
الحرب على غزة مباشر.. شهداء بغارات للاحتلال واستمرار التنديد الدولي باغتيال مراسلي الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 دقائق
- الجزيرة
تقرير: تجسس بريطاني في سماء غزة لصالح إسرائيل
كشف موقع ديكلاسيفايد البريطاني أن طائرات تجسس أميركية وبريطانية نفذت طلعات فوق قطاع غزة لصالح تل أبيب، وذلك ضمن الاستهدافات التي يشهدها القطاع الفلسطيني الذي يواجه حربا إسرائيلية شرسة منذ 22 شهرا. وأضاف الموقع أن بعض تلك الطلعات التي تنطلق من قاعدة بريطانية في قبرص حلّقت قرب مخيم النصيرات قبل وأثناء مجزرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكذلك على مدار أسبوعين قبل مجزرة سبقتها في يونيو/حزيران من العام الماضي. التقرير الحديث لموقع ديكلاسيفايد المختص بالسياسة البريطانية والاستخبارات يجدد الاتهامات للحكومة البريطانية بانخراطها بجرائم الإبادة من خلال دعمها لإسرائيل في حربها على غزة، حيث يتحدث عن تحليق استطلاعي انطلق من قاعدة بريطانية بقبرص إلى فوق مخيم النصيرات قبل ليلة فقط من مجزرة ارتكبتها إسرائيل وخلفت 30 شهيدا في 12 ديسمبر الماضي. فقد حلقت طائرتا مراقبة إحداهما تابعة لشركة ستريت فلايت نيفادا الأميركية، وكانت من طراز بيتشكرافت سوبر كينغ إير 350 (Beechcraft Super King Air 350) وغادرت القاعدة البريطانية الليلة التي سبقت القصف، وحلقت لـ20 دقيقة. بينما حلقت الطائرة الأخرى وهي بريطانية من طراز شادو آر-1 (Shadow R1) عصر يوم القصف نفسه وتزامناً مع القصف استقرت قبالة ساحل غزة لنصف ساعة تقريبا وظلت تحلق قرب غزة بعد أقل من ساعة من انتهاء القصف. ولم تفصح السلطات البريطانية عن طبيعة المعلومات المتبادلة مع الاحتلال في ذلك اليوم ولا في غيره، وتؤكد فقط أن طلعاتها جزء من مساعي البحث عن المحتجزين الإسرائيليين. ومنذ بدء الحرب نفذت بريطانيا أكثر من 600 رحلة استطلاعية فوق قطاع غزة وفقًا لتحليل منظمة "العمل ضد العنف المسلح" ومقرها لندن. ولم تكن مجزرة الثاني عشر من ديسمبر بالنصيرات الوحيدة التي سُبقت بطلعات بريطانية وفق موقع ديكلاسيفايد، حيث هاجم الاحتلال مخيم النصيرات أيضا في الثامن من يونيو/حزيران 2024 بزعم السعي لتحرير أربعة أسرى إسرائيليين، وأسفر الهجوم عن مجزرة كبرى سقط فيها أكثر من 270 شهيدا من الفلسطينيين. ويقول موقع ديكلاسيفايد إن الأسبوعين السابقين للقصف شهدا تنفيذ سلاح الجو البريطاني 24 طلعة فوق غزة أو قربها. تُسلم للجيش الإسرائيلي وكانت صحيفة "تايمز" البريطانية قالت الأسبوع الماضي أيضا إن الطائرات التجسسية البريطانية تواصل طلعاتها فوق غزة لمساعدة إسرائيل في العثور على محتجزين إسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية تأكيدها أن المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت من مختلف الجهات البريطانية في المنطقة، بما في ذلك سلاح الجو الملكي، تُسلم إلى الجيش الإسرائيلي للحصول على معلومات آنية عن الأسرى. ولا تنكر الحكومة البريطانية هذه المعلومات الاستخبارية حيث أعلنت في وقت سابق دعمها لنشاط إنقاذ "المحتجزين" المستمر، وتسيير رحلات مراقبة فوق شرق البحر المتوسط ، تتضمن "العمل في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة". ورغم ذلك وصلت العلاقات البريطانية الإسرائيلية على المستوى السياسي إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، بعد أن فرضت حكومة حزب العمال عقوبات على وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف ، وأعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تحسن إسرائيل الأوضاع في قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدا فلسطينيا و154 ألفا و88 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 222 شخصا، بينهم 101 طفل.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الإخبارية السورية: رتل عسكري للاحتلال الإسرائيلي تحرك من تل الأحمر الغربي نحو أطراف قرية الأصبح بريف القنيطرة
دورية لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل داخل بلدة طرنجة شمال القنيطرة جنوب سوريا. رتل عسكري للاحتلال الإسرائيلي تحرك من تل الأحمر الغربي نحو أطراف قرية الأصبح بريف القنيطرة. الدورية الإسرائيلية توقفت في ساحة بلدة طرنجة قبل أن تتابع تحركها نحو بلدة حضر بريف القنيطرة.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
علماء المسلمين: اغتيال مراسلي الجزيرة محاولة لطمس الحقيقة بغزة
الدوحة- وصف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اغتيال مراسلي قناة الجزيرة في قطاع غزة بالجريمة الوحشية والإرهابية مكتملة الأركان، التي تهدف إلى طمس الحقيقة وتغييب الشهود على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكدا أن ما جرى يستوجب "تحركا عاجلا" من العالمين العربي والإسلامي لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين. وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محمد الصلابي إن "استهداف الصحفيين المدنيين، الذين لا ذنب لهم سوى نقل حقيقة ما يجري في غزة، يمثل تصعيدا خطيرا في السياسة الإجرامية للكيان الصهيوني"، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول من خلال هذه الجريمة منع وصول الحقيقة للعالم، وتهيئة الأجواء لارتكاب "مجزرة أكثر وحشية مما شهدناه حتى الآن". واستشهد الزميلان أنس الشريف و محمد قريقع وزملاؤهما في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة في وقت متأخر من مساء أمس الأول الأحد. وأضاف الصلابي أن هذه الجريمة وقعت في ظل غياب تام لأي رادع دولي أو مساءلة حقيقية لقادة الاحتلال، وبغطاء ودعم غربي وأميركي مستمر، وهو ما يشجع الاحتلال على مواصلة حربه الدموية ضد المدنيين الفلسطينيين. وحذّر من أن آلة الاحتلال "آلة إجرامية لا تحترم أي قيمة إنسانية"، مؤكدا أن اغتيال الصحفيين هو جزء من مخطط ممنهج لإسكات صوت الحقيقة ومنع أي شهود على جرائم الحرب، متسائلا: "إذا ما تم استهداف من ينقلون الحقيقة، فكيف يمكن الوثوق بأن الجرائم لن تتصاعد وتزداد وحشية؟". وشدد على أن ما يجري في غزة هو حرب إبادة فاقت كل الحدود، ولم يعد مقبولا على أي مستوى استمرار هذه الجرائم، مؤكدا أن مسؤولية العالم اليوم كبيرة للغاية في لجم هذا السلوك ووضع حد له. وجدد الدعوة إلى تحرك عاجل من العالمين العربي والإسلامي لإنهاء هذه المأساة، مبينا أن " فلسطين تمثل الجدار الأكثر صلابة في مواجهة المخططات الصهيونية، وإذا ما سقطت، فإن بقية أقطار العالم العربي ستسقط الواحدة تلو الأخرى". وأوضح أن هذه الجريمة ليست منفصلة عن سياسة الاحتلال الشاملة في قطاع غزة، والتي تعد حرب إبادة فاقت كل الحدود، محذرا من خطورة استمرار هذه السياسات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها. واختتم بالتأكيد على أن المعركة في غزة بين الحق والباطل مستمرة، وأن الصحفيين الذين استشهدوا قد أدوا "رسالة عظيمة في كشف الإجرام والظلم"، مؤكدا أن النصر في النهاية سيكون حليف الحق والعدل.