logo
12 من حائزي نوبل يشاركون بقمة «العدالة والحب والسلام» في الإمارات

12 من حائزي نوبل يشاركون بقمة «العدالة والحب والسلام» في الإمارات

انطلقت، السبت، في مدينة إكسبو دبي، أعمال قمة "العدالة والحب والسلام العالمي"، و تستمر لمدة يومين.
وتقام القمة بمشاركة 12 من الحائزين على جائزة نوبل للسلام. بالإضافة إلى شخصيات ملكية، ورؤساء دول، ورؤساء قضاة، وقادة أعمال، وزعماء دينيين وروحيين، وأبطال رياضيين ونجوم سينما.
وتعقد القمة برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حيث سيلقي الكلمة الرئيسية في اليوم الثاني منها.
وافتتح القمة الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، مؤكدًا في كلمته أن السلام هو حجر الأساس في استقرار المجتمعات وازدهارها، وأن العدالة القائمة على احترام الكرامة الإنسانية تمثل الطريق الأمثل لتحقيق عالم أكثر أمنًا وتفاهمًا.
وقال ليخ فاونسا، الرئيس الأسبق لبولندا والحائز على جائزة نوبل للسلام، إن هناك حاجة ملحة إلى نظام عالمي جديد يقوم على السلام والعدالة والقيم الإنسانية المشتركة ومن من الضروري بناء إطار عالمي يدمج بين الحرية وحقوق الإنسان والقيم المقبولة عالميًا بشكل متناغم.
وأضاف فاونسا: "نحن نعيش في عصر النقاش، ومع التحديات التي نواجهها، يدفعنا هذا الانزعاج إلى البحث عن طرق أفضل للمضي قدمًا ومن خلال الحوار المفتوح سنتمكن من إيجاد أرضية مشتركة".
ودعا إلى إعادة تشكيل هيكل الحوكمة الدولية، وربما البناء على إطار الأمم المتحدة الحالي لضمان السلام والعدالة العالميين.
وقال الدكتور حذيفة خوراكيوالا، رئيس حركة "أنا حارس السلام": "نفخر باستضافة الحائزين على جوائز نوبل، والملوك، ورؤساء الدول، وقادة الأعمال، والزعماء الدينيين والروحيين، والمفكرين لتخيل تحول جذري من عالم تسوده المنافسة والعنف إلى عالم يقوم على التعاون والعدالة واللاعنف".
ودعا عبدالستار بن موسى، المحامي والناشط الحقوقي والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2015، قادة العالم إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية المستدامة، ومعالجة الفقر والبطالة والتفاوت في توزيع الموارد كشرط مسبق لضمان السلام المستدام.
وقال: "ينبغي على القادة السعي والاستثمار في التعليم لترسيخ قيم التسامح والاحترام المتبادل في الأسرة والمدرسة والمجتمع، واعتماد الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية".
من جانبها، قالت أمينة غريب فقيم، الرئيس السابق لجمهورية موريشيوس، والتي ستدير جلسة بعنوان "أمنا الأرض الحبيبة، وطننا: هل يمكن أن يلهمنا حب الكوكب لمستقبل أكثر استدامة؟": "بدون السلام، لا يوجد استقرار ولا ازدهار، بل ينتشر البؤس، السلام، للأسف، أصبح في بعض المناطق مسألة سياسية نفعية، لكن هناك أمثلة لاقتصادات ازدهرت من خلال ثقافة السلام واستثمرت في البنية التحتية وتحسين سبل العيش بدلاً من تغذية اقتصاد الحرب".
ومن بين الشخصيات التي ستحضر القمة: جوزيه مانويل راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996، الدكتور هابيل خوراكيوالا، رئيس مجموعة ووكهارت، الدكتور خالد غانم الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية في الإمارات، الدكتور خليفة الظاهري، المستشار الأكاديمي ومدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إيكاترينا زاجلادينا، رئيسة الأمانة الدائمة لقمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام، محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين والرئيس المشارك لـ"أديان من أجل السلام"، وغيرهم.
وتختتم القمة بإصدار"ميثاق السلام: رسالة حب إلى الإنسانية" كمبادئ إرشادية للعدالة والحب والسلام، وتشمل العدالة والمساواة، والحوار والتعاون، والتعليم والتمكين، والحرية، والقيادة، والمسؤولية.
aXA6IDE4NS4xMDEuMjU1Ljg2IA==
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"علاء فاروق" يهنئ وزيرة البيئة بعد تعيينها الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
"علاء فاروق" يهنئ وزيرة البيئة بعد تعيينها الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

"علاء فاروق" يهنئ وزيرة البيئة بعد تعيينها الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

تقدم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتهنئة الخالصة وأطيب الأمنيات للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمناسبة تعيينها أمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتكون بذلك خامس شخصية تتولى هذا المنصب الرفيع منذ إنشاء الاتفاقية. تتويجًا لمسيرتها العلمية والعملية وأشار فاروق إلى أن اختيار الأمين العام للأمم المتحدة لـ "فؤاد" لهذا المنصب الرفيع، يعد تتويجًا لمسيرتها العلمية والعملية العامة، وكفاءتها، خاصة في مجال مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية العالمية، وتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن هذا الاختيار أيضًا، يعد اعترافًا دوليًا بكفاءة الخبرات المصرية في المجال البيئي، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على الإسهام الفعال في قضايا البيئة العالمية. وأعرب وزير الزراعة عن تقديره لجهود "فؤاد"، متمنيًا لها دوام التوفيق، وتسديد الخطى في مهمتها الدولية الجديدة. وتُعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، التي أُنشئت عام 1994، إحدى الركائز الأساسية في النظام البيئي العالمي، وهي الاتفاقية الدولية الوحيدة الملزمة قانونًا التي تربط بين البيئة والتنمية من خلال الإدارة المستدامة للأراضي، لمواجهة خطورة ظاهرتي التصحر وتدهور الأراضي، خاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة. كما تُعد هذه الاتفاقية الأولى والوحيدة التي تحمل طابعًا دوليًا وملزمًا قانونًا لوضع حلول لمعالجة مشكلة التصحر، كما تضم في عضويتها 194 دولة.

ماكرون يعيد بناء صورة فرنسا.. 6 أيام في جنوب شرق آسيا
ماكرون يعيد بناء صورة فرنسا.. 6 أيام في جنوب شرق آسيا

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

ماكرون يعيد بناء صورة فرنسا.. 6 أيام في جنوب شرق آسيا

مستفيدًا من الصراع الجيوسياسي بين القطبين المتنافسين، الصين وأمريكا، يأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إعادة بناء صورة بلاده. ويبدأ ماكرون، الأحد، جولة في جنوب شرق آسيا لتكريس استراتيجية بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، الرامية إلى خط مسار ثالث مختلف عن واشنطن وبكين. ويسعى الرئيس الفرنسي، من خلال جولته التي تستغرق ستة أيام وتشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة، إلى التأكيد على أن بلاده شريك "موثوق" يحترم "سيادة" هذه الدول و"استقلالها"، في منطقة ينحصر فيها "النفوذ بين الولايات المتحدة والصين"، بحسب أوساطه. ويستهل ماكرون جولته مساء الأحد في العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث يلتقي الإثنين قادة البلاد، على أن يجتمع الثلاثاء مع الفاعلين في قطاع الطاقة، وهو ملف رئيسي آخر في هذه الجولة. وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا، يجتمع الأربعاء مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن. وتمثل هذه الزيارة فرصة للدفاع عن الموقف الفرنسي باعتباره "قوة توازن" تحظى بالرضا في المنطقة. وقد حضّ الرئيس الصيني، نظيره الفرنسي، الخميس، في اتصال هاتفي، على "الدفاع المشترك عن قواعد التجارة الدولية"، فيما أكد ماكرون الحاجة إلى "تكافؤ فرص المنافسة" بين البلدين. وفي ختام جولته، يُلقي الرئيس الفرنسي، الجمعة، كلمة في افتتاح "حوار شانغريلا"، المنتدى الأمني السنوي في سنغافورة. وتمهيدًا لمؤتمر حول حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، المقرر انعقاده في الأمم المتحدة في يونيو/ حزيران، والذي سترأسه فرنسا إلى جانب السعودية، تشكل قضية الاعتراف بدولة إسرائيل "رهانًا" في محطته في إندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة من حيث عدد السكان في العالم، بحسب الإليزيه. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xMTcg جزيرة ام اند امز PL

الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا

الاتحاد

timeمنذ 16 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا

جوهانسبرغ (وام) شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين المقام تحت شعار«تضامن، مساواة، واستدامة»، والذي استضافته مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا مؤخراً بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز دور الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور التواصل الحضاري وتعزيزالحوار بين الشعوب وترسيخ قيم السلام. مثل الدولة في الاجتماع وفد من وزارة الثقافة برئاسة شذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون المكلف، حيث شهد الاجتماع سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت المسودة الأولى للبيان الختامي لمجموعة العمل الثقافية، بمشاركة ممثلي رفيعي المستوى من أعضاء مجموعة العشرين والدول المستضيفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلموالثقافة (اليونسكو). وتركزت النقاشات ما بين الدول والمنظمات الدولية على أربعة محاور رئيسة، هي: حماية التراث الثقافي واستعادته كحق إنساني أساسي، ودمج السياسات الثقافية في الخطط الاقتصادية والاجتماعية، لضمان تنمية شاملة، وتسخيرالتكنولوجيا الرقمية لدعم الاقتصاد الثقافي المستدام، ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد التراث الثقافي والمادي. وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دورالثقافة كرافد للتنمية الشاملة وعنصر جوهري في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي، وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية ودول مجموعة «بريكس». وفي سياق التحديات المناخية، شدّد الوفد على أهمية اتخاذ إجراءات هادفة لتعزيز الدعوة العالمية للعمل المناخي القائم على الثقافة، منوهاً بمبادرات الدولة الرائدة في هذا الصدد مثل «إطارعمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية» في مؤتمر الأطراف COP28، والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كجزء من برنامج «عمل الإمارات - بيليم» وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قِبل الدول الأعضاء. كما تطرّق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) والمؤتمرات المستقبلية. ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات القادمة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون ومحافظة كوازولو ناتال، تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا. يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها أعوام 2022 و2023 و2024، إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store