المغرب. وفي هذا السياق، برزت مبادرات فردية وجماعية بين المغاربة في مدريد وبرشلونة ومدن أخرى، تقترح توجيه ثمن الأضحية إلى مساعدات لفائدة الأسر المحتاجة داخل المغرب. يبقى النقاش محتدما بين من يتمسكون بالجانب الفقهي ويدعون إلى الالتزام بما تقرره الجهات الدينية في بلد الإقامة، وبين من يرون في التضامن مع الوطن موقفا فوق الأحكام، يعبر من خلاله الفرد عن وعيه الوطني في النهاية، تبقى حرية القرار مكفولة لكل فرد، بين من اختار التفاعل مع نداء الملك من باب التضامن، ومن فضّل الالتزام بالتوجيه الديني في بلد الإقامة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة