
رائد فضاء يرجح هبوط الإنسان على سطح المريخ خلال سنوات قليلة
وقال شكابليروف: 'من المقرر أن يهبط الإنسان على كوكب المريخ للمرة الأولى في ثلاثينيات هذا القرن. أعتقد أن هذه الفكرة ستتحقق بنهاية الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات. هناك خطة لذلك'.
وبحسب رائد الفضاء الروسي، تنفذ وكالة الفضاء الروسية 'روسكوسموس' ووكالات أخرى برنامج فضائي طويل الأمد. وقال: 'بعد القمر، الخطوة التالية ستكون المريخ'.
وأشار شكابليروف إلى قناعته بأن جسم الإنسان يستطيع تحمل التحليق إلى المريخ.
وقال: 'الشيء الوحيد المهم هو أن الإنسان، كما هو الحال في مدار الأرض، لا يستطيع التواجد في الفضاء بدون حماية، أي بدون بدلة فضاء وملابس خاصة، ومن المهم أخذ هذا في الاعتبار'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
'ثقب عملاق'.. مشهد فلكي نادر يستمر لأشهر
تشهد الأرض ظاهرة فلكية نادرة، لن تتكرر قبل عام 2040، حيث سيتمكن سكان الكوكب خلال الأشهر القادمة من رؤية مشهد خلاب يشبه 'ثقبا' عملاقا يتحرك ببطء عبر سطح زحل، بحسب موقع 'لايف ساينس'. وينتج هذا المشهد الاستثنائي عن ظل 'تيتان'، أكبر أقمار زحل، الذي سيعبر وجه الكوكب العملاق أثناء دورانه حوله، في ظاهرة تشبه إلى حد كبير كسوف الشمس. وتحدث هذه الظاهرة الفريدة نتيجة اصطفاف نادر بين زحل والأرض، وهو يحدث كل 15 عاما، حيث تصبح حلقات زحل مواجهة لكوكبنا بالكامل. وهذا الاصطفاف الفلكي الدقيق لا يسمح فقط برؤية الحلقات بوضوح، بل يتيح أيضا مشاهدة ظل القمر تيتان وهو يمر عبر سطح الكوكب الغازي العملاق. وقد بدأت الظاهرة بالفعل في يونيو حزيران الحالي، وما تزال هناك سبع فرص متبقية لمشاهدتها حتى السادس من أكتوبر تشرين الأول القادم، مع تزايد صعوبة الرؤية تدريجيا مع اقتراب نهاية هذه الفترة. وأشار الموقع إلى أن فرصة مشاهدة هذه الظاهرة ستكون في كل من 2 و18 يوليو تموز، و3 و19 أغسطس آب، و4 و20 سبتمبر أيلول، و6 أكتوبر تشرين الأول. ويتطلب رصد هذه الظاهرة المدهشة تلسكوبا بقوة تكبير لا تقل عن 200 مرة. ومع اقتراب موعد كل عبور، يصبح ظل تيتان مرئيا لفترة أقصر، حيث سيستمر العبور الأخير في السادس من أكتوبر لبضع دقائق فقط عند منتصف المسافة.


رؤيا نيوز
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
اكتشاف موقع مثالي قد يصلح للعيش على المريخ
كشفت دراسة حديثة أن العلماء يعتقدون أنهم وجدوا الموقع المثالي لاستيطان البشر على كوكب المريخ. وأوضحت الدراسة التي أشرفت عليها عالمة الجيولوجيا الكوكبية إيريكا لوتزي من جامعة المسيسيبي الأميركية، وجود رقعة جغرافية على سطح المريخ يحتمل أن تكون صالحة للحياة. واعتمد الباحثون على صور التقطت بكاميرا عالية الدقة لسهل أمازونياس بلانيتيا، وهو سهل بركاني واسع يمتد بين خط الاستواء والقطبين على الكوكب الأحمر. وأظهرت الصور الملتقطة من مركبة لوكالة ناسا، وجود حفر حديثة، وحواف وشقوق متعددة، بالإضافة إلى تضاريس تشبه تلك الموجودة في المناطق القطبية على الأرض. مؤشرات على إمكانية الحياة وذكر تقرير لموقع 'أورث.كوم'، أن هذه التضاريس تعد دليلا على وجود جيوب من الجليد المائي على عمق أقل من متر واحد تحت سطح التربة. وأشار الموقع، إلى أن هذا الجليد سيكون من السهل على الحفارات الروبوتية، أو رواد الفضاء مستقبلا، الوصول إليه دون الحاجة إلى معدات ثقيلة. ويعد هذا الاكتشاف مؤشرا على إمكانية البقاء على قيد الحياة وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، لودزي: 'إذا كنا سنرسل بشرا إلى المريخ، فإننا بحاجة إلى الماء والوقود'. وحسب 'أورث.كوم' فإن إرسال بعثة من 4 رواد فضاء إلى المريخ لمدة 500 يوم سيتطلب نحو 20 طنا من الماء. وأوضح المصدر، أن نقل هذه الكمية من الماء من الأرض إلى المريخ يستدعي استخدام مركبات إضافية وميزانيات ضخمة. ولهذا السبب، رسم الخبراء خريطة تحدد مواقع التضاريس والتجويفات المكتشفة، والتي تعد مناطق يمكنها الحفاظ على الجليد لملايين السنين، رغم جفاف سطح المريخ، وفقا للتقرير ذاته. وكان العلماء قد رصدوا في السابق جليدا قطبيا مظلما وباردا، كما اكتشف جليد استوائي لكنه عميق. غير أن الجليد المكتشف حديثا يتميز بسهولة الوصول إليه دون حفر عميق، ما يجعله حلا مثاليا للحصول على الماء، وربما توفير ظروف مناسبة للحياة.


رؤيا نيوز
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
في ظاهرة غريبة حيرت العلماء.. كوكبنا قد يسجل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف!
قد تشهد الأرض خلال الأيام القادمة دورانا هو الأسرع في تاريخها المسجل، ما قد يؤدي إلى تسجيل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف ووفقا لخبراء في موقع المتخصص في رصد الوقت والمناطق الزمنية، من المتوقع أن يكمل كوكبنا دورة كاملة حول محوره في وقت قياسي خلال أيام 9 يوليو، أو 22 يوليو، أو 5 أغسطس، محطما الرقم القياسي المسجل العام الماضي. ويعزو العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تسرع الأرض دورانها عندما يبتعد القمر بشكل ملحوظ شمالا أو جنوبا عن خط الاستواء. هذا الاختلاف في السرعة ضئيل للغاية، إذ لا يتجاوز بضعة أجزاء من الألف من الثانية، ويتم قياسه باستخدام ساعات ذرية فائقة الدقة. ومنذ عام 2020، بدأ العلماء يلاحظون تسارعا مستمرا في حركة الأرض، حيث سجل ذلك العام أقصر يوم بمقدار 1.05 مللي ثانية عن المعدل الطبيعي. ثم جاء العام الماضي ليكسر هذا الرقم بفارق 1.66 مللي ثانية. والآن، يتوقع الخبراء أن يشهد العام الحالي رقما قياسيا جديدا، ما يطرح تساؤلات عميقة عن أسباب هذا التسارع المفاجئ. وما يزيد الأمر غموضا هو عجز النماذج العلمية الحالية عن تفسير هذه الظاهرة بشكل كامل. فبينما يمكن تفسير جزء من التغيرات بمدار القمر، إلا أن معظم العلماء يعتقدون أن الجواب الحقيقي يكمن في أعماق الكوكب نفسه. وقد تكون التغيرات في حركة النواة الأرضية أو التوزيع غير المتكافئ للكتل داخل الكوكب هي المسؤولة عن هذا التسارع غير المبرر. وصرح ليونيد زوتوف، خبير دوران الأرض من معهد موسكو للإلكترونيات والرياضيات: 'لم يتوقع أحد هذا التسارع. لا يوجد تفسير واضح لهذا التسارع. معظم العلماء يعتقدون أن السبب يعود إلى عوامل داخل الأرض نفسها، حيث تفشل نماذج المحيطات والغلاف الجوي في تفسير هذا التسارع الكبير'. ويعزو بعض العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تظهر البيانات أن القمر يمارس تأثيرا معاكسا على حركة الأرض. فمنذ مليارات السنين، يعمل القمر على إبطاء دوران الأرض من خلال قوى المد والجزر. وفي الماضي السحيق، كان اليوم الأرضي لا يتجاوز 3-6 ساعات فقط، والآن يستمر القمر في الابتعاد عنا بمعدل 3.8 سنتيمتر سنويا، ما سيؤدي في المستقبل البعيد جدا إلى تزامن حركة الأرض مع القمر. لكن كما يؤكد العلماء، لا داعي للقلق من هذه التغيرات. فالتسارع الحالي ضئيل جدا ولا يؤثر على حياتنا اليومية، كما أن التغيرات الكبيرة التي قد تحدث في حركة الأرض ستستغرق مليارات السنين، أي بعد زمن طويل من اختفاء الحياة عن كوكبنا.