
سلطان القاسمي يشهد ختام الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء اليوم، حفل ختام الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية، والذي أقيم بقصر الثقافة.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي (نصوص مسرحية للكبار) وفاز بها كل من الكاتب العُماني أسامة بن زايد عن نصه المسرحي «ذات حُلم أمس» في المركز الأول، والكاتب العُماني نعيم فتح مبروك عن نصه المسرحي «صهيل الخطايا» في المركز الثاني، والكاتب الكويتي موسى بهمن عن نصه المسرحي «أمنية المنية» في المركز الثالث.
كما تفضل سموه بتكريم الفائزين بجوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ 34، حيث نالت مسرحية «بابا» لفرقة مسرح الشارقة الوطني جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز الفنان عبد الرحمن الملا بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية «صرخات من الهاوية» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما ذهبت جائزة أفضل تأليف مسرحي للكاتب عبد الله إسماعيل عبدالله للمسرحية ذاتها.
وحصل الفنان أحمد الجسمي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية «بابا» لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت الفنانة عبير الجسمي جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية «صرخات من الهاوية» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث.
وفاز الفنان محمود القطان بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن مسرحية «علكة صالح» للمسرح الحديث، بينما نالت الفنانة بدرية آل علي جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ عن دورها في مسرحية «عرائس النار» لمسرح خورفكان للفنون.
وفاز الفنان كاظم جواد بجائزة أفضل ممثل واعد عن دوره في مسرحية «بابا» لمسرح الشارقة الوطني، بينما فازت الفنانة خولة عبد السلام بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية «علكة صالح» للمسرح الحديث.
وفي بقية جوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها 34، فاز بجائزة أفضل ديكور الفنان عبدالله الحمادي عن مسرحية «كعب ونصف حذاء» لجمعية ياس للفنون والثقافة والمسرح، وفاز بجائزة أفضل إضاءة الفنان خالد بشير عن مسرحية «صرخات من الهاوية» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما فاز بجائزة أفضل تأليف موسيقى ومؤثرات صوتية الفنان إبراهيم الأميري عن مسرحية «بابا» لمسرح الشارقة الوطني.
ونالت الفنانة نصرة المعمري جائزة أفضل ماكياج عن مسرحية «عرائس النار» لمسرح خورفكان للفنون، وفازت بجائزة أفضل أزياء وإكسسوارات الفنانة مريم سامح عن مسرحية «جُر محراثك» لمسرح دبا الحصن.
ونالت الفنانة أماني بلعلج جائزة الفنان العربي المتميز عن مسرحية «بابا» لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت مسرحية «علكة صالح» للمسرح الحديث جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
حضر حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبد الله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين والمثقفين والمتخصصين والإعلاميين ومحبي المسرح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي تكرّم الفائزين بدورتها الـ5
الشارقة 24 : تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، نظّم معهد الشارقة للتراث، اليوم الأربعاء، حفلاً رسمياً لتكريم الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم . الشارقة نموذج عالمي في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره استُهل الحفل بالترحيب بالحضور، وبعدها تم عرض فيلم قصير يسلط الضوء على مسيرة جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، ثم ألقى سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس مجلس أمناء الجائزة، كلمة أكد فيها أن الجائزة تُجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده، مشيراً إلى أن الشارقة، أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره . الشارقة منصة دولية لجهود حفظ التراث الثقافي غير المادي وأضاف المسلم، أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة، لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم . إشادة بالجهود وتأكيد على الريادة من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة، التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، وتابعت أن الجائزة تجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في حماية التراث ودعم روّاده، وهي اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه، كما نحتفي هذا العام بـ"شخصية العام للتراث الثقافي"، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته، وأضافت أن نجاح هذا الحدث هو ثمرة جهد جماعي بمشاركة فرق التنظيم ولجان التحكيم والجهات الداعمة كافة . التكريم بعدها دعي الشيخ محمد بن حميد القاسمي، يرافقه سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، وعائشة راشد الحصان، للصعود إلى المنصة للتفضل باستهلال مراسم تكريم الفائزين بهذه الدورة ضمن جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي . شخصية العام في خدمة التراث وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي، الدكتور نجيب عبد الله الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الاندثار، بعد عقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة . الفائزون في الدورة الخامسة وشهدت الدورة الخامسة من الجائزة، مشاركات مميزة من مختلف الدول، وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسة تشمل تسع فئات محلية، وعربية، ودولية، ففي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، فاز بفئة جائزة الممارسات المحلية، مجمع القرآن الكريم بالشارقة بملف زاخر بعنوان "دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط"، بينما فاز بفئة جائزة الممارسات العربية، المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية، في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، في حين فازت مؤسسة "مالايبار" للبحث والتطوير من الهند بملف تحت عنوان "مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل" في فئة جائزة الممارسات الدولية . وفي فرع الرواة وحملة التراث "الكنوز البشرية الحية"، فازت في فئة جائزة الراوي المحلي الراوية، محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبد الله بن أحمد الحمد من المملكة العربية السعودية بجائزة فئة الراوي العربي، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة فئة الراوي الدولي . وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي، الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها " الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفي فئة جائزة البحث العربي فاز سعيد بن عبد الله بن مبارك الفارسي من سلطنة عُمان عن دراسته "الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان" (محافظة شمال الباطنة نموذجاً)، أما فئة البحث الدولي، فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته "الطرب أو القنبوس" العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن . وتم أيضاً، تكريم عدد من الجهات الداعمة، وأعضاء لجنة التحكيم من نخبة المتخصصين في التراث الثقافي، محلياً وعالمياً . نبذة عن الجائزة أُطلقت جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي عام 2017 بموجب المرسوم الأميري رقم (19)، وتُعد أول جائزة عربية تتخذ طابعاً دولياً في مجال صون التراث الثقافي غير المادي، وتهدف إلى إبراز الممارسات المتميزة، وتكريم الرواة، وتحفيز الدراسات والبحوث التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي، وتُمنح سنوياً ضمن احتفالية رفيعة بمشاركة المؤسسات الأكاديمية والثقافية والإعلامية من مختلف أنحاء العالم .


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«دبا الحصن للمسرح الثنائي» ينطلق الجمعة
الشارقة (وام) تنطلق يوم الجمعة المقبل فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك في المركز الثقافي بمدينة دبا الحصن بحضور نخبة من الفنانين والأكاديميين المسرحيين من مختلف أنحاء الوطن العربي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة اليوم في قصر الثقافة بالشارقة، بحضور عدد من مسؤولي الدائرة والمنسقين، وممثلي وسائل الإعلام، حيث جرى استعراض تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان وبرنامجه الفني والفكري. يُعنى المهرجان، منذ عام 2016، بالعروض المسرحية الثنائية (الديودراما)، التي تُبنى على التفاعل الدرامي بين شخصيتين فقط، ما يمنحها عمقاً فنياً خاصاً، ويعزز من حضور الممثلين والتقنيات المسرحية في فضاء محدود ومركّز. تتضمن دورة هذا العام خمسة عروض مسرحية من دولة الإمارات، وسوريا، والمغرب، والكويت، ومصر، إلى جانب جلسات نقدية تطبيقية لكل عرض، يشارك في إدارتها عدد من المخرجين والنقاد المسرحيين العرب. تُفتتح فعاليات المهرجان بعرض «17 ساعة» من دولة الإمارات، تقدمه فرقة مسرح الشارقة الوطني، ويليه العرض السوري «خلاص فردي»، ثم المغربي «حياة وحلم»، فالعرض الكويتي «لتحضير بيضة مسلوقة»، ويُختتم المهرجان يوم 27 مايو بالعرض المصري «بروفايل». وأكدت عائشة الحوسني، المنسق العام للمهرجان، أن المهرجان أصبح تقليداً سنوياً ينتظره المسرحيون والمتابعون، ويعكس دور إمارة الشارقة في دعم الفنون والابتكار المسرحي، مشيرةً إلى أن كل عرض يُقدم تجربة إنسانية وفنية عميقة داخل إطار ثنائي يُحفز على التفكير والتفاعل. كما يُقام ضمن فعاليات المهرجان «ملتقى الشارقة للمسرح العربي» في دورته العشرين، يومي 24 و25 مايو الجاري تحت عنوان «المسرح والحياة»، بمشاركة نخبة من المفكرين والنقاد والممارسين المسرحيين من الوطن العربي، حيث يناقش الملتقى دور المسرح في مواكبة تحولات الحياة المعاصرة، وعلاقته بالفلسفة والفنون والعلوم الاجتماعية. وقالت علياء الزعابي، مساعد المنسق العام: «إن الملتقى يُعد منصة فكرية متجددة لتبادل الآراء والحوارات المعمقة حول المسرح وقيمته الثقافية والإنسانية»، مشيرة إلى أن «هذه الدورة تحتفي بمرور عشرين عاماً على انطلاقة الملتقى، الذي بات جزءًا أساسياً من المشهد المسرحي العربي». يشمل برنامج المهرجان أيضاً تنظيم ثلاث ورش تدريبية متخصصة في المسرح المدرسي، تستهدف معلمي المسرح ومنشطي الفنون، وتشمل ورشاً حول الإخراج، وتوظيف الدمى، وتصميم السينوغرافيا، بإشراف خبراء من تونس ولبنان والمغرب، وذلك في إطار دعم التربية المسرحية وتحفيز الإبداع لدى الناشئة.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
انطلاق الدورة الثامنة لـ «المسرح الثنائي» بالشارقة.. الجمعة
محمد عبدالسميع (الشارقة) برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تنطلق الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الثنائي في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، يوم الجمعة 23 مايو الجاري. وأشارت عائشة الحوسني، المنسق العام للمهرجان، في مؤتمر صحفي، إلى مشاركة خمسة عروض مسرحية من الإمارات والكويت ومصر وسوريا والمغرب، بحضور فني إماراتي وعربي متخصص. وأكدت الحوسني أن المهرجان يعتبر نافذة إنسانيّة على أسئلة الإنسان الجمالية والذاتية، بما يحمله من فكر، وهو فرصة للمبدعين لعرض تجاربهم في قالب ثنائي عميق الأداء والحوار، لافتةً إلى تنوع عروض المهرجان، وندواته التطبيقية والتحليلية، والتي تقام جميعها في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن بالشارقة. ويفتتح المهرجان بالعرض الإماراتي «17 ساعة»، الذي تقدمه فرقة «مسرح الشارقة الوطني»، وهو من إعداد وإخراج محمد عبدالله آل علي، وأداء نصر الدين عبيدي، وسيدرا الزول، وتليه ندوة نقدية تحلل مضمونه وأسلوبه، يديرها المخرج الإماراتي أحمد عبدالله راشد. وفي اليوم الثاني للمهرجان، يُقدم العرض السوري «خلاص فردي» لفرقة «تجمع أشجار»، وهو من تأليف وإخراج سامر محمد إسماعيل، وأداء رغد سليم، ومحمد شما، وتدير ندوته النقدية الكاتبة السورية أمينة عباس. وتحت عنوان «حياة وحلم»، يأتي العرض المغربي الذي تقدمه فرقة «مسرح الشامات»، وهو من تأليف وإخراج بوسلهام ضعيف، وأداء هند بلعولة، وسفيان نعيم، ويدير ندوته النقدية المخرج المغربي أحمد أمين الساهل. أما المشاركة الكويتية فتأتي بعنوان «لتحضير بيضة مسلوقة» لفرقة «المسرح الكويتي»، والعرض من إعداد وإخراج مصعب السالم، وأداء مصطفى محمود، وفاطمة أسد، ويدير ندوته الفنان الإماراتي حمد الظنحاني. ويُختتم برنامج عروض المهرجان مساء يوم (27) مايو الجاري بالعرض المصري «بروفايل» لفرقة «ليالي المصري»، تأليف الدكتورة ناهد الطحان، وإخراج إيناس المصري، وأداء مي رضا، ونشوة محمد، ويدير ندوته الفنان المصري فادي نشأت. من جهتها، أكّدت علياء الزعابي، مساعد المنسق العام للمهرجان، أهمية المهرجان كنبض حي لوجدان الشعوب، مشيرة إلى الحراك الفني والثقافي المصاحب، من خلال ملتقى الشارقة العشرين للمسرح العربي، والذي يأتي هذا العام بعنوان «المسرح والحياة»، مؤكدة أهمية مخرجات الملتقى في دور المسرح في المجتمعات وتحولاته ثقافياً واجتماعياً. كما أشارت الزعابي إلى ورشات متخصصة في المسرح المدرسي إخراجاً وتوظيفاً للدمى وسينوغرافيا، لصقل المهارات وتعزيز أساليب الإبداع.