سلطنة عُمان تروج لمقوماتها السياحية في الهند
تنظم وزارة التراث والسياحة بسلطنة عُمان بعد غدٍ الاثنين حلقات العمل الترويجية في مدينة جيبور بجمهورية الهند، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز حضور سلطنة عُمان في الأسواق السياحية الإقليمية والدولية، والتعريف بمقوماتها المتنوعة وفرصها السياحية.
وتهدف الحلقة إلى إبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية متميزة في منطقة الشرق الأوسط، تستقطب الزوار بتنوعها الجغرافي الفريد، وعمقها التاريخي والثقافي، فضلًا عن أجوائها الآمنة والمستقرة.
وستتضمن الفعالية لقاءات مباشرة مع أبرز وكلاء السياحة والسفر في الهند، وممثلي شركات الطيران، ووسائل الإعلام المتخصصة، بهدف بناء علاقات شراكة استراتيجية وتعريفهم بالمنتج السياحي العُماني، والفرص المتاحة في مختلف القطاعات، بما في ذلك سياحة الأعراس، والمغامرات، والسياحة التراثية، والضيافة، والسياحة البحرية، وسياحة المؤتمرات والحوافز.
وتصاحب حلقة العمل عروض مرئية ومطبوعات تعريفية، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية يقدمها الوفد العُماني المشارك، الذي يضم عددًا من ممثلي مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي العُماني، بهدف إتاحة المجال لعقد لقاءات عمل ثنائية مع نظرائهم في الجانب الهندي، وتقديم برامج وخيارات سياحية مخصصة تناسب مختلف الفئات والاهتمامات.
وتأتي هذه الحملة الترويجية ضمن خطط وزارة التراث والسياحة لتنويع الأسواق المصدّرة للسياحة، وزيادة عدد الزوار القادمين إلى سلطنة عُمان، حيث شهدت السنوات الماضية نموًّا مطردًا في أعداد السياح من الهند، مدعومًا بتسهيلات التأشيرة، وزيادة الربط الجوي، وتوسيع نطاق التعاون بين الشركات العُمانية ونظيراتها الهندية.
وتعد السوق الهندية من الأسواق ذات الأولوية ضمن خطة وزارة التراث والسياحة الترويجية، نظرًا لنمو الطلب فيها على السياحة الخارجية، إضافة إلى الروابط الثقافية والاقتصادية المتنامية بين البلدين.وتسعى سلطنة عُمان من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة ومستدامة، ورفع مستوى التفاعل مع الأسواق المستهدفة بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الترويجية للسياحة، ويدعم توجهات رؤية عُمان 2040 في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز القطاع السياحي كأحد محركات النمو.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
العقبة الاقتصادية تطلق أولى فعاليات برنامج "السياحة التطوعية" في وادي رم
أخبارنا : أطلقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة فعاليات الرحلة الأولى لبرنامج "السياحة التطوعية" في وادي رم، بمشاركة 24 شاباً وفتاة من عمان والعقبة، بتنظيم من السلطة وبالتعاون مع شركة واحة أيلة للتطوير والصندوق الأردني الهاشمي. وأكد مفوض شؤون السياحة والشباب في السلطة، الدكتور ثابت حسان النابلسي، أن منطقة وادي رم مستهدفة لمثل هذا النوع من النشاطات السياحية، لما تتمتع به من مقومات طبيعية وثقافية تجعلها بيئة مثالية لتأسيس هذا المنتج السياحي الجديد والفريد في قطاع السياحة الأردني. وأوضح أن السلطة تسعى من خلال هذا البرنامج السياحي إلى تمكين الشباب ودعم المجتمعات المحلية، إلى جانب تنشيط عجلة الاقتصاد الوطني، وتوعية قطاع السياحة بمفهوم السياحة التطوعية وعرضها كاتجاه سياحي جديد في السوق، بما يسهم في وضع الأردن على خريطة السياحة التطوعية العالمية كوجهة مميزة تجمع بين جمال الطبيعة والتجربة الثقافية الفريدة. وأكد النابلسي أهمية إشراك الشباب بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في أنشطة تساهم في الحفاظ على البيئة الصحراوية، وتعزيز التنمية السياحية المستدامة مثل تنظيف مواقع التخييم والمناطق السياحية والمشاركة في حملات التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة الصحراوية ورسم الجداريات وإزالة التشوهات البصرية. --(بترا)
سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
أفضل 10 جزر أوروبية لا تحظى بشهرة واسعة لدى السياح
سرايا - في الوقت الذي تتصدر فيه جزر مثل ميكونوس وسانتوريني عناوين السياحة العالمية، وتستقطب ملايين الزوار سنويًا، هناك جواهر أوروبية خفية لم تنل التقدير الذي تستحقه بعد. هذه الجزر لا تقل جمالًا ولا سحرًا عن مثيلاتها الشهيرة، بل تمنح زائريها فرصة لتجربة أكثر هدوءًا وخصوصية بعيدًا عن الازدحام السياحي المعتاد. في تصنيف جديد أصدرته شركة "أفيس"، كُشف النقاب عن قائمة تضم أفضل الجزر الأوروبية غير المُقدّرة، والتي قد تكون الخيار الأمثل لمن يبحث عن تجربة أصيلة ومختلفة. وتتربع جزيرة ليسبوس على رأس هذه القائمة باعتبارها ثالث أكبر جزيرة في اليونان، تقع بالقرب من تركيا في بحر إيجة. تمتاز الجزيرة بأجواء صيفية معتدلة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 25 و30 درجة مئوية، فيما تُبهر مياهها الصافية الزرقاء كل من يزورها. وتقدّم ليسبوس مزيجًا متكاملًا من المزايا التي جعلت الجزر الشهيرة كسانتوريني وميكونوس محط أنظار العالم، مدن صيد تقليدية، مطاعم تقدم مأكولات بحرية طازجة، مبانٍ عتيقة تحمل بصمة التاريخ، وحياة ليلية نابضة بالحياة، لكن من دون الضوضاء والزحام الذي يُربك الباحثين عن الراحة. ولا تقتصر القائمة على ليسبوس وحدها، إذ برزت جزيرة بورتو سانتو في البرتغال، وهي ملاذ هادئ يتميز برماله الذهبية الناعمة التي تمتد على شواطئ طويلة مثالية للاسترخاء، فضلًا عن طبيعتها غير الملوثة التي تجعلها وجهة مثالية لعشاق الهدوء والرحلات البيئية. أما في اليونان، فقد جاء اسم سيمي، الجزيرة الصغيرة ذات الطابع التقليدي، حيث تتزين موانئها بمنازل ملونة على الطراز الكلاسيكي، وتوفر تجربة سياحية غنية بالثقافة والمأكولات المحلية. وإلى جانبها برزت أيضًا جزيرة سكوبيلوس، المعروفة بخضرتها الكثيفة وكونها موقع تصوير بعض المشاهد الشهيرة لفيلم "ماما ميا"، ما يجعلها مزيجًا بين الجمال الطبيعي والتراث السينمائي. وجاءت بورتو سانتو التي تقع في البرتغال لتكون ثاني أكثر الجزر عزلةً وأقلها شهرة، حيث تبعد بورتو سانتو أقل من ساعتين بالطائرة عن لشبونة، وهي تعد أصغر جزيرة مأهولة في أرخبيل ماديرا، حيث تشتهر بالشواطئ الرملية الذهبية وتجارب الغوص المذهلة بفضل مياهها الصافية، لكن على البرّ، لا تقل إثارةً عن ذلك حيث رحلات المشي لمسافات طويلة. فيما تحتل جزيرة سيمي اليونانية المركز الثالث، حيث منازلها المطلية بلون الذهب كرمالها، على شاطئ البحر، هي في الواقع مبانٍ محفوظة من مستوطنة قديمة ساهمت في إعلان سيمي لتكون مكانًا تاريخيًا بحاجة إلى حماية خاصة. من يوليو إلى سبتمبر، تجتمع الجزيرة في مهرجانها السنوي الذي يحتفي بالثقافة والموسيقى اليونانية. هذه هي أفضل 10 جزر أوروبية غير مُقدّرة، وفقًا لشركة أفيس 2025: ليسبوس، اليونان بورتو سانتو، البرتغال سيمي، اليونان سكوبيلوس، اليونان كريس، كرواتيا أندروس، اليونان كارباثوس، اليونان براك، كرواتيا لا مادالينا، إيطاليا ثاسوس، اليونان
الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
العقبة الاقتصادية تطلق أولى فعاليات برنامج "السياحة التطوعية" في وادي رم
العقبة - أطلقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة فعاليات الرحلة الأولى لبرنامج "السياحة التطوعية" في وادي رم، بمشاركة 24 شاباً وفتاة من عمان والعقبة، بتنظيم من السلطة وبالتعاون مع شركة واحة أيلة للتطوير والصندوق الأردني الهاشمي. وأكد مفوض شؤون السياحة والشباب في السلطة، الدكتور ثابت حسان النابلسي، أن منطقة وادي رم مستهدفة لمثل هذا النوع من النشاطات السياحية، لما تتمتع به من مقومات طبيعية وثقافية تجعلها بيئة مثالية لتأسيس هذا المنتج السياحي الجديد والفريد في قطاع السياحة الأردني. وأوضح أن السلطة تسعى من خلال هذا البرنامج السياحي إلى تمكين الشباب ودعم المجتمعات المحلية، إلى جانب تنشيط عجلة الاقتصاد الوطني، وتوعية قطاع السياحة بمفهوم السياحة التطوعية وعرضها كاتجاه سياحي جديد في السوق، بما يسهم في وضع الأردن على خريطة السياحة التطوعية العالمية كوجهة مميزة تجمع بين جمال الطبيعة والتجربة الثقافية الفريدة. وأكد النابلسي أهمية إشراك الشباب بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في أنشطة تساهم في الحفاظ على البيئة الصحراوية، وتعزيز التنمية السياحية المستدامة مثل تنظيف مواقع التخييم والمناطق السياحية والمشاركة في حملات التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة الصحراوية ورسم الجداريات وإزالة التشوهات البصرية. --(بترا)
