
اليابان تمول 3 مشاريع تنموية في الرشيدية وتنغير
أطلقت السفارة اليابانية، يومي 11 و12 يونيو الجاري، ثلاثة مشاريع تنموية جديدة بكل من الرشيدية وتنغير، في إطار برنامج منح دعم المشاريع الصغرى "كوسانوني"، بتمويل إجمالي بلغ 1.57 مليون درهم.
ووفقا لبيان صادر عن السفارة، تركز هذه المبادرات على تعزيز الأمن البشري المحلي، من خلال أولويتين أساسيتين: تحسين الولوج إلى مياه الشرب وتطوير أنظمة الري.
في الرشيدية، تستفيد تعاونية "الجيد" الزراعية بمنطقة مدغرة من إنشاء ساقية خرسانية بطول 950 مترا، بهدف رفع كفاءة ري المحاصيل لفائدة 460 عائلة، مع السعي إلى تحسين الأمن الغذائي وتقليص زمن السقي ومساعدة الساكنة في مواجهة آثار التغير المناخي.
أما في تنغير، فتم تمويل مشروعين. الأول فيتاغزوت ن آيت عطا، حيث تم تركيب نظام ضخ بالطاقة الشمسية وحوض لتجميع المياه لفائدة حوالي 3,800 نسمة، تقوده جمعية بوغافر، ويهدف إلى توسيع الرقعة الزراعية المستغلة. والثاني في دوار واكليم، حيث ستستفيد 5,000 نسمة من مشروع لتوفير مياه الشرب، تشرف عليه جمعية أزاغ، ما سيسهم في التخفيف من عبء جلب المياه، خاصة على النساء والأطفال، ويحد من الهجرة القروية.
يذكر أن برنامج "كوسانوني"، الذي أطلقته الحكومة اليابانية سنة 1989، موّل إلى حدود اليوم 374 مشروعا بالمغرب، بكلفة إجمالية تفوق 180 مليون درهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 15 دقائق
- أكادير 24
إنزكان: أسعار الطماطم تهوي بسوق الجملة وتعكس ارتياح المواطنين
agadir24 – أكادير24 هوت أسعار الطماطم بشكل ملحوظ بسوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، إذ تراجعت الأثمنة بأكثر من درهمين للكيلوغرام الواحد، وهو ما بعث مشاعر الارتياح في نفوس المواطنين. ويعود هذا الانخفاض، وفقا لما أورده مجموعة من التجار في تصريحات متفرقة، إلى تراجع الإقبال على المنتوج بعد عيد الأضحى، وضعف الحركة التجارية خلال الأيام الجارية. في هذا السياق، كشف أحد التجار أن 'الطماطم وصلت قبل العيد إلى 40 و45 درهما للصندوق، أي ما يعادل حوالي درهمين ونصف إلى ثلاثة دراهم للكيلوغرام، لكن اليوم تباع بـ 30 إلى 35 درهما للصندوق، أي حوالي درهم ونصف للكيلو أو أقل'. وأكد ذات التاجر أن هذا التراجع يرتبط أساسا بضعف الطلب، نتيجة سفر عدد كبير من المستهلكين وتوقف بعض المطاعم عن الخدمة، إلى جانب وفرة غير متوقعة في العرض بعد نضج المحصول خلال فترة توقف الفلاحين عن الجني بسبب العيد. وأوضح التاجر أن ما نعيشه اليوم هو نتيجة لتزامن نهاية موسم الطماطم في منطقة سوس، وبداية التحول نحو الطماطم الصيفية القادمة من جهة دكالة والغرب. ومن جهته، رصد تاجر آخر غياب الحركة في السوق هذه الأيام عكس فترة 'العواشر'، مشيرا إلى أن 'المنافسة قليلة والطلب أقل، وهذا ما يجعل السلعة لا تباع وبالتالي تنخفض الأسعار'. وكشف ذات المتحدث أن الطماطم المعروضة حاليا للبيع تنتمي لما يعرف بـ 'مطيشة البرد' المزروعة في البيوت المغطاة، والتي تعتمد على الفلاحة العصرية وتصدر في الغالب خلال فصل الشتاء. وتوقع التاجر نفسه أن تعود السوق إلى طبيعتها مع نهاية الأسبوع وعودة المستهلكين إلى روتينهم المعتاد، في حين ستبقى الأسعار مستقرة، إذ أن منتوج الطماطم متوفر حاليا بجودة ووفرة، وفق تعبيره.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
ميناء الداخلة الأطلسي.. ورش استراتيجي يتقدم بثبات في قلب الجنوب المغربي
هبة بريس- محمد بودهان تتواصل بوتيرة متسارعة أشغال إنجاز ميناء الداخلة الأطلسي، المشروع البحري العملاق الذي يترجم الرؤية الاستراتيجية للمغرب في جعل الأقاليم الجنوبية مركزًا اقتصاديًا مندمجًا في محيطه الإفريقي، وواجهة بحرية تربط شمال القارة بجنوبها. يقع الميناء على بعد حوالي 40 كيلومترًا شمال مدينة الداخلة، وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه أكثر من 40 في المائة إلى حدود منتصف سنة 2025. وتم الانتهاء من عدد من مكونات البنية التحتية الأساسية، خصوصًا منشآت الحماية البحرية، أشغال الردم، والأرصفة الخاصة بالتجارة والصيد البحري. يُعد هذا المشروع أحد أبرز محاور النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، بميزانية إجمالية تفوق 12 مليار درهم. ويضم الميناء مرافق متعددة من مناطق صناعية ولوجستيكية، ساحات للمناولة، ووحدات لتصدير المنتجات البحرية والفلاحية، مما يعزز قدراته على استقبال سفن الشحن من الحجم الكبير. من المرتقب أن يساهم ميناء الداخلة الأطلسي في إعادة هيكلة النشاط الاقتصادي بجهة الداخلة وادي الذهب، عبر خلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة، ودعم التنمية المحلية، واستقطاب استثمارات كبرى في قطاعات استراتيجية مثل الصيد البحري، الصناعة، والخدمات اللوجستيكية. يمثل المشروع أيضًا بوابة جديدة نحو توسيع الصادرات المغربية إلى دول غرب إفريقيا، وتعزيز انفتاح المملكة على محيطها الإقليمي، بما ينسجم مع توجهها نحو دبلوماسية اقتصادية نشطة وتكريس أدوارها الجيو-استراتيجية في المنطقة.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
بصفقة 3.2 مليار درهم.. تحالف مغربي يفوز ببناء المرحلة الثانية من ملعب الحسن الثاني
هبة سبور-يمحمد بودهان أُسند رسمياً عقد إنجاز المرحلة الثانية من مشروع ملعب الحسن الثاني الكبير بالدار البيضاء لتحالف شركتي «TGCC» و«SGTM» المغربيتين، بقيمة 3.2 مليار درهم، بعد أن قدما العرض الوحيد المستوفي للمعايير المطلوبة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. المشروع يشمل أشغال البناء الثقيلة، الهياكل المعدنية، التشطيبات، والعزل، إلى جانب مرافق متعددة منها ملاعب للتداريب، فندقان، مركزان تجاريان، فضاءات ترفيهية ومواقف للسيارات. ومن المرتقب تسليم المشروع نهاية سنة 2027، في أفق استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030. ترصد المملكة حوالي 52 مليار درهم لتطوير بنيتها التحتية الرياضية، مع التأكيد على الاستخدام المستدام للمنشآت بعد التظاهرات، تفادياً لتكرار سيناريو دول واجهت مشاكل صيانة مكلفة بعد البطولات، مثل البرازيل وجنوب إفريقيا. تسعى السلطات إلى ضمان استمرارية الملاعب من خلال فتحها أمام أنشطة متنوعة كالمهرجانات والحفلات والفعاليات الاقتصادية. كما يُقترح إحداث إدارات جهوية وخلق اتفاقيات تسمية، مستلهمة من تجارب دولية ناجحة. بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني، يشمل المشروع إعادة تأهيل خمسة ملاعب كبرى في الرباط، طنجة، أكادير، فاس، ومراكش. وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 بمشاركة إسبانيا والبرتغال.