
ضربة جديدة للقاعدة باليمن.. قياديان في قبضة قوات دفاع شبوة
في تأكيد لما نشرته "العين الإخبارية"، أعلنت قوات دفاع شبوة ضبط قياديين بارزين في تنظيم القاعدة بعملية نوعية في محافظة شبوة جنوبي اليمن.
وقالت قوات دفاع شبوة في بيان، الأربعاء، إنها "نفذت عملية نوعية بأحد الحواجز الأمنية، وأطاحت بالقيادي الميداني البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي المدعو أبو عاصم الوليدي، والقيادي الميداني حسام مصفر".
وأكد البيان أنه "تم القبض على المذكورين في إحدى نقاط دفاع شبوة، وهما في طريقهما إلى محافظة مأرب، قادمين من محافظة أبين، متنكرين ويحملان هويات مزورة".
وأكد أن "هذه العملية النوعية تم تنفيذها بعد عملية رصد ومتابعة استخباراتية دقيقة لتحركات قيادات التنظيم حتى تم القبض عليهم".
وأوضح البيان أن "القياديين المقبوض عليهما نفذا العديد من العمليات الإرهابية خلال الأشهر والسنوات الماضية ضد القوات الجنوبية، في إطار مسرح عمليات سهام الشرق بمحافظة أبين، ولهما مشاركات عدائية ضد قواتنا في محافظة شبوة".
وأشار إلى أن "هذه العملية تُعد ضربة أمنية موجعة للتنظيم في محافظتي أبين وشبوة، وتأتي ضمن جهود قوات دفاع شبوة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة خاصة، وجنوب اليمن عامة".
ويوم الإثنين الماضي، قالت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" إن السلطات اليمنية نجحت في الإطاحة بالقيادي الميداني في تنظيم القاعدة "أبو عاصم الوليدي" أثناء محاولته الانتقال من أبين إلى مأرب عبر محافظة شبوة.
ووفقًا للمصادر، فإن الوليدي "التحق بالقاعدة منذ وقت مبكر، وتدرّب في معسكر أسامة بن لادن بمديرية المحفد، شرقي أبين، ثم خضع لدورات مكثفة في تصنيع المتفجرات".
وكانت قوات مكافحة الإرهاب في اليمن قد اعتقلت في أبريل/نيسان الماضي عضوًا في تنظيم القاعدة يُدعى "أبو إبراهيم الحضرمي"، فيما لقي آخر يُدعى "أبو زيد اليافعي الحدي" مصرعه في عملية مشتركة في ضواحي مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.
ومؤخرًا، تعرض تنظيم القاعدة في اليمن لضربات موجعة في شبوة وأبين وحتى مأرب، وخسر التنظيم عددًا من قياداته بضربات أمريكية جوية، وبعمليات نوعية تشنها السلطات اليمنية المعترف بها دوليًّا، ضمن جهود لتجفيف منابع الإرهاب التي تغذيه مليشيات الحوثي.
aXA6IDgyLjIyLjIxMi4xOTAg
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«خطة تنفيذية» لنزع سلاح المخيمات الفلسطينية بلبنان.. وهذا موعد التنفيذ
تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 03:58 م بتوقيت أبوظبي الجانبان اللبناني والفلسطيني يتفقان على البدء بسحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، في خطوة جرى تحديد موعد البدء بتنفيذها. ويأتي ذلك بناء على اتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يجري زيارة رسمية إلى لبنان، على ما أفاد مصدر حكومي لبناني. وقال المصدر لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته، إنه تم "الاتفاق على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، تبدأ منتصف يونيو/ حزيران (المقبل) في مخيمات بيروت وتليها المخيمات الأخرى"، وذلك خلال اجتماع للجنة مشتركة أعلن الطرفان عن تشكيلها الأربعاء. وقبل يومين، أكّد عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون التزامهما بحصر السلاح بيد الدولة، وذلك خلال زيارة الرئيس الفلسطيني التي تهدف إلى البحث في ملفّ سلاح المخيمات، في وقت تسعى فيه السلطات اللبنانية إلى بسط سلطتها على كامل أراضيها. وتعدّ هذه الزيارة الأولى لعبّاس إلى لبنان منذ عام 2017. ويقيم في لبنان أكثر من 220 ألف فلسطيني في مخيمات مكتظة وبظروف مزرية ويمنعون من العمل في قطاعات عدة في البلاد. «حصر السلاح» وجاء في بيان مشترك بعد لقاء جمع بين عباس وعون في القصر الجمهوري "يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، كما يؤكدان على أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه". وتابع البيان أن الطرفين "يعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصا أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة". وكان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني الذي يرافق عباس، قد قال الثلاثاء لفرانس برس "السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحدا من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية". وهو ما أكده مصدر حكومي لبناني لفرانس برس الأربعاء، مشيرا إلى أن زيارة عبّاس "تهدف إلى وضع آلية تنفيذية لتجميع وسحب السلاح من المخيمات". وبحسب البيان المشترك، اتفق الجانبان "على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية". وبناء على اتفاق ضمني، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها، وتتواجد فيها حركة فتح إلى جانب حماس وأطراف أخرى. وتؤكد السلطات اللبنانية أنها اتخذت القرار بـ"حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل. aXA6IDgyLjI2LjIzMi43OSA= جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«يقظة» القوات الجنوبية تُجهض هجومًا لـ«القاعدة» في أبين
أعلنت القوات الجنوبية في اليمن، الخميس، إحباط عملية إرهابية لتنظيم القاعدة في مديرية المحفد في محافظة أبين، جنوبي البلاد. وفي بيان لها، قالت القوات الجنوبية إنها "تمكنت من إحباط عملية إرهابية كانت تخطط لتنفيذها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية المحفد بمحافظة أبين". ونقل البيان عن قائد اللواء الأول دعم وإسناد، العميد نصر اليافعي، أن "إحدى دوريات اللواء كانت تنفذ مهمة روتينية لمراقبة خطوط الحركة، واشتبهت بأحد الأشخاص بالقرب من المسار، وعند توقفها للتحقق، بادر العنصر الإرهابي بإطلاق النار صوب الجنود، ما استدعى الرد عليه، ليفرّ هارباً من الموقع". وأضاف أن "القوة عززت موقع الاشتباك بوحدات إضافية، وشرعت في تمشيط المنطقة وتعقّب خط هروب العنصر، حيث تم العثور على عبوة ناسفة لم تُزرع بعد، وأخرى شبه مجهزة تبعد عنها بنحو ستة أمتار". ولفت المسؤول العسكري إلى أنه "تم رصد آثار دماء وأدوات شخصية تعود للعنصر الإرهابي، ما يرجّح إصابته أثناء الاشتباك وفراره باتجاه المناطق الوعرة والمغطاة بالأشجار قرب القرى المجاورة". وأشار إلى أن أحد "ضباط اللواء أُصيب بشكل طفيف خلال المواجهات نتيجة إطلاق النار المباشر من قبل عناصر تنظيم القاعدة". وأكد أن القوات على أعلى درجات الجاهزية واليقظة، وتواصل جهودها في تعقّب العناصر الإرهابية وإحباط مخططاتها، بما يعزز الأمن والاستقرار في مديرية المحفد ومحافظة أبين، وسائر أنحاء الوطن. وكثف تنظيم القاعدة عملياته كان آخرها، السبت الماضي، عند محاولته اغتيال المسؤول العسكري في اللواء الثاني دعم وإسناد في القوات الجنوبية، المقدم عبدالسلام مقباس بتفجير إرهابي أدى لمقتل مدني وإصابة آخر. وتعرضت القاعدة مؤخرا لضربات موجعة في شبوة وأبين وحتى مأرب، حيث خسر التنظيم عددا من قياداته بضربات أمريكية جوية وبعمليات نوعية تشنها السلطات اليمنية المعترف بها دوليا لتجفيف منابع الإرهاب التي تغذيه مليشيات الحوثي. aXA6IDgyLjI0LjIxMS4yNDUg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
من هما الموظفان الإسرائيليان اللذان قُتلا في واشنطن؟
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 08:45 ص بتوقيت أبوظبي حادث إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن انتهى بمقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية الروايات الرسمية بدأت تتكشف، والملابسات لا تزال قيد التحقيق، لكن خلف هذا الحادث تبرز أسئلة عن هوية الضحيتين وظروف مقتلهما. وفقا لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، فقد قُتل الموظفين بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة. وبحسب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، كان الضحيتان "زوجين شابين على وشك الخطوبة". وقال لايتر: "الزوجان اللذان قُتلا بالرصاص الليلة كانا على وشك الخطوبة. اشترى شاب خاتما هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقته الأسبوع المقبل في القدس. كانا زوجين جميلين". في هذه الأثناء، صرّحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ووكيلة المدعي العام في واشنطن، جانين بيرو، كانتا في موقع إطلاق النار خارج المتحف اليهودي. المشتبه به من جهتها، أعلنت باميلا سميث، رئيسة شرطة العاصمة، أن مشتبها به (لم تذكر هويته) قيد الاحتجاز على خلفية إطلاق النار ، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وأضافت سميث: "يشير التحقيق الأولي إلى أن الضحيتين كانا يغادران فعالية في متحف الكابيتول اليهودي الواقع في المبنى رقم 500 من شارع ثيرد ستريت نورث ويست عندما وقع إطلاق النار". وأعربت عن اعتقادها أن "إطلاق النار نفذه مشتبه به واحد، وهو الآن قيد الاحتجاز"، مشيرة إلى أنه قبل إطلاق النار، "شوهد المشتبه به وهو يسير في المكان ذهابا وإيابا خارج المتحف". وتابعت "المشتبه به اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص، وأخرج مسدسا وأطلق النار فأصاب اثنين". وبعد إطلاق النار، دخل المشتبه به دخل المتحف واحتجزه أمن الفعالية، وفق المتحدثة التي لفتت إلى أنه هتف "الحرية لفلسطين" أثناء احتجازه. aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xNzcg جزيرة ام اند امز CH