
رئيس الوزراء: يتم حاليا عمل المراجعة الخامسة مع صندوق النقد الدولى
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي التزام الدولة والحكومة بعملية الإصلاح الاقتصادي، ووجه الشكر لصندوق النقد الدولي ومجموعة العمل المجتمعة حالياً في مصر. وأشار إلى أن المراجعات الأربع السابقة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الحالي اكتملت بنجاح، وأن المراجعة الخامسة جارية حالياً وستستمر في الأيام المقبلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء اليوم مع نائب مدير عام صندوق النقد الدولي والوفد المرافق له بحضور عدد من الوزراء.
وقال مدبولي إن زيارة نائب مدير عام صندوق النقد الدولي والوفد المرافق له مهمة لأنه أصبح الآن المسئول المباشر عن ملف مصر في صندوق النقد الدولي. وأشار إلى أن مصر فخورة بشراكتها مع صندوق النقد الدولي على مدى السنوات الماضية. وتم تنفيذ هذه الشراكة ضمن برامج الإصلاح الاقتصادي التي نفذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية. خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى التحديات الداخلية التي تم التعامل معها بشكل مشترك، كانت هناك أيضاً العديد من التحديات الدولية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني الحالي الذي أعدته الحكومة المصرية ويدعمه صندوق النقد الدولي يمثل نموذجاً ملموساً للنجاح، في ظل الجهود المتضافرة لتنفيذ هذا البرنامج المهم بخطى ثابتة من خلال اعتماد نظام سعر الصرف المرن، وزيادة احتياطيات النقد الأجنبي، ومواصلة الجهود الدؤوبة للحفاظ على الانضباط المالي وخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار مدبولي إلى أن الاقتصاد المصري أثبت مرونته وقدرته على تحمل الصدمات الخارجية الكبيرة للغاية التي تعرض لها مؤخراً، تماماً مثل باقي دول العالم. وأكد أن مصر، كما يشهد الصندوق، تحقق تقدماً ثابتاً على طريق الإصلاح الاقتصادي. وقال: 'نتيجةً لذلك، لدينا العديد من المؤشرات الاقتصادية الكلية التي تعكس ذلك، بما في ذلك تحقيق نموٍّ متسارع. فقد حققت مصر معدل نموٍّ حقيقيٍّ بلغ 3.9% في النصف الأول من العام المالي الحالي، وهو مؤشرٌ مهم'.
وأشار إلى أن استثمارات القطاع الخاص ارتفعت بنسبة 80%، بينما ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر بنحو 17% خلال الفترة يوليو-ديسمبر 2024. كما أشار إلى أن الصادرات غير النفطية ارتفعت بنحو 33% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، مما ساهم في تحقيق معدلات نمو قوية في القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والعديد من القطاعات الرئيسية الأخرى، مما عزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
وأشار مدبولي إلى أن ذلك يتزامن مع انخفاض معدل البطالة إلى أقل من 7%، وهو أدنى معدل تشهده مصر على الإطلاق. وأشار إلى أن معدل التضخم انخفض إلى 13.9% الشهر الماضي، مقارنة بأكثر من 37% في العام الماضي. وأشار أيضاً إلى أن مستويات الدين آخذة في الانخفاض وأن عجز الموازنة انخفض من 6.7% إلى 6.5% خلال الأشهر العشرة الماضية.
وأشار أيضاً إلى أن هدف الدين بحلول نهاية العام سيكون حوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بأكثر من 96% في عامين أو أقل، وأكد أننا سنعمل مع فريق عمل صندوق النقد الدولي كالمعتاد على أمل إكمال المراجعة الخامسة بنجاح.
المصدر: أ.ش.أ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين
قالت القائم بأعمال سفير الهند لدى القاهرة، سي. سوشما، إن الإرهاب يُعد تهديد للبشرية، إذ أن هجوم «بهالجام»، الذي وقع في 22 إبريل الماضي، وما تبعه من ردّ الهند اللاحق عليه، يُسلّط الضوء، على جوانب جوهرية في الحرب ضد الإرهاب على الصعيد العالمي. وأشارت «سوشما» في تصريحات ل «المصري اليوم»، إلى أن الإرهاب لا يعترف بحدود أو أديان أو ثقافات، فهو يستهدف المدنيون الأبرياء دون تمييز، ساعيًا إلى زرع الخوف وبث بذور الفٌرقة، كما يُشكّل الإرهاب تهديدًا اقتصاديًا خطيرًا، ولاسيما للدول النامية، فمن خلال استهداف السياحة والبنية التحتية، يسعى الإرهابيون إلى إضعاف الاقتصادات وخلق ظروف من عدم الاستقرار تُعزز أجنداتهم المتطرفة.وأكدت أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونًا وتضامنًا على الصعيد الدولي، ويُظهر الدعم، الذي قدمته مصر ودول أخرى للهند في أعقاب هجوم «بهالجام»، أهمية تضافر الجهود لمواجهة هذا الخطر العالمي.ولفتت إلى أن الهجوم المروع الذي وقع في كشمير، كان بمثابة «تذكرة» مريرة للمجتمع الدولي بأن الإرهاب لا يزال أحد أخطر التهديدات للسلام العالمي والأمن البشري، وفي لحظة نادرة من الإجماع، أصدر مجلس الأمن للأمم المتحدة بيانًا صحفيًا أدان فيه بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في كشمير.واستعرضت سوشما، الأحداث التي وقعت في مدينة «بهالجام»، الوجهة السياحية الهادئة في جامو وكشمير الهندية، بأن الإرهابيين أطلقوا النار على السائحين، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا – منهم 25 سائحًا وشخص من السكان المحليين، ويُعد هذا الهجوم، الذي استهدف المدنيين الأبرياء تحديدًا استناداً إلى انتماءاتهم الدينية، هو أعنف هجوم على المدنيين في كشمير منذ أكثر من عقدين من الزمان، ويمثل تصعيدًا خطيرًا في الإرهاب في المنطقة.وتابعت: لقد قام الجناة، بفصل السياح بشكل ممنهج على أساس ديانتهم وقاموا بإعدامهم، واحدًا تلو الآخر، أمام عائلاتهم وأحبائهم، ومن المعروف بصورة كبيرة أن «الجماعة التي نفذت الحادث»، تتخذ من باكستان مقراً لها، والتي صنفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية منذ عام 2005، وقد تورطت تلك الجماعة الإرهابية في العديد من الهجمات على الأراضي الهندية، بما في ذلك هجمات مومباي عام 2008.وأشارت إلى أنه في أعقاب الهجوم، وبعد إثبات الأدلة التي تشير إلى وجود ارتباط بين الحادث والجماعات الإرهابية عبر الحدود، اتخذت الهند عدة إجراءات دبلوماسية، بما في ذلك تعليق معاهدة مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعابر الحدودية، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وقد أبرزت هذه الخطوات موقف الهند الثابت ضد الإرهاب، مع الحفاظ على الأعراف الدبلوماسية الدولية.وأوضحت أنه في 7 مايو الجاري، أطلقت الهند العملية «سيندور» وهي عملية عسكرية استهدفت البنية الأساسية للإرهاب في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، وقد تم التخطيط لهذه العملية بعناية بهدف تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، مع توجيه ضربات فعّالة لمعسكرات الإرهابيين وأماكن تدريبهم، واتسمت العملية «سيندور» في طابعها بأنها كانت مُركّزة ومدروسة وغير تصعيدية. واستهدفت العملية تسعة مواقع تم منها التخطيط وتوجيه الهجمات إرهابية ضد الهند، وتجنبت بحرص المنشآت العسكرية الباكستانية، ولعل هذه الدقة في العملية تُؤكد على التزام الهند بمكافحة الإرهاب مع تجنّب توسيع نطاق الصراع على المستوى الإقليمي.وأشارت الدبلوماسية الهندية، إلى أن عملية «سيندور»، التي قامت بها الهند، تمثل رداً مُحدداً على تهديد مُحدد، وذلك بما يتوافق مع المعايير الدولية للدفاع عن النفس، وتابعت: بصفتهما دولتين ملتزمتين بالعمل على إرساء السلام والأمن والتنمية، تشترك مصر والهند في رؤية العمل على خلق عالم خالٍ من الإرهاب، ولا يُمكن تحقيق هذه الرؤية إلا من خلال التعاون المُستمر، وستواصل الهند العمل مع مصر وشركائها الدوليين من أجل مستقبل يسوده السلام والازدهار والأمن لشعوبنا وللبشرية جمعاء.وأشادت سوشما، بموقف مصر، التي أدانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في «بهالجام»، وفي اليوم التالي للهجوم الإرهابي، أصدرت الحكومة المصرية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الهجوم الشنيع، وقدمت تعازيها الحارة للهند حكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، وأكدت مصر في ذلك البيان على: «تضامنها الكامل مع الهند في مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد»، ولعل ذلك يعكس متانة الروابط بين البلدين، خاصة بعد تواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي للتعبير عن دعم مصر في هذا الوقت العصيب. كما تحدث وزير الخارجية بدر عبدالعاطي مع نظيره الهندي د إس. جايشانكار مرتين بعد الهجوم، معربًا عن تضامن مصر مع الهند في مواجهة الإرهاب.ولفتت إلى أن دعم مصر الثابت للهند، ينبع من تجاربها المؤلمة مع الإرهاب، كما أن المصريين يُدركون تماماً مدى خطورة الإرهاب على السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية، حيث أن كلا البلدين دفعا ثمنًا باهظًا للإرهاب، فيما حافظت مصر على صمودها، ونفّذت استراتيجيات شاملة لمكافحة الإرهاب، ويلعب مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف دوراً هاماً في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الأمم، وتابعت: مصر والهند تقفا في طليعة صفوف الدول التي تكافح الإرهاب على مستوى العالم، كما تتمتع القاهرة ونيودلهي بتعاون وثيق وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الجامعة العربية ترحب بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء في السودان
رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بتعيين الدكتور كامل ادريس رئيساً لمجلس الوزراء في السودان واعتبرته خطوة هامة نحو استعادة عمل المؤسسات الوطنية المدنية. وذكر مصدر مسئول بالأمانة العامة أن الجامعة العربية ستكثف جهودها من أجل دعم جهود صون سيادة السودان ووحدة أراضيه وزيادة الاستجابة الدولية مع احتياجاته التنموية والإنسانية، واستعادة مسار التحول المدني وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون تضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع المدني السوداني.يذكر أن الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي عقدت اجتماعاً على هامش القمة العربية في بغداد يوم 16 مايو الحالي، على مستوى رؤساء المنظمات كان الأول من نوعه منذ بدء الأزمة السودانية، للتحرك بشكل جماعي متناغم للمساعدة في وضع حد للأزمة ومعالجة آثارها المختلفة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير العدل يتفقد أعمال تطوير محكمة جنوب الجيزة الابتدائية
تفقد المستشار عدنان فنجري وزير العدل، اليوم الثلاثاء، محكمة جنوب الجيزة الابتدائية، للوقوف على سير أعمال التطوير الجارية بالمحكمة، ورافقه خلال الزيارة عدد من قيادات الوزارة. واستمع وزير العدل فى بداية الجولة إلى شرح مفصل عن المراحل المختلفة لأعمال التطوير، التي تشمل تحديث البنية التحتية، وتحسين بيئة العمل، وتوفير وسائل الراحة للمتقاضين والعاملين بالمحكمة.وأكد الوزير خلال الجولة على أهمية هذه الأعمال في تعزيز كفاءة العمل القضائي، وتوفير بيئة مناسبة تليق بالقضاء المصري، مشيدًا بجهود العاملين في تنفيذ خطة التطوير وفقًا للجداول الزمنية المحددة.و تأتي هذه الزيارة ضمن خطة الوزارة الشاملة لتطوير مقار المحاكم على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تحقيق العدالة الناجزة وتقديم خدمات قضائية متميزة للمواطنين ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا