
إطلاق منتجات متاجر ليغو المعتمدة توفر متعة رياضة السيارات خلال موسم فورمولا 1 الحالي من خلال مجموعات مميزة
كشفت ليغو جروب عن تعاونها مع فورمولا 1 لإتاحة تشويق رياضة السيارات لجميع محبي ليغو حول العالم. وفي إطار الشراكة، أطلقت متاجر ليغو المعتمدة مجموعات لا غنى عنها لجميع عشاق فورمولا 1 وليغو في المنطقة.
وبدءاً من الفعاليات المشوّقة في السباقات، ووصولاً إلى المحتوى الرقمي والتجارب في المتاجر، يعد موسم فورمولا 1 لعام 2025 بمزيد من والإثارة للعائلات والمشجعين على مدار موسم حافل بالتشويق.
التجارب في السباقات
تجارب ممتعة في انتظار المشجعين والعائلات في 13 سباقاً رئيسياً في عالم الفورمولا 1 خلال عام 2025، بما في ذلك ضمن البحرين وقطر وأبوظبي في منطقة الشرق الأوسط.
وتتيح مناطق المعجبين الخاصة من ليغو والجديدة في قطر وأبوظبي:
نماذج حصرية يمكن بناءها وأخذها
فرص التقاط الصور
فرصة لرؤية منتجات ليغو جروب وفورمولا 1 الكاملة، بما فيها جميع فرق الفورمولا 1 العشرة لأول مرة.
متاجر ليغو مؤقتة
في سباقات البحرين وقطر وأبوظبي، ستتيح متاجر LEGO Pit، المستوحاة من عالم الفورمولا 1، للمشجعين فرصة شراء مجموعة المنتجات الكاملة التي تضم جميع فرق الفورمولا 1 العشرة من LEGO Speed Champions وLEGO City وLEGO DUPLO وLEGO Collectibles.
التجارب في المتاجر
تقدم بعض متاجر LEGO المعتمدة في البحرين وقطر والإمارات تجارب مستوحاة من سباقات السيارات، بما في ذلك:
تجربة اللعب على منحدر السباق
توزيع ملصقات ليغو المميزة
التجارب على الموقع الإلكتروني
يوفر http://www.LEGO.me العديد من الفرص للاحتفال بموسم فورمولا 1 لعام 2025، مع مجموعة متنوعة من التجارب والمحتوى الممتع، مثل لعبة LEGO F1 على https://www.lego.me/about-f1، التي تتيح للأطفال اختبار مهاراتهم في السباقات ضمن عالم ليغو المفعم بالمرح.
مجموعات ليغو المخصصة لعشاق فورمولا 1
تطرح متاجر ليغو المعتمدة تشكيلة جديدة تحتفي بعالم سباقات الفورمولا 1، وذلك بالتزامن مع اقتراب سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 البحرين 2025 الصخير. وصُممت هذه المجموعة لمحبي رياضة السيارات وهواة ليغو على حد سواء، وهي متوفرة في جميع متاجر المنطقة وعلى الإنترنت عبر lego.me.
وتتضمن المجموعة قطعتين مميزتين من مجموعة Icons، تجسّدان سيارتي MP4/4 الخاصة بأيرتون سينا وWilliams FW14B الخاصة بنيجل مانسيل، مما يجعلها إضافة قيمة لهواة الاقتناء. ومن السيارات الأسطورية إلى تجارب محاكاة التوقف في منطقة الصيانة، توفر هذه المجموعة تجربة مليئة بالحماس لمحبي السباقات.
LEGO® Technic: McLaren Formula 1™ Race Car
LEGO® Technic: Ferrari SF-24 F1 Car
LEGO® City: F1® Pit Stop & Pit Crew with Ferrari Car
LEGO® Technic: Mercedes-AMG F1 W14 E Performance
بغض النظر عن الفريق المفضل في عالم الفورمولا 1، تشكل هذه المجموعات من ليغو إضافات مميزة، إذ تعكس روح السباق بتصاميم دقيقة وتجربة بناء مشوّقة. وتتوفر في متاجر ليغو المعتمدة في المنطقة وعبر الموقع الإلكتروني www.lego.me .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
الصحافة البحرينية ودورها في الاقتصاد الوطني
يصادف مقالي الأسبوعي هذا، الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية، ولعلها مصادفة جميلة تذكرني بحصولي على جائزة رئيس الوزراء للصحافة العام الماضي، وأيضاً مناسبة جميلة أستذكر فيها أني ابنة هذا الوطن الذي أنعم الله عليه بقيادة حكيمة سخرت كل الإمكانات لكي ترتقي بالإنسان البحريني، وتمنحه فرصاً لا حصر لها للإبداع والابتكار والازدهار، وانعكس ذلك على ازدهار مملكتنا الغالية لتكون نموذجاً للعالم أجمع. ولقد كانت الصحافة تحظى دوماً برعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتصبح اليوم ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة، ولا سيما في تعزيز الاقتصاد الوطني على مدار 25 عاماً الماضية. ولو تحدثت عن مسؤولية الصحافة الوطنية كأداة فاعلة في تحقيق الرؤية الاقتصادية، فلن أوفيها حقها، لكني سأتطرق إلى ما يعتبر محطات بارزة في مسيرة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، وخاصة عندما أطلق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في عام 2008 «رؤية البحرين الاقتصادية 2030» لترسيخ التحول من الاقتصاد النفطي إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وساهمت الصحافة في ترسيخ مكانة البحرين كمركز مالي إقليمي جنباً إلى جنب مع المؤسسات الاقتصادية في المملكة، فكان العمل الإعلامي شريكاً في ترويج الرؤية وتعريف العالم بنا وبمملكتنا الجميلة، ونتيجة لهذا استطاعت البحرين أن ترفع أصول القطاع المالي من 11.6 مليار دينار عام 2003 إلى 186.3 مليار دينار بنهاية 2022، وشهد القطاع الاقتصادي إصدار 140 ترخيصاً لتكنولوجيا المال «فينتك» بحلول 2023، بفضل الحملات الإعلامية التي سلطت الضوء على البيئة التنظيمية الجاذبة. ولقد كانت السياحة أحد أهم ركائز تنويع مصادر الدخل للمملكة، ولم تكن السياحة لتصل إلى ما حققته اليوم، إلا عبر تضافر جهود صحفية وإعلامية عززت عمل القائمين على القطاع، فعلى سبيل المثال القريب ما شهدناه مؤخراً في سباق «الفورمولا 1» الأخير ودور التغطية الصحفية الاستباقية وخلال الحدث على رفع مستوى العوائد غير المسبوقة. ولم تقتصر الصحافة الوطنية على تعزيز الفرص الاستثمارية ودعم الصناعة والريادة والابتكار، وإنما كان لها دور كبير في مواجهة التحديات برفع الوعي الوطني، وهو ما شهدناه خلال جائحة كورونا حيث استطاعت البحرين أن تخلق من الأزمات فرصاً، ونجحت الصحافة الوطنية في أن تجعل البحرين دولة رائدة في مكافحة هذه الجائحة، بترويج جهودها الكبيرة في التعامل مع الأزمة التي أرقت العالم، وهو ما شهد به مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم. كما لم تتأخر الصحافة البحرينية في المساهمة بتقديم تقارير شبه يومية للمواطن للتعريف بإجراءات الدعم الاقتصادي «4.3 مليار دينار»، مما حافظ على استقرار القطاع الخاص الذي ساهم بنسبة 72% من الناتج المحلي عام 2022. اليوم، وفي ظل التوجيهات الملكية والدعم الحكومي، تواصل الصحافة البحرينية دورها كجسر بين السياسات الاقتصادية والجمهور، مما يعزز الشفافية ويجذب الاستثمارات. ومع تسارع التحولات العالمية، تبقى الكلمة المكتوبة والمسموعة سلاحاً استراتيجياً في ترسيخ مكانة البحرين كواحة للاستقرار والفرص.


أخبار الخليج
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
وفاة سائق الفورمولا ماس
باريس - (أ ف ب): توفي سائق الفورمولا واحد السابق والفائز بسباق 24 ساعة في لومان الالماني يوخن ماس عن عمر يناهز الـ78 عاما، حسب ما أعلنت عائلته. وأفادت العائلة في بيان: «بقلوب ثقيلة، نعلن وفاة يوخن ماس اليوم بعد مضاعفات أصيب بها بعد سكتة دماغية في فبراير». واستهل ماس مسيرته في الفئة الأولى مع فريق سورتيز قبل انتقاله للدفاع عن ألوان ماكلارين، علما أن فوزه الوحيد في البطولة العالمية خلال 105 مشاركات تحقق في جائزة إسبانيا الكبرى على حلبة مونتجويك بارك في برشلونة عام 1975. وحصد نصف النقاط بعد فوزه بسبب توقف السباق قبل مرور 60 في المائة من مسافته الاجمالية اثر حادث تعرض له زميله مواطنه رولف ستوميلين واصطدامه بالحواجز ما أدى إلى وفاة 4 أشخاص. في عام 1982 غادر ماس عالم الفورمولا واحد، قبل أن يفوز لاحقا بسباق 24 ساعة في لومان، أحد أشهر سباقات التحمل في العالم، في 1989.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الأمير سلمان بن حمد والفورمولا 1— تحالف الرؤية والطموح في صنع الحدث السياحي
في عام 2004، وخلال محادثة مع أحد كبار المصرفيين الأجانب المقيمين في البحرين، أدهشني تعليقه الذي ظلّ راسخًا في ذهني حتى اليوم. قال لي: "صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، يتمتع ببصيرة استراتيجية ثاقبة بإدخاله سباق الفورمولا 1 – وما يحمله من ثقافة عالية – إلى البحرين". وعندما طلبت منه توضيحًا، شرح لي أن الفورمولا 1 ليست مجرد رياضة، بل هي ثقافة عالمية، وصناعة نخبوية تقوم على الفخامة والابتكار والثراء. من موناكو إلى سنغافورة، استغلت مدن كثيرة سباقات الفورمولا 1 لبناء صورة راقية وجذب الزوار الأثرياء. قال لي: "انظر إلى موناكو، كيف بنت ثقافتها الغنية حول الفورمولا 1، فخلقت هالة من الفخامة والسرعة والحصرية التي أنعشت الفنادق والمطاعم والتسوق الفاخر". وكان يرى أن البحرين تسير على الطريق ذاته. تجسدت هذه الرؤية عندما استضافت حلبة البحرين الدولية أول سباق فورمولا 1 لها في 4 أبريل 2004، لتصبح البحرين أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث العالمي. وكان فوز مايكل شوماخر في هذا السباق الافتتاحي علامة فارقة، ليس فقط في عالم الرياضة، بل في دخول البحرين إلى المشهد العالمي. وفي 13 أبريل 2025، استضافت الحلبة من جديد جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1، حيث اجتذب الحدث عشرات الآلاف من الزوار ورفع نسب إشغال الفنادق إلى ما يقارب 100%، حسب ما أفادت به هيئة البحرين للسياحة والمعارض (BTEA). وقد أدى هذا الطلب الكبير إلى انتعاش قطاعات الضيافة والنقل والمطاعم، مما يعزز التأثير الاقتصادي العميق لسياحة الفعاليات. وتتماشى استضافة الفورمولا 1 مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتقوية قطاع السياحة كركيزة أساسية في بناء اقتصاد مستدام لا يعتمد على النفط. على المستوى العالمي، تطورت الفورمولا 1 لتصبح صناعة تدرّ مليارات الدولارات. ففي عام 2022، حققت أكثر من 2.6 مليار دولار أمريكي من الإيرادات، وسجّلت حضور 5.7 مليون مشجع في السباقات حول العالم. هذا الاتجاه لا يقتصر على السيارات والمنافسة، بل يعكس تحوّلاً كبيرًا في قطاع السياحة حيث أصبحت التجارب والفعاليات الكبرى هي محور الجذب الأول للمسافرين. واستمرار استثمار البحرين في الفورمولا 1 جعلها في طليعة هذا التوجه. وعلى غرار لاس فيغاس التي أبرمت عقدًا لعشر سنوات مع الفورمولا 1 وحققت أكثر من 100 مليون دولار من عائدات الضرائب في سباق واحد عام 2023، تستخدم البحرين هذه الرياضة ليس فقط كترفيه، بل كركيزة لاستراتيجيتها الاقتصادية. لم يكن قرار سمو ولي العهد باحتضان الفورمولا 1 خطوة اقتصادية فحسب، بل كان مشروعًا وطنيًا للارتقاء بالعلامة الوطنية وتعزيز مكانة البحرين عالميًا، وتحقيق تنويع اقتصادي بعيد المدى. أصبح السباق منصة تدعم التعليم، إذ بدأت جامعات حول العالم بتطوير برامج في إدارة الفعاليات، الضيافة الفاخرة، وتسويق الرياضة مستلهمة من الفورمولا 1. كما دخلت البحرين من خلال هذا الحدث في دائرة الابتكار والاستدامة، في ظل الجهود المتزايدة لجعل هذه الرياضة أكثر صداقة للبيئة. وقد رافق هذا الحدث تطوير كبير للبنية التحتية في المنطقة، بما يشمل الطرق، والمرافق السياحية، والتجهيزات التقنية، وهو ما يعكس حرص القيادة البحرينية على الجمع بين الحداثة والاستدامة في التخطيط الحضري. كما ساهمت التغطية الإعلامية العالمية للسباق، والتي تصل إلى مئات الملايين من المشاهدين، في تعزيز موقع البحرين كوجهة عالمية، وجعل اسم المملكة حاضرًا في أبرز محافل الرياضة والإعلام. ورغم أن دراسات عالمية عدة تشير إلى وجود فجوات أحيانًا بين أهداف منظمي الفعاليات الكبرى والواقع المحلي، فإن تجربة البحرين تشكل استثناءً ناجحًا. فقد ساهمت الفورمولا 1 في تعزيز صورة البحرين عالميًا، مع توفير فوائد ملموسة لاقتصادها ومجتمعها. ليست جائزة البحرين الكبرى مجرد سباق، بل هي دليل على القيادة الحكيمة والرؤية المستقبلية. وفي قلب هذا النجاح يقف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي تمكن من تحويل مضمار سباق محلي إلى مركز عالمي. واليوم، لا تُعد البحرين فقط رائدة في سياحة رياضة السيارات في الشرق الأوسط، بل هي أيضًا نموذج حي لكيف يمكن للرؤية، إذا اقترنت بالتنفيذ، أن تحوّل التوجهات العالمية إلى إنجازات وطنية. في زمن تتغير فيه خريطة الاقتصاد العالمي بسرعة، تبرز البحرين كواحة استقرار وطموح، يقودها أمير جعل من الرياضة والثقافة أدوات لصياغة مستقبل وطني مشرق.