
غرفة الشارقة تؤكد دعمها تنظيم بعثات تجارية لإثيوبيا لتعزيز التوسع في القارة الإفريقية
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع سعادة أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولا سيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
تعزيز التبادل التجاري
ورحب سعادة عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطورا ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين.
وأكد سعادة العويس حرص غرفة الشارقة على تعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول شرق أفريقيا، مشيراً إلى أن القارة الأفريقية، وبخاصة إثيوبيا، تمتلك إمكانات واعدة ومقومات استثمارية كبيرة في العديد من القطاعات الحيوية، وهو ما يجعلها وجهة مثالية لمجتمع الأعمال والمستثمرين من إمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، لافتاً إلى أن غرفة الشارقة ستواصل العمل على تهيئة بيئة محفزة لتشجيع الاستثمار المتبادل، من خلال العمل على تقديم الدعم لتنظيم البعثات التجارية وعقد الفعاليات والملتقيات الاقتصادية التي تساهم في ربط مجتمعي الأعمال في البلدين، بما يدعم تحقيق نمو مستدام وخلق شراكات تجارية طويلة الأمد.
تنمية اقتصادية
من جانبه، أعرب سعادة أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولا سيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية.
وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الدروع التذكارية، كما تجول وفد السفارة الإثيوبية في المعرض الدائم بالغرفة، حيث أشادوا بدوره المهم في الترويج للمنتجات المحلية التي تعكس تميز إمارة الشارقة على المستوى الصناعي وريادتها في هذا المجال.
-انتهى-
#بياناتحكومية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الإمارات والبرازيل تقرآن الثقافات المشتركة
وتعكس هذه المشاركات الاستراتيجية قدرة قطاع النشر الإماراتي على بناء جسور ثقافية مع العالم، كما تؤكّد التزام الجمعية بفتح آفاق جديدة أمام الناشرين المحليين لتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف القارات، وتأسيس علاقات واعدة مع أحد أهم أسواق النشر في أمريكا الجنوبية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
عبدالله بن زايد: الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى واشنطن. ورحب هوارد لوتنيك، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وجهود البلدين الصديقين لتعزيزها وتطوير التعاون الثنائي والشراكة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما. كما استعرضا مخرجات زيارة الدولة التي قام بها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، ودورها المهم في دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، التي تخدم الأولويات التنموية للبلدين، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وكذلك المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وباتت نموذجاً للتعاون البنّاء والمثمر الذي يدعم التنمية المشتركة ويحقق مزيداً من الازدهار والتقدم لشعبيهما. كما أكد سموه، أن العلاقات الإماراتية الأمريكية تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور على الأصعدة المختلفة، وأن هناك حرصاً مشتركاً من البلدين الصديقين على استثمار هذه الفرص لتحقيق تطلعاتهما في التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام. حضر اللقاء، معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«بشرية دبي» و«كامبس دبي» تتعاونان لتأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي
وقّعت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، مذكرة تفاهم مع «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي، وأكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، لتمكين الكوادر البشرية وتأهيل الكفاءات في القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تعزيز القدرات المحلية لمواكبة التحولات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي على الساحتين الإقليمية والعالمية. وتهدف الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى التعاون في تصميم وتقديم برامج تدريبية وتعليمية متخصصة، تسهم في إعداد وتأهيل الكوادر البشرية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في مختلف القطاعات الحيوية، وتدريب أكثر من 10 آلاف شخص بحلول عام 2030، تماشياً مع رؤية دبي الطموحة في ترسيخ نفسها مركزاً رائداً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار. وأكد مدير عام الدائرة، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، أن توقيع المذكرة يجسد التزام الدائرة بتطوير قدرات موظفي القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة التطورات الرقمية في هذا العصر سريع التحوّل. وقال: «نرى في الدائرة أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، في ريادة مشهد الابتكار والتكنولوجيا العالمي، وترسيخ مكانة دبي بين أفضل الاقتصادات المعرفية في العالم. ومن هذا المنطلق، تأتي هذه الشراكة مركزة على رفد موظفينا بالمهارات المستقبلية المتقدمة اللازمة، لقيادة التحول الرقمي في مؤسساتنا الحكومية والخاصة بكفاءة ومرونة، ما يضمن استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز تنافسية الإمارة على الصعد كافة». وقال محافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم، إن تطوير كوادر بشرية مؤهلة للمستقبل من الركائز الأساسية لتحقيق طموح دبي في أن تكون مركزاً عالمياً رائداً في مجالي التكنولوجيا والابتكار. وتنص الاتفاقية على تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية التي تركز على التطبيقات العملية الواقعية، مع تصميم المحتوى التدريبي، بما يتناسب مع الفئات المستهدفة في سوق العمل، مثل القيادات العليا ومديري الإدارات الوسطى. وتشمل الاتفاقية بنوداً تعزز التدريب العملي والمشاريع التطبيقية، إلى جانب تقديم الإرشاد المهني، والإقامة التدريبية، والفرص المتميزة للتواصل وتبادل الخبرات، بما يسهم في بناء علاقات مهنية قوية، وتوسيع شبكات التواصل. ويُعدّ برنامج «الذكاء الاصطناعي للخدمة المدنية» أحد أبرز هذه البرامج، حيث يستهدف تأهيل موظفي القطاع الحكومي تحديداً، من خلال تمكينهم من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين الخدمات الحكومية. ويُطلب من المشاركين تقديم أفكار مبتكرة تُقيّمها لجنة مختصة تضم ممثلين من مركز دبي المالي العالمي، ومنصة أوداسيتي، وخبراء من القطاع، كما يمنحهم البرنامج فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات، وحضور جلسات إرشاد وتوجيه متقدمة. ويشمل نطاق التعاون أيضاً عقد ندوات وورش عمل متقدمة ومتخصصة، وإعداد محتوى علمي رصين، ومشاركة أحدث الدراسات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد البشرية، إضافة إلى الترويج المشترك للمبادرات والفعاليات التقنية التي تحتضنها إمارة دبي، بما يعزز كفاءة الأداء المؤسسي، وجودة بيئة العمل.