أحدث الأخبار مع #الشارقةالوطني،


الشارقة 24
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
سلطان القاسمي يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين
الشارقة 24 – الشفيع عمر: شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الأربعاء، حفل ختام الدورة 34 من أيام الشارقة المسرحية، والذي أقيم بقصر الثقافة . تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي "نصوص مسرحية للكبار"، وفاز بها كل من الكاتب العماني أسامة بن زايد عن نصه المسرحي "ذات حُلم أمس" في المركز الأول، والكاتب العماني نعيم فتح مبروك عن نصه المسرحي "صهيل الخطايا" في المركز الثاني، والكاتب الكويتي موسى بهمن عن نصه المسرحي "أمنية المنية" في المركز الثالث . مسرحية "بابا" أفضل عرض مسرحي متكامل كما تفضل سموه بتكريم الفائزين بجوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ 34، حيث نالت مسرحية "بابا" لفرقة مسرح الشارقة الوطني جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز الفنان عبد الرحمن الملا بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية "صرخات من الهاوية"، لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما ذهبت جائزة أفضل تأليف مسرحي للكاتب عبد الله إسماعيل عبد الله لذات المسرحية . أحمد الجسمي أفضل ممثل دور أول وحصل الفنان أحمد الجسمي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت الفنانة عبير الجسمي جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث . محمود القطان أفضل ممثل دور ثانٍ وفاز الفنان محمود القطان بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث، بينما نالت الفنانة بدرية آل علي جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ عن دورها في مسرحية "عرائس النار" لمسرح خورفكان للفنون . كاظم جواد أفضل ممثل واعد وفاز الفنان كاظم جواد بجائزة أفضل ممثل واعد عن دوره في مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما فازت الفنانة خولة عبد السلام بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث . أفضل ديكور للفنان عبد الله الحمادي وفي بقية جوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها 34، فاز بجائزة أفضل ديكور الفنان عبد الله الحمادي عن مسرحية "كعب ونصف حذاء"، لجمعية ياس للفنون والثقافة والمسرح، وفاز بجائزة أفضل إضاءة الفنان خالد بشير عن مسرحية "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما فاز بجائزة أفضل تأليف موسيقى ومؤثرات صوتية الفنان إبراهيم الأميري عن مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني ، ونالت الفنانة نصرة المعمري جائزة أفضل مكياج عن مسرحية "عرائس النار" لمسرح خورفكان للفنون، وفازت بجائزة أفضل أزياء وإكسسوارات الفنانة مريم سامح عن مسرحية "جُر محراثك" لمسرح دبا الحصن ، ونالت الفنانة أماني بلعلج جائزة الفنان العربي المتميز عن مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث جائزة لجنة التحكيم الخاصة . حضر حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين والمثقفين والمتخصصين والإعلاميين ومحبي المسرح .


البيان
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
حاكم الشارقة يشهد ختام الدورة الـ34 من أيام الشارقة المسرحية
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء أمس، حفل ختام الدورة الـ34 من أيام الشارقة المسرحية، والذي أقيم بقصر الثقافة. وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي (نصوص مسرحية للكبار) وفاز بها كل من الكاتب العماني أسامة بن زايد عن نصه المسرحي «ذات حُلم أمس» في المركز الأول، والكاتب العماني نعيم فتح مبروك عن نصه المسرحي «صهيل الخطايا» في المركز الثاني، والكاتب الكويتي موسى بهمن عن نصه المسرحي «أمنية المنية» في المركز الثالث. وتفضل سموه بتكريم الفائزين بجوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ34، حيث نالت مسرحية «بابا» لفرقة مسرح الشارقة الوطني جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز الفنان عبدالرحمن الملا بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية «صرخات من الهاوية» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما ذهبت جائزة أفضل تأليف مسرحي للكاتب عبدالله إسماعيل عبدالله للمسرحية ذاتها. وحصل الفنان أحمد الجسمي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية «بابا» لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت الفنانة عبير الجسمي جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية «صرخات من الهاوية» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث. وفاز الفنان محمود القطان بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن مسرحية «علكة صالح» للمسرح الحديث، بينما نالت الفنانة بدرية آل علي جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ عن دورها في مسرحية «عرائس النار».


الاتحاد
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
سلطان القاسمي يشهد ختام الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء اليوم، حفل ختام الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية، والذي أقيم بقصر الثقافة. وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي (نصوص مسرحية للكبار) وفاز بها كل من الكاتب العُماني أسامة بن زايد عن نصه المسرحي «ذات حُلم أمس» في المركز الأول، والكاتب العُماني نعيم فتح مبروك عن نصه المسرحي «صهيل الخطايا» في المركز الثاني، والكاتب الكويتي موسى بهمن عن نصه المسرحي «أمنية المنية» في المركز الثالث. كما تفضل سموه بتكريم الفائزين بجوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ 34، حيث نالت مسرحية «بابا» لفرقة مسرح الشارقة الوطني جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز الفنان عبد الرحمن الملا بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية «صرخات من الهاوية» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما ذهبت جائزة أفضل تأليف مسرحي للكاتب عبد الله إسماعيل عبدالله للمسرحية ذاتها. وحصل الفنان أحمد الجسمي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية «بابا» لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت الفنانة عبير الجسمي جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية «صرخات من الهاوية» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث. وفاز الفنان محمود القطان بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن مسرحية «علكة صالح» للمسرح الحديث، بينما نالت الفنانة بدرية آل علي جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ عن دورها في مسرحية «عرائس النار» لمسرح خورفكان للفنون. وفاز الفنان كاظم جواد بجائزة أفضل ممثل واعد عن دوره في مسرحية «بابا» لمسرح الشارقة الوطني، بينما فازت الفنانة خولة عبد السلام بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية «علكة صالح» للمسرح الحديث. وفي بقية جوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها 34، فاز بجائزة أفضل ديكور الفنان عبدالله الحمادي عن مسرحية «كعب ونصف حذاء» لجمعية ياس للفنون والثقافة والمسرح، وفاز بجائزة أفضل إضاءة الفنان خالد بشير عن مسرحية «صرخات من الهاوية» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما فاز بجائزة أفضل تأليف موسيقى ومؤثرات صوتية الفنان إبراهيم الأميري عن مسرحية «بابا» لمسرح الشارقة الوطني. ونالت الفنانة نصرة المعمري جائزة أفضل ماكياج عن مسرحية «عرائس النار» لمسرح خورفكان للفنون، وفازت بجائزة أفضل أزياء وإكسسوارات الفنانة مريم سامح عن مسرحية «جُر محراثك» لمسرح دبا الحصن. ونالت الفنانة أماني بلعلج جائزة الفنان العربي المتميز عن مسرحية «بابا» لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت مسرحية «علكة صالح» للمسرح الحديث جائزة لجنة التحكيم الخاصة. حضر حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبد الله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين والمثقفين والمتخصصين والإعلاميين ومحبي المسرح.


الإمارات اليوم
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
سلطان القاسمي يشهد ختام الدورة الـ34 من أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء اليوم، حفل ختام الدورة الـ34 من أيام الشارقة المسرحية، والذي أقيم بقصر الثقافة. وكرم صاحب السمو حاكم الشارقة الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي (نصوص مسرحية للكبار) وفاز بها كل من الكاتب العماني أسامة بن زايد عن نصه المسرحي "ذات حُلم أمس" في المركز الأول، والكاتب العماني نعيم فتح مبروك عن نصه المسرحي "صهيل الخطايا" في المركز الثاني، والكاتب الكويتي موسى بهمن عن نصه المسرحي "أمنية المنية" في المركز الثالث. كما كرم سموه الفائزين بجوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ34، حيث نالت مسرحية "بابا" لفرقة مسرح الشارقة الوطني جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز الفنان عبدالرحمن الملا بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما ذهبت جائزة أفضل تأليف مسرحي للكاتب عبد الله اسماعيل عبدالله للمسرحية ذاتها. وحصل الفنان أحمد الجسمي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت الفنانة عبير الجسمي جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث. وفاز الفنان محمود القطان بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث، بينما نالت الفنانة بدرية آل علي جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ عن دورها في مسرحية "عرائس النار" لمسرح خورفكان للفنون. وفاز الفنان كاظم جواد بجائزة أفضل ممثل واعد عن دوره في مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما فازت الفنانة خولة عبد السلام بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث. وفي بقية جوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها 34، فاز بجائزة أفضل ديكور الفنان عبدالله الحمادي عن مسرحية "كعب ونصف حذاء" لجمعية ياس للفنون والثقافة والمسرح، وفاز بجائزة أفضل إضاءة الفنان خالد بشير عن مسرحية "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما فاز بجائزة أفضل تأليف موسيقى ومؤثرات صوتية الفنان إبراهيم الأميري عن مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني. ونالت الفنانة نصرة المعمري جائزة أفضل مكياج عن مسرحية "عرائس النار" لمسرح خورفكان للفنون، وفازت بجائزة أفضل أزياء وإكسسوارات الفنانة مريم سامح عن مسرحية "جُر محراثك" لمسرح دبا الحصن. ونالت الفنانة أماني بلعلج جائزة الفنان العربي المتميز عن مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث جائزة لجنة التحكيم الخاصة. حضر حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين والمثقفين والمتخصصين والإعلاميين ومحبي المسرح.


صحيفة الخليج
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«بابا» و«عرج السواحل».. الخشبة جسر بين الماضي والحاضر
الشارقة: علاء الدين محمود اختتمت مساء الثلاثاء عروض الدورة الـ 34، لمهرجان «أيام الشارقة المسرحية»، حيث احتضن «بيت الشعر»، مسرحية «بابا»، لمسرح الشارقة الوطني، تأليف وإخراج محمد العامري، وتمثيل: أحمد الجسمي، وعبد الله مسعود، ونخبة من نجوم المسرح الإماراتي، بينما جرت أحداث العرض الثاني «عرج السواحل»، لمسرح أم القوين الوطني، تأليف سالم الحتاوي وإخراج عيسى كايد، وتشخيص: سعيد سالم، وعبد الله بن حيدر، وناجي جمعة، ومجموعة من الفنانين المخضرمين. جاء الختام بمنزلة مسك، وذلك لأهمية العملين، حيث الأول هو للعامري كتابة ونصاً وهو مقترح جديد في مسيرة المخرج صاحب الروائع المسرحية، أما العرض الثاني فهو يتكئ على نص من الأيقونات الإماراتية في مجال الكتابة، لمؤلفه الراحل سالم الحتاوي الذي يعد من أبرز المؤلفين والمسرحيين الإماراتيين، حيث اعتبر الكثير من الحضور أن استعادة العمل برؤية إخراجية جديدة هو بمنزلة لمسة وفاء لأحد الذين قدموا عطاءً كبيراً للحركة المسرحية في الإمارات والخليج. واللافت في العرضين أن كل واحد منهما ضم عدداً من نجوم المسرح الإماراتي المخضرمين والكبار أمثال الجسمي وسعيد سالم وبن حيدر وعبد الله مسعود وغيرهم، غير أن العملين ربما يختلفان في الكثير من النقاط الجوهرية، فبينما يعالج الأول «بابا»، قضايا اجتماعية حديثة بشكل فلسفي يضع العديد من التصورات التي تتقاطع مع مفاهيم فكرية كثيرة، فإن العرض الثاني أبحر صوب الماضي وحكاياته واستلهم التراث القديم، وكانت رسالته ضرورة الحفاظ على الموروث بوصفه يحمل الهوية ويحميها، فكأنما جاء العملان كجسر يربط بين الماضي والحاضر. العرض الأول «بابا»، هو ضمن عروض المسابقة، ويقدم غوصاً عميقاً في عدد من المفاهيم والقضايا الراهنة ويصور الصراع الأبدي بين القديم والجديد، وذلك من خلال قصة العمل التي تتناول حكاية إخوة يعودون إلى البيت الذي صار خراباً وسرعان ما يغرقون في بحر من الذكريات الأليمة، عبر تقنية «الفلاش باك»، عندما يتذكرون حياتهم مع والدهم الذي كان جباراً متسلطاً يفرض هيمنته على الأبناء، إذ كانت رؤيته ومنهجه وأسلوب حياته هو السائد، وأراد لأولاده أن يكونوا نسخاً متكررة منه، فهكذا تكون الرجولة، وأمام هذا الواقع المرير حانت بالنسبة للأبناء ساعة التمرد، فقد وجدوا أن من الضروري أن ينفلتوا من هذه القبضة الخانقة التي تحيل حياتهم إلى جحيم، ويستعيد العمل تلك الحواريات التراجيدية التي جرت بين الأب وأولاده، وكان الحل النهائي بالنسبة لهم هو مغادرة هذا السجن المغلف بمشاعر مؤذية رغم أنها صدرت من الأب باعتبار أن ذلك هو الطريق القويم، وبالفعل خرج الأبناء من المنزل، ليبقى الأب وحيداً ثم يموت في النهاية. وناقش العمل تلك المفاهيم المتعلقة بالسلطة المطلقة والاستبداد من خلال الإسقاط على تلك الحكاية بين الأب وأولاده، وربما اقتربت المقاربة التي وضعها الكاتب مع المفهوم الفلسفي النفسي عن العقدة الأوديبية أو قتل «الأب الرمزي»، التي وضعها واشتغل عليها عالم النفس «سيغموند فرويد»، إضافة إلى الكثير من الرؤى الفلسفية التي تناولت تلك القضية التي تصب في مفهومي الحرية والخلاص. *مقاربات وعلى الرغم من أن العامري هو نفسه كاتب النص السردي للعمل، إلا انه قام بـ«قتل النص»، والتخلص من حمولته السردية عبر وضع مقاربات للعرض تقوم على أدوات الفعل المسرحي وبصورة خاصة عناصره المختلفة من ديكور وإضاءة وأزياء، وبالفعل فقد كان العرض مشهدياً بامتياز تخلص من الكثير من فائض الكلام ليعبر عنه بواسطة الإضاءة وتشكيلاتها والألوان ودرجات توزيعها خاصة اللون القاتم الذي يفسر الحالات النفسية وكذلك الموسيقى، ليأتي الأداء التمثيلي الكبير من قبل الممثلين المخضرمين ليشكل إضافة جمالية للعرض. ويبدو أن العامري قد تصدى للفعل الإخراجي منذ لحظة تصميم مطوية العرض والتي حملت العديد من الدلالات والرموز خاصة مشهد النافذة التي تحاكي قضبان السجن كرمزية عالية الدلالة تشير إلى حالة التسلط والهيمنة في العرض. *مشاهد تراثية المسرحية الثانية، «عرج السواحل»، وهي خارج المسابقة، وتستلهم حكاية تراثية قديمة، تستعيد الكثير من المفردات من عوالم الخرافة والميثولوجيا، وتبرز جانباً من البطولة خاصة في مواجهة الاستعمار، حيث يعتمد العمل على قصة «عتيج»، الذي يعيش في أحد الفرجان ويحلق في عوالم خيالية مبتعداً عن واقعه، إذ يطيب له بصورة مستمرة أن يستدعي حكايات جده الذي كان بطلاً حارب الإنجليز ونال لقب الشهيد، بينما كان عتيج يلقب في الحي بابن الشهيد، وتحدث فجوة كبيرة بين الرجل وواقعه، إلى درجة أن زوجته كانت دائماً ما تنصحه بأن يعود إلى الواقع، ويبرز خلال ذلك صراع قديم جرى في الماضي بين جد عتيج هذا وجد شخص آخر يدعي يعقوب، إذ قام الأول بطرد أسرة الأخير من الفريج بل قام بإذلالهم ليعود يعقوب لينتقم لجده. النص احتشد بالجماليات، وربما كان سبب تفاعل الجمهور معه كونه يعبر عن البيئة المحلية والخليجية، حيث جاء العمل بصورة بسيطة وغير معقدة، لكنه رغم ذلك يحمل العديد من العلامات التي تحتمل تأويلات مختلفة، خاصة فيما يتعلق بالصراع مع الاستعمار وسعي المستعمر إلى خلخلة البنية الاجتماعية من خلال صناعة الفتن والأحقاد بين الناس. المخرج استطاع أن يستعيد هذا النص من خلال مقاربات جديدة، خاصة في ما يتعلق بدور النساء في الواقع الاجتماعي في الماضي، وقام بتوظيف جملة من التقنيات الإخراجية، حيث كان الديكور بسيطاً كما الحكاية عبارة عن أبواب قديمة من مفردات التراث، وقبر الجد الذي يقع داخل البيت، وكذلك تعامل مع المقهى الذي دارت فيه سرد الحكايات، ووظف الإضاءة بصورة رائعة أظهرت تعبيرات الوجوه، كما عمل المخرج على مزج خلاق مبتكر بين الكوميديا والمأساة.