
دائرة المسابقات في الاتحاد الأردني لكرة القدم تتجه لتقليص راحة الحسين إربد والوحدات بدوري المحترفين
يحصل كل فريق يشارك في دور المجموعات على 300 ألف دولار كحد أدنى، بينما تبلغ جائزة الفائز باللقب ما لا يقل عن 3.28 مليون دولار، وهو ما يمنح الأندية الأردنية دافعًا اقتصاديًا كبيرًا لمواصلة مشوارها القاري
تتجه دائرة المسابقات في الاتحاد الأردني لكرة القدم نحو تقليص فترات الراحة الممنوحة لناديي الحسين إربد والوحدات في بطولة دوري المحترفين للموسم المقبل، وذلك تزامنًا مع مشاركتهما المرتقبة في بطولة دوري أبطال آسيا 2 التي تنطلق في سبتمبر المقبل.
القرار يأتي في ضوء الأجندة المحلية والدولية المزدحمة، وسعيًا من الاتحاد لتقليل تأجيل المباريات، وتفادي إرباك جدول الأسابيع كما حدث في المواسم الماضية.
ازدحام جدول الموسم الكروي يتزامن مع مشاركة المنتخب الوطني الأول في بطولة كأس العرب - فيفا 2025 في قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر، بالإضافة إلى مشاركة المنتخب الأولمبي في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عامًا بين 1 و9 أيلول/سبتمبر، إلى جانب خمس فترات توقف دولي تُضاف إلى جدول الدوري المحلي.
دوري أبطال آسيا 2.. تحدٍ جديد
بحسب أجندة الاتحاد الآسيوي، تنطلق مرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا 2 يوم 16 أيلول/سبتمبر المقبل، وتُستكمل على 5 جولات تمتد حتى نوفمبر، قبل منح الأندية المشاركة راحة حتى شباط 2026.
يشارك في البطولة 49 فريقًا، منها 14 من غرب آسيا، من بينهم الحسين بصفته بطل دوري المحترفين، والوحدات كبطل كأس الأردن. ويواجه الفريقان تحديًا مزدوجًا يتمثل في ضغط المباريات محليًا وقاريًا، مع التزام بعض لاعبيهما بتمثيل المنتخب الوطني لاحقًا في كأس العرب.
مشاركات خارجية متواصلة
يشارك الحسين للموسم الثاني تواليًا على المستوى الخارجي، بعد مشوار جيد في النسخة السابقة بلغ فيه ربع النهائي، فيما يخوض الوحدات البطولة للموسم الخامس على التوالي، ويأمل في تجاوز دور الـ16 الذي شكّل حاجز الخروج في مشاركاته السابقة.
وبلغ كلا الفريقين دور الـ16 في النسخة الماضية؛ إذ تأهل الحسين من وصافة المجموعة الرابعة بـ10 نقاط، بينما جمع الوحدات 11 نقطة في المركز الثاني بالمجموعة الثالثة.
مكافآت مغرية وتنافس قوي
يحصل كل فريق يشارك في دور المجموعات على 300 ألف دولار كحد أدنى، بينما تبلغ جائزة الفائز باللقب ما لا يقل عن 3.28 مليون دولار، وهو ما يمنح الأندية الأردنية دافعًا اقتصاديًا كبيرًا لمواصلة مشوارها القاري.
وسيُوزّع الفرق على 8 مجموعات، ويتأهل منها الأول والثاني إلى دور الـ16، على أن تُحدد مواجهات الأدوار الإقصائية لاحقًا عبر القرعة.
ضغوط فنية وبدنية منتظرة
تقليص أيام الراحة قد يفرض تحديات فنية وبدنية كبيرة على فريقي الحسين والوحدات، خاصة في ظل تضارب المواعيد القارية والمحلية، ما يستدعي من الأجهزة الفنية إدارة دقيقة للجاهزية والمداورة، لضمان المنافسة على الجبهتين دون التأثير على المستوى أو النتائج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 16 دقائق
- الدستور
تأهل المنتخب الوطني للمونديال يبشر بموسم كروي أقوى وأفضل
عمانيرى متخصصون في الشأن الكروي المحلي، أن تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كاس العالم 2026، يبشر بموسم كروي أقوى وأفضل، في ظل رغبة لاعبي الأندية على إظهار أفضل ما لديهم، للانضمام إلى صفوف المنتخب.وكان المنتخب الوطني ضمن رسميا تأهله إلى مونديال 2026، في إنجاز غير مسبوق، ما ينعكس إيجابا على الكرة الأردنية بشكل عام.وأكد متحدثون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن اللعب في كأس العالم، يعد حلما كبيرا لجميع اللاعبين في العالم بما في ذلك الأردن، الأمر الذي يدفع لاعبي الأندية المحلية، لتقديم أفضل المستويات أملا في استدعائهم للمنتخب الوطني، ما ينعكس إيجابا على مستوى البطولات المحلية المتمثلة بدوري المحترفين وبطولتي الكأس والدرع.وحدد اتحاد كرة القدم يوم 21 الشهر المقبل، موعدا لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026، من خلال تنظيم بطولة كأس السوبر التي تجمع الحسين إربد والوحدات وتقام على نظام الذهاب والإياب (يومي 21 و25 الشهر المقبل)، على أن ينطلق دوري المحترفين يوم 31 من نفس الشهر.ويتوقع المراقبون أن يشهد الموسم الكروي المقبل، أداء فنيا أفضل، ومستويات فنية متميزة من قبل اللاعبين، ما يعني بطولات محلية أقوى ستنعكس إيجابا على المنتخب الوطني.وأكد المدرب الوطني عيسى الترك، أن تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى المونديال، سينعكس إيجابا على منظومة كرة القدم الأردنية بشكل عام، ولا بد من استثمار هذا التأهل بما يخدم المنتخبات الوطنية والأندية.وأضاف «جميع لاعبي أندية المحترفين في الأردن لديهم طموح وحلم اللعب في كأس العالم، ومواجهة نجوم عالميين، وهذا الحلم لن يتحقق إلا بتقديم مستويات جيدة خلال مباريات الدوري، أملا في الحصول على شرف تمثيل المنتخب»، لافتا إلى أن تواجد هذا الحافز عند اللاعبين يجبرهم على اللعب بكامل طاقاتهم.ويرى نجم المنتخب الوطني وفريق الرمثا السابق بدران الشقران،أن تأهل المنتخب للمونديال له انعكاسات إيجابية كثيرة سواء على المستويات الفنية أو البنية التحتية للمنشآت الرياضية في المملكة، ومن أبرز هذه المكتسبات، الارتفاع المتوقع في المستوى الفني للاعبين في الموسم المقبل، بحثا عن لفت أنظار مدرب المنتخب.وقال الشقران: «عندما كنا نلعب في صفوف المنتخب، كان حلمنا الأكبر التأهل للمونديال، واللعب أمام نجوم عالميين كبار، ولكن للأسف لم يتحقق الحلم في زماننا، قبل أن يتحقق في الزمن الحالي، وهو أمر مهم يدفع اللاعبين للعب بجد أكبر مع أنديتهم في الدوري بهدف الاستدعاء للمنتخب، وهذا الأمر يقودنا للتنبؤ بإمكانية مشاهدة موسم كروي أفضل وأكثر إثارة.ويؤكد المدرب محمد العبابنة أن المؤشرات بشأن مستوى الدوري المقبل تعتبر إيجابية، نظرا لتنافس عدد كبير من اللاعبين للانضمام إلى صفوف منتخب النشامى، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على البطولات المحلية.وبين العبابنة أن تأهل المنتخب للمونديال، يحمل في طياته الكثير من المكتسبات التي يجب أن نستثمرها، متمنيا للمنتخب التوفيق في رحلة التحدي المقبلة في المونديال بمواجهة أقوى المنتخبات العالمية. «بترا»


ملاعب
منذ 3 ساعات
- ملاعب
رابطة البريميرليج توقع غرامة ثقيلة على مانشستر سيتي
اضافة اعلان غُرّم نادي مانشستر سيتي 1.45 مليون دولار، اليوم الخميس، من قبل رابطة الدوري الإنجليزي على خلفية دوره في تأخير انطلاقة 9 مباريات خلال الموسم الماضي.وأعلنت الرابطة أن السيتيزينز خرق القواعد المتعلقة بانطلاق المباريات واستئنافها بين تشرين الأول/أكتوبر وشباط/فبراير.وبلغ التأخير الأطول دقيقتين و24 ثانية قبل انطلاق الشوط الثاني من دربي مانشستر بمواجهة الجار اللدود يونايتد في ملعب "أولد ترافورد" في كانون الأول/ديسمبر الماضي.وقالت الرابطة إن سيتي قبل التهم الموجهة إليه واعتذر عن هذه الحوادث.وأفادت رابطة بريميرليج في بيان لها: "تساعد القوانين المتعلقة بانطلاق المباريات واستئنافها على ضمان تنظيم المسابقة بأعلى مستوى احترافي ممكن، وتوفر اليقين للجماهير والأندية المشاركة".وتابعت: "كما أنه يضمن بث جميع مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز وفقا للجدول الزمني".ليست المرة الأولى التي يجد فيها سيتي نفسه في مأزق بما يتصل بتأخير موعد انطلاق المباريات. سبق أن غرّم النادي أكثر من مليوني جنيه استرليني العام الماضي نتيجة 22 انتهاكا لمواعيد انطلاق المباريات أو استئنافها.وأنهى رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا منافسات الدوري في الموسم الأخير في المركز الثالث بعدما وصلت سلسلة تتويجهم باللقب لأربعة أعوام متتالية إلى نهايتها بفوز ليفربول باللقب.يشارك سيتي الذي خسر أيضا بشكل مفاجئ في نهائي كأس إنجلترا أمام كريستال بالاس 0-1، في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة في الولايات المتحدة، علما انه يحمل لقب النسخة الأخيرة.


رؤيا
منذ 4 ساعات
- رؤيا
مودريك يواجه أطول فترات الإيقاف في تاريخ كرة القدم بسبب المنشطات
القضية تفتح فصلًا جديدًا في الجدل حول المنشطات في كرة القدم، مع ترقّب قرار الاتحاد الإنجليزي النهائي، الذي قد يغيّر مسار اللاعب ومسيرته بالكامل. يواجه الأوكراني ميخايلو مودريك، نجم نادي تشيلسي الإنجليزي، خطر التعرض لإيقاف يصل إلى 4 سنوات، في واحدة من أطول العقوبات بتاريخ كرة القدم الحديثة، بعد اتهامه رسميًا من الاتحاد الإنجليزي بتعاطي مادة محظورة. وكان مودريك قد فشل في اجتياز اختبار منشطات أُجري في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث جاءت العينة "A" إيجابية لمادة "ميلدونيوم"، والتي تُعد من المنشطات المحظورة دوليًا، وسط تقارير تؤكد أنه تناولها أثناء وجوده خارج مهمة رسم ية مع فريقه. وبحسب صحيفة "تيليغراف" البريطانية، تم إيقاف مودريك مؤقتًا، ريثما تُستكمل التحقيقات وتُحلل العينة "B"، بينما أكد الاتحاد الإنجليزي في بيان رسمي توجيه اتهام مباشر للاعب بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات بموجب اللائحتين 3 و4، دون تقديم تفاصيل إضافية لحساسية القضية. من جانبه، نفى مودريك ارتكاب أي مخالفة متعمدة، وقال في بيان عبر حسابه على إنستغرام: "تسلمت إخطارًا بأن العينة التي قدمتها تحتوي على مادة محظورة، وهو أمر صادم لي. لم أتناول أي مواد ممنوعة عن قصد، وأتعاون الآن مع فريقي القانوني للتحقيق في ملابسات ما حدث. أثق بأنني لم أخالف القواعد وسأعود قريبًا". انضم مودريك إلى تشيلسي قادمًا من شاختار دونيتسك في صفقة ضخمة تجاوزت 118 مليون دولار، إلا أن أداءه لم يرقَ للتوقعات، إذ سجل 10 أهداف فقط في 73 مباراة بجميع المسابقات منذ انضمامه في يناير 2023. القضية تفتح فصلًا جديدًا في الجدل حول المنشطات في كرة القدم، مع ترقّب قرار الاتحاد الإنجليزي النهائي، الذي قد يغيّر مسار اللاعب ومسيرته بالكامل.