
جمعية إقرأ بالجوف تُختتم فعاليات مراكزها الصيفية لأبناء المحافظة النازحين في مأرب
اختتمت جمعية اقرأ الخيرية لتعليم القرآن الكريم – الجوف فعاليات المراكز الصيفية للعام 1446هـ، في حفل ختامي أُقيم بحضور رسمي من السلطة المحلية بمحافظتي الجوف ومأرب، وشخصيات تربوية واجتماعية.
وأكد مدير الجمعية الدكتور أحمد التام في كلمته، أن المراكز الصيفية لهذا العام حققت أهدافها التربوية والتعليمية، وأسهمت في تنمية مهارات الطلاب وغرس القيم الإسلامية والوطنية في نفوسهم، مشيدًا بدور المعلمين والمشرفين في إنجاح البرنامج.
من جهته، أشاد وكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي بجهود جمعية اقرأ الجوف في تنظيم هذه المراكز، مشيرًا إلى أهميتها في بناء وعي الجيل، وترسيخ القيم، وحماية النشء من الانحرافات الفكرية والسلوكية، مؤكدًا دعم السلطة المحلية لمثل هذه الأعمال .
وشهد الحفل حضور وكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة مأرب الدكتور عبدالحكيم القيسي ومدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الجوف الدكتور محمد صالح محسن، ومدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الجوف الأستاذ حسين علي وسعان إلى جانب عدد من قيادات السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية وجمع من أولياء الأمور والطلاب.
تضمن الحفل فقرات طلابية ونماذج من مخرجات المراكز الصيفية، قدّم خلالها الطلاب مشاركات في الحفظ والتلاوة والخطابة والأنشطة المهارية، كما تم عرض مادة مرئية وثّقت أبرز أنشطة المراكز خلال فترة انعقادها.
واختُتم الحفل بتكريم الكوادر التعليمية والإدارية في المراكز الصيفية، تقديرًا لجهودهم، بالإضافة إلى تكريم إدارة الجمعية.
وتنظم جمعية اقرأ الخيرية المراكز الصيفية سنويًا ضمن برامجها التربوية الهادفة وتشمل تعليم القرآن الكريم والدورات المهارية والأنشطة الثقافية والرياضية لفئات متعددة من طلاب المدارس في المحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 11 ساعات
- سعورس
عبدالله الشايع.. التاريخ والجغرافيا
كان عبدالله الشايع -رحمه الله- يكتب ويدوّن مشاهداته حينما يريد تحقيق موضع أو مكان جغرافي، يرحل بنفسه ومعه قلمه وكاميرته التي يصور بها هذا الموقع أو ذاك، سالكًا الأودية والشعاب والهضاب والسهول في الصحراء، بهدف الوصول إلى الحقيقة عبر الرؤية البصرية، وبعد السؤال من أهالي ذلك المكان، يرصد ويوثق الأطلال والآثار والطرق القديمة فهو جغرافي مؤرخ وباحث في الآثار لم يدرس علم الجغرافيا التاريخية دراسة نظامية ولا كذلك علم الآثار. لم يكن يدعي أنه عالم من علماء الآثار أو التاريخ الجغرافي، لكن من خلال المثابرة في قراءة الكتب القديمة التي رسمت المواقع الجغرافية، وكذلك ما دونه المعاصرون أمثال العالم حمد الجاسر والعالم عبدالله بن خميس وقبلهما الرواية الإخباري والمؤرخ الجغرافي محمد بن بليهد في كتابه (صحيح الأخبار)، وما وثقه العالم سعد بن جنيدل في موسوعته (عالية نجد)، إضافةً إلى رحلاته المتعددة وعشقه للبحث والتنقيب في الصحراء، هذه الأمور كونت لديه ملكة جغرافية تاريخية والكتابة في هذا العلم المفيد والممتع، وأصبح من المتخصصين فيه، بل من العلماء والذين يرجع إليهم في هذا الشأن. أيام الطفولة وتطرق عبدالله الشايع -رحمه الله- إلى حياته الأولى ودراسته وكيف طوّر نفسه من خلال القراءة الدائمة والرحلات المستمرة في الصحراء، في لقاء أجرته مجلة اليمامة، تحدث عن مراحل ومحطات سيرته وحياته ومشواره، وكما يذكر في هذا اللقاء أنه ولد في مدينة الشعراء عام 1355ه، وهذه البلدة العريقة هي مسكن ومستقر المؤرخ الإخباري محمد بن بليهد، وفي هذه المدينة كتب موسوعة (صحيح الأخبار)، ولعل شخصيتنا رآه وشاهده؛ لأن ابن بليهد توفي عام 1377ه وعمر شخصيتنا آنذاك 21 عاماً، وهي كذلك مسقط ونشأة ودراسة المؤرخ الجغرافي سعد بن جنيدل، وهذا من الصدف العجيبة أن تنجب هذه المدينة ثلاثة من علماء الجغرافيا التاريخية، ويصور شخصيتنا مرحلة الصبا في الشعراء قائلًا: لا أنس أيام الطفولة حيث لا سيارات ولا طيارات، وإنما وسيلة النقل والترحال سفن الصحراء الإبل، وعندما يخيم الظلام ويصعد الناس إلى سطوح المنازل للنوم ترتفع أصوات سقاة مورد الماء، وتختلط أهازيجهم بالدلاء من البئر، ويسمع من بعيد حداة القوافل السائرة ليلًا، وأناشيد من فوق الإبل بأصوات شجية، هكذا يصور الشايع تلك الأجواء في قريته الشعراء تلك السلاسة في العيش والأطفال مع أمهاتهم والجدات يحكين لهؤلاء الصبية الأساطير والقصص من البيئة النجدية. عفيف وشقراء وتعلم عبدالله الشايع -رحمه الله- في قريته الشعراء أولًا القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة على القاعدة البغدادية، والمطوع هو المعلم الذي يدرسهم القرآن الكريم، بحيث يكتبون على اللوح، فإذا حفظ ما في اللوح غسله، وبدأ بكتابة سورة أخرى، وهكذا حتى يتم حفظ القرآن، لما أتم الشايع حفظ جزء عمّ انتقل أبوه إلى عفيف للعيش وطلب الرزق، وكان والده حريصًا على تعليم ابنه، لذا سارع إلى انضمامه في مدرسة عفيف، وأجري له امتحانًا فناسب مستواه الصف الثاني الابتدائي، وبعد أن وصل الصف الخامس انتقل إلى شقراء، حيث نال الشهادة الابتدائية، هنا يتذكر شخصيتنا تلك الأيام الخوالي عندما منح الشهادة الابتدائية وفرحته بها كانت لا توصف؛ لأنها أول شهادة دراسية يمنحها في حياته، ولهذا عين مُعلماً في مدرسة عفيف التي درس فيها منذ سنوات؛ لأن حامل الشهادة بمثابة من نال الشهادة الجامعية نظرًا لندرة المدرسين آنذاك في بدايات التعليم النظامي، كانت عفيف الانطلاقة الأولى إلى عالم الحياة العملية بل الزاد الثقافي من علوم الشريعة واللغة العربية والشعر والأدب، وكان قاضي عفيف أحد العلماء الذين أفاد منهم شخصيتنا في علوم الشريعة واللغة العربية، وفي ختام رحلته في عفيف أحب إكمال دراسته، فاستقال من التدريس وانتسب إلى معهد شقراء العلمي ثم معهد الرياض العلمي، ونال شهادته، ثم درس بكلية اللغة العربية لكنه لم يكمل وبعدها حبب إليه العمل الحكومي. دافع قوي ولعل أحد القراء وأنا منهم يتساءل ما هو السبب الذي جعل عبدالله الشايع -رحمه الله- يتجه إلى البحث في الجغرافيا التاريخية والتأليف في هذا الميدان؟، وهو عندما سُأل أجاب قائلًا: أنه كان يدرس في معهد الرياض العلمي وكان مدرس الأدب العربي مصري من خريجي جامعة الأزهر، فكان يشرح للتلاميذ قصيدة أبي البقاء الرندي في سقوط قرطبة وليس سقوط الأندلس كما يظن البعض فذكر هذا الأستاذ بيتًا من هذه القصيدة: دهى الجزيرة أمر لا عزاء له هوى له أحد وانهدّ ثهلان فقال الأستاذ: أن أحد وثهلان من جبال المدينة المنورة ، فقلت له -والكلام للشايع-: إن ثهلان من جبال عالية نجد، فأصر الأستاذ على رأيه فلحقته وقلت: إنني ولدت عند سفح ثهلان، فقال أنت أدرى وانتهى كلامه، وكان هذا الموقف هو الدافع القوي لشخصيتنا إلى هذا العلم وهي الجغرافيا التاريخية وكانت البداية، حيث أصبح يتحقق من الأماكن الواردة في الأبيات الشعرية في مادة الأدب العربي. جولات ميدانية ومنذ أن تقاعد عبدالله الشايع -رحمه الله- من العمل الحكومي هبَّ إلى تحقيق مشاريعه العلمية التي كانت أفكار في عقليته، وكانت الثمرة ثماني عشر كتابًا كلها في الجغرافيا التاريخية، وكان كما يقول في لقاءه بمجلة اليمامة متهيبًا من التأليف ومناقشة من بحثوا قبله من العلماء المعاصرين في هذه المواقع الجغرافية، حيث أنه كانت له جولات ميدانية، فقرأ ما كتب هؤلاء ورأى أن ما كتبوه يخالف الواقع في تحديد هذا الموقع، ثم رأى أن ينشر في المجلات والصحف، وفعلًا بدأ ينشر ملاحظاته وتصحيحاته وتعقباته، ثم بعد ذلك أصدر كتابه (نظرات في معاجم البلدان) -ثلاث أجزاء-، وهو تحقيق مواضع في منطقة نجد، ثم بدأت سلسلة مؤلفاته تنهمر في المكتبة العربية، وكانت مرجعًا ومصدرًا للباحثين والقراء المهتمين، كان لا يرجو من هذه المؤلفات سوى غاية واحدة الوصول إلى الحقيقة التاريخية الجغرافية، أو اكتشاف ما كان مجهول الصفة من هذه المواقع، وكم عانى من البحث الميداني في الصحراء من التعب والإرهاق وبعض الألم لكنه ألم مشوبًا باللذة والاستمتاع، وعندما طالعت كتابه (بين اليمامة وحجر اليمامة) اكتشفت أنني أمام شخصية علمية راسخة، وقد استمتعت ببحوثه في هذا الكتاب، خاصةً تحديده لموقع معركة اليمامة تلك المعركة التاريخية بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش المرتدين. مواضع نجد ومن مؤلفات عبدالله الشايع -رحمه الله- التي استأذنا ابنه بدر عبدالله الشايع في نشرها: (نظرات في معاجم البلدان) -الكتاب الأول-، ويتضمن هذا الكتاب تحقيق مواضع في نجد لم تحدد أماكنها من قبل بدقة مثل: هضب القليب، ثهمد وبرقته، هضاب قطيات، خفاف، قرية معدن الأحسن، هضب متالع ومنزل إمَّرة، كذلك (نظرات في معاجم البلدان) -الكتاب الثاني-، وفي هذا الكتاب تحقيق أماكن مشهورة في نجد ويتضمن بحثين؛ الأول: تحقيق موضع يوم الكلاب الأول ويوم الكلاب الثاني، وهي من آيات العرب المشهورة، الثاني: تحقيق الأماكن التي ذكرها أمرؤ القيس في الاثني عشر بيتاً من معلقته، إضافةً إلى كتاب (نظرات في معاجم البلدان) -الكتاب الثالث-، ويتضمن مسار طريق حاج البصرة من "النباج" شمال شرق منطقة القصيم إلى ميقات ذات عرق قرب مكة المكرمة ، إلى جانب كتاب (عكاظ الأثر المعروف سماعاً المجهول مكاناً)، وناقش المؤلف فيه آراء من سبقوه في الكلام عن سوق عكاظ وتوصل إلى تحقيق المكان الذي يرى أن السوق كان يقام فيه، وبعد صدور الكتاب شكلت لجنة حكومية مكونة من أربع وزارات نظرت في أقوال الباحثين وتحديد كل منهم للمكان، وبعد وقوفها على الأماكن التي حددت لمكان سوق عكاظ اختارت المكان الذي حدده المؤلف. مخالفة الرحالة ومن مؤلفات عبدالله الشايع -رحمه الله- أيضاً (مع امرئ القيس بين الدخول وحومل)، واستعرض المؤلف آراء المتقدمين والمتأخرين حول الدخول وحومل وخالف من سبقوه بنقلها من الجنوب إلى الشمال، وحوّلها من جبال إلى رمال مع تحقيق الأماكن المقترنة معها، كذلك كتاب (بين اليمامة وحجر اليمامة)، ويتضمن مسار طريق حجاج -حَجْر اليمامة- وما عليه من أماكن كانت محل خلاف بين الباحثين، إضافةً إلى كتاب (الطريق إلى الرياض) -مشارك-، ويتضمن دراسة تاريخية وجغرافية لأحداث وتحركات الملك عبدالعزيز لاسترداد الرياض 1319ه، إلى جانب كتاب (أعلام الطرق القديمة بين خيال الباحثين والواقع)، وخالف المؤلف الرحالة والمستكشفين الغربيين بشان الصّوَى، والدوائر والمذيلات الحجرية، حيث قالوا عنها إنها قد تكون مساكن أو مدافن أو لأمور تعبدية، أو لأمور لها علاقة بالسحر والشعوذة، ويرى في هذا الكتاب أن غالبية ما شاهدوه ووقفوا عليه ما هو إلاّ علامات لطرق القوافل القديمة، وعلامات الموارد المياه، كذلك كتاب (الطريق التجاري من حجر اليمامة إلى الكوفة)، وقد حقق المؤلف في هذا الكتاب مسار هذا الطريق مع تحقيق بعض الأماكن التاريخية والجغرافية التي مر بها. خلاصة رحلة ومن مؤلفات عبدالله الشايع -رحمه الله- كتاب (الطريق التجاري من حجر اليمامة إلى البصرة)، وقد حقق المؤلف فيه مسار هذا الطريق مع تحقيق الأماكن التاريخية والجغرافية التي مر بها، كذلك كتاب (في أرض البخور واللبان)، وهذا الكتاب يتضمن خلاصة رحلة قام بها إلى سلطنة عمان ومما تضمنه هذا الكتاب رصد مساكن عاد قوم هود عليه السلام، إضافةً إلى كتاب (في أرض الشحر والأحقاف)، ويتضمن هذا الكتاب خلاصة رحلة قام بها إلى اليمن وتجول في وادي حضرموت وأودية بلاد المهرة التي كانت تسكنها عاد قوم هود عليه السلام وقد عزز ما وجده على ضفاف هذه الأودية ما توصل إليه في زيارته إلى عمان حيث وجد الثلاثيات منتشرة على ضفاف الأودية وكأنها قرى متناثرة، إلى جانب كتاب (أطلس الشواهد الأثرية على مسارات طرق القوافل القديمة في جزيرة العرب)، وكان هذا الأطلس مرجعاً للباحثين ومتخصصي الآثار، حيث ضمنه صوراً لأنماط متعددة من الشواهد الأثرية في أنحاء المملكة وفي الأردن وفي عمان وفي اليمن، وكذلك كتاب (طريق الأخرجة)، وهو من طرق الحج يعدل من فيد إلى المدينة المنورة حيث يتفرع من درب زبيدة، وقد تم تحقيق ما عليه من منازل وأميال، وما يمر به من أماكن تاريخية وجغرافية، إضافةً إلى كتاب (موضع غزوة حنين)، ويتضمن هذا الكتاب مناقشة آراء المؤرخين والبلدانيين، والمتأخرين من الباحثين، وقد خرج المؤلف بنتيجة مغايرة لما حدده الباحثون الموضع غزوة حنين. ميدان مُتعب ومن مؤلفات عبدالله الشايع -رحمه الله- (سوق مجنة) -بحث في تحقيق موضعه-، ناقش المؤلف آراء المتقدمين والمتأخرين واتضح له أن (مجنة) تطلق على موضعين أحدهما بمر الظهران وهو موقع السوق، والثاني جنوب مكة على بعد قرابة 80 كيلاً، وهو المعني ببيتي الشعر اللذين تمثل بهما بلال -رضي الله عنه- عندما اجتوته حمى المدينة ، كذلك كتاب (من غزوات الرسول وسراياه) -بحث تاريخي وتحقيق ميداني-، وتم في هذا الكتاب تحقيق مواضع خمس غزوات وإحدى عشرة سرية، إلى جانب (أماكن تاريخية حول المدينة النبوية)، وحقق المؤلف عددا من المواضع المختلف في تحقيقها. هذه آثار شخصيتنا العلمية التي أخذت من وقته وجهده وصحته الكثير، فهذه عناوين كلها في خدمة المواقع في المملكة، وحقاً أقول لقد قدم شخصيتنا إلى وطنه خدمات لا تقدر بثمن وهي كما قلت مكتبة في الجغرافيا التاريخية، ولا يستغني عنها أي باحث طرق هذا الميدان، فهو ميدان فسيح ومتعب ومضني يحتاج من يهتم به ويؤلف فيه الصبر والجّلد وعدم السأمة والملل، وليس كباحث يكتب ويدون وأمامه المراجع والمصادر يأخذ هذا ويدع هذا، وإنما فقط ينسق ويرتب وهو في بيته أو في المكتبات العامة، أما شخصيتنا وأمثاله من الباحثين في الجغرافيا التاريخية، فهم يجمعون بين الأمرين، قراءة المصادر والمراجع، والبحث الميداني، وهذا الأخير هو الذي تميز فيه شخصيتنا، وأصبح من العلماء الراسخين. توفي عبدالله الشايع صباح يوم الجمعة 25 محرم 1440ه، وأكرر شكري إلى بدر بن عبدالله الشايع على إرساله النبذة التي كتبها عن والده والصور. الشايع في بريطانيا أيام الشباب عبدالله الشايع وابنه بدر الشايع وقف ميدانيًا على المواقع .. وهنا في إحدى رحلاته الاستكشافية الشايع في طلعة برية إعداد- صلاح الزامل


الوئام
منذ 12 ساعات
- الوئام
جامعة الملك سعود تحتفل بتخريج أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة في مختلف التخصصات
هاجر العنزي – منار الشاعر – الرياض احتفلت جامعة الملك سعود مساء اليوم بتخريج دفعة عام 2025م من طلابها وطالباتها في مختلف التخصصات والدرجات العلمية، خلال حفل أقيم في إستاد الجامعة 'الأول بارك'، وسط أجواء من الفخر والفرح بثمار سنوات من الجد والاجتهاد. وشهد الحفل رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الذي عبّر عن سعادته بمشاركة الخريجين فرحتهم، مؤكدًا ثقته في قدرتهم على الإسهام في مسيرة التنمية الوطنية. وقال سموه: 'هذه الدفعة تأتي في وقت تحتاج فيه بلادنا إلى كوادر مؤهلة تقود عجلة التنمية، وهم ثمرة جهود أكاديمية متميزة في هذه الجامعة العريقة. وأتمنى لهم مستقبلًا واعدًا يليق بطموحاتهم وطموحات وطنهم'. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي محافظ الدرعية، ومعالي وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة الجامعة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ورئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان. وافتتح الحفل بالسلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة لرئيس الجامعة المكلف، ثمّن فيها رعاية سمو أمير منطقة الرياض للحفل، مشيرًا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج أكثر من 8,000 طالب وطالبة من مختلف الدرجات العلمية، وهو ما يعكس التزامها بدورها في إعداد كوادر وطنية قادرة على المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. تخلل الحفل عرض مرئي بعنوان 'الملحمة' من تقديم طلاب الجامعة، إضافة إلى كلمة مؤثرة للخريجين عبّروا فيها عن امتنانهم لهذا اليوم الذي يمثل تتويجًا لسنوات من الجهد والتحدي، كما ثمّنوا رعاية سمو الأمير للحفل، واعتبروها وسام فخر واعتراف بقيمة النجاح. كما شهد الحفل السحب على جائزة الخريجين، شملت طلاب البكالوريوس والدراسات العليا وذوي الإعاقة. وبعدها أدى الخريجون القسم، ووقفوا وقفة الوداع وسط مشاعر ممزوجة بالفخر والامتنان. وألقى عميد القبول والتسجيل الدكتور ناصر بن إبراهيم بن تركي كلمة بيّن فيها أن عدد خريجي هذا العام بلغ 8,297 طالبًا وطالبة، توزعوا على درجات الدكتوراه، الزمالة، الماجستير، البكالوريوس، الدبلوم العالي، الدبلوم المتوسط، الدبلوم المشارك، والدبلوم الطبي. واختُتم الحفل بعرض ضوئي احتفالي، أعقبه تكريم سمو الأمير فيصل بن بندر لرعاة الحفل، في ختام ليلة احتفالية جسدت الاعتزاز بالعلم والاحتفاء بمن صنعوا التميز.


غرب الإخبارية
منذ 13 ساعات
- غرب الإخبارية
نائب أمير الجوف يرعى ختام 'بشراكم'.. ويكرّم حفظة كتاب الله
المصدر - واس رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف اليوم، الحفل الختامي لجمعية 'بشراكم' الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم للعام 1446هـ، وذلك في مركز آل كايد الثقافي بمدينة سكاكا. وأشاد سموه في كلمته خلال الحفل بما تبذله الجمعية من جهود متميزة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، منوّهًا بالدعم الكبير الذي تحظى به الجمعيات الخيرية من القيادة الرشيدة – أيدها الله، مما يسهم في تعزيز أدوارها التنموية والاجتماعية، مؤكداً حرص سمو أمير منطقة الجوف على دعم كافة المبادرات القرآنية والمجتمعية. تضمّن الحفل نماذج من التلاوات القرآنية للطلاب المشاركين إلى جانب عرض لأبرز إنجازات الجمعية ومشاركاتها في المسابقات الوطنية في مشهد عكس أثر البرامج القرآنية في بناء جيل واعٍ ومتمسك بقيمه. واختُتم الحفل بتكريم حفظة كتاب الله والمعلمين المتميزين والشركاء الداعمين وسط أجواء احتفائية تعبّر عن الفخر والاعتزاز بما تحقّق من إنجازات قرآنية خلال العام.