logo
ترتيب مجموعة الأهلي بعد الخسارة من بالميراس في كأس العالم للأندية

ترتيب مجموعة الأهلي بعد الخسارة من بالميراس في كأس العالم للأندية

مصرسمنذ 3 ساعات

فاز فريق بالميراس البرازيلي على النادي الأهلي بنتيجة 0/2، في المباراة التي جرت على ملعب ميتلايف، اليوم الخميس، في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية.
ترتيب الأهلي وبالميراس وبهذه النتيجة يحتل النادي الأهلي المركز الأخير في المجموعة الأولى مكتفيا بنقطة واحدة، في حين ياتي بالميراس البرازيلي بصدارة الترتيب برصيد 4 نقاط. ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية1 بالميراس 4 نقاط2 الأهلي نقطة واحدة3 إنتر ميامي نقطة واحدة4 بورتو نقطة واحدةمع العلم أن إنتر ميامي سيواجه بورتو البرتغالي مساء اليوم الخميس. أهداف مباراة الأهلي وبالميراس سجل هدفي بالميراس، وسام أبو علي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 49، وخوسيه مانويل لوبيز في الدقيقة 59.وتوقفت المباراة في الدقيقة 60 لمدة ساعة بسبب ظرف جوي طارئ، قبل أن يتم استئنافها.وغابت الفاعلية الهجومية تماما طوال أحداث المباراة عن النادي الأهلي، على عكس بالميراس الذي أضاع فرصا عديدة محققة.تشكيل الأهلي ضد بالميراسحراسة المرمى: محمد الشناوي.خط الدفاع: يحيى عطية الله، ياسر إبراهيم، أشرف داري، محمد هاني.خط الوسط: مروان عطية، حمدي فتحي، محمد علي بن رمضان.خط الهجوم: محمود حسن تريزيجيه، أحمد سيد زيزو، وسام أبو علي.تشكيل بالميراس أمام الأهليحراسة المرمى: ويفيرتون.خط الدفاع: خواكين بيكريرز - موريلو – جوستافو جوميز – أجوستين جايي.خط الوسط: أنيبال مورينو – ريتشارد ريوس – رافائيل فيجا.خط الهجوم: فاكوندو توريس – فيتور روكي – إستيفاو. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صن داونز يسعى لكتابة التاريخ ضد دورتموند.. وإنتر يخشى الخروج أمام أوراوا ريدز
صن داونز يسعى لكتابة التاريخ ضد دورتموند.. وإنتر يخشى الخروج أمام أوراوا ريدز

الدستور

timeمنذ 29 دقائق

  • الدستور

صن داونز يسعى لكتابة التاريخ ضد دورتموند.. وإنتر يخشى الخروج أمام أوراوا ريدز

يلتقى ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى نظيره بروسيا دورتموند الألمانى، فى السابعة مساء الغد بتوقيت القاهرة، على ملعب «تى كيو إل» فى أوهايو، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم للأندية ٢٠٢٥ بنظامها الجديد. ويتطلع ماميلودى صن داونز لتحقيق فوزه الثانى فى المجموعة، لحسم بطاقة التأهل إلى دور الـ١٦ من البطولة، ليصبح أول فريق إفريقى يتأهل من دور المجموعات. بينما يرغب بروسيا دورتموند فى تحقيق الانتصار من أجل القفز على صدارة المجموعة، وتعويض التعادل مع فلومينينسى البرازيلى فى الجولة الأولى، وقطع خطوة نحو التأهل للدور المقبل. ويفتقد بروسيا دورتموند خدمات كل من: إيمرى كان وألموجيرا كابار وصالح أوزكان ونيكو شكلوتيربيج بداعى الإصابة، فيما يغيب كجيل واتين لمشاركته مع منتخب ألمانيا، أما صن داونز فيغيب عنه سياندا نيانجا. وضمن منافسات المجموعة ذاتها، فى الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة أيضًا، يلتقى فلومينينسى البرازيلى نظيره أولسان إتش دى الكورى الجنوبى. ويتشبث فلومينينسى بفرصته الأخيرة فى المنافسة على بطاقة التأهل للدور المقبل من البطولة، ويسعى لتحقيق الفوز لإقحام نفسه فى المنافسة على إحدى بطاقتى التأهل، وهو الهدف نفسه الذى يتطلع إليه الفريق الكورى، الذى تلقى خسارة من صن داونز فى الجولة الماضية، ويرغب فى تعويضها وتحقيق الفوز للاحتفاظ بآخر حظوظه فى المنافسة على التأهل. ويتصدر ماميلودى صن داونز ترتيب المجموعة السادسة برصيد ٣ نقاط، خلفه بروسيا دورتموند بنقطة واحدة، ثم فلومينينسى فى المركز الثالث بنقطة أيضًا، وأخيرًا أولسان إتش دى الكورى الجنوبى دون نقاط. ويلتقى إنتر ميلان الإيطالى نظيره أوراوا ريدز اليابانى، فى العاشرة مساء اليوم، على ملعب «لومن فيلد»، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة. ويدخل «الإنتر» مباراة اليوم بهدف تحقيق الفوز، بعد التعادل فى مباراة الجولة الماضية ضد مونتيرى المكسيكى، وذلك للدخول بقوة فى المنافسة على بطاقة التأهل للدور المقبل من البطولة. فيما يأمل أوراوا ريدز فى استغلال الحالة الفنية المتذبذبة للفريق الإيطالى، خاصة على المستوى الدفاعى، من أجل تحقيق انتصار مفاجئ يقلب موازين المجموعة، ويدخل الفريق فى حسابات التأهل. وفى الرابعة فجر غدٍ الأحد، يلتقى ريفر بليت الأرجنتينى نظيره مونتيرى المكسيكى، ضمن منافسات المجموعة ذاتها. ويسعى ريفر بليت لحصد فوزه الثانى فى المجموعة لحسم بطاقة التأهل للدور المقبل. فيما يأمل مونتيرى فى تحقيق الفوز من أجل القفز على صدارة المجموعة، والاقتراب من التأهل. ويتصدر ريفر بليت ترتيب المجموعة الخامسة برصيد ٣ نقاط، خلفه مونتيرى المكسيكى وإنتر ميلان الإيطالى على الترتيب بنقطة لكل منهما، بينما يحتل أوراوا ريدز اليابانى قاع المجموعة دون نقاط، بعد خسارته أمام ريفر بليت الأرجنتينى فى الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات.

فى انتظار «معجزة».. الأهلى يواجه بورتو الثلاثاء المقبل
فى انتظار «معجزة».. الأهلى يواجه بورتو الثلاثاء المقبل

الدستور

timeمنذ 29 دقائق

  • الدستور

فى انتظار «معجزة».. الأهلى يواجه بورتو الثلاثاء المقبل

خيّب الأهلى آمال جماهيره فى بطولة كأس العالم للأندية ٢٠٢٥، بعدما سقط أمام بالميراس البرازيلى بهدفين دون رد، فى الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات، ليفقد فرصة ثمينة للاقتراب من التأهل إلى ثمن النهائى، بعد مباراة حملت فى طياتها العديد من علامات الاستفهام، سواء على مستوى التشكيل الأساسى، أو الأداء داخل الملعب. دخل خوسيه ريبييرو، المدير الفنى للأهلى، مباراة بالميراس بتشكيلة أثارت التساؤلات منذ اللحظة الأولى، بعد أن قرر الدفع بالمغربى يحيى عطية الله أساسيًا فى مركز الظهير الأيسر، رغم ابتعاده لفترة طويلة عن التشكيل. واتضح غياب «عطية الله» فى ضعف التغطية الدفاعية، وفقدان التوازن فى الجبهة اليسرى، ليثير الكثير من التساؤلات عن سر الدفع به، رغم أن مصطفى العش وكريم الدبيس سبق لهما المشاركة فى خطط المدرب خلال الأسابيع الماضية، وكان من المنطقى الاستعانة بأحدهما بدلًا من المجازفة بالظهير المغربى. وامتد الخلل إلى التنظيم الدفاعى لفريق الأهلى، بداية من الأخطاء المتكررة فى التمركز والرقابة، خاصة خلال الكرات الثابتة، التى منحت بالميراس أفضلية واضحة، ليأتى الهدف الأول من كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتكرر الأمر فى العديد من الكرات بنفس الصورة تقريبًا، ما يدل على غياب التحضير الذهنى والتنظيم الدفاعى خلال هذه الكرات، التى تحوّلت إلى كابوس حقيقى على الأهلى فى المواجهة. ولم تكن التغييرات أثناء اللقاء أفضل حالًا من التشكيل الأساسى، وأجرى «ريبييرو» تعديلات غير مفهومة فى مراكز اللاعبين، لذا لم تنعكس بالإيجاب على الأداء، سواء فى الدفاع أو الهجوم، بل إنها أدت إلى تشتيت اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، فظهرت المساحات الواسعة، وتاهت الكرة بين الأقدام، وكثرت التمريرات الخاطئة التى أفقدت الفريق استحواذه وثقته، خاصة فى وسط الملعب. ولعل واحدة من اللحظات الفاصلة فى المباراة كانت التوقف المفاجئ للعب بسبب سوء الأحوال الجوية، فبعد استئناف اللعب بدا واضحًا أن لاعبى الأهلى فقدوا تركيزهم، فى حين نجح بالميراس فى إعادة تنظيم صفوفه، والدفع بعناصر بديلة صنعت الفارق. أما «المارد الأحمر» فكانت تغييراته مجرد محاولات عشوائية للرد دون أى تأثير فعلى على مجريات المباراة. كل هذه العوامل مجتمعة صنعت مشهد السقوط، وأهدرت فرصة ثمينة كانت ستقرب الأهلى بشدة من التأهل إلى الدور التالى، ليتحول الموقف إلى مأزق حقيقى قبل الجولة الأخيرة من دور المجموعات، فبعد هذه الهزيمة، تجمد رصيد بطل مصر عند نقطة واحدة من مباراتين، بينما يملك بالميراس ٤ نقاط، وإنتر ميامى ٤ نقاط، وبورتو نقطة واحدة. هذه المعطيات تجعل فرص تأهل الأهلى إلى ثمن النهائى صعبة، ولكنها لم تنعدم تمامًا، إذ يحتاج الفريق إلى الفوز على بورتو كشرط لا بديل عنه، لكن حتى تحقيق هذا الفوز لن يضمن التأهل بشكل مباشر، بل يعتمد على نتيجة المباراة الأخرى بين إنتر ميامى وبالميراس. فى حال فاز بالميراس، يتأهل مباشرة بـ٧ نقاط، ويتوقف رصيد إنتر ميامى عند ٤ نقاط، وحينها، إذا فاز الأهلى على بورتو، سيرفع رصيده هو الآخر إلى ٤ نقاط، وهنا يدخل فارق الأهداف كعامل حاسم، علمًا بأن إنتر ميامى يتقدم حاليًا بفارق «+١» بينما الأهلى «-٢»، أى أن الأهلى بحاجة إلى الفوز بفارق كبير قد لا يقل عن ثلاثة أهداف لضمان تخطى الفريق الأمريكى. أما إذا انتهت مواجهة إنتر ميامى وبالميراس بالتعادل، فسيصل رصيد الفريق الأمريكى إلى ٥ نقاط، ما يعنى خروج الأهلى، حتى فى حال فوزه على بورتو، لأن هذا الفوز يعنى وصول الأهلى إلى ٤ نقاط. وفى حال خسر الأهلى أمام بورتو، سينتهى مشواره رسميًا، وسيتأهل الفريق البرتغالى مباشرة إلى ثمن النهائى، وهو نفس المصير الذى ينتظر الأهلى حال تعادل مع بورتو، إذ لن تكفيه حينها النقطة الثانية للمنافسة على المركز الثانى. فرص التأهل إذن باتت معلقة بخيوط دقيقة، أبرزها فوز بالميراس على إنتر ميامى، وتحقيق الأهلى انتصارًا عريضًا على بورتو لتعويض فارق الأهداف، وما يزيد الأوضاع تعقيدًا أن الفريق لم يقدم فى الجولتين السابقتين ما يؤكد قدرته الهجومية أو التنظيمية على فرض سيطرته بهذه الصورة، خاصة بعد الأداء المتواضع أمام بالميراس، الذى اتسم بضعف دفاعى واضح فى الكرات الثابتة، وتشكيل أساسى يفتقر للثبات والانسجام. الأهلى يدرك أن مباراة بورتو هى الفرصة الأخيرة، وأن عليه تحقيق الفوز أولًا، ثم الانتظار لمعرفة مصيره اعتمادًا على نتائج الآخرين. جماهيره تأمل فى معجزة تعيد الأمل فى بطولة تشهد مستوى تنافسيًا مرتفعًا، لكن الواقع يفرض حذرًا منطقيًا، فالمهمة صعبة، والطريق بات محفوفًا بالاحتمالات الحسابية لا الفنية فقط.

تخمة النجوم خطر يهــدد «التتش»
تخمة النجوم خطر يهــدد «التتش»

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 33 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

تخمة النجوم خطر يهــدد «التتش»

الأهلـــى يحـتاج لـ«العين الحمرا» الخطيب يحذر ويتوعد.. ويوسف فى اختبار قــاس.. وريبيرو يحـتاج لـ«كتالــــــوج» مواجهة ميسى أثبتت حاجة الأحمر للسيطرة على غرفة الملابس أكثر فى المستطيل الأخضر خطف الأهلى بطل مصر وزعيم القارة الأفريقية عبر التاريخ الأنظار بقوة خلال مباراة افتتاح كأس العالم 2025 أمام إنتر ميامى الأمريكى، على الرغم من الفشل فى تحقيق فوز تاريخى كان فى المتناول، ودخل الفريق فى تحد آخر أمام بالميراس البرازيلى والمجلة ماثلة للطبع. وبعيدا عن نتائج المونديال، فإن التجربة الحالية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الأهلى أصبح فريقا مرعبا لكل المنافسين على المستوى المحلى، وقادرا على السيطرة واحتكار كل البطولات المحلية من دورى وكأس، إلى جانب الفوز ببطولة دورى الأبطال الأفريقى خلال الأعوام المقبلة والهيمنة على القارة السمراء لحقبة جديدة، بفضل القائمة الخيالية التى نجح محمود الخطيب رئيس النادى فى تكوينها بعد إبرام العديد من الصفقات المدوية. لكن كل ذلك ربما يكون على المحك ومهددا بالضياع حال انفراط العقد، وفشل السيطرة على كل هذا العدد من النجوم.. وهو ما دعا عددا من مسئولى النادى إلى التأكيد على حاجة الفريق لحالة من الضبط والربط، والتصدى لغرور متوقع من بعض النجوم أو تمرد آخرين، أو أزمات واردة بسبب عدم المشاركة الدائمة وأسباب أخرى.. ومن ثم فإن الأهلى أصبح بحاجة ماسة للعين الحمراء من جانب إدارة النادى، وإقناع الجميع بأن مصلحة الأهلى فوق كل اعتبار، وأن التراجع عن ذلك فى أى موقف ربما يضع الفريق فى موقف صعب ويعرضه لانتكاسات ترفضها الجماهير الداعمة للكيان أكثر من دعم اللاعبين. وقد تزايد الحديث داخل الأهلى عن «تخمة النجوم» وإمكانية انقلاب الأوضاع بعد الأحداث التى شهدتها مباراة افتتاح كأس العالم للأندية، حيث ظهر بوضوح حاجة الفريق لجهاز فنى قوى للغاية من الناحية الانضباطية أكثر من الناحية الفنية داخل الملعب. وجاء موقف محمود حسن تريزيجيه، القائد الثانى للفريق بعد محمد الشناوى، ليفجر الأوضاع مبكرا، خاصة بعدما ارتكب خطأ ساذجا بالبحث عن مصلحته الشخصية على حساب صالح الفريق، وإصراره على تسديد ركلة الجزاء المحتسبة للأهلى أمام إنتر ميامى فى توقيت رائع للفريق على الرغم من قرار الجهاز الفنى بإسناد مهمة التسديد لوسام أبو على ثم أحمد سيد زيزو. ورفض تريزيجيه الاستجابة لصراخ أعضاء الجهاز الفنى من خارج الخطوط، والذين طالبوه بترك المهمة لوسام أبوعلى لكن دون جدوى، ولذلك أبدى الإسبانى ريبيرو المدير الفنى اندهاشه الشديد من تلك الواقعة، مؤكدا لأعضاء الجهاز الفنى ومحمد يوسف المدير الرياضى أنه يشعر بصدمة قوية لأن هذا التصرف الغريب صدر عن محمود تريزيجيه، الذى يعتمد عليه الجهاز الفنى فى مهام عديدة باعتباره من أكثر اللاعبين خبرة وتجربة وصاحب شخصية رائعة داخل وخارج الملعب. ورغم اعتذار تريزيجيه، فإن محمد يوسف المدير الرياضى وبعد الرجوع لمحمود الخطيب رئيس النادى والمشرف العام على الكرة قرر معاقبة اللاعب بخضم نصف مليون جنيه من مستحقاته، حيث أبدى الخطيب انزعاجا شديدا من هذا التصرف الغريب من جانب اللاعب المخضرم. وحرص تريزيجيه على الاعتذار للجهاز الفنى ولزملائه أكثر من مرة، مؤكدا أنه لم يقصد الخروج عن التعليمات، بل كان حريصا على وضع بصمة قوية مع الفريق فى المونديال. ولم يكن تريزيجيه صاحب الواقعة الوحيدة، بل إن غضب أحمد سيد زيزو النجم الجديد لصفوف الفريق والقادم من الزمالك فى صفقة أطلق عليها صفقة القرن، لفت الأنظار بقوة.. لكنه سرعان ما استمع لمبررات الجهاز الفنى فى تبديله لعدم جاهزيته الكاملة.. لكن رد فعل اللاعب يشير إلى أن الغضب من أى تبديل سيكون نهج عدد من النجوم خلال الفترة المقبلة إلا فى حالة وجود الردع المناسب، حيث تكرر الغضب عن طريق أشرف بن شرقى لعدم مشاركته فى افتتاح المونديال، ورفض إجراء عمليات الإحماء برفقة زملائه بداعى أن الجهاز الفنى لم يطلب ذلك.. لكن اللاعب كان غاضبا من الجلوس على دكة البدلاء وعدم المشاركة أساسيا ثم فوجئ بنزول بعض زملائه للملعب واستبعاده من الحسابات.. ولذلك تجاهل الحديث مع أعضاء الجهاز الفنى بالكامل، قبل أن يجمعه لقاء سريع مع محمد يوسف المدير الرياضى والقائم بأعمال مدير الكرة، الذى حاول إخراج اللاعب من الحالة النفسية السيئة التى سيطرت عليه، لكن بن شرقى أكد للمدير الرياضى رفضه طريقة الجهاز الفنى فى التعامل معه وتجاهله بهذا الشكل، وهو ما يسير إلى أن الأزمات قادمة فى صفوف الأهلى، إلا لو وجد كل هؤلاء النجوم الردع المناسب. الشواهد تشير إلى أن تخمة النجوم ربما تكون قنبلة موقوتة داخل «التتش» معقل المارد الأحمر، وهو ما دعا البعض داخل الأهلى للمطالبة بتعيين مدير كرة جديد للفريق، مع تفرع محمد يوسف لمنصب المدير الرياضى، خاصة فى ظل عدم وضوح الصورة بالنسبة للمدرب الإسبانى ريبيرو، وهل يستطيع السيطرة على غرفة الملابس أم يفشل فى المهمة! ولا يزال ريبيرو يحتاج لـ«كتالوج» للتعرف على كواليس شخصيته، فالبعض داخل الفريق يؤكدون أن لديه أفكارا كروية رائعة، وينفذ برامج تدريبية على مستوى متطور، لكن شخصيته تبدو غامضة إلى حد كبير. فى الوقت الذى طالب فيه محمود الخطيب رئيس الأهلى كل عناصر الفريق باحترام اللوائح والتعليمات، وإلا فإن النادى سيكون مجبرا على توقيع أقصى العقوبات خاصة أن المدير الفنى سيكون مجبرا على اختيار 11 لاعب فقط فى التشكيل الأساسى لكل مباراة، ولن يسمح باعتراض كل لاعب خرج من التشكيل الأساسى أو لم يشارك فى المباريات من الأساس. الأهلى أصبح يمتلك فريقين أو أكثر، ففى حراسة المرمى لديه محمد الشناوى ومصطفى شوبير والتنافس بينهما سيكون على أشده، وفى خط الدفاع هناك 4 لاعبين ينافسون على مركزين حيث يدخل ياسر إبراهيم وأشرف دارى فى صراع قوى مع أحمد بيكهام ومصطفى العش الذى دفع فيه النادى أموالا طائلة وصلت إلى 40 مليون جنيه بخلاف مستحقات الإعارة السابقة. وفى الجانب الأيسر.. تبدو المنافسة ضعيفة وإن كانت المباريات المقبلة سوف تكشف عن اللاعب الأجدر بالتواجد فى التشكيل بين كريم الدبيس وأحمد كوكا، وذلك بعد انتهاء فترة إعارة يحيى عطية الله بعد نهاية المونديال. وفى الجانب الأيمن، سوف يجد محمد هانى نفسه فى منافسة قوية مع عودة كريم فؤاد صاحب الموهبة الجيدة، وربما يطيح بهانى من التشكيل الأساسى إلى جانب وجود عمر كمال. أما فى وسط الملعب فتبدو المنافسة شرسة، فى وجود مروان عطية وأليو ديانج بعد انتهاء إعارة حمدى فتحى بعد كأس العالم.. لكن محمد على بن رمضان حجز مبكرا مكانا أساسيا فى صفوف الأهلى خلال الفترة المقبلة لما يمتلكه من قدرات كبيرة، خلف إمام عاشور الذى يعد لاعبا أساسيا لا غنى عنه وسيعود لمكانه الطبيعى بعد الشفاء من الإصابة التى لحقت به، وذلك خلال شهر سبتمبر المقبل. الصراع الأشرس سيكون على الجناحين بين عدد من النجوم أبرزهم تريزيجيه وزيزو وطاهر وبن شرقى والشحات ولذلك فإن غضب بعضهم سيكون واردا بقوة، وهو ما يشير إلى أزمات قادمة إذا ما فشلت إدارة الأهلى فى السيطرة على زمام الأمور مبكرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store