logo
ايران تعلن اطلاق اقماراً صناعية جديدة

ايران تعلن اطلاق اقماراً صناعية جديدة

وقال حسيني إن منظمة الفضاء لديها مجالات مهام متنوعة في قطاعات الصواريخ والدفاع والفضاء، وخلال زيارة رئيس الجمهورية لمجمع منظمة الصناعات الجوية الفضائية التابعة للوزارة، تم الاعلان عن بعض هذه المهمات.
واوضح ان حامل الاقمار الصناعية "سفير" قد تمكن من وضع القمر الصناعي "اميد" في مدار حول الأرض لأول مرة، تم تحقيق تقدم كبير في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، بحيث تمكنا بفضل جهود علماء الفضاء في بلادنا من تحقيق تقنية إطلاق الأقمار الصناعية المتعددة إلى ارتفاعات مدارية عالية.
وبالإشارة إلى أحد إنجازات وزارة الدفاع في مجال الفضاء، وصف الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "سيمرغ" بأنه حامل الرقم القياسي في النقل المتزامن للأقمار الصناعية.
وأضاف "أطلقت المركبة الفضائية "سيمرغ" بنجاح للمرة الأولى في 28 كانون الثاني/يناير العام الماضي، واستطاعت وضع 3 أقمار صناعية في مدار حول الأرض في وقت واحد والوصول إلى ارتفاع 1100 كيلومتر. في السادس من كانون الاول/ديسمبر الماضي، تم إطلاق أثقل حمولة فضائية للبلاد بواسطة "سيمرغ"، وكانت كتلة نقل مدارية طورتها مؤسسة أبحاث الفضاء التابعة لوزارة الاتصالات، إلى جانب القمر الصناعي النانوي "فخر" الذي طورته شركة "صايران" التابعة لوزارة الدفاع. وتم وضع حمولة بحثية تابعة لمنظمة صناعات الفضاء نفسها في مدار الأرض بوزن إجمالي قدره 300 كيلوغرام.
ولفت أيضاً إلى الصاروخ الحامل للاقمار الصناعية "سرير" باعتباره أحد إنجازات وزارة الدفاع، قائلاً: "سرير" صاروخ جديد من الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية في البلاد، ومن خلال الحصول عليه حققت وزارة الدفاع ترقية لافتة في مجال إطلاق الأقمار الصناعية باستخدام هذا الصاروخ.
وصرح أننا سنحقق وزناً يزيد عن طن للشحنة في مشروع "سرير"، بحيث ندرس في النسخة الأولى نحو 1.5 طن وفي النسخة الثانية ما بين 4 إلى 5 أطنان واضاف: من حيث المعرفة والتطور التكنولوجي، لا يوجد عائق في هذا المجال، ومع حامل الأقمار الصناعية هذا، يمكننا الوصول الى مدار 36000 كيلومتر، وهو هدفنا النهائي.
وأشار حسيني مؤنس إلى أن منظومة "الشهيد سليماني" تعد أحد المشاريع المهمة ل منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع، وقال في هذا الصدد: "في الوقت الحالي، ابتعدت الأقمار الصناعية عن كونها أقمارًا صناعية منفردة، خاصة في المدارات القريبة من الأرض، حيث إنها تعمل في اطار شبكة من الأقمار الصناعية.
واردف: من أجل تقليل الوقت المستغرق للوصول إلى المعلومات أو الاتصالات، نحتاج إلى وضع الأقمار الصناعية في مجموعات في مدار الأرض. وفي هذا الصدد، فإن الخطوة الأولى التي تم اتخاذها في البلاد هي منظومة "الشهيد سليماني". يتم انجاز هذا المشروع في اطار كونسرتيوم من الشركات المحلية برعاية منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع ، ونهدف إلى تحقيق أول منظومة أقمار صناعية، بالاعتماد على القدرات المحلية.
وبالإشارة إلى الأهداف المستقبلية ل منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع قال ان الهدف هو الوصول إلى مدار 36 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض، وفقاً لتوجيهات قائد الثورة والأهداف الكبيرة التي حددناها في مجال الفضاء. وفي هذا الصدد، سنتخذ الخطوة الأولى بازاحة الستار عن نسخة مطورة للوصول الى مدارات عالية.
وأعرب المتحدث باسم منظمة الفضاء عن أمله في مستقبل واعد لقطاع الفضاء في البلاد، كاشفاً عن اجراء عمليات اطلاق في المستقبل القريب والاعلان عن أخبارها النهائية والتكميلية في الوقت المناسب، لكن الانسجام الذي نتمتع به حالياً في مجال الفضاء في العديد من المؤسسات والمنظمات المختلفة في الدولة والتي أنشئت في هذا المجال، يبشر بمستقبل مشرق لهذا القطاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعلن عن خطط جديدة في مجال الفضاء
إيران تعلن عن خطط جديدة في مجال الفضاء

اذاعة طهران العربية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

إيران تعلن عن خطط جديدة في مجال الفضاء

وأشار سالاريه إلى إطلاق كبسولة تزن 500 كيلوغرام في عام 1402هـ، بالإضافة إلى تطوير نموذجين جديدين، أحدهما يزن 500 كيلوغرام والآخر 1500 كيلوغرام، حيث يمكن للكبسولة الأكبر حمل كائن حي بحجم الإنسان. وأكد على أهمية بناء النماذج الأولية لهذه الكبسولات هذا العام، مع السعي لإطلاقها أيضًا في نفس الفترة. كما تناول سالاريه أهمية المركبات الفضائية القمرية، مشيرًا إلى أن استغلال موارد الطاقة والمواد الثمينة على الكواكب الأخرى، وخاصة القمر، يعد من أولويات العديد من الدول. وأكد على ضرورة التعاون الدولي في هذا المجال، مع الإشارة إلى التقدم الذي تم إحرازه والذي سيتم الإعلان عن تفاصيله قريبًا. وفي رده على سؤال حول كيفية الحفاظ على مكانة إيران في ظل المنافسة المتزايدة في الأنشطة الفضائية، أشار سالاريه إلى أن إيران قد تكون من بين أفضل إحدى عشرة دولة في العالم من حيث الإطلاقات، لكن المنافسة تزداد شراسة. وأكد على أهمية تحسين جودة تصنيع الأقمار الصناعية وزيادة عددها، مع ضرورة خلق بيئة تنافسية في صناعة الفضاء. أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، حسن سالارية، أن النموذج الثاني من كتلة النقل المداري سامان من المتوقع أن يُطلق في عام 2024، مؤكداً أن هناك خطوات مهمة تُتخذ في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، والتي تتضمنها برامج الفضاء العشري والتقدم السابع. وأشار إلى أن الخطوة الأولى والأهم تتمثل في تثبيت منصات الإطلاق للوصول إلى مدارات منخفضة الارتفاع (LEO). وذكر أن العام الماضي شهد الإطلاق الناجح لصاروخ سيمرغ، الذي سجل رقماً قياسياً في صناعة الفضاء الإيرانية، حيث تم إطلاق 300 كيلوغرام من الكتلة، بما في ذلك القمر الصناعي فخر والحمولة البحثية. كما أشاد سالارية بجهود زملائه في مجمع الصناعات الجوية والفضائية التابع لوزارة الدفاع، مشيراً إلى أهمية فئة 300 كيلوغرام في مدارات LEO، حيث تُستخدم العديد من الأقمار الصناعية في هذا النطاق. وأوضح أن العمل على فئة كتلة طن واحد لا يعني تجميع قمر صناعي بوزن طن واحد، بل يشير إلى إمكانية إطلاق عدة أقمار صناعية خفيفة. وفيما يتعلق بمنصة الإطلاق "قائم-100"، أكد سالارية نجاحها في وضع قمر شمران الصناعي في مداره، مشيراً إلى أنها منصة تعمل بالوقود الصلب وتستطيع وضع ما يصل إلى 100 كيلوغرام في مدار LEO. كما أشار إلى أن هناك عمليات إطلاق تجريبية أخرى قيد التنفيذ، بما في ذلك نسخة مطورة من صاروخ سيمرغ، مع خطط لإجراء اختبارات إضافية هذا العام. وأكد على أهمية قدرة صاروخ سيمرغ المحدث على الوصول إلى مدارات عالية الارتفاع، وهو ما يُعتبر استراتيجية مهمة لإيران. وذكر سالارية أن العديد من عمليات الإطلاق التي كانت مقررة العام الماضي تم تأجيلها إلى هذا العام، مع خطط لإطلاق غايم وسيمورغ وذو الجناح. نجاحات جديدة في إطلاق الأقمار الصناعية أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، أن البلاد حققت تقدماً ملحوظاً في مجال صناعة الفضاء، حيث تم إجراء اختبار ناجح للمناورة المدارية للقمر الصناعي "شمران"، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس جهود الإيرانيين والقطاع الخاص، ويعزز الآمال في تطوير الصناعة الفضائية الإيرانية. وأشار إلى أن مناورات تصحيح الطور والارتفاع، التي تم تنفيذها بنجاح على القمر الصناعي "شمران"، تعتبر من أهم المناورات في بناء الأنظمة الفضائية. كما ذكر أن قمري "هدهد" و"كوثر" تم تصميمهما بجهود القطاع الخاص وتم إطلاقهما بنجاح في نوفمبر الماضي، مما يمثل اختبارًا جديًا لقطاع الفضاء الخاص في إيران. وفي سياق متصل، أكد سالاريه أن إطلاق وحدة النقل المداري "سامان" يعد خطوة مهمة نحو الوصول إلى مدارات عالية الارتفاع، مشيرًا إلى أن الإطلاق الأول لصاروخ "سامان-1" قد اكتمل بنجاح، مع إصلاح بعض المشاكل في النموذج الأولي الثاني. كما أشار إلى أن النموذجين الأول والثاني من صاروخ "بارس 1" قد حسنا دقة أجهزة الاستشعار، وتم الكشف عن قمر الاتصالات البحثي "نافوك". وأكد أن العام الماضي شهد تقدمًا كبيرًا في بناء الأقمار الصناعية، مع تحقيق تقدم جيد في تصميمات منظومة الشهيد سليماني. وفيما يتعلق بتطوير استخدام الأقمار الصناعية، أوضح سالاريه أن خدمات أقمار القياس تشمل جمع البيانات من سطح الأرض واستخدامها في مجالات متعددة مثل الزراعة والتعدين والبيئة. وأكد أن قمر "خيام" قد ساهم في تحسين دقة البيانات المستخرجة، حيث تم تحويل صور بدقة متر واحد إلى دقة نصف متر. كما أشار إلى أن تطوير أنظمة الأقمار الصناعية سيساهم في تحسين خدمات البيانات الأساسية في البلاد، بما في ذلك تطبيقات إنترنت الأشياء.

انجازات ايرانية بارزة في مجال صناعة الفضاء
انجازات ايرانية بارزة في مجال صناعة الفضاء

اذاعة طهران العربية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

انجازات ايرانية بارزة في مجال صناعة الفضاء

كما يشير استقرار أداء منصات الإطلاق المحلية مثل "قائم 100" و"سيمرغ" إلى تقدم ملحوظ في التقنيات المدارية الإيرانية. وتضيء نقطة مضيئة في سماء إيران، حيث يوفر قمر صناعي رؤية مفصلة للأرض من ارتفاعات شاهقة. منذ إطلاق أول قمر صناعي وطني في عام 2008، حققت إيران تقدمًا كبيرًا نحو الاكتفاء الذاتي في مجال الفضاء. اليوم، لم تعد الأقمار الصناعية الإيرانية تقتصر على مدار الأرض، بل تلعب دورًا حيويًا في مجالات الاستشعار عن بعد، والاتصالات، والبحث العلمي. من القمر الصناعي "خيام" الذي يقدم صورًا عالية الدقة لإدارة الموارد الطبيعية والزراعة، إلى "هدهد" و"كوثر" اللذين تم وضعهما في المدار مؤخرًا، كل منهما يمثل خطوة جديدة في تاريخ تكنولوجيا الفضاء الإيرانية. تدعم هذه الإنجازات العلمية وثيقة الفضاء العشرية (1401 إلى 1410) التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للفضاء، والتي تهدف إلى جعل إيران من الدول المصدرة لخدمات صناعة الفضاء. تحدد هذه الوثيقة مسارات زمنية تتراوح بين عام وسنتين وحتى عشر سنوات في مجالات بناء الأقمار الصناعية، والبنية التحتية الفضائية، وتطوير تكنولوجيا الفضاء. كما تنص على تقسيم العمل الوطني لتجنب تكرار المشاريع والبحوث. تسعى هذه الوثيقة إلى تحديد الرؤية والرسالة لصناعة الفضاء، وتعزيز التميز في تطوير تكنولوجيا الفضاء المحلية، وزيادة استفادة المواطنين والشركات والحكومة من الخدمات و التقنيات الفضائية كجزء لا يتجزأ من الأنشطة اليومية. إنجازات كبيرة في مجال الفضاء خلال عام 1403 في عام 2024، حققت إيران تقدمًا ملحوظًا في تطوير صناعتها الفضائية، حيث أجرت العديد من عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الناجحة. شملت هذه الإنجازات إطلاق الأقمار الصناعية البحثية مثل "جمران 1" و"فخر 1"، بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص في مشاريع مثل "كوثر" و"هدهد"، مما يعكس تطورًا كبيرًا في التقنيات المحلية. استخدمت إيران قاذفات متطورة مثل "قائم 100" و"سيمرغ" لتحقيق هذه الإنجازات، وتخطط لإجراء ما بين 5 و7 عمليات إطلاق فضائية محلية ودولية خلال عام 2024. حتى الآن، تم تنفيذ ثلاث عمليات إطلاق ناجحة، كان أبرزها إطلاق القمر الصناعي "جمران 1" في سبتمبر/أيلول، والذي تم وضعه في مدار على ارتفاع 550 كيلومترًا باستخدام حامل الأقمار الصناعية "قائم 100". كما شهدت البلاد إطلاق القمرين الصناعيين "كوثر" و"هدهد" من قبل القطاع الخاص في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يبرز الدور المتزايد للقطاع الخاص في تطوير صناعة الفضاء. وقد تم أيضًا إطلاق القمرين "تولوه 3" و"ظفر 2" باستخدام منصات الإطلاق "سيمرغ" و"قائم". وأكد الدكتور حسن سالاريا، رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، أن هذه الإنجازات تمثل خطوات مهمة في تطوير تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى أن أداء صاروخ "قائم 100" قد أثبت استقراره، وأن القمر الصناعي "جمران 1" أكمل جميع مهامه بنجاح في المدار. كما أشار سالاريا إلى أن القمر الصناعي "كوثر" يتمتع بدقة تصويرية تبلغ حوالي 4 أمتار، بينما يُخصص "هدهد" لاختبار أغراض إنترنت الأشياء. وأكد أن هذه المشاريع تمثل بداية قوية لمشاركة القطاع الخاص في صناعة الفضاء، حيث بدأ القطاع في إقامة اتصالات دولية والتفاوض مع جهات إطلاق أجنبية. تُظهر هذه الإنجازات التزام إيران بتعزيز مكانتها في مجال تكنولوجيا الفضاء العالمية، مع التركيز على تطوير القدرات المحلية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. إطلاق القمر الصناعي "فخر-1" أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية عن نجاح إطلاق قمر النقل المداري "سامان-1" وقمر الاتصالات "فخر-1" كجزء من الإنجازات الفضائية التي حققتها البلاد في العام الماضي. حيث تم إطلاق القمر الصناعي النانو "فخر-1" صباح يوم الجمعة 16 ديسمبر 1403، كحمولة جانبية مع قمر "سامان-1" وحمولة بحثية أخرى، بواسطة صاروخ حامل الأقمار الصناعية "سيمرغ". وقد تم تسمية هذا القمر تكريماً للعالم الشهيد الدكتور محسن فخري زاده، ويبلغ حجمه 3 وحدات (3U) ووزنه أقل من 10 كيلوغرامات. تتضمن الأنظمة الفرعية الرئيسية المستخدمة في "فخر-1" الكمبيوتر المركزي، وإدارة الطاقة، والاتصالات اللاسلكية، وديناميكيات الطيران، والتي تم تطويرها محلياً من قبل شركات قائمة على المعرفة. ويهدف إطلاق القمر إلى تقييم أداء هذه الأنظمة في الظروف المناخية الفضائية، وفحص قدرة الأقمار الصناعية المكعبة على تنفيذ مهام تصوير ومراقبة الطيف الكهرومغناطيسي. وأشار سالاريه إلى أن هذا الإطلاق سجل عدة أرقام قياسية جديدة في صناعة الفضاء الإيرانية، مما يعكس قدرة البلاد المتزايدة على تصميم وتنفيذ مهام فضائية معقدة. كما أطلق صاروخ "سيمرغ" بنجاح قمر "مهدا" في عام 1402 هـ، وفي 16 ديسمبر 1403 هـ، أطلق وحدة النقل المداري "سامان-1"، مما يمثل إنجازاً جديداً لمهندسي الفضاء الإيرانيين. وقد تم إرسال حمولتين بحثيتين إضافيتين بوزن إجمالي يبلغ حوالي 300 كيلوغرام، مسجلةً رقماً قياسياً في وزن الحمولات القابلة للإطلاق في البلاد. كما أشار سالاريه إلى أهمية فئة الكتلة التي تشمل الأقمار الصناعية التي يتراوح وزنها بين 100 و300 كيلوغرام، حيث تشكل هذه الأقمار الحصة الأكبر في الإطلاقات الأخيرة، خاصة في مجالات الاستشعار عن بعد والاتصالات. وأكد على أن صاروخ "سيمرغ" يعد قاذفاً استراتيجياً للبلاد، مع توقعات بمستقبل مشرق له. فيما يتعلق بإطلاق كتلة النقل المداري "سامان-1"، أوضح سالاريه أنها كانت عينة نوعية تم تحويلها إلى عينة إطلاق بعد إجراء تعديلات عليها. وقد تم إجراء أول اختبار مداري لهذا النظام في عام 1403، حيث تم التخطيط لوضع الكتلة في المدار لمدة 30 ساعة. وتعتبر هذه الكتلة أول مركبة فضاء إيرانية للنقل المداري، حيث تتمتع بقدرات على إجراء العمليات المدارية ودوران الأقمار الصناعية. وأكد سالاريه أن كتلة النقل المداري لديها القدرة على وضع القمر الصناعي في المدار، وقد تم اختبار أكثر من 80% من مكونات وأنظمة هذه العملية بنجاح، مما يدل على التقدم الكبير الذي أحرزته تكنولوجيا الفضاء في إيران. وفي وقت سابق أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، سالاريا، عن تفاصيل مجموعة أقمار الشهيد سليماني التي تتضمن 20 قمرًا صناعيًا مخصصًا لنظام إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق، حيث من المقرر إطلاقها في عام 1403 هـ. كما أشار إلى أن قمر الشهيد سليماني الصناعي سيتم إطلاقه في عام 1404 هـ. وأوضح سالاريا أن الأقمار الصناعية البحثية 1 و2 و4 تمر حاليًا بمراحل التصميم، بينما القمر الصناعي البحثي 3 في مرحلة المناقصة للوصول إلى مدار فوق 36 ألف كيلومتر، حيث سيتم تحديد تفاصيله وإحداثياته بعد اختيار الشركة المصنعة. وفي سياق متصل، ذكر سالاريا أن هناك قمرين صناعيين راداريين قيد الإنشاء، وهما "راد 1" و"راد 2". وأوضح أن دقة تصوير قمر "راد 1" تبلغ 50 متراً، ومن المتوقع الانتهاء من بنائه بنهاية عام 1404 هـ، بينما تصل دقة تصوير القمر "راد 2" إلى 20 متراً، ويجري حاليًا تصميم حمولاته. كما أعلن عن تصميم كبسولات حيوية إيرانية جديدة، حيث يتم العمل على كبسولتين بوزن 500 و1500 كيلوغرام وفقًا لبرنامج الفضاء العشري للبلاد، مع توقع بدء عمليات الإطلاق التجريبية دون المدارية في عام 2025. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار سالاريا إلى أن بناء محطتي الفضاء "سلماس" و"تشناران" المخصصتين للتحكم واستقبال الصور يجري حاليًا، ومن المتوقع تشغيلهما في عام 1404 هـ.

ايران تعلن اطلاق اقماراً صناعية جديدة
ايران تعلن اطلاق اقماراً صناعية جديدة

اذاعة طهران العربية

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

ايران تعلن اطلاق اقماراً صناعية جديدة

وقال حسيني إن منظمة الفضاء لديها مجالات مهام متنوعة في قطاعات الصواريخ والدفاع والفضاء، وخلال زيارة رئيس الجمهورية لمجمع منظمة الصناعات الجوية الفضائية التابعة للوزارة، تم الاعلان عن بعض هذه المهمات. واوضح ان حامل الاقمار الصناعية "سفير" قد تمكن من وضع القمر الصناعي "اميد" في مدار حول الأرض لأول مرة، تم تحقيق تقدم كبير في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، بحيث تمكنا بفضل جهود علماء الفضاء في بلادنا من تحقيق تقنية إطلاق الأقمار الصناعية المتعددة إلى ارتفاعات مدارية عالية. وبالإشارة إلى أحد إنجازات وزارة الدفاع في مجال الفضاء، وصف الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "سيمرغ" بأنه حامل الرقم القياسي في النقل المتزامن للأقمار الصناعية. وأضاف "أطلقت المركبة الفضائية "سيمرغ" بنجاح للمرة الأولى في 28 كانون الثاني/يناير العام الماضي، واستطاعت وضع 3 أقمار صناعية في مدار حول الأرض في وقت واحد والوصول إلى ارتفاع 1100 كيلومتر. في السادس من كانون الاول/ديسمبر الماضي، تم إطلاق أثقل حمولة فضائية للبلاد بواسطة "سيمرغ"، وكانت كتلة نقل مدارية طورتها مؤسسة أبحاث الفضاء التابعة لوزارة الاتصالات، إلى جانب القمر الصناعي النانوي "فخر" الذي طورته شركة "صايران" التابعة لوزارة الدفاع. وتم وضع حمولة بحثية تابعة لمنظمة صناعات الفضاء نفسها في مدار الأرض بوزن إجمالي قدره 300 كيلوغرام. ولفت أيضاً إلى الصاروخ الحامل للاقمار الصناعية "سرير" باعتباره أحد إنجازات وزارة الدفاع، قائلاً: "سرير" صاروخ جديد من الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية في البلاد، ومن خلال الحصول عليه حققت وزارة الدفاع ترقية لافتة في مجال إطلاق الأقمار الصناعية باستخدام هذا الصاروخ. وصرح أننا سنحقق وزناً يزيد عن طن للشحنة في مشروع "سرير"، بحيث ندرس في النسخة الأولى نحو 1.5 طن وفي النسخة الثانية ما بين 4 إلى 5 أطنان واضاف: من حيث المعرفة والتطور التكنولوجي، لا يوجد عائق في هذا المجال، ومع حامل الأقمار الصناعية هذا، يمكننا الوصول الى مدار 36000 كيلومتر، وهو هدفنا النهائي. وأشار حسيني مؤنس إلى أن منظومة "الشهيد سليماني" تعد أحد المشاريع المهمة ل منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع، وقال في هذا الصدد: "في الوقت الحالي، ابتعدت الأقمار الصناعية عن كونها أقمارًا صناعية منفردة، خاصة في المدارات القريبة من الأرض، حيث إنها تعمل في اطار شبكة من الأقمار الصناعية. واردف: من أجل تقليل الوقت المستغرق للوصول إلى المعلومات أو الاتصالات، نحتاج إلى وضع الأقمار الصناعية في مجموعات في مدار الأرض. وفي هذا الصدد، فإن الخطوة الأولى التي تم اتخاذها في البلاد هي منظومة "الشهيد سليماني". يتم انجاز هذا المشروع في اطار كونسرتيوم من الشركات المحلية برعاية منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع ، ونهدف إلى تحقيق أول منظومة أقمار صناعية، بالاعتماد على القدرات المحلية. وبالإشارة إلى الأهداف المستقبلية ل منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع قال ان الهدف هو الوصول إلى مدار 36 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض، وفقاً لتوجيهات قائد الثورة والأهداف الكبيرة التي حددناها في مجال الفضاء. وفي هذا الصدد، سنتخذ الخطوة الأولى بازاحة الستار عن نسخة مطورة للوصول الى مدارات عالية. وأعرب المتحدث باسم منظمة الفضاء عن أمله في مستقبل واعد لقطاع الفضاء في البلاد، كاشفاً عن اجراء عمليات اطلاق في المستقبل القريب والاعلان عن أخبارها النهائية والتكميلية في الوقت المناسب، لكن الانسجام الذي نتمتع به حالياً في مجال الفضاء في العديد من المؤسسات والمنظمات المختلفة في الدولة والتي أنشئت في هذا المجال، يبشر بمستقبل مشرق لهذا القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store