
الذكاء الاصطناعي يسهّل حياة المسنين في دور رعاية صينية
تواجه شانغهاي بالصين منذ سنوات موجة شيخوخة سكانية متسارعة، إذ أطلقت خطة عمل ثلاثية لبناء دور رعاية ذكية تستهدف إنشاء ما لا يقل عن 100 دار رعاية ذكية بحلول نهاية 2025 وتم حتى الآن إنشاء أكثر من 70 منشأة ضمن هذه الخطّة.
وتعتمد دور الرعاية الذكية على تقنيات حديثة مثل المراتب الذكية والمغاسل الذكية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير أنظمة صرف الأدوية وروبوتات النقل المساعدة ويهدف هذا النهج إلى ضمان سلامة المسنين وتحسين الكفاءة التشغيلية، كما يتيح لمقدّمي الرعاية تقليل الجهد البدني وتحقيق خدمات رعاية أكثر دقة وإنسانية لكبار السن.
في دار رعاية «جينيانغ» بمنطقة بودونغ الجديدة في شانغهاي، تلقّت الممرضة المناوبة تشاو تشان بينغ إنذاراً في ساعة متأخرة من الليل إشعاراً على هاتفها المحمول من الغرفة رقم 324، يخبرها بأن المريضة وانغ مينغ شيانغ، تعاني من اضطراب في ضغط الدم وقد أطلقت المرتبة الذكية أسفل جسدها الإنذار تلقائياً بعد رصد مؤشرات غير طبيعية. في الوقت ذاته، تلقّى أقارب المسن إشعاراً على هواتفهم المحمولة، على إثر ذلك تم نقل وانغ مينغ شيانغ التي تعاني احتشاءً دماغياً، إلى المستشفى في الوقت المناسب.
وتضم دار رعاية «جينيانغ» العديد من الأجهزة الذكية على غرار المرتبة الذكية وقالت تشين شيويه، مديرة دار الرعاية: «تُعد قمرة القيادة الذكية للتمريض بمثابة دماغ مركز المعلومات، في حين تمثّل الأجهزة الذكية المختلفة العيون والجلد، حيث تُرسل إشارات ومعلومات متنوّعة إلى هذا المركز العصبي.
وتقول تشين جوشيو، مقدّمة الرعاية في دار «جينيانغ»: إنها تشعر بالراحة بعد إدخال التقنيات الذكية، حيث تستطيع الآن نقل المسنين من الكرسي المتحرّك إلى دورات المياه بسهولة بمساعدة روبوت النقل، بدلاً من الاعتماد على الجهد البدني وحدها.
وأشارت إلى أنه في السابق، كان المريض الذي يزن 90 كغ يحتاج إلى أربعة مقدّمي رعاية لرفعه بعد أن يفشل في النهوض رغم تشبّثه بدرابزين السرير، أما الآن، فبفضل التكنولوجيا، بات من الممكن لمقدّم رعاية واحد فقط التعامل مع الحالة بكفاءة وأمان.
تُدير شركة «شنغهاي بوهوي لخدمات رعاية المسنين المحدودة» 16 داراً لرعاية المسنين، من بينها دار «جينيانغ» وقال قاو وانغجي، السكرتير العام للشركة: إن النقص في عدد مقدّمي الرعاية المحترفين وكبار السن العاملين في هذا المجال يُشكّل تحدياً حقيقياً وأضاف: إنه من خلال التكنولوجيا، يمكننا تسليم المهام المتكرّرة والمملّة إلى الأجهزة الذكية، بحيث يتمكّن مقدّمو الرعاية من التركيز على تلبية الاحتياجات الجسدية والنفسية للمسنين بشكل أكثر دقة وإنسانية، كما تتوفر في دور الرعاية الذكية الكراسي المتحرّكة القابلة لتجنّب العوائق وروبوتات لممارسة الشطرنج ومنتجات صديقة للشيخوخة، ما يسهم في تسهيل حياة المسنين ومقدّمي الرعاية على حد سواء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
فيديو "مرعب".. "تجمد" بين السحب بلا أكسجين ثم حدثت المعجزة
وأفادت تقارير صحفية صينية تناقلتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن بينغ حلق على ارتفاع يزيد على 8500 متر من دون أكسجين. وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام رسمية صينية، بينغ والجليد يغطي وجهه وملابسه أثناء تحليقه بين السحب. وقال بعد نجاته لقناة الصين المركزية التلفزيونية (سي سي تي في): "كنت قد اشتريت للتو حزام طيران مظلي مستعملا وأردت اختباره، فكنت أجري اهتزازا بالمظلة". وأضاف: "بعد برهة اشتدت الرياح فجأة ورفعتني في الهواء. حاولت الهبوط بأسرع ما يمكن لكنني فشلت". وتابع بينغ: "وجدت نفسي محاطا بسحب ركامية متراكمة ومحاصرا داخلها. كان الأمر مرعبا. كل شيء من حولي كان أبيض. لولا البوصلة لما عرفت الاتجاه الذي أتجه إليه". واستطرد: "ظننت أنني أطير بشكل مستقيم لكنني في الواقع كنت أدور. في النهاية تمكنت من الطيران باتجاه الشمال الشرقي". ويقول بينغ إنه صدم عندما أخبرته معداته أنه وصل إلى هذا الارتفاع الشاهق ، ويعتقد أنه ربما فقد وعيه لفترة وجيزة، وفقا لوسائل الإعلام الصينية الرسمية. وتمكن المغامر الصيني من التحكم بطائرته المظلية باستخدام بوصلته والاتصال اللاسلكي مع زملائه، رغم أن يديه كانتا شبه متجمدتين ومخدرتين. وقال: "بمجرد خروجي من السحب شعرت بأمل شديد لأنني نجوت. كانت اللحظة الأكثر رعبا عندما حاولت الخروج من الدوامة وفشلت، وعندما هبطت مظلتي بشكل مفاجئ. لا يزال التفكير في الأمر مخيفا". وأردف: "لست متأكدا من المستقبل، لكنني بالتأكيد لن أطير لفترة من الوقت في الوقت الحالي". ويمارس بينغ الطيران المظلي منذ أكثر من 4 سنوات، وهو طيار مظلي معتمد في الصين ، وفقا لقناة "سي سي تي في".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
في انجاز عالمي جديد ..3 جوائز لـ 'دبي للإعلام" في "آسيا والمحيط الهادي للبث"
حصدت "دبي للإعلام" ثلاث جوائز رفيعة ضمن جوائز آسيا والمحيط الهادي للبث 2025، عن فئات الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، وإنتاج الواقع الافتراضي، ومنصات البث الرقمي" أو، تي ، تي" ،لتحقق بذلك إنجازا عالميا رفيعا يضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل، وتسلم الجوائز محسن حسن مدير الإذاعات في دبي للإعلام. وقال سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في مؤسسة دبي للإعلام، إن المؤسسة تستلهم دائمًا فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، بضرورة الاهتمام بالأصالة والمعاصرة معًا، والعمل على الاستفادة من المستحدثات التقنية لترسيخ ريادة دبي في كافة المجالات. وأضاف أن هذا التتويج يؤكد تفوق المؤسسة في جميع مجالات الإبداع، ويعكس قدرتها على مواكبة أحدث الاتجاهات في الإعلام الرقمي، ما يسهم في تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات كقوة صاعدة في مجالي الفضاء والابتكار الإعلامي، ويؤكد دورها الريادي في تقديم تجارب إعلامية متطورة تسهم في ترسيخ صورة الامارات كدولة تقود المستقبل في الإعلام والتكنولوجيا والفضاء. وأضاف أن اهتمام المؤسسة بالاستفادة من كل ما هو حديث لدعم دورها التنويري يمثل منهجا أصيلا لممارستها الإعلامية المهنية، مشددا على أن التحديات التي تفرضها التطورات التقنية تتطلب دائما شجاعة ومبادرة وتقدما للأمام. وأوضح أن كل إنجاز يتحقق يدخل التاريخ، ومؤسسة دبي للإعلام تنظر إلى الأمام دائمًا، وتسعى إلى المزيد من الإنجازات، مشيرًا إلى أن الطموح هو كلمة السر في أي تقدم يتم إحرازه، ويعتبر بالتوازي ثمرة جهد جماعي لفريق يؤمن بالإبداع والتجديد. وشدد على أن هذا الفوز ليس نهاية، بل هو بداية مسؤولية جديدة نحو مزيد من التميّز في مواكبة التحولات الإعلامية المتسارعة، وتقديم محتوى يليق برؤية دبي وطموح الإمارات. وحازت "دبي للإعلام" على جائزة البث المباشر من إذاعة نور دبي، لفئة الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، عن تجربتها المتميزة في دمج البث الإذاعي مع المنصات الرقمية بطريقة مبتكرة، استفادت من التفاعل الذي تتيحه المنصات لتعزيز الرسالة الإذاعية، بما ينسجم مع فلسفة المؤسسة ذات العلاقة بأهمية الاستفادة من كل ما هو حديث مع الالتزام بالهوية الثقافية والحضارية الخاصة لدبي. كما فازت المؤسسة في فئة الواقع الافتراضي والمعزز بمشروع "محمد بن زايد سات- مهمة الإمارات الفضائية"، الذي طرح تجربة بصرية حديثة استفادت برشاده من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصميم الديكور الهجين، مما يعد سبقا في هذا المجال. ويعد هذا المشروع نموذجا رائدا في كيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة لسرد قصة علمية معقدة بطريقة جذابة وملهمة، مسلطا الضوء على إنجاز إطلاق القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" كحدث تاريخي يجسّد ريادة الإمارات في استكشاف الفضاء. وحرصت "دبي للإعلام" لدى طرح هذا العمل الحداثي، أن تواكب تقنيات الواقع المعزز وإعادة التمثيل ثلاثي الأبعاد عالية الدقة، ما أتاح للجمهور متابعة رحلة القمر الصناعي وكأنهم في قلب الحدث، يشاركون في تجربة تفاعلية استثنائية. واتسم ديكور هذا المشروع بأنه هجين مزج بين المسرح الفعلي والعناصر الرقمية الديناميكية، حيث لعب جدار الفيديو عالي التقنية دورًا محوريًا في خلق بيئة بصرية تحاكي الفضاء. وتضمنت العناصر التصميمية الأساسية، إيجاد منصة مادية متكاملة، والاعتماد على الخلفيات الداكنة والسوداء وفرش السجاد لإبراز العمق البصري الذي يعد عنصرًا مهمًا يعزز الأثر في نفس المشاهد، فضلًا تكوين الجدران بواسطة تقنيات الفيديو بحيث تعرض شكل السماء مليئة بالنجوم، مع تراكبات رقمية واقعية، الأمر الذي شكّل في مجملة حالة بصرية مبهرة، فيها بيئة سماوية غامرة، تعزز لدى المشاهد من إحساسه بالتواجد في الفضاء الخارجي. ونجح مصممو الديكور في تجاوز تحديات تقنية كبيرة لتحقيق التزامن والتناغم بين العناصر المادية والرقمية، إلى جانب الالتزام بتوفير تتبّع حركة دقيق في الوقت الفعلي، إذ اعتمدوا على حلول تقنية متقدمة وجهود إبداعية استثنائية، الأمر الذي أسفر عن تمكنهم من تقديم مستوى عالمي حداثي ومتوق في مجال الإعلام الغامر، الذي أصبحت "دبي للإعلام" رائدة في مجاله. كما حظيت المؤسسة بجائزة أفضل منصة بث رقمي عن تطبيق "أوان"، الذي يكتسب شهرته من كونه أبرز المنصات الرقمية في المنطقة، ويتميز بطرح تجربة مشاهدة مرنة وشخصية، وشهد تفاعلا واسعا من جمهور محلي ودولي.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
وفد صيني يطلع على التقنيات المعاصرة في شرطة أبوظبي
اطلع زهو سييوان، رئيس أركان مكتب الأمن العام التابع لبلدية تيانجين في جمهورية الصين الشعبية، والوفد المرافق، على أفضل الممارسات التطويرية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والأنظمة الرائدة التي تطبقها لتعزيز مسيرة الأمن والأمان، ونشر الطمأنينة. والتقى اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية الوفد، وجرى بحث التنسيق والتعاون المشترك في العمل الشرطي والأمني، وتبادل المعارف العلمية والتخصصية، وإجراء مقارنة معيارية لأفضل الممارسات والخدمات التطويرية، والاطلاع على الدور الريادي للأكاديمية في تطبيق أحدث التقنيات المعاصرة بمجالات التدريب الشرطي والأمني الحديث، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. واستمع الوفد إلى شرح عن الهيكل التنظيمي للأكاديمية، وجهودها التطويرية وزار مرافقها وقاعاتها التدريبية، واطلع على تطبيقات التدريب الرقمي والأنظمة التكنولوجية.