logo

اليمن رمالها تبتلع المدرعات وبحارها تُغرق الحاملات.!فاطمة الشامي

ساحة التحرير٠٣-٠٥-٢٠٢٥

اليمن رمالها تبتلع المدرعات وبحارها تُغرق الحاملات.!
فاطمة الشامي*
هيَ اليمن أيها العالم الخانع لأمريكا والأصم ،هيَ اليمن لمن لا يعلم بعد بلد لايخاف أمريكا ولايخاف إسرائيل ولا أين من قوى الاستكبار العالمي،لأنهم بالنسبة لنا قشة وأوهن من بيت العنكبوت.
اليمن لم تعد ذاك البلد الذي اعتاده الأمريكيون ساحة لقواعدهم،وأرضية هشة قابلة للتدجين والعمالة لهم،ولم تعد ذاك البلد الخاضع للوصاية الخارجية.انتهى ذلك والأيام التي خلت لن تعود مهما فعلتهم وقصفتهم ودمرتم لن نخضع لن نترك بلادنا لكم ولن نتخلى عن غزة أيضاً،فــ أعيدوا كل حساباتكم وسياستكم تجاه اليمن حتى لاتكونوا في البحر طُعماً لأسماك القرش،فنحن لم نخسر معركة البر حتى نخسر معركة البحر مهما حصدتم انتصارت إعلامية كاذبة فـ الواقع يثبت نفسه من هو المنتصر نحن لا أنتم ،وكل الشواهد تثبت أننا المنتصرون.
فحرب غزة كانت الباب الرئيسي لزوالكم ولتتعلموا فنون الحرب على يد الشعب اليمني الذي اعتدتم في عهد عفاش وزبانيته أن تروه شعب ضعيف وفقير تحاصروه بقوتهففوجئتم بما لم يكن في الحسبان، جيش متكامل وعتاد عسكري متطور بعد أن ظننتم أنكم دمرتوا كامل عتاده العسكري،ومن هنا انقلبت الموازين سياسياً وعلى ساحة المعركة أصبحت كل الموازين تخدم القوات المسلحة اليمنيةوأنتم من تتكبدون الخسائر والسعودية من تدفع قيمة الخسائر لكم.
وهل سيستمر الحال بها هكذا تدفع عن أمريكا خسائرهم وهل ستضل تدر المال لهم أم أن ضرعها سيجف مع هذا الكم الهائل من الخسائر الشبه يومية لأمريكا، فمن المعروف أنه لايمر يوم على الأقل إن لم تضرب الحاملات في البحر تسقط طائره تجسسية في الجو وهكذا.
كل يوم ستزداد الكلفة على السعودية، لكن عبوديتها المطلقة العمياء للشيطان جعلتها تدفع للأمريكي وهو يسخر منها وهي في قمة السعادة،في استحمار واستعباد علني وواضح.
لكن اليمن قرر مناصرة غزة حتى آخر نفس،وأن مؤنة السعودية تكلفت الحرب كاملة من خزينتها وحشدت أمريكا كل معداتها وطائرتها وحاملتها وماتقوى على حمله ولتسرد إسرائيل كل راداراتها التجسسية في صحراء الإمارات بكلها،لن تهزوا فينا شعره ولن نتراجع قيد أنملة عن نصرة غزة والأقصى،ولتجعل أمريكا وكل من يساندها في محاربتنا نصب أعينهم هذه الجملة كلما شنوا هجوماً علينا،(أن رمالنا مثلما أبتلعت مدرعاتهم ،بحارناً ستبتلع حاملاتهم،وجونا سيدمر طائراتهم )فنحن مع الله القوي العزيز.(والعاقبة للمتقين)
اتحادكاتبات اليمن
‎2025-‎05-‎03
The post اليمن رمالها تبتلع المدرعات وبحارها تُغرق الحاملات.!فاطمة الشامي first appeared on ساحة التحرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحشد الشعبي يعلن تعزيز قواته على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا
الحشد الشعبي يعلن تعزيز قواته على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا

الأنباء العراقية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء العراقية

الحشد الشعبي يعلن تعزيز قواته على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا

أعلن قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي قاسم مصلح، اليوم الثلاثاء،عن تعزيز قطعات الحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، فيما أكد استمرار عمليات ملاحقة فلول 'داعش' الإرهابي في عمق الصحراء. وقال مصلح في تصريح لموقع 'الحشد الشعبي، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "بناءً على توجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وبإشراف رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي، باشرت قطعات الحشد الشعبي بالانتشار على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بهدف تعزيز الأمن والاستقرار'، مؤكدا 'وجود تنسيق عالي المستوى بين الحشد الشعبي والقطعات الأمنية الأخرى'. وأضاف، أن 'المناطق المتآخمة والقريبة من الحدود العراقية السورية في محافظة الأنبار تتمتع باستقرار أمني كبير'، مشيرا الى 'عدم تسجيل أي خرق أمني خارجي'. ولفت مصلح الى 'استمرار العمليات الأمنية في عمق الصحراء لملاحقة فلول داعش الإرهابي'، مؤكدا أن 'قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية تواصل عمليات تأمين تفويج حجاج بيت الله الحرام الى الديار المقدسة'.

جس نبض أم بداية التطبيع؟
جس نبض أم بداية التطبيع؟

وكالة أنباء براثا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء براثا

جس نبض أم بداية التطبيع؟

ازهار ال عبد الرسول في هذا الوقت بالذات وفي خضم التحديات التي تواجهها أمة المقاومة، يظهر بين الفينة والأخرى مظهر يدعو للتساؤل وبشدة! لا سيّما عندما يتعلق الأمر بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي لا يزال يُعدّ مرفوضاً من عامة الشعوب الحرة، ومنها العراق. مؤخراً، ترددت أنباء عن دعوة الروائي المصري الدكتور يوسف زيدان لبغداد، لإلقاء محاضرات ضمن فعالية ثقافية ترعاها إحدى الشبكات الإعلامية العراقية، في فندق المنصور ميليا. وهنا تبدأ الأسئلة والاستفسارات حول هذه الشخصية، ما الهدف من إستحضار مثل هذا المطبع لبغداد؟ وهذه ليست المرة الاولى، ولا اعتقد الأخيرة، في السنوات السابقة كان قد زار العراق عدة مرات، وألقى محاضرته المشبوهة على وجل، التي تدعو علانية وسراً للتطبيع مع العدو الغاصب. فإن ما صدر منه من تصريحات بخصوص التطبيع، هو غيض من فيض، نقتبس منها: إسرائيل عدو عاقل. لو وجهت لي دعوة لإسرائيل لذهبت. القدس ليست مكاناً مقدساً. المسجد الأقصى الموجود في القدس ليس هو المسجد الأقصى. إن جذور الحروب بين اليهود والمسلمين تعود للمتطرفين من الفريقين. الرافضون للتطبيع جهلة. وغيرها من هذه التصريحات التي تفضح قائلها، وتمسك عليه بالجرم المشهود. في ١٢‏/٥‏/٢٠٢٢ — أقر مجلس النواب العراقي بالقراءة الأولى مشروع قانون لحظر التطبيع مع إسرائيل، وفي ٥/٢٩ لذات السنة صادق البرلمان العراقي أخيراً وبالإجماع على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل. اذن التطبيع مع الكيان الغاصب جريمة في الدستور العراقي. بعد أن مَنَّ الله وأنعم علينا بحكومة شيعية ومرجعية حكيمة لها اليد الطُولى في حفظ الأرض والعرض، هل اصبحنا مسرحاً لمن هب ودب؟ وساحة مفتوحة لأجندات محلية ودولية تحمل طابعاً تطبيعياً مقيتاً؟ الدكتور زيدان، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل حول القضية الفلسطينية، مما يجعل حضوره في بغداد موضع شك وتساؤل. فالأمر هنا لا يتعلق بحرية التعبير، ولا مشاركة أديب في أمسية شعرية أو ثقافية، بل إن هذه الشخصية التي تدور حول إصدارته عديد من التهم التي تتعلق بالأمانة العلمية الفكرية، حين يتم توجيه دعوة اليه فأنها تحمل توجهات تطبيعية صريحة، في ظل رفض شعبي وقانوني للتطبيع داخل العراق. لذا فالأمر يتجاوز كونه نشاطاً ثقافياً بل يجب أن يأخذ موقفاً سياسياً جاداً. ما أكثر المثقفون الحقيقيون، الذين يرون في الكيان الصهيوني قوة احتلال، ويؤمنون بحق الشعوب في مقاومته، والا هل ضاقت بنا السُبل لندعو مثل هذا المطبع. العراق بأبطال شعبه ومقاومتهم للمحتل، لم يعد ساحة مفتوحة لكل خطاب يخدم التطبيع ولو بعبارات ناعمة. العراق، بدماء شهدائه ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينة أكبر من أن يُستغل لتمرير رؤية لا تمثله، ولا تعبّر عن شعبه. إن من الواجب، اليوم قبل الغد، أن تعيد الجهات المسؤولة النظر في مثل هذه الدعوات، وأن تضع ثوابت الأمة في الحسبان، وتحاسب وتراقب فلا تهاون ولا تهادن في مثل هذه الامور. كلا للتطبيع، ولكل محاولة خبيثة تحمل في جنباتها خرق للوعي وتمرير ما تصبو اليه.

بالوثيقة  مجلس ذي قار يحدد صلاحيات مستشاري المحافظ ويمنع تدخلهم في الأعمال الرقابية 
بالوثيقة  مجلس ذي قار يحدد صلاحيات مستشاري المحافظ ويمنع تدخلهم في الأعمال الرقابية 

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

بالوثيقة مجلس ذي قار يحدد صلاحيات مستشاري المحافظ ويمنع تدخلهم في الأعمال الرقابية 

التعليقات ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ... الموضوع : محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ... الموضوع : مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !! ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ... الموضوع : المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ... الموضوع : كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!! م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ... الموضوع : كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!! ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ... الموضوع : صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store