
"إيتيدا" تسلط الضوء على مقومات مصر كمركز عالمي لتصدير خدمات التعهيد
القاهرة، مصر: شارك المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، في جلسة نقاشية بعنوان "مصر مركز للابتكار الرقمي: الفرص غير المستغلة"، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار لغرفة التجارة الأمريكية في مصر، والذي عُقد في 29 أبريل الجاري تحت شعار "نحو نمو قوي: مستقبل مصر كمركز للاستثمار".
وخلال كلمته، استعرض المهندس/ أحمد الظاهر، المقومات التنافسية التي تعزز من مكانة مصر كمركز عالمى للابتكار الرقمي وتصدير خدمات التعهيد، مشيرًا إلى الموقع الاستراتيجي والفريد لمصر، وتوافر الكوادر البشرية المدربة وانخفاض تكلفة الأعمال وتنافسية الأجور مقارنة بالدول المنافسة، بالإضافة إلى تطور منظومة الابتكار والدعم الحكومي المستمر لقطاع تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد.
وأكد الظاهر قائلاً: "تُعد مصر وجهة مثالية للمستثمرين من مقدمي خدمات التعهيد والخدمات الرقمية والتكنولوجية الراغبين في التوسع إقليميًا وعالميًا، حيث تمتلك مصر قاعدة عريضة من المواهب والكوادر حيث يتم تخريج أكثر من 760 ألف خريج جامعي سنويا منهم أكثر من 50,000 متخصص في تكنولوجيا المعلومات ونحو 171,000 من خريجي تخصصات المحاسبة والمالية، في حين تبلغ نسبة خريجي تخصصات ال STEM نحو 28% من إجمالي الخريجين، كما تتمتع غالبية القوى العاملة بميزة اتقان لغة أجنبية بجانب اللغة العربية وذلك بنسبة تتخطى ال 80%.
وشدد الظاهر في كلمته على أن مصر تُعد من أبرز الوجهات الجاذبة للاستثمار في مجال التعهيد وتحظى بمكانة مرموقة عالميًا في تقديم الخدمات الرقمية العابرة للحدود كما أصبحت مصر وجهة مفضلة لتقديم الخدمات عالية القيمة. وأوضح الظاهر أن مصر توفر للمستثمرين في قطاع خدمات التعهيد وفورات كبيرة في تكاليف التشغيل تصل إلى نحو 68%، سواء في خدمات مراكز الاتصال والعمليات التجارية أو في مجالات تكنولوجيا المعلومات والبحث والتطوير الهندسي والبرمجيات المدمجة، مقارنة بالدول المنافسة.
كما استعرض الظاهر مبادرات وجهود الهيئة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتهيئة بيئة ومناخ الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات ومجموعة ضخمة من قصص نجاح الشركات العالمية في مصر، مشيرًا إلى أن عدد مراكز تصدير خدمات التعهيد التي تقيمها الشركات في مصر تضاعف بنحو 3 مرات خلال السنوات الثلاث الماضية، ليصل حاليا إلى أكثر من 205 مركز، مما يعزز مكانة مصر على خريطة صناعة التعهيد كوجهة رائدة في تقديم الخدمات الرقمية لمختلف الأسواق العالمية.
وأضاف أن الحكومة المصرية قامت باستثمارات ضخمة في تطوير البنية التحتية الرقمية، مما عزز من جاهزية مصر لاستقبال مراكز تقديم الخدمات الرقمية التابعة للشركات العالمية، ليس فقط في القاهرة والإسكندرية، بل في مختلف محافظات الجمهورية.
وسلط الظاهر الضوء على الجهود الخاصة بتنمية المهارات الرقمية لتلبية متطلبات سوق العمل المحلى والعالمي، بالتعاون مع مختلف الجهات مثل معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات بالإضافة إلى برامج الهيئة للتدريب وتأهيل الشباب للتشغيل وسهولة اقتناصهم للفرص والوظائف الموجه للتصدير بالشركات العالمية والمحلية العاملة في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات.
شارك فى الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم السيد/ أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية بشركة 'إي آند مصر"؛ والسيدة/ أمل عنان، الشريك الإداري في 500 Global؛ والسيد/ تود ويلكوكس، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك HSBC مصر؛ والسيد/ محمد رفاعى، مدير مركز خدمات البنية التحتية للنظم والمعلومات بشركة IBM مصر، وأدار الجلسة السيد/ حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة Capgemini مصر والرئيس المشارك للجنة التحول الرقمي بغرفة التجارة الأمريكية.
ويجمع مؤتمر الاستثمار لغرفة التجارة الأمريكية نخبة من المسئولين ولفيف من القيادات ورؤساء الهيئات ومتخذي القرار ورواد الأعمال والمستثمرين الدوليين، لمناقشة آفاق الاستثمار الجديدة في مصر، خاصة في القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا، والتمويل، والصناعة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
"إيتيدا" تطلق النسخة الثالثة من "يوم اختبار البرمجيات"
أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، النسخة الثالثة من فعالية "يوم اختبار البرمجيات"، التي ينظمها مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC)، بمشاركة دولية واسعة، وبانضمام رسمي للمؤتمر إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® العالمية، إحدى أبرز الهيئات الدولية المتخصصة في جودة البرمجيات. حضر الافتتاح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ"إيتيدا"، و كلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات، إلى جانب نخبة من الخبراء وممثلي شركات كبرى مثل Microsoft، Deloitte، DXC، Expleo، بمشاركة أكثر من 500 متخصص من قطاعات متعددة. الذكاء الاصطناعي يقود تطور اختبار البرمجيات انطلقت فعاليات المؤتمر هذا العام تحت شعار: "تطور اختبار البرمجيات: الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنهجيات DevOps"، مع تسليط الضوء على الأدوات الذكية وأتمتة العمليات وأساليب التقييم الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأكد المهندس أحمد الظاهر في كلمته الافتتاحية أن الاستثمار في مجال اختبار البرمجيات بات أحد المحركات الفعالة للاقتصاد الرقمي، حيث يرفع من كفاءة المنتجات، ويخلق فرص عمل، ويُعزز من ثقة الأسواق العالمية في الصناعة البرمجية المصرية. كما أوضح أن مصر تسعى لتكون مركزًا عالميًا لجودة البرمجيات والخدمات الرقمية، من خلال تمكين الكفاءات وتطوير البنية التحتية، لافتًا إلى أن SECC اعتمد حتى الآن أكثر من 9,000 متخصص، ومنح أكثر من 13,600 شهادة دولية في تخصصات مثل الأمن السيبراني، والبرمجيات الذكية، وتطبيقات السيارات. عروض حية وجلسات تقنية متقدمة تضمن المؤتمر مسارين رئيسيين: الأول ضم 9 جلسات تقنية تناولت أحدث الاتجاهات في تقييم الأنظمة المعقدة، والاختبار المرتكز على الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات أدوات النمذجة. الثاني ضم 10 عروض حية قدمتها شركات محلية وعالمية استعرضت أدوات متقدمة لاختبار البرمجيات، الأتمتة، وسيناريوهات الاختبار الذكي والأمن السيبراني. شهادة عالمية جديدة لمكانة مصر الرقمية قال الدكتور هيثم حمزة، القائم بأعمال رئيس SECC، إن انضمام "يوم اختبار البرمجيات" إلى شبكة ISTQB® يمثل اعترافًا دوليًا بجودة المحتوى والكفاءات المصرية، ويُرسّخ مكانة مصر على خريطة التميز التقني العالمية، مشيرًا إلى أن المركز واصل على مدار 24 عامًا دوره في نقل أفضل الممارسات العالمية لصناعة البرمجيات في مصر. اجتماع إقليمي لتوسيع نطاق التأثير وعلى هامش المؤتمر، عُقد اجتماع المجلس المصري لاختبار البرمجيات (ESTB) بحضور قيادات ISTQB، وناقش الاجتماع إطلاق شهادات متخصصة في قطاع التكنولوجيا المالية واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاختبارات. كما تم الاتفاق على إطلاق "يوم اختبار البرمجيات العربي" بمشاركة مجالس البرمجيات في مصر، السعودية، الإمارات، الجزائر، الأردن، تونس، والمغرب، ليعقد كل عام في دولة مختلفة، ويبحث القضايا العربية المشتركة مثل التعريب ووضع اختبارات تراعي السياق الثقافي المحلي. وأوصى الاجتماع بتوسيع جهات منح الشهادات واعتماد تخفيضات خاصة للطلاب المصريين بدون الحاجة لاتفاقيات جامعية ملزمة، في خطوة لدعم الجيل القادم من مختبري البرمجيات. إشادة دولية بمستوى الكفاءات المصرية أشادت كلوديا دوسا زيجر بالحضور الديناميكي للمؤتمر، خاصة الشباب، مؤكدةً أن المشهد التقني المصري متطور ومبشر. كما قدمت عرضًا تفصيليًا حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دورة اختبار البرمجيات بدءًا من التخطيط وحتى التنفيذ.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
رئيس «شنايدر إلكتريك» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: سباق صناعي على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية
أبوظبي (الاتحاد) أكد وليد شتا، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «شنايدر إلكتريك» أن الإمارات سباقة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية، وأن القطاع الصناعي يشغل مكانة متميزة في الاقتصاد الوطني، مدعوماً بالعديد من المبادرات التي تستهدف تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق سلاسل الإمداد الوطنية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وقال شتا لـ «الاتحاد»: إن حجم المشاركة الكبيرة من الجهات المحلية والدولية في فعاليات صناعية نوعية، مثل «اصنع في الإمارات» يؤكد جاذبية بيئة الإمارات للاستثمارات في القطاع الصناعي، وتسلط الضوء على عمل دولة الإمارات وفق استراتيجية صناعية طموحة وشاملة لتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً للابتكار في القطاع الصناعي، وتمكين الصناعات المتقدمة، وكبيئة حيوية متكاملة جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية في القطاع الصناعي الذي ينمو بشكل متسارع ومستمر فيها. وأضاف: نحن في «شنايدر إلكتريك» ملتزمون بالاستثمار في البيئة الصناعية الجاذبة في دولة الإمارات، حيث ضاعفنا عملياتنا ووسّعنا حزمة منتجاتنا وبرامجنا وتقنياتنا لتطبيق حلول ذكية ومبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، بما يدعم الشركات الصناعية المحلية، وفي أكتوبر 2024، دشّنا مع «مؤسسة الإنماء العربية» منشأة التصنيع المشتركة «تقانة لحلول الطاقة» في مدينة آيكاد بأبوظبي، تماشياً مع استراتيجية «اصنع في الإمارات» وبرنامج تعزيز المحتوى المحلي، حيث ستنتج محلياً مفاتيح التفريغ متوسطة الجهد، وتسهّل نقل التكنولوجيا عبر تدريب متخصص في مراكز دولية بقيادة خبراء، وتقديم المعرفة التقنية في التصنيع الذكي، والجودة، وسلاسل التوريد. وتابع: كما وقّعنا اتفاقية مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتدريب وتطوير مهارات المهنيين الإماراتيين ضمن «برنامج التصنيع الذكي» وبرامج تدريبية متخصصة، توفر خبرات عملية في مراكز كفاءاتنا، ونعمل بالتوازي من خلال مبادرات، مثل «تميّز» وSTEM وغيرهم على تنمية المهارات التقنية للطلبة والخريجين والمهنيين، حيث استفاد المئات من ورش العمل والتدريبات التطبيقية المصمّمة خصيصاً لتمكين الجيل القادم من الكفاءات الإماراتية لقيادة مستقبل الصناعة والابتكار في الدولة. الذكاء الاصطناعي حول مساهمة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في دعم القطاع الصناعي في الإمارات، أوضح شتا أن دولة الإمارات كانت سبّاقة على مستوى المنطقة، ومنذ عام 2017، في إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الهادفة إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات، وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، وهناك توجه واسع في سوق الإمارات نحو تزويد مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالطاقة المستدامة، ورقمنة حلول كفاءة الإدارة للمدن الصناعية الذكية، وأتمتة البنى التحتية المتكاملة والمدمجة رقمياً باستخدامات الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن هذه التوجهات في دولة الإمارات هي من الأسرع والأكفأ تنفيذاً بين نظيراتها ضمن الأسواق العالمية التي تنشط «شنايدر إلكتريك» فيها، وتنفذ ضمنها مشاريع في كلٍ من أوروبا ومناطق آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا الجنوبية والشمالية. تسريع العمليات في أكتوبر 2024، استحوذت «شنايدر إلكتريك» أيضاً على شركة «موتيفير» وعلى الصعيد المحلي تقوم بتجميع مراكز البيانات مسبقة الصنع في منشأة التصنيع الخاصة بها بالشارقة لتلبية احتياجات التحول الرقمي المتسارع في المنطقة، مما يساهم في خفض التكاليف الإجمالية، وتسريع العمليات.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
تيك توك تطلق موجز STEM بالشراكة مع الأكاديمية العربية لدعم التعليم والابتكار الرقمي
أعلنت منصة تيك توك عن إطلاق موجز STEM في مصر، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لتمكين الشباب المصري من الوصول إلى محتوى تعليمي موثوق وعالي الجودة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. يوفر موجز STEM تجربة تعليمية تفاعلية تمزج بين المعرفة والترفيه، ويُتاح تلقائيًا للمستخدمين بين 13 و18 عامًا، مع إمكانية التفعيل اليدوي لمن هم فوق 18 عامًا من خلال إعدادات التطبيق. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية المنصة لتوسيع نطاق تأثيرها المجتمعي ودعم المهارات الرقمية لدى الشباب في المنطقة. شراكة استراتيجية لدعم التعليم الرقمي قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، عقب لقاءات مع فريق السياسات العامة والعلاقات الحكومية في تيك توك، إن إطلاق موجز STEM يعكس التوجه الوطني نحو الاستثمار في العنصر البشري، مشددًا على أهمية هذه المبادرة في خدمة الشباب وتشجيعهم على دخول مجالات علمية ومهنية تساهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030. وأشار إلى أن الأكاديمية كانت من أوائل المؤسسات التعليمية التي أدركت أهمية المنصات الرقمية في إثراء العملية التعليمية وتوسيع آفاق التعلم لدى الجيل الجديد. دعم الشباب وتمكينهم من أدوات المستقبل من جانبها، قالت كِندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي للعمليات والتسويق لدى تيك توك في الشرق الأوسط وإفريقيا، إن الشراكة تعكس التزام تيك توك بتمكين جيل جديد من المبتكرين. وأضافت أن المنصة شهدت خلال الأعوام الثلاثة الماضية نشر نحو 10 ملايين فيديو متعلق بمحتوى STEM، ما يعكس تنامي اهتمام المستخدمين بهذا النوع من المحتوى. وأكدت إبراهيم أن إطلاق الميزة في مصر، بالتزامن مع الإمارات، يهدف إلى إلهام الشباب العربي لاستكشاف عوالم جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا. محتوى عربي مميز ومراجعة صارمة يضم الموجز محتوى تعليميًا مميزًا يُقدمه نخبة من صنّاع المحتوى العرب المتخصصين، من بينهم: @Da7ee7، @annanscience، @anastalks، @hussienelkazaz، @guinessandmathguy، @moqasem، و@lklogic. كما تتعاون تيك توك مع شركاء محليين مثل منصة مجرة، لتوفير محتوى عربي غني يلهم الشباب ويدعم طموحاتهم المهنية. وتخضع جميع مقاطع الفيديو لمراجعة دقيقة من قبل فرق تيك توك، وبالتعاون مع جهات مختصة مثل شبكة كومون سينس ومؤسسة بوينتر لضمان الجودة والمصداقية، حيث يتم استبعاد أي محتوى لا يفي بالمعايير التعليمية المعتمدة. دمج التعلم بالترفيه لصناعة مستقبل أكثر ابتكارًا يمثل موجز STEM تحولًا في كيفية تناول المحتوى التعليمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويعكس رؤية تيك توك الرامية إلى دمج الترفيه بالتعلم، بما يعزز من قدرات الشباب المصري، ويمكّنهم من التفاعل مع أدوات المستقبل العلمي والتقني. ومع هذه المبادرة، تواصل تيك توك دورها كمحفّز أساسي لتمكين الجيل الجديد، وترسيخ بيئة معرفية تواكب التحولات الرقمية وتسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وابتكارًا.