
الكوكب الجليدي .. ناسا ترصد أورانوس في ظاهرة فلكية نادرة قد تمهد الطريق لاكتشافات جديدة
تمكن فريق علمي دولي في ناسا من التقاط بيانات نادرة عن الكوكب الجليدي أورانوس أثناء مروره أمام أحد النجوم البعيدة في ظاهرة تعرف بـ"الاحتجاب النجمي"، في ليلة 7 إبريل الجاري.
ويمثل هذا الحدث الفلكي الفريد الذي استمر قرابة الساعة، ولم يكن مرئيًا إلا من منطقة محدودة في غرب أمريكا الشمالية، فرصة ثمينة للعلماء لدراسة طبقات الغلاف الجوي للكوكب الغامض الذي لم يحظ بزيارة مسبار فضائي منذ مرور "فوياجر 2" قربه قبل أكثر من ثلاثة عقود.
ووفق "روسيا اليوم" قاد ويليام سوندرز، عالم الكواكب في مركز لانغلي البحثي التابع لناسا، فريقًا ضم أكثر من ثلاثين عالمًا من مختلف أنحاء العالم، حيث استخدموا شبكة من ثمانية عشر مرصدًا فلكيًا متطورًا لرصد التفاعل الدقيق بين ضوء النجم البعيد وغلاف أورانوس الجوي.
وصرّح سوندرز الذي عبّر عن امتنانه الشديد لجميع أعضاء الفريق الذين أسهموا في هذه المهمة العلمية الاستثنائية : "لأول مرة في التاريخ ننظم تعاونًا بهذا الحجم لرصد ظاهرة الاحتجاب".
وتكمن الأهمية العلمية لهذا الرصد في كونه الأول من نوعه منذ عام 1996، عندما شهد العلماء آخر احتجاب نجمي ساطع لأورانوس. ومن خلال مقارنة البيانات الجديدة مع تلك التي جمعت قبل 27 عامًا، يأمل الباحثون في فهم التغيرات الطارئة على طبقة الستراتوسفير - الطبقة الوسطى من الغلاف الجوي للكوكب - من حيث درجات الحرارة والتركيب الكيميائي.
وهذه المعلومات قد تشكل حجر الأساس لأي بعثات فضائية مستقبلية تستهدف استكشاف هذا الكوكب الغامض.
ويتميز أورانوس، الذي يبعد حاليًا نحو 3.2 مليار كم عن الأرض، بغياب سطح صلب تقليدي، حيث يتكون معظمه من مزيج كثيف من الماء والأمونيا والميثان المتجمد، ما يجعله نموذجًا فريدًا لدراسة الأغلفة الجوية للكواكب العملاقة دون التأثر بوجود سطح صلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 أيام
- صحيفة سبق
"فلكية جدة": كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
يصل كوكب أورانوس، اليوم، إلى ما يُعرف بالاقتران الشمسي وهو حدث فلكي يحدث عندما يكون الكوكب على خط مستقيم تقريبًا بين الأرض والشمس، أو على الجانب الآخر من الشمس كما يرى من الأرض. وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاقتران الشمسي مرحلة في دورة حركة الكواكب الخارجية، مثل: المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، تحدث عندما تمر الشمس بين الأرض والكوكب، مبينًا أنه خلال هذا الحدث، يكون أورانوس في أقصى درجات البعد الزاوي عن كوكبنا، حيث سيكون على مسافة 20.54 وحدة فلكية (3,072,740,264 كيلومترًا) من كوكبنا، ويغيب تمامًا عن الرؤية بسبب وهج الشمس. وأشار أبو زاهرة، إلى أن اقتران أورانوس الشمسي يُعد محطة فلكية طبيعية في دورته السنوية، حيث يختفي فيها عن الأنظار ليعود تدريجيًا إلى سماء الفجر، ورغم أنه لا يُرى خلال هذا الحدث فإن مراقبته بعد الاقتران تمنح فرصة لتتبع حركة أحد أغرب كواكب المجموعة الشمسية، لافتًا إلى أنه ابتداءً من شهر يونيو 2025 يمكن لمحبي الرصد الفلكي البدء بمحاولة رصد أورانوس في ساعات الفجر الباكر باستخدام تلسكوبات متوسطة إلى قوية خاصة، أنه كوكب خافت لا يرى بالعين المجردة. يُذكر أن أورانوس يستغرق حوالي 84 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس، وبسبب ميل محوره الشديد (نحو 98 درجة) فإن فصوله وطبيعة حركته تبدو غريبة مقارنة بباقي الكواكب.


الرجل
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
علماء يرصدون كوكبًا تاسعًا على أطراف النظام الشمسي.. وقد يحمل دلالات حياة
أعلن فريق دولي من العلماء من اليابان وتايوان واستراليا مؤخرا عن دلائل جديدة تشير إلى وجود كوكب مفقود في أطراف النظام الشمسي. هذا الكوكب قد يكون في موقع بعيد جداً عن الشمس وقد يحتوي على حياة في ظروف قاسية. الكوكب التاسع: بداية اكتشاف جديد في 2016 بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية فإن اكتشاف الكوكب التاسع يعود إلى عام 2016 عندما اقترح علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أن هناك جسماً غريباً في النظام الشمسي يُحدث تأثيراً جاذبياً بعيداً عن نبتون. هذا الاكتشاف لم يكن مؤكداً حينها، لكن الدراسات الحديثة تدعمه بمزيد من الأدلة. مسافة الكوكب التاسع: بعيد عن متناول الشمس يُعتقد أن الكوكب التاسع يقع على بعد يتراوح بين 46.5 مليار و65.1 مليار ميل عن الشمس. هذه المسافة الشاسعة تعني أن الضوء يصل إليه بشكل ضعيف جداً، ما يجعله غير مرئي للأعين البشرية والمراصد الحالية. كما تُظهر الدراسات أنه قد يكون كوكباً غازياً، مشابهًا لنبتون أو أورانوس. الظروف القاسية على الكوكب: احتمالية الحياة في حال تأكد وجود الكوكب التاسع، تشير الأبحاث إلى أن الحياة عليه، إن وجدت، ستكون حياة دقيقة (ميكروبات) قادرة على تحمل الظروف القاسية. درجات الحرارة على هذا الكوكب قد تصل إلى -364°F إلى -409°F، وهي بيئة شديدة القسوة، مشابهة لتلك التي تعيش فيها الكائنات الدقيقة في بيئات الأرض القاسية مثل الينابيع الحارة. الكوكب التاسع: تفسير الظواهر الغامضة في حزام كويبر من المتوقع أن يسهم الكوكب التاسع في تفسير العديد من الظواهر الغامضة التي تحدث في حزام كويبر، مثل ميل الأجرام السماوية في الحزام بنسبة 20 درجة. هذه الحركة الغريبة قد تكون نتيجة للجاذبية القوية للكوكب التاسع، مما يتسبب في تغيير مسارات الأجرام في الحزام. هل سيُثبت العلماء وجوده؟ رغم وجود دلائل قوية على وجود الكوكب التاسع، يبقى من غير المؤكد ما إذا كانت الأدوات والمراصد الفضائية الحالية ستتمكن من تأكيد اكتشافه بشكل كامل. يتم الاعتماد على البيانات التي تم جمعها من مسبارات مثل IRAS وAKARI، والتي تعمل على جمع إشارات بالأشعة تحت الحمراء من الفضاء البعيد. الكوكب التاسع: باب لفهم أعمق للنظام الشمسي إذا تم تأكيد وجود الكوكب التاسع، سيكون له تأثير كبير على فهمنا للنظام الشمسي. هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير بعض الظواهر المجهولة ويفتح المجال لاكتشاف المزيد من الأجرام السماوية في النظام الشمسي التي لم تُكتشف بعد.


صحيفة سبق
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
الكوكب الجليدي .. ناسا ترصد أورانوس في ظاهرة فلكية نادرة قد تمهد الطريق لاكتشافات جديدة
تمكن فريق علمي دولي في ناسا من التقاط بيانات نادرة عن الكوكب الجليدي أورانوس أثناء مروره أمام أحد النجوم البعيدة في ظاهرة تعرف بـ"الاحتجاب النجمي"، في ليلة 7 إبريل الجاري. ويمثل هذا الحدث الفلكي الفريد الذي استمر قرابة الساعة، ولم يكن مرئيًا إلا من منطقة محدودة في غرب أمريكا الشمالية، فرصة ثمينة للعلماء لدراسة طبقات الغلاف الجوي للكوكب الغامض الذي لم يحظ بزيارة مسبار فضائي منذ مرور "فوياجر 2" قربه قبل أكثر من ثلاثة عقود. ووفق "روسيا اليوم" قاد ويليام سوندرز، عالم الكواكب في مركز لانغلي البحثي التابع لناسا، فريقًا ضم أكثر من ثلاثين عالمًا من مختلف أنحاء العالم، حيث استخدموا شبكة من ثمانية عشر مرصدًا فلكيًا متطورًا لرصد التفاعل الدقيق بين ضوء النجم البعيد وغلاف أورانوس الجوي. وصرّح سوندرز الذي عبّر عن امتنانه الشديد لجميع أعضاء الفريق الذين أسهموا في هذه المهمة العلمية الاستثنائية : "لأول مرة في التاريخ ننظم تعاونًا بهذا الحجم لرصد ظاهرة الاحتجاب". وتكمن الأهمية العلمية لهذا الرصد في كونه الأول من نوعه منذ عام 1996، عندما شهد العلماء آخر احتجاب نجمي ساطع لأورانوس. ومن خلال مقارنة البيانات الجديدة مع تلك التي جمعت قبل 27 عامًا، يأمل الباحثون في فهم التغيرات الطارئة على طبقة الستراتوسفير - الطبقة الوسطى من الغلاف الجوي للكوكب - من حيث درجات الحرارة والتركيب الكيميائي. وهذه المعلومات قد تشكل حجر الأساس لأي بعثات فضائية مستقبلية تستهدف استكشاف هذا الكوكب الغامض. ويتميز أورانوس، الذي يبعد حاليًا نحو 3.2 مليار كم عن الأرض، بغياب سطح صلب تقليدي، حيث يتكون معظمه من مزيج كثيف من الماء والأمونيا والميثان المتجمد، ما يجعله نموذجًا فريدًا لدراسة الأغلفة الجوية للكواكب العملاقة دون التأثر بوجود سطح صلب.