logo
اختبار مبتكر للكشف عن التوحد باستخدام خصلة شعر واحدة

اختبار مبتكر للكشف عن التوحد باستخدام خصلة شعر واحدة

عمون٠٩-٠٢-٢٠٢٥

عمون - حقق فريق من العلماء تقدمًا مهمًا في تشخيص اضطراب طيف التوحد (ASD) من خلال تطوير اختبار جديد يعتمد على تحليل خصلة شعر واحدة، مما قد يسهم في تحسين فرص الكشف المبكر عن التوحد.
أعلنت شركة LinusBio، ومقرها نيوجيرسي، عن إطلاق اختبار ClearStrand-ASD، المصمم لمساعدة الأطباء في استبعاد احتمال إصابة الأطفال بالتوحد في سن مبكرة (من شهر إلى 36 شهرًا). ومع ذلك، لا يُعتبر هذا الاختبار وسيلة تشخيصية نهائية.
تعتمد التقنية على تحليل خصلة الشعر باستخدام الليزر، حيث يتم تحويلها إلى بلازما ثم تحليلها بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي. ويُستخدم هذا التحليل لفحص التاريخ الأيضي للطفل، أي التغيرات التي طرأت على عمليات التمثيل الغذائي بمرور الوقت. ويهدف الاختبار إلى الكشف عن مدى تعرض الجسم لبعض المعادن الثقيلة، مثل الزئبق والرصاص والكادميوم والزرنيخ، التي تُظهر الأبحاث ارتباطها باضطراب طيف التوحد.
ووفقًا لما ذكره مانييش أرورا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة LinusBio، فإن تحليل هذه العناصر يمثل جزءًا أساسيًا من الاختبار.
دقة ونتائج الاختبار
تؤكد الشركة أن اختبار ClearStrand-ASD يتمتع بدقة تصل إلى 92.5%، وتصدر نتائجه خلال 3 أسابيع. وهو متاح حاليًا في 44 ولاية أمريكية بتكلفة 2750 دولارًا.
وتنحصر نتائج الاختبار في خيارين:
"سلبية": تعني أن احتمال تشخيص الطفل بالتوحد لاحقًا لا يتجاوز 7.5%.
"غير سلبية": تعني أن الاختبار لا يستبعد التوحد، ما يستلزم متابعة إضافية مع المختصين.
ويمكن طلب الاختبار مباشرة من شركة LinusBio أو من خلال طبيب الرعاية الأولية.
التحديات والتقييم العلمي
ورغم النتائج المبشرة، لم تُنشر بيانات الاختبار بعد في مجلة علمية محكمة، مما يثير تساؤلات حول موثوقيته. ويرى ستيفن شينكوبف، أستاذ طب الأطفال بجامعة ميسوري، أن التقنية تحمل إمكانات واعدة، لكنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات.
ويُذكر أن بعض الأبحاث تشير إلى أن التعرض للملوثات البيئية والمواد الكيميائية قد يؤثر على نمو دماغ الجنين ويزيد من احتمالات الإصابة بالتوحد. كما يُعتقد أن عوامل مثل الولادة المبكرة، والتغيرات في نمط الحياة، وتقدم عمر الأمهات عند الإنجاب، وانتشار السمنة، قد تلعب دورًا في ارتفاع معدلات التوحد عالميًا.
"وكالات"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التيار النقابي المهني للأطباء يبارك بيوم الإستقلال
التيار النقابي المهني للأطباء يبارك بيوم الإستقلال

عمون

timeمنذ 20 ساعات

  • عمون

التيار النقابي المهني للأطباء يبارك بيوم الإستقلال

عمون - يتقدم التيار النقابي المهني للأطباء إلى عميد آل البيت القائد المعزز الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه و إلى ولي عهده الميمون الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله و رعاه و إلى الوطن العزيز الغالي مملكتنا الحبيبة و الشعب الأردني العظيم بمناسبة يوم الإستقلال التاسع و السبعون جعل الله أيام وطننا الغالي أيام عز و إفتخار و مناسبات سارة على الدوام. و يؤكد التيار النقابي المهني للأطباء بهذه المناسبة تجديده لكل معاني البيعة و الوفاء و الإنتماء للعرش الهاشمي المفدى و للوطن الأردني الكبير بقيادته و شعبه راجيا من المولى عزوجل بقاء مناسباتنا الوطنية لطالما في الكون حياة و أن يحفظ وطننا قيادة و شعبا و أن يبقى الأردن عزيزا شامخا على الدوام .

مستشفى الكندي يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال 79
مستشفى الكندي يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال 79

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

مستشفى الكندي يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال 79

عمون - قدم رئيس هيئة المديرين في مستشفى الكندي الدكتور محمد خريس واسرة المستشفى يرفعون الى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده المحبوب الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم اصدق آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الاردنية الهاشمية. داعين الله العلي القدير ان يحفظ جلالتكم وولي عهدكم الأمين ومملكتنا الغالية وان تتحقق على يدي جلالتكم ما نصبو اليه من تقدم وسؤدد. وكل عام وأنتم بألف خير

بالصورة .. تدخّل جراحي نادر أنقذ طفلا مصريًا
بالصورة .. تدخّل جراحي نادر أنقذ طفلا مصريًا

عمون

timeمنذ 3 أيام

  • عمون

بالصورة .. تدخّل جراحي نادر أنقذ طفلا مصريًا

عمون - نجح فريق طبي في جامعة الفيوم مصر في استخراج مسمار اخترق جمجمة طفل عمره 11 عامًا دون المساس بأنسجة المخ، بعد عملية دقيقة استغرقت 5 ساعات. وقد وصفت وسائل إعلام محلية العملية بأنها واحدة من العمليات النادرة والدقيقة، نظرًا لخطورة موضع الإصابة وقربها من المناطق الدماغية الحساسة. واستغرقت العملية نحو خمس ساعات متواصلة، تمكّن خلالها الفريق الطبي من استئصال الجزء العظمي الذي يحتوي على المسمار بشكل دقيق، لتجنّب أي تماس مع أنسجة المخ، والوقاية من حدوث تسمم دموي. وحرص الفريق على تطبيق الإجراءات الوقائية كافة أثناء الجراحة لتأمين استقرار الحالة الصحية للطفل بعد العملية. وبحسب تقارير إعلامية مصرية، وصل الطفل إلى قسم الطوارئ في حالة صحية حرجة، حيث أظهرت الفحوص الإكلينيكية وأشعة التصوير المقطعي CT وجود جسم معدني غريب مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتدًا بعمق نحو القشرة الدماغية، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياته، وفرض تدخلاً جراحيًا فوريًا. من جانبه، صرّح الدكتور محمد صفاء، مدير مستشفيات جامعة الفيوم، أن الجراحة تمّت بنجاح دون تسجيل أي مضاعفات، وأكّد أن الحالة الصحية للطفل مستقرة حاليًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store