logo
من الصين إلى وكالة البلح.. ثورة على أسطورة "البراند" والماركات العالمية

من الصين إلى وكالة البلح.. ثورة على أسطورة "البراند" والماركات العالمية

Economy Plus١٨-٠٤-٢٠٢٥

بينما تشن الصين على منصة تيك توك ما يشبه 'ثورة صامتة' ضد الماركات العالمية، حيث يعتمد آلاف المؤثرين الصينيين على مقاطع قصيرة تكشف أن المنتجات ذات الشعارات البراقة تُصنَّع في نفس المصانع التي تنتج نسخًا مشابهة تُباع بعُشر السعر… ولكن دون شعار، كانت أسواق وكالة البلح وقبلها العتبة والموسكي في مصر سبّاقة في تقديم هذا النموذج منذ سنوات طويلة.
حملة الصين التي بدأت بشكل غير مركزي من داخل مجتمع المؤثرين الصينيين، توسعت بسرعة لتصل إلى المستخدمين في الشرق الأوسط وأوروبا. مقاطع الفيديو تلقى رواجًا لافتًا، وتحصد ملايين المشاهدات، ما يعيد صياغة المفهوم التقليدي للقيمة والماركة في ذهن المستهلك.
في مصر، حيث تتقاطع موجات التضخم مع ارتفاع أسعار السلع المستوردة، وهو التقاطع الذي فرض على المستهلك المصري البحث عن البدائل التي تجمع بين الجودة والسعر المناسب، بعيدًا عن هوس الماركات العالمية التي أضحت أقل أهمية في ظل الواقع الاقتصادي الحالي.
عزز من هذا التوجه الرسائل ومقاطع الفيديو الصينية التي لاقت صدى بين الكثيرين، خاصة من بعض الفئات ومن هم متعلقون بالموضة.. أصبح التساؤل الأكثر تداولًا: 'هو أنا بشتري جاكيت، ولا بشتري لوجو؟'.
لم تكن الحملة الصينية ضد الماركات العالمية على تيك توك مجرد صدفة، بل جاءت في سياق الحرب التجارية المستمرة بين الصين وأمريكا، بعد تبادل فرض رسوم جمركية بين أكبر قطبين اقتصادين في العالم، مع الإشارة بأن الولايات المتحدة هي من بدأت في إشعال فتيل الحرب التجارية.
وردًا على هذه الإجراءات، بدأت الصين في تعزيز استراتيجياتها في التسويق المباشر عبر منصات مثل تيك توك، لاستهداف المستهلكين في الأسواق الغربية وتقديم منتجات عالية الجودة بأسعار منافسة، مما يشكك في أسطورة الماركة العالمية.
الطلب على المنتجات البديلة، سواء كانت نسخ طبق الأصل بدون شعار أو منتجات محلية بجودة جيدة، بدأ يظهر في سلوك المستهلك.. مواقع وتطبيقات التجارة الإلكترونية شهدت زيادة ملحوظة في البحث عن منتجات نفس الجودة ولا تحمل شعار العلامات التجارية الشهيرة.
تعتبر هذه الحملة جزءًا من حرب ناعمة على هيمنة الماركات الغربية، التي راكمت ثروات طائلة عبر تسويق متقن لا يعكس دائمًا فارقًا حقيقيًا في الجودة.. ويرى محللون أن الصين تحاول تحفيز وعي استهلاكي عالمي جديد يدعم صناعتها على حساب التسويق.
في سوق يعتمد على 'الرمزية' مثل الموضة والأزياء والإلكترونيات الشخصية، تهدد هذه الموجة ما يُعرف بـ'الاقتصاد الرمزي' الذي تقوم عليه شركات مثل Nike وApple وGucci وAdidas، ووفقًا لتقارير دولية، قد تؤدي هذه التحولات إلى إعادة هيكلة سلاسل الإمداد والعلاقات بين المصنع والمستهلك
الاقتصاد الرمزي هو مفهوم يستخدم لوصف الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد في قيمتها بشكل كبير على الرموز والهوية أو المعاني الاجتماعية، وليس فقط على الوظيفة أو جودة المنتج.
العلامات التجارية الشهيرة لم تعد قادرة على تجاهل أثر الرسوم الجمركية الأمريكية ، لكنها بدلًا من امتصاص التكلفة؛ تحميلها إلى المستهلك — خصوصًا العملاء الأثرياء — ما يعكس كيف أن هذه المنتجات لم تعد تُشترى لقيمتها الفعلية، بل لرمزيتها ومكانتها الاجتماعية، وهو ما أعلنته شركة المنتجات الفاخرة هيرميس.
هيرميس، رغم انخفاض المبيعات، قررت رفع الأسعار بداية من مايو، متكئة على ولاء الزبائن لعلامتها، وهو ما يبرز خلل الاقتصاد الرمزي الذي بدأت الصين تكشفه عبر حملاتها على تيك توك.
بالإضافة إلى ذلك، تمثل هذه الحملة لحظة فاصلة في العلاقة بين المستهلك العالمي وسلاسل القيمة التقليدية التي كانت تسيطر عليها الماركات الغربية، حيث لم تعد القوة الشرائية وحدها هي ما يحدد توجهات المستهلك، بل الوعي المتزايد حول التكلفة الحقيقية للمنتج، ومصدره، والفارق بين السعر والقيمة.
في الحالة المصرية، يبدو أن هذا التحول قد وجد أرضًا خصبة، خصوصًا في ظل سنوات من الضغوط الاقتصادية التي أجبرت المستهلك على التفرقة بين الاحتياج الحقيقي والاستعراض الاجتماعي، وهو ما جعل السوق المصرية مهيأة للانتقال من 'ثقافة الماركة' إلى 'ثقافة المنفعة'.
بل إن بعض الشركات المحلية بدأت في استغلال هذه الموجة، وتعيد تقديم منتجات بجودة مرتفعة وتغليف بسيط، مع تسويق مباشر أكثر صدقًا وواقعية.. وهنا يبدو أن 'الرمز' الذي كانت الماركة تمثله، على وشك التفكك التدريجي أمام موجة من الشفافية الرقمية تقودها الصين وتجد صداها في الأسواق المتعطشة للجودة بلا بهرجة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يقول ترامب إن تعريفة بنسبة 50 ٪ على الاتحاد الأوروبي تأخرت حتى يوليو
يقول ترامب إن تعريفة بنسبة 50 ٪ على الاتحاد الأوروبي تأخرت حتى يوليو

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

يقول ترامب إن تعريفة بنسبة 50 ٪ على الاتحاد الأوروبي تأخرت حتى يوليو

قال الرئيس ترامب يوم الأحد إن الولايات المتحدة ستؤخر تنفيذ أ تعريفة 50 ٪ على البضائع من الاتحاد الأوروبي من 1 يونيو حتى 9 يوليو لشراء وقت للمفاوضات مع الكتلة. جاء هذا الاتفاق بعد مكالمة يوم الأحد مع أورسولا فون دير لين ، رئيسة المفوضية الأوروبية ، التي أخبرت السيد ترامب بأنها 'تريد أن تصل إلى مفاوضات خطيرة' ، وفقًا لرواية الرئيس. وقال السيد ترامب للصحفيين يوم الأحد في موريستاون ، نيو جيرسي ، وهو يستعد للعودة إلى واشنطن: 'أخبرت أي شخص أنه يتعين عليهم القيام بذلك'. قال السيد ترامب إن فون دير لين تعهد 'بالتجمع بسرعة ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا حل شيء ما'. في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة ، هدد السيد ترامب بفرض تعريفة بنسبة 50 ٪ على سلع الاتحاد الأوروبي ، واشتكى من أن الكتلة المكونة من 27 عضوًا كانت 'من الصعب للغاية التعامل معها' على التجارة وأن المفاوضات 'لا تسير في أي مكان'. كانت هذه التعريفات قد ركلت في 1 يونيو. أرسل هذا الإعلان ، إلى جانب التعريفة الجمركية المهددة على منتجات Apple ، سوق الأوراق المالية التي تراجعت يوم الجمعة. 'عندما اعتقدت الأسواق أن أسوأ معركة التعريفة قد تم التغلب عليها ، هدد الرئيس ترامب تعريفة بنسبة 50 ٪ ضد الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع ، ابتداءً من 1 يونيو ، وأن تعريفة محتملة بنسبة 25 ٪ على أجهزة iPhone التي تم إنتاجها في الخارج. هذا يمكن أن يكون كل هذا تكتيكًا مفاوضات ، لكن عدم اليقين في حالة عدم اليقين. لكن يبدو أن المكالمة مع Von Der Leyen تنعيم على التوترات ، على الأقل في الوقت الحالي. وقال السيد ترامب في الحقيقة الاجتماعية بعد فترة وجيزة من التحدث مع الصحفيين مساء الأحد: 'لقد وافقت على التمديد – 9 يوليو 2025 – كان لي شرف القيام بذلك'. من جانبها ، قالت فون دير ليين إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة 'تشتركان في العلاقة التجارية الأكثر تبعية في العالم'. وقالت: 'أوروبا مستعدة للتقدم في المحادثات بسرعة وحاسمة'. 'للوصول إلى صفقة جيدة ، سنحتاج إلى الوقت حتى 9 يوليو.'

«إي إف چي هيرميس» تتم إصدار سندات قصيرة الأجل غير مضمونة بقيمة 900 مليون جنيه
«إي إف چي هيرميس» تتم إصدار سندات قصيرة الأجل غير مضمونة بقيمة 900 مليون جنيه

جريدة المال

timeمنذ 15 ساعات

  • جريدة المال

«إي إف چي هيرميس» تتم إصدار سندات قصيرة الأجل غير مضمونة بقيمة 900 مليون جنيه

أعلنت اليوم "إي اف چي هيرميس"، بنك الاستثمار التابع لمجموعة "إي اف چي القابضة"، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام إصدار سندات قصيرة الأجل غير مضمونة بقيمة 900 مليون جنيه، لصالح شركة «هيرميس للوساطة في الأوراق المالية»، المملوكة بالكامل لمجموعة إي اف چي القابضة. وتعد تلك العملية الإصدار السادس للشركة والأول ضمن برنامج سندات قصيرة الأجل معتمد بالموافقات اللازمة بقيمة 3 مليارات جنيه.وتبلغ مدة استحقاق الإصدار السادس للسندات قصيرة الأجل غير المضمونة 12 شهرًا بعائد متغيّر. جدير بالذكر أن مؤسسة الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني وخدمة المستثمرين «ميريس» قيمت التصنيف الائتماني للإصدار "+BBB" مع نظرة مستقبلية إيجابية للالتزامات طويلة الأجل غير المضمونة على مستوى السوق المحلية، كما منحته تصنيف ائتماني (P2) للالتزامات قصيرة الأجل.وفي هذا السياق، أعرب ماجد العيوطي، نائب رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بشركة إي اف چي هيرميس، عن سعادته بنجاح الإصدار السادس لدعم شركة هيرميس للوساطة في الأوراق المالية، علمًا بأن هذا هو الإصدار الأول ضمن البرنامج الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا البالغ قيمته 3 مليار جنيه، مستفيدين من أوجه التكامل داخل مجموعة إي اف چي القابضة. وأكد العيوطي أن نجاح هذا الإصدار دليل على التزام إي اف چي هيرميس الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة في أسواق المال بمصر، ومواصلة توفير الحلول المالية الابتكارية وجذب قاعدة عريضة من المستثمرين تتجاوز البنوك التجارية. كما أضاف أن هذه الصفقة تعكس المكانة التي تنفرد بها إي اف چي هيرميس في سوق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فتستمر الشركة، حسبما أشار العيوطي، في حرصها على إتاحة فرص استثمارية قيّمة للعملاء في أسواق رأس المال وادوات الدين.وتعد هذه الصفقة هي الأحدث ضمن سلسلة من إصدارات الدين التي قامت إي اف چي هيرميس بإتمامها في المنطقة، حيث قامت الشركة مؤخرًا بإتمام الخدمات الاستشارية للإصدار الخامس لسندات توريق بقيمة 1.78 مليار جنيه وكذلك الإصدار السادس لسندات توريق بقيمة 1,64 مليار جنيه لصالح شركة بداية، بالإضافة إلى إتمام الإصدار الرابع عشر لسندات توريق بقيمة 463.3 مليون جنيه لصالح شركة ڤاليو. كما نجحت الشركة في إتمام صفقة تمويل رأس المال العامل بقيمة 300 مليون جنيه لصالح شركة «سليندر». علاوة على ذلك قامت الشركة بإتمام الخدمات الاستشارية لإصدار سندات قصيرة الأجل بقيمة 433 مليون جنيه لصالح إي اف چي للحلول التمويلية في يونيو الماضي.جديرٌ بالذكر أن إي اف چي هيرميس قامت بدور المستشار المالي ومدير ومروج الإصدار وضامن التغطية والمرتب الأوحد لصفقة الإصدار. وقد قام البنك التجاري الدولي (CIB)بدور متلقي طلبات الاكتتاب، فيما قام مكتب الدريني وشركاه بتقديم الخدمات الاستشارية القانونية، بينما قامت شركة كيه بي إم جي بدور مدقق الحسابات.

"علي بابا": الشركات الآسيوية يمكنها البحث عن النمو خارج أمريكا
"علي بابا": الشركات الآسيوية يمكنها البحث عن النمو خارج أمريكا

البورصة

timeمنذ 18 ساعات

  • البورصة

"علي بابا": الشركات الآسيوية يمكنها البحث عن النمو خارج أمريكا

قال جو تساي، رئيس مجلس إدارة 'علي بابا جروب هولدينج'، إن الشركات الآسيوية يمكنها السعي وراء الفرص في آسيا والسوق الأوروبية لتحقيق النمو في ظل التوترات المستمرة بين واشنطن وبكين. خلال مؤتمر تكنولوجي في ماكاو أمس، وجه تساي أيضاً انتقادات ضمنية للحرب التجارية التي أشعلتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً إن 'بعض الحكومات تحاول هدم الجسر الذي بنيناه بين آسيا وبقية العالم'. 'هناك في الواقع الكثير من النشاط والتعاون التجاري البيني في آسيا الذي يمكن أن يحدث بين دول شرق آسيا، وبين شرق آسيا وجنوب شرق آسيا وفي نهاية المطاف جنوب آسيا أيضاً' على حد قول تساي للحاضرين في مؤتمر 'ما بعد إكسبو' (Beyond Expo). وأضاف أن أوروبا 'فرصة مذهلة' للشركات الآسيوية. تضررت الأنشطة الرئيسية لمجموعة 'علي بابا' جراء التوترات الممتدة بين الولايات المتحدة والصين. هوت أسهم الشركة الأسبوع الماضي بعدما أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' بأن إدارة ترامب عبرت عن مخاوف بشأن اتفاق محتمل حول الذكاء الاصطناعي بين 'أبل' (Apple) وشركة التجارة الإلكترونية الصينية الرائدة، وهي صفقة مهمة للشركة التي مقرها هانغتشو. لم تُصدر 'أبل' أي تصريحات علنية حول هذه الشراكة، لكن تساي أكد التحالف في وقت سابق هذا العام، وإن كان لم يحدد إن كانت 'علي بابا' ستصبح مزود الذكاء الاصطناعي الحصري للشركة الأميركية في الصين. التحالف مع شريك محلي من شأنه أن يُساعد في إنعاش مبيعات 'آيفون' في الصين، التي تعاني مع طرح منافسين مثل 'هواوي تكنولوجيز' (Huawei Technologies) لهواتف مدعومة بالذكاء الاصطناعي. لم تطرح 'أبل' بعد حزمتها الكاملة من خصائص الذكاء الاصطناعي في الصين بسبب القواعد التنظيمية التي تشترط وجود شريك محلي معتمد. كما تأثرت عمليات التجارة الإلكترونية للمجموعة بسبب قرار ترامب إغلاق ثغرة جمركية للطرود الصغيرة الواردة من بر الصين الرئيسي وهونغ كونغ. دفعت نتائج 'علي بابا' المخيبة للآمال في وقت سابق من الشهر الجاري أسهم الشركة لتسجيل أكبر خسائرها في أكثر من شهر. يتزايد قلق المستثمرين بشأن قدرة شركة التجارة الإلكترونية الرائدة على تجاوز الضعف الاقتصادي المستمر في الصين والاستفادة من مكانتها كواحدة من الشركات التي تقود طفرة الذكاء الاصطناعي المستوحاة من تطبيق 'ديب سيك' (DeepSeek). لكن تساي دافع أمس السبت عن آفاق 'علي بابا'، قائلاً إن الشركة تمضي 'في مسار جيد جدا' مؤكداً تركيزها على التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي. يقود تساي والرئيس التنفيذي للشركة إيدي وو -وهما من أقرب المساعدين للمؤسس المشارك جاك ما- عودة الشركة عقب سنوات من التدقيق الحكومي. بعد توليهما المنصبين في 2023، أعاد الرجلان التركيز على الإنفاق على بناء الذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية وفي نفس الوقت تسريع عملية بيع الأصول غير الأساسية للمجموعة لتمويل استثمارات الذكاء الاصطناعي والتوسع عالمياً. طرحت 'علي بابا' منتجات الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة منذ بزوغ 'ديب سيك' على الساحة العالمية هذا العام. وارتقت إلى صدارة صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين بفضل سلسلة من التحسينات والطروحات المتسارعة للنماذج بما في ذلك أحدث إصدار من نموذجها الرائد 'كوين3' (Qwen3) الشهر الماضي، الذي قالت إنه ينافس أداء 'ديب سيك' على عدة أصعدة. : الولايات المتحدة الأمريكية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store